• الصفحة الرئيسيةخريطة الموقعRSS
  • الصفحة الرئيسية
  • سجل الزوار
  • وثيقة الموقع
  • اتصل بنا
English Alukah شبكة الألوكة شبكة إسلامية وفكرية وثقافية شاملة تحت إشراف الدكتور سعد بن عبد الله الحميد
الدكتور سعد بن عبد الله الحميد  إشراف  الدكتور خالد بن عبد الرحمن الجريسي
  • الصفحة الرئيسية
  • موقع آفاق الشريعة
  • موقع ثقافة ومعرفة
  • موقع مجتمع وإصلاح
  • موقع حضارة الكلمة
  • موقع الاستشارات
  • موقع المسلمون في العالم
  • موقع المواقع الشخصية
  • موقع مكتبة الألوكة
  • موقع المكتبة الناطقة
  • موقع الإصدارات والمسابقات
  • موقع المترجمات
 كل الأقسام | مقالات شرعية   دراسات شرعية   نوازل وشبهات   منبر الجمعة   روافد   من ثمرات المواقع  
اضغط على زر آخر الإضافات لغلق أو فتح النافذة اضغط على زر آخر الإضافات لغلق أو فتح النافذة
  •  
    الثبات عند الابتلاء بالمعصية (خطبة)
    د. محمد بن مجدوع الشهري
  •  
    اللسان بين النعمة والنقمة (خطبة)
    عبدالعزيز أبو يوسف
  •  
    فخ استعجال النتائج
    سمر سمير
  •  
    من مائدة الحديث: خيرية المؤمن القوي
    عبدالرحمن عبدالله الشريف
  •  
    وفاء القرآن الكريم بقواعد الأخلاق والآداب
    عمرو عبدالله ناصر
  •  
    خطبة: كيف أتعامل مع ولدي المعاق؟
    عدنان بن سلمان الدريويش
  •  
    تذكير (للأحياء) مِن الأحياء بحقوق الأموات عليهم!
    أ. د. عبدالله بن ضيف الله الرحيلي
  •  
    الوسيلة والفضيلة
    نورة سليمان عبدالله
  •  
    حقوق الطريق (2)
    د. أمير بن محمد المدري
  •  
    حديث: حسابكما على الله، أحدكما كاذب لا سبيل لك ...
    الشيخ عبدالقادر شيبة الحمد
  •  
    حديث: «نقصان عقل المرأة ودينها» بين نصوص السنة ...
    د. هيثم بن عبدالمنعم بن الغريب صقر
  •  
    تحبيب الله إلى عباده
    عبدالرحيم بن عادل الوادعي
  •  
    خطبة: المصافحة
    الشيخ الدكتور صالح بن مقبل العصيمي ...
  •  
    دور السنة النبوية في وحدة الأمة وتماسكها (خطبة)
    د. مراد باخريصة
  •  
    خطبة عن الافتراء والبهتان
    د. عطية بن عبدالله الباحوث
  •  
    خطبة: الشهوات والملذات بين الثواب والحسرة
    عبدالعزيز أبو يوسف
شبكة الألوكة / آفاق الشريعة / مقالات شرعية / خواطر إيمانية ودعوية
علامة باركود

أوقات فراغ

أوقات فراغ
أسماء سعد

مقالات متعلقة

تاريخ الإضافة: 6/9/2020 ميلادي - 19/1/1442 هجري

الزيارات: 5365

 حفظ بصيغة PDFنسخة ملائمة للطباعة أرسل إلى صديق تعليقات الزوارأضف تعليقكمتابعة التعليقات
النص الكامل  تكبير الخط الحجم الأصلي تصغير الخط
شارك وانشر

أوقات فراغ

 

تمضي بنا الأيام بين يومٍ مضى، ويومٍ نحياه، ويومٍ لا نعلم هل سندركه أو لا.

 

كلٌّ منا في جَعْبَتِهِ الكثير والكثير من الأحلام والآمال، منا مَن يسير في دربه نحو أحد الأهداف، ومنا من يخطط للغد بقلبٍ مقبلٍ على الحياة.

 

ولكن ما هي أهدافنا التي نمضي لأجلها؟ أهي نافعة لنا أم أنها مجرد أهداف لا نعرف لِما اخترناها؟ هل لدينا إيمانٌ كافٍ بقيمة أعمالنا، وبقيمة كل خطوة نخطوها؟ هل أدركنا قيمة أعمارنا وأنها رأس مالنا في الحياة؟

 

في زاوية ما من الحياة هناك أناسٌ أدركوا قيمة أعمارهم؛ فجعلوا حياتهم وأيامهم أرضًا خصبة مُعمَّرةً بما ينفعهم في دينهم ودنياهم.

 

وهنالك أشخاص آخرون تركوا أنفسهم فريسة للحياة تمضي بهم كما تشاء، ربما هم منشغلون ببعض الأعمال - دينية كانت أو دنيوية - ولكن دون وعيٍ منهم بماهية ما يصنعونه، ودون إيمان كافٍ منهم بقيمة ما يفعلونه، تمر بهم الأيام بين جهدٍ وكدٍّ، ولكن ينقصهم شيء ما، إنهم بحاجة إلى وقفة إدراك؛ وقفة إدراك لقيمة حياتهم وأعمارهم من أجل أن يضبطوا بَوْصَلَةَ أعمالهم هذه، فيكون لهم فيها نية حسنة يتقربون بها إلى الله؛ ومن أجل أن يطرحوا تساؤلات هامة على أنفسهم في كل خطوة يمضونها في دروب الحياة:

♦ لماذا نفعل هذا العمل؟

♦ هل سيعود علينا بالنفع في ديننا أو دنيانا؟

♦ هل نحتسب فيه نية وأجرًا؟

 

إننا حين نعيش الحياة بقلوب يقِظة لديها وعي بماهية الحياة: لماذا نحن هنا؟ كيف يجب علينا أن نعيش حياتنا؟ سنعرف كيف نضبط بوصلة اختياراتنا وأعمالنا ونوايانا بالشكل الصحيح، سنعرف كيف نتخذ من حياتنا بستانًا نزرع فيه كل جميل، سنعرف أن هناك أشياء كثيرة بإمكاننا أن نقوم بها، وسيكون لدى كلٍّ منا أولويات عظمى تعلن عن نفسها وتخبره أنها ها هنا بحاجة إلى الخروج للنور.

 

وبين هؤلاء المدركين قيمةَ الحياة، السائرين في دروب أعمالهم بوعي، وبين هؤلاء المحتاجين لضبط بوصلة حياتهم من جديد، هناك أشخاص صدق فيهم قول النبي صلى الله عليه وسلم: « نعمتان مغبونٌ فيهما كثيرٌ من الناس: الصحة والفراغ »؛ [حديث صحيح].

 

إنهم أشخاص صَادَقُوا الفراغ؛ فلا هم يستغلون صحتهم فيما ينفعهم من أمر دينهم أو دنياهم، ولا هم يشغلون أوقات فراغهم بما يجب أن تُعمَّر به الأعمار.

 

إنهم أيضًا بحاجة إلى وقفة؛ وقفةٍ يراجعون فيها أنفسهم، ويقدِّموا الجواب بين يدي هذه التساؤلات:

لماذا نستسلم للفراغ؟ لماذا نهدر أعمارنا في غير فائدة؟

يومًا ما سَيُسأل كل إنسان عن عمره فيما أفناه، فهل أعد كلٌّ منا الجواب؟

 

إن تلك الأوقات المُهدرة التي نتركها تتسرب من بين أيدينا بلا فائدة، وتلك السُّوَيْعَات التي نتعامل معها وكأنها بلا قيمة - بإمكانها أن تصنع فارقًا كبيرًا في دنيانا وأُخرانا.

 

إن تلك الساعات التي نتركها تمضي سدًى يمكنها أن تكون ساعات مثمرة بإذن الله، إن نحن عرفنا كيف نستثمرها.

 

لمَ لا نعمُرُها بالعلم النافع؛ فنطلبَ العلم الشرعي أو نتعلم القرآن ونحفظه، أو نتعلم عن الحياة الزوجية وتربية الأبناء؛ لنعرف كيف نُحسِن إلى رعيتنا، وكيف ندير بيوتنا من أجل حياة طيبة ترضي الله وتسعدنا؟


لمَ لا نستثمرها في تطوير مواهبنا وقدراتنا، واستخدامها في إصلاح دين ودنيا غيرِنا؛ بالدعوة إلى الله والأعمال التطوعية، كلٌّ حسب طاقته ووقته وقدراته؟

 

لمَ لا نطور من أنفسنا بقراءة الكتب، وسماع المحاضرات النافعة في المجالات التي نحتاج إليها؟... وغير ذلك الكثير والكثير من الأحلام والأهداف النافعة في الدنيا والآخرة.

 

إننا إن علِمنا كيف نستغل أعمارنا الاستغلال الأمثل، وكيف نشغل أوقاتنا بما ينفعنا، فلن نجد في قاموس أيامنا تلك المفردة: "أوقات فراغ"، بل ستتحول أوقاتنا إلى طريق نعبر به نحو حياة أفضل، وتتحول حياتنا إلى سُلَّمٍ نرتقي به في منازل الآخرة.

 

ولْيَعْلَمْ كلٌّ منا أن ثمة فارقًا حقيقيًّا بين أشخاص يحيَون حياة ذات قيمة، وآخرين يعيشون حياة لا قيمة لها، حياة بلا نفع وبلا أهداف.

 

ثمة فارق كبير بين أشخاص يبذرون ثمار الخير في الدنيا ليحصدوا أثره هناك في الآخرة، وبين أشخاص لا زرع لهم ولا حصاد.

 

إن قيمة حياتنا الحقيقية تتمثل في كل خير وطاعة بيننا وبين الله، وفي كل نية طيبة وعمل صالح نتقرب به إليه.

 

إن حياتنا تكتسب قيمتها من تلك الأعمال النافعة والصالحة التي نقوم بها، ومن تلك الأهداف والغايات العظمى التي نسعى لأجلها.

 

فأي حياة نحياها أنا وأنت؟

وأي قيمة نأمل أن تملكها حياتنا ذات يومٍ؟

 

فليقف كلٌّ منا وقفة يحاسب فيها نفسه، ويكون صادقًا معها، وقفة تمكنه من اتخاذ قرار إيجابي بشأن القادم من أيامه وأعماله وعمره، فلا يعلم كلٌّ منا متى سينتهي أجله.





 حفظ بصيغة PDFنسخة ملائمة للطباعة أرسل إلى صديق تعليقات الزوارأضف تعليقكمتابعة التعليقات
شارك وانشر

مقالات ذات صلة

  • نظم، بعنوان: (أوقات الإجابة)
  • أوقات الارتحال
  • أوقات الشباب في الإجازة
  • حوافز اغتنام الأوقات
  • عندما تهدر الأوقات
  • آداب وأوقات الدعاء
  • الانتظار واغتنام الأوقات
  • أوقات الصلاة
  • حفظ الأوقات من الضياع
  • استثمار الأوقات
  • أوقاتنا الغالية

مختارات من الشبكة

  • حرص النبي صلى الله عليه وسلم على تلاوة آيات مخصوصة في أوقات مخصوصة(مقالة - موقع الشيخ أ. د. عرفة بن طنطاوي)
  • التخطيط وملء أوقات الفراغ(مقالة - مجتمع وإصلاح)
  • في أوقات فراغي (نشيد للأطفال)(مقالة - حضارة الكلمة)
  • استغلال أوقات الفراغ في رمضان(مقالة - ملفات خاصة)
  • استغلال أوقات الفراغ في العمل(استشارة - موقع الشيخ خالد بن عبدالمنعم الرفاعي)
  • أوقات فراغ(مقالة - مجتمع وإصلاح)
  • أنشطة أوقات الفراغ لدى الشباب الجامعي وعلاقاتها ببعض جوانب الصحة النفسية(مقالة - مجتمع وإصلاح)
  • أحكام الطواف(مقالة - موقع د. محمود بن أحمد الدوسري)
  • استثمار الوقت في الإجازة (خطبة)(مقالة - آفاق الشريعة)
  • أوقات إجابة الدعاء والذين يستجاب دعاؤهم(مقالة - آفاق الشريعة)

 



أضف تعليقك:
الاسم  
البريد الإلكتروني (لن يتم عرضه للزوار)
الدولة
عنوان التعليق
نص التعليق

رجاء، اكتب كلمة : تعليق في المربع التالي

مرحباً بالضيف
الألوكة تقترب منك أكثر!
سجل الآن في شبكة الألوكة للتمتع بخدمات مميزة.
*

*

نسيت كلمة المرور؟
 
تعرّف أكثر على مزايا العضوية وتذكر أن جميع خدماتنا المميزة مجانية! سجل الآن.
شارك معنا
في نشر مشاركتك
في نشر الألوكة
سجل بريدك
  • بنر
  • بنر
كُتَّاب الألوكة
  • مخيمات صيفية تعليمية لأطفال المسلمين في مساجد بختشيساراي
  • المؤتمر السنوي الرابع للرابطة العالمية للمدارس الإسلامية
  • التخطيط لإنشاء مسجد جديد في مدينة أيلزبري الإنجليزية
  • مسجد جديد يزين بوسانسكا كروبا بعد 3 سنوات من العمل
  • تيوتشاك تحتضن ندوة شاملة عن الدين والدنيا والبيت
  • مسلمون يقيمون ندوة مجتمعية عن الصحة النفسية في كانبرا
  • أول مؤتمر دعوي من نوعه في ليستر بمشاركة أكثر من 100 مؤسسة إسلامية
  • بدأ تطوير مسجد الكاف كامبونج ملايو في سنغافورة

  • بنر
  • بنر

تابعونا على
 
حقوق النشر محفوظة © 1447هـ / 2025م لموقع الألوكة
آخر تحديث للشبكة بتاريخ : 15/2/1447هـ - الساعة: 13:43
أضف محرك بحث الألوكة إلى متصفح الويب