• الصفحة الرئيسيةخريطة الموقعRSS
  • الصفحة الرئيسية
  • سجل الزوار
  • وثيقة الموقع
  • اتصل بنا
English Alukah شبكة الألوكة شبكة إسلامية وفكرية وثقافية شاملة تحت إشراف الدكتور سعد بن عبد الله الحميد
الدكتور سعد بن عبد الله الحميد  إشراف  الدكتور خالد بن عبد الرحمن الجريسي
  • الصفحة الرئيسية
  • موقع آفاق الشريعة
  • موقع ثقافة ومعرفة
  • موقع مجتمع وإصلاح
  • موقع حضارة الكلمة
  • موقع الاستشارات
  • موقع المسلمون في العالم
  • موقع المواقع الشخصية
  • موقع مكتبة الألوكة
  • موقع المكتبة الناطقة
  • موقع الإصدارات والمسابقات
  • موقع المترجمات
 كل الأقسام | مقالات شرعية   دراسات شرعية   نوازل وشبهات   منبر الجمعة   روافد   من ثمرات المواقع  
اضغط على زر آخر الإضافات لغلق أو فتح النافذة اضغط على زر آخر الإضافات لغلق أو فتح النافذة
  •  
    خطبة: العبرة من الحوادث وسرعة الفناء
    د. علي برك باجيدة
  •  
    خطبة: الجريمة وطرق علاجها
    أ. د. حسن بن محمد بن علي شبالة
  •  
    في الاستدلال لحجية السنة بقوله تعالى: {إن هو إلا ...
    الشيخ عايد بن محمد التميمي
  •  
    خطبة: تأملات في بشرى ثلاث تمرات - (باللغة ...
    حسام بن عبدالعزيز الجبرين
  •  
    فاحشة قوم لوط عليه السلام (6) التحول الجنسي
    الشيخ د. إبراهيم بن محمد الحقيل
  •  
    من أسماء الله (الرحمن والرحيم)
    نورة سليمان عبدالله
  •  
    ورزق ربك خير وأبقى (خطبة)
    د. محمود بن أحمد الدوسري
  •  
    حديث: إنه يشب الوجه، فلا تجعليه إلا بالليل
    الشيخ عبدالقادر شيبة الحمد
  •  
    تفسير قوله تعالى: {إن الذين اشتروا الكفر بالإيمان ...
    سعيد مصطفى دياب
  •  
    القول الوجيز في حكم الدعوة إلى الله تعالى
    الشيخ عاطف عبدالمعز الفيومي
  •  
    حركات القلب بحسب قوته وضعفه
    إبراهيم الدميجي
  •  
    أفلا شققت عن قلبه
    د. حسام العيسوي سنيد
  •  
    حقوق النفس
    د. أمير بن محمد المدري
  •  
    خطبة: ارحموا الأبناء أيها الآباء (خطبة)
    الشيخ الدكتور صالح بن مقبل العصيمي ...
  •  
    السيرة النبوية: ما؟ ولم؟
    شوقي محمد البنا
  •  
    صفة اليدين
    الشيخ عبدالعزيز السلمان
شبكة الألوكة / آفاق الشريعة / مقالات شرعية / خواطر إيمانية ودعوية
علامة باركود

حواجز زجاجية

حواجز زجاجية
د. نايف ناصر المنصور

مقالات متعلقة

تاريخ الإضافة: 1/1/2013 ميلادي - 19/2/1434 هجري

الزيارات: 7062

 حفظ بصيغة PDFنسخة ملائمة للطباعة أرسل إلى صديق تعليقات الزوارأضف تعليقكمتابعة التعليقات
النص الكامل  تكبير الخط الحجم الأصلي تصغير الخط
شارك وانشر

حواجز زجاجية


يَسكن هذه المعمورةَ فوق سطح الأرض أكثرُ مِن ستّة مليارات نسمة، متفرِّقين في أقطارها مِن مختلف الأجناس، منهم الأحمر والأبيض والأسود، وكل قطْر له انطباعات وله عادات، وهناك العديد من الديانات المختلفة، منهم مَن يَعبد الحيوان، ومنهم مَن يعبد النار والأحجار، ومنهم مَن يَسجد للشمس - الحمد لله على نعمة الإسلام وتوحيد رب البرية - ومِن طبيعة البشرية على مَرِّ السنين حبُّ التواصل والتقارب فيما بينهم، والتعرُّف على بعضهم؛ قال - تعالى - في سورة الحجرات: ﴿ يَا أَيُّهَا النَّاسُ إِنَّا خَلَقْنَاكُمْ مِنْ ذَكَرٍ وَأُنْثَى وَجَعَلْنَاكُمْ شُعُوبًا وَقَبَائِلَ لِتَعَارَفُوا ﴾ [الحجرات: 13].


في مجتمعنا قديمًا كانت تَسكُن العوائل الكبيرة ذات الأعداد الكثيرة في مسكن واحد، أو مِن خلال بيوت ومبانٍ متلاصقة، تأكل معًا، وتعمل معًا في حالة معيشية مُتقارِبة، وفي مستوى متقارب، لا يُفكِّرون تلكم الأيام إلا فيما يَسدُّ جوعهم غير متطلعين إلى أكثر من ذلك، مُتآلفين فيما بينهم، يَندر حصول الخلاف، وسرعان ما يزول إذا وُجد!


والمحبَّة فيهم تزيد، والشوق بينهم مستمر؛ لذلك ترى الحزن وسيَلان الدموع أثناء الفراق ولو الأيام قليلة!


أما الآن بعد التطور الحاصل، والرفاهية الزائدة، ودخول وسائل التقنية، واتِّساع رقعة البُنيان، والمنافسة في زيادة حجم المساكن، وزيادة عدد المركوب، فتجد قصرًا ضخمًا لا يَسكنه إلا أربعة أشخاص، وهو يتَّسع للمئات! وإن هؤلاء السكان بداخله لا تجد لهم سوى القليل مِن التواصُل بينهم وعلى فترات مُتباعدة، وهناك غموض وخصوصية لكل واحد منهم، فلا يتقابلون مثلاً إلا أوقات الوجبات، أو بعض أيام الأسبوع، وكلما اتَّسعت الدائرة الاجتماعية زاد التفرُّق بين الناس، فالأقارب أصبح تواصُلُهم في المناسبات الكبيرة والأعياد، والمجتمعات أصبح التنافر موجودًا، والتنافس غير المحمود كثيرًا، فالإنسان لم يعد يهتم إلا بنفسه ويَحتجُّ بالحرية والخصوصية، وأصبح أنانيًّا يؤْثِر نفسه ويترك غيره، وكثرت العداوات والشحناء، ونسي أن مِن الواجبات على المسلمين الاتحادَ والترابط بينهم، وأن يكون ذلك مِن طِباعهم؛ قال - تعالى -: ﴿ وَالْمُؤْمِنُونَ وَالْمُؤْمِنَاتُ بَعْضُهُمْ أَوْلِيَاءُ بَعْضٍ ﴾ [التوبة: 71]، قال الشوكاني - رحمه الله - عند هذه الآية: أي قلوبهم متَّحدة في التوادُد والتحابُب والتعاطف؛ بسبب ما جمعهم مِن أمر الدِّين، وضمَّهم من الإيمان بالله، فنسبتهم بطريق القرابة الدينيَّة المبنية على المعاقدة المستتبعة للآثار من المعونة والنصرة وغير ذلك.


وما جاء في السنَّة أيضًا مما يدلُّ على ذلك؛ مثل قوله - صلى الله عليه وسلم-: ((المؤمن للمؤمن كالبنيان يشدُّ بعضه بعضًا - ثمَّ شبَّك بين أصابعه))؛ متَّفق عليه، وقوله - عليه الصلاة والسلام -: ((مثَل المؤمنين في توادِّهم وتراحُمِهم وتعاطُفهم مثل الجسد؛ إذا اشتكى منه عضو، تداعى له سائر الجسد بالسهر والحمى))؛ رواه مسلم، وغيرها الكثير مِن الأدلة من الكتاب والسنة التي تُعنى بهذا الأمر.


فعندما نَنظُر إلى الدنيا، وإلى حالنا وحال الإخوان والأقارب والمجتمعات، نشاهد بعضنا البعض، ونتعامل مع بعضنا البعض، ولكن بدون مشاعر، صار بيننا حواجز زجاجية؛ نرى فيها الصور والأجسام، ولا نُحس بما فيها مِن مشاعر أو نسمع صوتَ مَن وراءها؛ بسبب تفشِّي الأنانية، وحب الذات، ترى الواحد منا يقوم بأعمال، ويَستثمِر أموالاً، ويُكوِّن علاقات، ويتغيَّر مقرُّ عمله ومقر سكنه، دون أن تَعرِف عنه أي شيء، ودون أن يُخبِرك أو يَستشيرك بأمر ما، ولا يريد منك أن تسأله عن أي خبر! ما هذا الأمر؟ وحتى متى سنظلُّ كالجمادات، وتصير أخلاقنا وطباعنا مادية؟ فلا ينسَ الإنسان أنه لا يَستغني عن الآخَر، وخاصة ممن تربطه به علاقه مِن نسب أو دين، فلنُراجع أنفسَنا، ونُصحِّح أخطاءنا، ونُصلح أحوالنا في أنفسنا وفيما بَينَنا.


أسأل الله - تعالى - أن يَجمع شمل المسلمين، ويُوفِّقهم إلى ما يحب ويرضى.





 حفظ بصيغة PDFنسخة ملائمة للطباعة أرسل إلى صديق تعليقات الزوارأضف تعليقكمتابعة التعليقات
شارك وانشر

مقالات ذات صلة

  • ارحموا من في الارض يرحمكم من في السماء
  • عالم بلا زجاج
  • اكسروا الحواجز
  • تخط الحواجز

مختارات من الشبكة

  • زجاجة المصابيح في الفقه الحنفي لعبد الله بن مظفر حسين الحيدر آبادي(مقالة - ثقافة ومعرفة)
  • حواجز اجتماعية تمنع الزواج(استشارة - الاستشارات)
  • الحجاج النحوي(مقالة - حضارة الكلمة)
  • واو الحال وتعريف الحرف(مقالة - حضارة الكلمة)
  • صفة البصر(مقالة - آفاق الشريعة)
  • النصب على الصرف مذهب الكوفيين(مقالة - حضارة الكلمة)
  • أطفال اليابان رجال الميدان(مقالة - مجتمع وإصلاح)
  • {إني لأجد ريح يوسف}(مقالة - آفاق الشريعة)
  • لا تكوني ممن باعت الدين بالدنيا(مقالة - مجتمع وإصلاح)
  • النبي صلى الله عليه وسلم مع أصحابه(مقالة - آفاق الشريعة)

 



أضف تعليقك:
الاسم  
البريد الإلكتروني (لن يتم عرضه للزوار)
الدولة
عنوان التعليق
نص التعليق

رجاء، اكتب كلمة : تعليق في المربع التالي

مرحباً بالضيف
الألوكة تقترب منك أكثر!
سجل الآن في شبكة الألوكة للتمتع بخدمات مميزة.
*

*

نسيت كلمة المرور؟
 
تعرّف أكثر على مزايا العضوية وتذكر أن جميع خدماتنا المميزة مجانية! سجل الآن.
شارك معنا
في نشر مشاركتك
في نشر الألوكة
سجل بريدك
  • بنر
  • بنر
كُتَّاب الألوكة
  • مبادرة إسلامية خيرية في مدينة برمنغهام الأمريكية تجهز 42 ألف وجبة للمحتاجين
  • أكثر من 40 مسجدا يشاركون في حملة التبرع بالدم في أستراليا
  • 150 مشاركا ينالون شهادات دورة مكثفة في أصول الإسلام بقازان
  • فاريش تستضيف ندوة نسائية بعنوان: "طريق الفتنة - الإيمان سندا وأملا وقوة"
  • بحث مخاطر المهدئات وسوء استخدامها في ضوء الطب النفسي والشريعة الإسلامية
  • مسلمات سراييفو يشاركن في ندوة علمية عن أحكام زكاة الذهب والفضة
  • مؤتمر علمي يناقش تحديات الجيل المسلم لشباب أستراليا ونيوزيلندا
  • القرم تشهد انطلاق بناء مسجد جديد وتحضيرًا لفعالية "زهرة الرحمة" الخيرية

  • بنر
  • بنر

تابعونا على
 
حقوق النشر محفوظة © 1447هـ / 2025م لموقع الألوكة
آخر تحديث للشبكة بتاريخ : 19/6/1447هـ - الساعة: 17:3
أضف محرك بحث الألوكة إلى متصفح الويب