• الصفحة الرئيسيةخريطة الموقعRSS
  • الصفحة الرئيسية
  • سجل الزوار
  • وثيقة الموقع
  • اتصل بنا
English Alukah شبكة الألوكة شبكة إسلامية وفكرية وثقافية شاملة تحت إشراف الدكتور سعد بن عبد الله الحميد
الدكتور سعد بن عبد الله الحميد  إشراف  الدكتور خالد بن عبد الرحمن الجريسي
  • الصفحة الرئيسية
  • موقع آفاق الشريعة
  • موقع ثقافة ومعرفة
  • موقع مجتمع وإصلاح
  • موقع حضارة الكلمة
  • موقع الاستشارات
  • موقع المسلمون في العالم
  • موقع المواقع الشخصية
  • موقع مكتبة الألوكة
  • موقع المكتبة الناطقة
  • موقع الإصدارات والمسابقات
  • موقع المترجمات
 كل الأقسام | مقالات شرعية   دراسات شرعية   نوازل وشبهات   منبر الجمعة   روافد   من ثمرات المواقع  
اضغط على زر آخر الإضافات لغلق أو فتح النافذة اضغط على زر آخر الإضافات لغلق أو فتح النافذة
  •  
    من قال إنك لا تكسب (خطبة)
    الشيخ إسماعيل بن عبدالرحمن الرسيني
  •  
    تفسير: (قل إن ضللت فإنما أضل على نفسي وإن اهتديت ...
    تفسير القرآن الكريم
  •  
    آداب حملة القرآن: أهميتها وجهود العلماء فيها
    أ. د. إبراهيم بن صالح بن عبدالله
  •  
    السماحة بركة والجشع محق (خطبة)
    عبدالله بن إبراهيم الحضريتي
  •  
    الإمام محمد بن إدريس الشافعي (خطبة)
    د. أيمن منصور أيوب علي بيفاري
  •  
    الله البصير (خطبة) - باللغة البنغالية
    حسام بن عبدالعزيز الجبرين
  •  
    من ترك شيئا لله عوضه خيرا منه (خطبة)
    د. محمود بن أحمد الدوسري
  •  
    بيع وشراء رباع مكة ودورها
    محمد علي عباد حميسان
  •  
    كيف يرضى الله عنك؟ (خطبة)
    أبو سلمان راجح الحنق
  •  
    لطائف من القرآن (1)
    قاسم عاشور
  •  
    تفسير قوله تعالى: {فانقلبوا بنعمة من الله وفضل لم ...
    سعيد مصطفى دياب
  •  
    من أخطاء المصلين (4)
    تركي بن إبراهيم الخنيزان
  •  
    بركة التحصين النبوي عند الجماع
    أبو عاصم البركاتي المصري
  •  
    من أدلة صدقه عليه الصلاة والسلام: تجرده صلى الله ...
    الشيخ عبدالله محمد الطوالة
  •  
    التلاعب بالمواريث (خطبة)
    الشيخ د. إبراهيم بن محمد الحقيل
  •  
    صفة المحبة
    الشيخ عبدالعزيز السلمان
شبكة الألوكة / آفاق الشريعة / مقالات شرعية / التفسير وعلوم القرآن
علامة باركود

تفسير ابن باز لسورة البقرة: الآيات 11 - 20

تفسير ابن باز لسورة البقرة: الآيات 11 - 20
حسام بن سعيد الدعيس

مقالات متعلقة

تاريخ الإضافة: 4/3/2020 ميلادي - 10/7/1441 هجري

الزيارات: 10571

 حفظ بصيغة PDFنسخة ملائمة للطباعة أرسل إلى صديق تعليقات الزوارأضف تعليقكمتابعة التعليقات
النص الكامل  تكبير الخط الحجم الأصلي تصغير الخط
شارك وانشر

تفسير ابن باز لسورة البقرة

(الآيات: 11 - 20)


﴿ وَإِذَا قِيلَ لَهُمْ لَا تُفْسِدُوا فِي الْأَرْضِ قَالُوا إِنَّمَا نَحْنُ مُصْلِحُونَ * أَلَا إِنَّهُمْ هُمُ الْمُفْسِدُونَ وَلَكِنْ لَا يَشْعُرُونَ * وَإِذَا قِيلَ لَهُمْ آمِنُوا كَمَا آمَنَ النَّاسُ قَالُوا أَنُؤْمِنُ كَمَا آمَنَ السُّفَهَاءُ أَلَا إِنَّهُمْ هُمُ السُّفَهَاءُ وَلَكِنْ لَا يَعْلَمُونَ ﴾ [البقرة: 11 - 13].

 

وهذا مما يسن للمؤمن الداعي إلى الله على بصيرة؛ حيث يقول له أعداء الله: إنه سفيه أو إنه أحمق، أو إنه ناقص العقل، أو ما أشبه ذلك، فإن هؤلاء لهم قدوة بهؤلاء المنافقين والمؤمن له قدوة بأصحاب رسول الله صلى الله عليه وسلم، فلا يضيره قول أهل النفاق والكفر بالله في حقه، وأن يستهزؤوا به، أو يسخروا به، أو يرموه بأنه ضعيف البصيرة، أو ضعيف العقل أو جاهل، أو ما أشبه ذلك لا يضره ذلك، بل عليه أن يصبر وأن يحتسب، وأن يلزم الحق وأن يثبت عليه، ولو قال أعداء الله أنه سفيه أو جاهل أو أحمق، أو ما أشبه ذلك، فهذا من قبلنا من الأخيار، وهم خيرة هذه الأمة، وهم أفضل القرون، يقول لهم المنافقون أنهم السفهاء أنؤمن كما آمن السفهاء، فهذا فيه الحث العظيم والترغيب في الصبر والثبات على الحق، وألا يزعزعه ما يقوله أعداء الله، أو يشككه ما يقوله أعداء الله بما هو عليه من الحق، بل لا يبالي بهم ولا يرفع بهم رأسًا، ويحمد الله الذي عافاه مما ابتلاهم به، ومع هذا يستمر في الدعوة والتوجيه والإرشاد: ﴿ لِيَهْلِكَ مَنْ هَلَكَ عَنْ بَيِّنَةٍ وَيَحْيَى مَنْ حَيَّ عَنْ بَيِّنَةٍ ﴾ [الأنفال: 42][1].

 

﴿ وَإِذَا لَقُوا الَّذِينَ آمَنُوا قَالُوا آمَنَّا وَإِذَا خَلَوْا إِلَى شَيَاطِينِهِمْ قَالُوا إِنَّا مَعَكُمْ إِنَّمَا نَحْنُ مُسْتَهْزِئُونَ * اللَّهُ يَسْتَهْزِئُ بِهِمْ وَيَمُدُّهُمْ فِي طُغْيَانِهِمْ يَعْمَهُونَ ﴾ [البقرة: 14- 15].

 

وهذا لا يمنع من استهزائه بهم في الدنيا، فهو يستهزئ بهم في الدنيا وفي الآخرة، ويمدهم في طغيانهم يعمهون، فاستهزاؤه بهم في الدنيا ستره عليهم في بعض الأحيان، وعدم إظهار نفاقهم وإملاؤهم، وعدم المعاجلة بالعقوبة، هذا من المكر بهم والاستهزاء بهم، كون إملائه لهم ولم يعجل لهم العقوبة، حتى يستمروا بما هم عليه من الباطل .... وربما ظنوا بهذا أنهم على هدى لما أنظرهم الله وأمهلهم، فهذا نوع من الاستهزاء بهم والمكر بهم، ويوم القيامة كذلك يظهر لهم نورًا، ويظنون أنهم ناجون، ثم يسخر منهم، ويساقون إلى النار، نسأل الله العافية، فهذا خداع لهم وسخرية بهم كما فعلوا في الدنيا جزاءً وفاقًا، فهذا الوصف لله في هذا المعنى حق؛ لأنه استهزاء بهم في محله وفي مقابله بخلاف الاستهزاء الظالم، فإن الله ينزه عنه سبحانه وتعالى، أما استهزاؤه به ومكره بهم، وخداعه لهم وكيده لهم كما فعلوا بالحق، فهذا لا نقص فيه[2].

 

﴿ أُولَئِكَ الَّذِينَ اشْتَرَوُا الضَّلَالَةَ بِالْهُدَى فَمَا رَبِحَتْ تِجَارَتُهُمْ وَمَا كَانُوا مُهْتَدِينَ ﴾ [البقرة: 16]

والمعنى أنهم اعتاضوا هذا أخذوا الضلال عوضًا من الهدى نسأل الله العافية، سماه شراءً لأنه مبادلة، تركوا الهدى وأخذوا الضلالة نسأل الله العافية، إيثارًا للباطل على الحق؛ لأن القلوب قد عمِيت، ولهذا آثرت الباطل على الحق، نسأل الله العافية، ﴿ فإِنَّهَا لَا تَعْمَى الْأَبْصَارُ وَلَكِنْ تَعْمَى الْقُلُوبُ الَّتِي فِي الصُّدُورِ ﴾ [الحج: 46]، ولهذا قال تعالى: ﴿ وَأَمَّا ثَمُودُ فَهَدَيْناهُمْ ﴾؛ أي: دللْناهم، الهداية هنا بمعنى الدلالة، يعني بُلِّغوا ودُلُّوا إلى الخير، ولكنهم ﴿ فَاسْتَحَبُّوا الْعَمى عَلَى الْهُدى ﴾ [فُصِّلَتْ: 17]؛ يعني اعتاضوا هذا عن هذا نسأل الله العافية[3].

 

قال جل وعلا: ﴿ مَثَلُهُمْ كَمَثَلِ الَّذِي اسْتَوْقَدَ نَارًا فَلَمَّا أَضَاءَتْ مَا حَوْلَهُ ذَهَبَ اللَّهُ بِنُورِهِمْ وَتَرَكَهُمْ فِي ظُلُمَاتٍ لَا يُبْصِرُونَ * صُمٌّ بُكْمٌ عُمْيٌ فَهُمْ لَا يَرْجِعُونَ * أَوْ كَصَيِّبٍ مِنَ السَّمَاءِ فِيهِ ظُلُمَاتٌ وَرَعْدٌ وَبَرْقٌ يَجْعَلُونَ أَصَابِعَهُمْ فِي آذَانِهِمْ مِنَ الصَّوَاعِقِ حَذَرَ الْمَوْتِ وَاللَّهُ مُحِيطٌ بِالْكَافِرِينَ * يَكَادُ الْبَرْقُ يَخْطَفُ أَبْصَارَهُمْ كُلَّمَا أَضَاءَ لَهُمْ مَشَوْا فِيهِ وَإِذَا أَظْلَمَ عَلَيْهِمْ قَامُوا وَلَوْ شَاءَ اللَّهُ لَذَهَبَ بِسَمْعِهِمْ وَأَبْصَارِهِمْ إِنَّ اللَّهَ عَلَى كُلِّ شَيْءٍ قَدِيرٌ ﴾ [البقرة: 17-20].

 

هذه حال المنافقين، فمنهم الأعمى الذي لا حيلة له، بل هو في ضلالٍ بعيدٍ، وفي ظلمةٍ دامسةٍ، يكون في ضلاله وإصراره على الباطل، ومنهم مَن يتردد ويتحير: فتارةً يفيق، وتارةً يرجع إلى باطله، مثل صاحب الضوء الذي تارةً تشب وتنور، وتارة تطفأ.

تفسير سورة الفاتحة (القرطبي)

شرح آية (الم) بتفسير القرطبي

والمقصود أنهم أقسام، فمنهم: المُطْبِق في نفاقه، المعادي لله ولرسوله، الكافر في باطن أمره، المعادي للحق، فهذا في ظلمةٍ دائمةٍ، ومنهم مَن تارةً وتارةً، فتارةً يحصل عنده شيءٌ من الإقبال، وتارةً يعمى ويصدُّ عن الحق، وتارةً يبقى مذبذبًا متحيرًا.

 

فالواجب الحذر من هذه الصفات، وأن يكون المؤمن في غاية من اليقين والاطمئنان للحق، والثبات عليه بأدلته الشرعية؛ حتى لا يُشابه أعداء الله المنافقين الحائرين، وهذا يحصل بالتَّفقه في الدين، والتعلم، والعناية بالقرآن، والإقبال عليه، والإكثار من تلاوته، وبهذا يظهر الحق ويتضح، وهكذا صحبة الأخيار الطيبين وملازمتهم، والحذر من صحبة الأشرار.

 

فهذه أسباب السعادة والطُّمأنينة والإيمان الصادق، أمَّا إذا تساهل العبدُ، وصاحب الأشرار، وأعرض عن العلم؛ فإنه يبقى في الحيرة والظلمة والشك والنفاق إلى أن يمنَّ الله عليه بالهداية، أو يتوفَّاه على هذه الحالة السيئة، نسأل الله العافية.

 

ولا شكَّ أنَّ هذا يُنذر أصحاب القلوب الحية، ويُحذرهم من التساهل، وعدم العناية بأمر الدين، وأنَّ الواجب على كل مؤمنٍ أن يتفقَّه في الدين، وأن يتبصَّر، ولهذا يقول صلى الله عليه وسلم: ((مَن يُرد الله به خيرًا يُفقهه في الدين))، فلا بدَّ من التفقه والإقبال على الحق، والنصح لله ولعباده، وعدم صحبة الأشرار، ويكون مع الأخيار، ويصبر على صحبتهم، وعلى التفقه معهم في الدين، وعلى لزوم الحق، وترك الباطل؛ لعله يبقى على هذا، ويموت على هذا.

 

رزق الله الجميع التوفيق والهداية[4].

 


[1] (صوتي) تعليق ابن باز على تفسير ابن كثير لسورة البقرة بتصرف.

[2] المصدر السابق.

[3] المصدر السابق.

[4] (صوتي) تعليق الشيخ على الوابل الصيب الشريط السادس: عند قوله: والله سبحانه يقرن ين الحياة والنور؛ انظر: موقع الشيخ ابن باز الرسمي.





 حفظ بصيغة PDFنسخة ملائمة للطباعة أرسل إلى صديق تعليقات الزوارأضف تعليقكمتابعة التعليقات
شارك وانشر

مقالات ذات صلة

  • تفسير ابن باز لسورة الفاتحة
  • تفسير ابن باز لسورة البقرة الآيات: 1 – 10
  • ولما جاءهم كتاب من عند الله مصدق لما معهم
  • سورة البقرة (2) أقسام الناس
  • تفسير ابن فورك طبعة مكتب إحياء التراث الإسلامي بالأزهر الشريف

مختارات من الشبكة

  • لطائف البيان في تفسير القرآن: تفسير جزئي يس والزمر (23 - 24) (PDF)(كتاب - مكتبة الألوكة)
  • لطائف البيان في تفسير القرآن: تفسير جزئي الشورى والأحقاف (25 - 26) (PDF)(كتاب - مكتبة الألوكة)
  • لطائف البيان في تفسير القرآن: تفسير جزئي تبارك وعم (PDF)(كتاب - مكتبة الألوكة)
  • غرائب وعجائب التأليف في علوم القرآن (13)(مقالة - آفاق الشريعة)
  • مفسر وتفسير: ناصر الدين ابن المنير وتفسيره البحر الكبير في بحث التفسير (PDF)(كتاب - مكتبة الألوكة)
  • تفسير قوله تعالى: {قل يا أهل الكتاب لم تكفرون بآيات الله والله شهيد على ما تعملون ...}(مقالة - آفاق الشريعة)
  • منتقى التفاسير في تفسير سورة البقرة: تفسير الآيات من (135 - 152) (WORD)(كتاب - آفاق الشريعة)
  • منتقى التفاسير في تفسير سورة البقرة: تفسير الآيات من (102 - 134) (WORD)(كتاب - مكتبة الألوكة)
  • منتقى التفاسير في تفسير سورة البقرة: تفسير الآيات من (65 - 101) (WORD)(كتاب - آفاق الشريعة)
  • منتقى التفاسير في تفسير سورة البقرة: تفسير الآيات من (1 - 40) (WORD)(كتاب - آفاق الشريعة)

 



أضف تعليقك:
الاسم  
البريد الإلكتروني (لن يتم عرضه للزوار)
الدولة
عنوان التعليق
نص التعليق

رجاء، اكتب كلمة : تعليق في المربع التالي

مرحباً بالضيف
الألوكة تقترب منك أكثر!
سجل الآن في شبكة الألوكة للتمتع بخدمات مميزة.
*

*

نسيت كلمة المرور؟
 
تعرّف أكثر على مزايا العضوية وتذكر أن جميع خدماتنا المميزة مجانية! سجل الآن.
شارك معنا
في نشر مشاركتك
في نشر الألوكة
سجل بريدك
  • بنر
  • بنر
كُتَّاب الألوكة
  • قازان تحتضن أكبر مسابقة دولية للعلوم الإسلامية واللغة العربية في روسيا
  • 215 عاما من التاريخ.. مسجد غمباري النيجيري يعود للحياة بعد ترميم شامل
  • اثنا عشر فريقا يتنافسون في مسابقة القرآن بتتارستان للعام السادس تواليا
  • برنامج تدريبي للأئمة المسلمين في مدينة كارجلي
  • ندوة لأئمة زينيتسا تبحث أثر الذكاء الاصطناعي في تطوير رسالة الإمام
  • المؤتمر السنوي التاسع للصحة النفسية للمسلمين في أستراليا
  • علماء ومفكرون في مدينة بيهاتش يناقشون مناهج تفسير القرآن الكريم
  • آلاف المسلمين يجتمعون في أستراليا ضمن فعاليات مؤتمر المنتدى الإسلامي

  • بنر
  • بنر

تابعونا على
 
حقوق النشر محفوظة © 1447هـ / 2025م لموقع الألوكة
آخر تحديث للشبكة بتاريخ : 28/5/1447هـ - الساعة: 20:27
أضف محرك بحث الألوكة إلى متصفح الويب