• الصفحة الرئيسيةخريطة الموقعRSS
  • الصفحة الرئيسية
  • سجل الزوار
  • وثيقة الموقع
  • اتصل بنا
English Alukah شبكة الألوكة شبكة إسلامية وفكرية وثقافية شاملة تحت إشراف الدكتور سعد بن عبد الله الحميد
الدكتور سعد بن عبد الله الحميد  إشراف  الدكتور خالد بن عبد الرحمن الجريسي
  • الصفحة الرئيسية
  • موقع آفاق الشريعة
  • موقع ثقافة ومعرفة
  • موقع مجتمع وإصلاح
  • موقع حضارة الكلمة
  • موقع الاستشارات
  • موقع المسلمون في العالم
  • موقع المواقع الشخصية
  • موقع مكتبة الألوكة
  • موقع المكتبة الناطقة
  • موقع الإصدارات والمسابقات
  • موقع المترجمات
 كل الأقسام | مقالات شرعية   دراسات شرعية   نوازل وشبهات   منبر الجمعة   روافد   من ثمرات المواقع  
اضغط على زر آخر الإضافات لغلق أو فتح النافذة اضغط على زر آخر الإضافات لغلق أو فتح النافذة
  •  
    تخريج حديث: من حدثكم أن رسول الله صلى الله عليه ...
    الشيخ محمد طه شعبان
  •  
    من مشاهد القيامة
    الشيخ عبدالله بن جار الله آل جار الله
  •  
    وقفات تربوية مع سورة الفيل (خطبة)
    رمضان صالح العجرمي
  •  
    خطبة: آداب المجالس
    د. أيمن منصور أيوب علي بيفاري
  •  
    الغايات والأهداف من بعثة الرسول صلى الله عليه ...
    أبو سلمان راجح الحنق
  •  
    آيات الصفات وأحاديثها
    الشيخ عبدالعزيز السلمان
  •  
    صحبة النور
    دحان القباتلي
  •  
    منهج أهل الحق وأهل الزيغ في التعامل مع المحكم ...
    د. عبدالسلام حمود غالب
  •  
    بلدة طيبة ورب غفور (خطبة)
    الشيخ عبدالله بن محمد البصري
  •  
    مواقيت الصلوات: الفرع الرابع: وقت صلاة العشاء
    يوسف بن عبدالعزيز بن عبدالرحمن السيف
  •  
    تلقي الركبان
    عبدالرحمن بن يوسف اللحيدان
  •  
    خطبة: الأعمال الصالحة وثمراتها
    عدنان بن سلمان الدريويش
  •  
    التربية القرآنية (خطبة)
    أبو سلمان راجح الحنق
  •  
    حكم سواك الصائم بعد الزوال
    يحيى بن إبراهيم الشيخي
  •  
    النهي عن التسمي بسيد الناس أو بسيد ولد لآدم لغير ...
    فواز بن علي بن عباس السليماني
  •  
    آية الله في المستبيحين مدينة البشير والنذير ...
    د. عبدالله بن يوسف الأحمد
شبكة الألوكة / آفاق الشريعة / مقالات شرعية / الآداب والأخلاق
علامة باركود

أرذل العمر

أرذل العمر
لطيفة أسير

مقالات متعلقة

تاريخ الإضافة: 30/5/2015 ميلادي - 12/8/1436 هجري

الزيارات: 41970

 حفظ بصيغة PDFنسخة ملائمة للطباعة أرسل إلى صديق تعليقات الزوارأضف تعليقكمتابعة التعليقات
النص الكامل  تكبير الخط الحجم الأصلي تصغير الخط
شارك وانشر

أرذل العمر


لكلِّ مرحلة عمريَّة مقتضياتها وحاجياتها، وقدَّر الله أن يتقلَّب خلقُه في الحياة بين الضعف والقوة؛ ﴿ اللَّهُ الَّذِي خَلَقَكُمْ مِنْ ضَعْفٍ ثُمَّ جَعَلَ مِنْ بَعْدِ ضَعْفٍ قُوَّةً ثُمَّ جَعَلَ مِنْ بَعْدِ قُوَّةٍ ضَعْفًا وَشَيْبَةً ﴾ [الروم: 54]، فقد يمتدُّ بك العمر فتبلغ أَرْذله؛ كما قال ربنا: ﴿ وَمِنْكُمْ مَنْ يُتَوَفَّى وَمِنْكُمْ مَنْ يُرَدُّ إِلَى أَرْذَلِ الْعُمُرِ ﴾ [الحج: 5].

 

هذه المرحلة كثيرًا ما تقضُّ مضجعَ البعض وتنشِئ عندهم هواجس ومخَاوف؛ لِما يكتنفها مِن ضعفٍ، وما يعقبها من تدَهْور في صحَّة المرء وعقلِه، ولهذا كان رسولنا الحبيب صلى الله عليه وسلم يتعوَّذ منها بقوله: ((اللَّهم إنِّي أعوذ بك مِن الجُبن، وأعوذ بك من أن أُردَّ إلى أَرْذل العمر، وأعوذُ بك مِن فِتنة الدُّنيا، وأعوذ بك مِن عذابِ القبر))، قال الصنعانيُّ في "سبل السلام": "والمرادُ من الردِّ إلى أَرْذَل العمر: هو بلوغ الهرم والخرف، حتى يعود كهيئتِه الأولى في أَوان الطُّفولة؛ ضعيف البِنية، سخيفَ العَقل، قليلَ الفهم"، وقال المباركفوري في "تحفة الأحوذي": "ويُقال: أَرْذَل العمر أرْدَؤه، وهو حالَة الهرم والضَّعف عن أَداء الفرائِض وعن خدمةِ نفسِه فيما يتنظَّف فيه، فيكون كَلاًّ على أَهْله، ثقيلاً بينهم، يتمنَّون موته".


في "أرْذل العمر" تحتاج هذه الفِئة لعنايةٍ خاصَّة تستجيب لكلِّ التغيُّرات الطَّارئة جسديًّا وذهنيًّا، وحين يكون الاحتواءُ مِن طرف ذَوي القربى، فهذا يخفِّف عنهم عِبْء هذه المرحلةِ وآلامَها، لكن حين يُتركون فريسةً لذئاب البَشر؛ فإنَّ الآلام تشتدُّ بحجمِ اشتداد الضَّعف وخوَرِ القوى، وهذا للأسفِ ما تَسرد فصوله بلا مَللٍ تلك الدُّور التي آوَت بين جدرانها مَن لفظَتْهم الحياةُ عند "أرذل العمر".

 

لو اقتطَعْت يومًا من أيامِك وقمتَ بإطلالةٍ لإحدى الجمعيَّات الخيرية؛ لأيقنتَ أنَّك ترفل في نعيمٍ مقيمٍ وأنت تأوي إلى منزِلك، تحفُّك أسرة تمازِحها وتشاكسها، تملُّ منها تارةً وتأوي إليها أُخرى، تمارِس معها كلَّ فنونِ الحياة بتقلُّباتها، لكن هؤلاء فقدوا كلَّ بهجةٍ في الدنيا، توقَّف نبضُ الحياةِ في أعينهم، وإن استمرَّ نبضُ القلبِ في الخفقان، تتناسَل أوجاعُهم صباحَ مساء بين جدران ذاك الملاذ الذي آوَوا إليه قسْرًا، فرارًا من غدْر قريبٍ أو حبيب، لائِذِين بحِمَاه وقدْ جفاهم حضنٌ كان بالأمسِ القريب يَرْتوي من فَيض دفئهم وحنانهم.

 

أيُّ دمعٍ يعبِّر عن ذاك الضَّنك؟ وأيُّ قاموسٍ يستوعب تلك الحكايات؟ دُورُ العَجَزَة فصلٌ من فصول الخِزي، ومظهرٌ من مظاهر العقوق الممقوت، وصمةُ عارٍ في جبينِ ذاك النَّذل السادِر في غيِّه، الذي استكانَ للدنيا وملذَّاتها، وأساخ السمعَ لهواه وأَعْرض عن جنَّته وأخراه، كم تبدو الحياةُ سخيفةً وأنت تبصر هذه النهايات الأليمة التي جعلَت هؤلاء النُّزلاء حبيسي جدرانٍ صامتة، ينتظرون بشغفٍ زياراتٍ من هنا وهناك تُنسيهم جحودَ الأبناء وقهرَ الأقرباء، يشتاقونَ لهدايا تُشعرهم بكَيْنونتهم، يتلمسون دِفْء الحنان في عيونِ الزوَّار، ويرتمون عطشى لأحضانٍ لا يعرفونها، شمسٌ ينتظرون إشراقَتَها كلَّ حين، عساها تُبدِّد ظلمةً دامسة تفتِك بهم في خلواتهم، تقرأ في عيونهم فرحةً عند اللقاء، وحزنًا وأسًى عند الفراق، يسرقون مِن الزمن بعضَ الضَّحكات وهم بين زوَّارهم، يرقصون ويمرحون بعفويَّة وطفوليَّة، وكم تأخذك الدَّهشةُ حين تستمع لكلامِهم فتجده متراصًّا منظومًا! فتزداد حيرتُك: كيف جار الزَّمن على أمثال هؤلاء؟!

 

فاللهَ الله في عَجائزنا!





 حفظ بصيغة PDFنسخة ملائمة للطباعة أرسل إلى صديق تعليقات الزوارأضف تعليقكمتابعة التعليقات
شارك وانشر

مقالات ذات صلة

  • مشروع العمر
  • خريف العمر طال
  • أغلى لحظات العمر

مختارات من الشبكة

  • خطبة: مفهوم الرذيلة عند الشباب(مقالة - آفاق الشريعة)
  • أرذل الرذائل(مقالة - آفاق الشريعة)
  • تفسير: (قالوا أنؤمن لك واتبعك الأرذلون)(مقالة - آفاق الشريعة)
  • الغيبة فاكهة الأرذلين(مادة مرئية - مكتبة الألوكة)
  • غنائم العمر - بلغة البشتو (PDF)(كتاب - مكتبة الألوكة)
  • خطبة: فضل أبي بكر وعمر رضي الله عنهما(مقالة - آفاق الشريعة)
  • تفسير: (والله خلقكم ثم يتوفاكم ومنكم من يرد إلى أرذل العمر لكي لا يعلم بعد علم شيئا إن الله عليم قدير)(مقالة - آفاق الشريعة)
  • في عيادة الطبيب ( قصه قصيرة )(مقالة - حضارة الكلمة)
  • العمر والموت في شعر عبدالرحمن العشماوي(مقالة - حضارة الكلمة)
  • اللهم إني أعوذ بك من البخل وأعوذ بك من الجبن(مقالة - موقع الشيخ عبد القادر شيبة الحمد)

 


تعليقات الزوار
1- الله المستعان
سمية - الجزائر 27/12/2015 04:09 PM

وصف ربي عز و جل الإنسان بالجحود وكفران النعم وأي جحود وإنكار أعظم من إنكار فضل الوالدين.
رب ارزقنا برهم واغفر لنا ولهم.

1 

أضف تعليقك:
الاسم  
البريد الإلكتروني (لن يتم عرضه للزوار)
الدولة
عنوان التعليق
نص التعليق

رجاء، اكتب كلمة : تعليق في المربع التالي

مرحباً بالضيف
الألوكة تقترب منك أكثر!
سجل الآن في شبكة الألوكة للتمتع بخدمات مميزة.
*

*

نسيت كلمة المرور؟
 
تعرّف أكثر على مزايا العضوية وتذكر أن جميع خدماتنا المميزة مجانية! سجل الآن.
شارك معنا
في نشر مشاركتك
في نشر الألوكة
سجل بريدك
  • بنر
  • بنر
كُتَّاب الألوكة
  • ندوة علمية حول دور الذكاء الاصطناعي في تحسين الإنتاجية بمدينة سراييفو
  • مركز تعليمي إسلامي جديد بمنطقة بيستريتشينسكي شمال غرب تتارستان
  • 100 متطوع مسلم يجهزون 20 ألف وجبة غذائية للمحتاجين في مينيسوتا
  • مسابقة الأحاديث النبوية تجمع أطفال دورات القرآن في بازارجيك
  • أعمال شاملة لإعادة ترميم مسجد الدفتردار ونافورته التاريخية بجزيرة كوس اليونانية
  • مدينة نابريجناي تشلني تحتفل بافتتاح مسجد "إزجي آي" بعد تسع سنوات من البناء
  • انتهاء فعاليات المسابقة الوطنية للقرآن الكريم في دورتها الـ17 بالبوسنة
  • مركز ديني وتعليمي جديد بقرية كوياشلي بمدينة قازان

  • بنر
  • بنر

تابعونا على
 
حقوق النشر محفوظة © 1447هـ / 2025م لموقع الألوكة
آخر تحديث للشبكة بتاريخ : 28/3/1447هـ - الساعة: 9:41
أضف محرك بحث الألوكة إلى متصفح الويب