• الصفحة الرئيسيةخريطة الموقعRSS
  • الصفحة الرئيسية
  • سجل الزوار
  • وثيقة الموقع
  • اتصل بنا
English Alukah شبكة الألوكة شبكة إسلامية وفكرية وثقافية شاملة تحت إشراف الدكتور سعد بن عبد الله الحميد
الدكتور سعد بن عبد الله الحميد  إشراف  الدكتور خالد بن عبد الرحمن الجريسي
  • الصفحة الرئيسية
  • موقع آفاق الشريعة
  • موقع ثقافة ومعرفة
  • موقع مجتمع وإصلاح
  • موقع حضارة الكلمة
  • موقع الاستشارات
  • موقع المسلمون في العالم
  • موقع المواقع الشخصية
  • موقع مكتبة الألوكة
  • موقع المكتبة الناطقة
  • موقع الإصدارات والمسابقات
  • موقع المترجمات
 كل الأقسام | مقالات شرعية   دراسات شرعية   نوازل وشبهات   منبر الجمعة   روافد   من ثمرات المواقع  
اضغط على زر آخر الإضافات لغلق أو فتح النافذة اضغط على زر آخر الإضافات لغلق أو فتح النافذة
  •  
    علة حديث: ((لا تؤذي امرأة زوجها في الدنيا إلا ...
    د. محمد بن علي بن جميل المطري
  •  
    التذكير بأيام الله (خطبة)
    د. عبد الرقيب الراشدي
  •  
    طعام وشراب النبي صلى الله عليه وسلم (خطبة)
    الشيخ عبدالرحمن بن سعد الشثري
  •  
    التسبيح سبب للحصول على ألف حسنة في لحظات
    د. خالد بن محمود بن عبدالعزيز الجهني
  •  
    التحذير من الكسل (1)
    د. أمين بن عبدالله الشقاوي
  •  
    حين يتجلى لطف الله
    عبدالله بن إبراهيم الحضريتي
  •  
    خطبة: الحذر من الظلم
    الشيخ الدكتور صالح بن مقبل العصيمي ...
  •  
    التوحيد بين الواقع والمأمول (خطبة)
    الشيخ عبدالله محمد الطوالة
  •  
    حين يستحي القلب يرضى الرب (خطبة)
    الشيخ إسماعيل بن عبدالرحمن الرسيني
  •  
    البعثة المحمدية وحال الناس قبلها
    عبدالقادر دغوتي
  •  
    خطبة: استشعار التعبد وحضور القلب (باللغة ...
    حسام بن عبدالعزيز الجبرين
  •  
    إلى كل مشتاق لتحسين الأخلاق (خطبة)
    د. محمود بن أحمد الدوسري
  •  
    الخليل عليه السلام (12) دعوات الخليل في سورة ...
    الشيخ د. إبراهيم بن محمد الحقيل
  •  
    تفسير قوله تعالى: {ولا تحسبن الذين قتلوا في سبيل ...
    سعيد مصطفى دياب
  •  
    خطر التبرج: رسالة للأولياء والتجار (خطبة)
    شعيب العلمي
  •  
    أسباب الوقاية من الشيطان
    محمد حباش
شبكة الألوكة / آفاق الشريعة / مقالات شرعية / سيرة
علامة باركود

حكاية العصفورة التي أوقفت الجيش

حكاية العصفورة التي أوقفت الجيش
عامر الخميسي

مقالات متعلقة

تاريخ الإضافة: 12/4/2022 ميلادي - 11/9/1443 هجري

الزيارات: 6414

 حفظ بصيغة PDFنسخة ملائمة للطباعة أرسل إلى صديق تعليقات الزوارأضف تعليقكمتابعة التعليقات
النص الكامل  تكبير الخط الحجم الأصلي تصغير الخط
شارك وانشر

حكاية العصفورة التي أوقفت الجيش

 

تحرَّك الجيشُ كلُّه ترفعهم الوهاد، وتحطُّهم النجاد، كان سفرًا شيِّقًا، وأي سفرٍ أجمل من أن تسافر مع أطيب وأجمل وأزكى وأنقى مخلوق مشى على هذه الأرض؟!

 

كانوا معه يحفُّون به كالنُّجوم المتلألئة تحفُّ بالبدرِ المنير في مشهد من أروع وأحلى المشاهد التي تسرُّ الناظرين، وتبعث البهجة في قلوب المُحبين.

 

كان كل واحدٍ منهم يودُّ أن لو فرش قلبه بساطًا للحبيب الذي تفتديه النفوس، وكان أحبَّ إليهم من كل شيء حتى من أرواحهم.

 

إذا وقف وقفوا وقفةَ رجلٍ واحد، وإذا تكلَّم أنصتوا حتى كأنَّ على رؤوسهم الطير، وإذا أمر ابتدروا أمره، وإذا ابتسم ابتسمت لهم الدنيا وتاهوا على الثُّريا.

 

وفي ذلك السفر جاءت تلك العصفورة تشتكي للنبي صلى الله عليه وسلم رافعة إليه مظلمتها.

 

يا للعجب!

 

عصفورة تشتكي للنبي صلى الله عليه وسلم من ظلم وقع عليها، كيف هذا؟!

 

يحدِّثنا ابن مسعود كما في سنن أبي داود عن ذلك المشهد المهيب وعن تلك الشكوى الحارَّة، فيقول:

كنَّا معَ رسولِ اللَّهِ في سفَرٍ فانطلقَ لحاجتِهِ فرأَينا حُمَّرةً معَها فرخانِ فأخَذنا فرخَيها فجاءت تعرِشُ فجاءَ النَّبيُّ فقالَ: ((مَن فجعَ هذِهِ بولدِها؟ ردُّوا ولدَها إليها)).

 

أخذوا أولادها للعب والتسلية والمرح ونسوا أن هناك مشاعرَ فيَّاضةً في قلب أم العصافير، نسوا أن هناك أُمًّا رؤومًا، وصدرًا حانيًا، وعُشًّا دافئًا، وأسرة سعيدة تزغرد كل صباح.

 

عندما تمَّ اقتحام بيتها واختُطِف أولادها فاض قلبها بالجوى، وانهارت مشاعرها من ألم الفراق.

 

ولك أن تتخيل أمًّا يُختطَف أولادها أمام عينيها!

أيُّ أسًى نزل عليها؟

أيُّ مصيبةٍ حلَّتْ بها؟

أيُّ نكبةٍ وقعَتْ عليها؟

من يأتي فيصف حال هذه العصفورة؟

 

من له القدرة أن يصور مشاعر قلبها النابض، ونفسها المكلومة، وحسرتها المنبعثة؟

 

اتَّجهت مباشرةً إلى قائد الجيش تشكو إليه ما حلَّ بها، وتخبره بما وقع عليها، وتصِفُ له أساها!

 

وهل قائد هذا الجيش كأي قائد على وجه الدنيا؟

لا..

 

بل هو مصطفى من بين كل عظماء العالم بالرحمة والود والرقة والعطف على كل الكائنات.

 

هو القلب الحي الذي ينبض بمشاعر الدفء والحنان.

 

جاءت إليه تطير لتوصل له رسالة مفادها: أنا مكلومة أسيفة، اقتحم جنودُكَ بيتي واختطفوا أولادي.

 

قصدتُكَ لتُنْصِفني وتقف معي يا منصف المظلومين.

 

كأني بها تقول مخاطبة له:

أخذ جنودُك أولادي
فارْحَم قلبي وفؤادي
ما لي غيركَ من بشرٍ
أرجوه اليوم لإسعادي

 

انكبَّتْ على رأسه تذهب وتجيء، وتحوم وترفرف، وأبدت حزنًا وكآبةً، وسيَّرتْ إليه من بكاء زقزقتها سحابةً همٍّ سرعان ما انقشعت حين أمر بردِّ صغارها.

 

فيا الله أي سعدٍ ألفى قلبها وقد تقطَّع من الوجد!

كان سيظل شوك الحزن يُدمي جسدها بقية العمر.

 

كانت وَرْقاء الأيك كل همها صغارها، فبفِراق صغارها عُذِّبت عذابًا شديدًا، يساوي الحبس، وقد لا تغدو بعدها مع الطير، كيف والأنس قد فارقها؟!

 

سأل النبي صلى الله عليه وسلم قائلًا: ((مَنْ فَجَعَ هذه بأولادها؟))

سؤال للجيش كله!

ثمَّ لما رأى أولادها أمر أمرًا قاطعًا أن يردوا إليها أولادها.

 

إنه مقام العدل ورد الحقوق.

مقام الحب والرحمة والعطف على كل مخلوق.

إنه مقام: ﴿ وَمَا أَرْسَلْنَاكَ إِلَّا رَحْمَةً لِلْعَالَمِينَ ﴾ [الأنبياء: 107].

 

إنه مشهدٌ صوَّره أحدهم بقوله:

جاءت إليك حمامةٌ مُشتاقةٌ
تشكو إليك بقلبٍ صَبٍّ واجفِ
من أخبر الورقاء أن مقامكم
حرمٌ، وأنَّك منزلٌ للخائفِ

 

ولقد كان قلبُ الحبيب صلى الله عليه وسلم قلبًا رحيمًا في غاية الرحمة، وماذا تقول عن قلبٍ رقَّ لطفلٍ ماتَ عصفوره، فجعل يُهَدِّئ من روعه ويُعزِّيه؟!

 

ماذا تقول عن قلب دثَّر حذيفة بن اليمان بعباءته من شدة البرد، وحمل طفلة في الصلاة فكان إن سجد وضعها وإن قام حملها؟!





 حفظ بصيغة PDFنسخة ملائمة للطباعة أرسل إلى صديق تعليقات الزوارأضف تعليقكمتابعة التعليقات
شارك وانشر

مقالات ذات صلة

  • حكاية الأمانة
  • حكاية قلب
  • حكايتي مع العالم
  • حكاية نسر (قصيدة)
  • العصفور المغرور

مختارات من الشبكة

  • من كان يلحن من العلماء المشهورين: فوائد وروايات وطرائف وحكايات (WORD)(كتاب - مكتبة الألوكة)
  • منظومة دالية في الجمل التي لها محل من الإعراب والجمل التي لا محل لها منه(مقالة - حضارة الكلمة)
  • تفسير: (واسأل القرية التي كنا فيها والعير التي أقبلنا فيها وإنا لصادقون)(مقالة - آفاق الشريعة)
  • وليس من الضروري كذلك!(مقالة - آفاق الشريعة)
  • ما انتقد على «الصحيحين» ورجالهما، لا يقدح فيهما، ولا يقلل من شأنهما(مقالة - آفاق الشريعة)
  • مشكلات الزوجات مع الأخوات (معاناة وحلول)(مقالة - آفاق الشريعة)
  • رحلة في محراب التأمل والتفكر(مقالة - حضارة الكلمة)
  • الدعوات التي تقال عند عيادة المريض(مقالة - موقع د. أمين بن عبدالله الشقاوي)
  • من مائدة الحديث: الأعمال التي يجري نفعها بعد الموت(مقالة - آفاق الشريعة)
  • الموسوعة الندية في الآداب الإسلامية - آداب الجنائز - (ب) الآداب التي ينبغي أن تفعل بعد الوفاة (WORD)(كتاب - مكتبة الألوكة)

 



أضف تعليقك:
الاسم  
البريد الإلكتروني (لن يتم عرضه للزوار)
الدولة
عنوان التعليق
نص التعليق

رجاء، اكتب كلمة : تعليق في المربع التالي

مرحباً بالضيف
الألوكة تقترب منك أكثر!
سجل الآن في شبكة الألوكة للتمتع بخدمات مميزة.
*

*

نسيت كلمة المرور؟
 
تعرّف أكثر على مزايا العضوية وتذكر أن جميع خدماتنا المميزة مجانية! سجل الآن.
شارك معنا
في نشر مشاركتك
في نشر الألوكة
سجل بريدك
  • بنر
  • بنر
كُتَّاب الألوكة
  • للسنة الخامسة على التوالي برنامج تعليمي نسائي يعزز الإيمان والتعلم في سراييفو
  • ندوة إسلامية للشباب تبرز القيم النبوية التربوية في مدينة زغرب
  • برنامج شبابي في توزلا يجمع بين الإيمان والمعرفة والتطوير الذاتي
  • ندوة نسائية وأخرى طلابية في القرم تناقشان التربية والقيم الإسلامية
  • مركز إسلامي وتعليمي جديد في مدينة فولجسكي الروسية
  • ختام دورة قرآنية ناجحة في توزلا بمشاركة واسعة من الطلاب المسلمين
  • يوم مفتوح للمسجد للتعرف على الإسلام غرب ماريلاند
  • ندوة مهنية تبحث دمج الأطفال ذوي الاحتياجات الخاصة في التعليم الإسلامي

  • بنر
  • بنر

تابعونا على
 
حقوق النشر محفوظة © 1447هـ / 2025م لموقع الألوكة
آخر تحديث للشبكة بتاريخ : 8/5/1447هـ - الساعة: 16:49
أضف محرك بحث الألوكة إلى متصفح الويب