• الصفحة الرئيسيةخريطة الموقعRSS
  • الصفحة الرئيسية
  • سجل الزوار
  • وثيقة الموقع
  • اتصل بنا
English Alukah شبكة الألوكة شبكة إسلامية وفكرية وثقافية شاملة تحت إشراف الدكتور سعد بن عبد الله الحميد
الدكتور سعد بن عبد الله الحميد  إشراف  الدكتور خالد بن عبد الرحمن الجريسي
  • الصفحة الرئيسية
  • موقع آفاق الشريعة
  • موقع ثقافة ومعرفة
  • موقع مجتمع وإصلاح
  • موقع حضارة الكلمة
  • موقع الاستشارات
  • موقع المسلمون في العالم
  • موقع المواقع الشخصية
  • موقع مكتبة الألوكة
  • موقع المكتبة الناطقة
  • موقع الإصدارات والمسابقات
  • موقع المترجمات
 كل الأقسام | مقالات شرعية   دراسات شرعية   نوازل وشبهات   منبر الجمعة   روافد   من ثمرات المواقع  
اضغط على زر آخر الإضافات لغلق أو فتح النافذة اضغط على زر آخر الإضافات لغلق أو فتح النافذة
  •  
    رد القرض عند تغير قيمة النقود (PDF)
    د. عمر بن محمد عمر عبدالرحمن
  •  
    هل أنت راض حقا؟
    سمر سمير
  •  
    حين يرقى الإنسان بحلمه (خطبة)
    عبدالله بن إبراهيم الحضريتي
  •  
    خطى المساجد (خطبة)
    د. محمد بن عبدالله بن إبراهيم السحيم
  •  
    فوائد من حديث: أتعجبين يا ابنة أخي؟
    محفوظ أحمد السلهتي
  •  
    مع سورة المعارج
    د. خالد النجار
  •  
    وقفات مع اسم الله السميع (خطبة)
    رمضان صالح العجرمي
  •  
    من مائدة الحديث: التحذير من الظلم
    عبدالرحمن عبدالله الشريف
  •  
    خطبة: ليس منا (الجزء الثاني)
    الشيخ الدكتور صالح بن مقبل العصيمي ...
  •  
    حقوق الخدم في الاسلام
    د. أمير بن محمد المدري
  •  
    الصفات الفعلية
    الشيخ عبدالعزيز السلمان
  •  
    لقبول المحل لا بد من تفريغه من ضده
    إبراهيم الدميجي
  •  
    الإسلام يدعو لمعالي الأخلاق
    الشيخ ندا أبو أحمد
  •  
    كيف واجه العلماء فتنة السيف والقلم؟
    عمار يوسف حرزالله
  •  
    مغسلة صلاة الفجر
    خميس النقيب
  •  
    من صور الخروج عن الاستقامة
    ناصر عبدالغفور
شبكة الألوكة / آفاق الشريعة / من ثمرات المواقع
علامة باركود

عناية الفقهاء بالمعايير

د. خالد بن عبدالله المزيني

مقالات متعلقة

تاريخ الإضافة: 2/5/2009 ميلادي - 8/5/1430 هجري

الزيارات: 11384

 حفظ بصيغة PDFنسخة ملائمة للطباعة أرسل إلى صديق تعليقات الزوارأضف تعليقكمتابعة التعليقات
النص الكامل  تكبير الخط الحجم الأصلي تصغير الخط
شارك وانشر

عناية الفقهاء بالمعايير

 

اعتنى الفقهاء بالمعيارية في تأثيل أصول الصناعة الفقهية، وسعوا في سن المعايير الضابطة للمعاني الذهنية المستنبطة من أدلة الشريعة، واتجه قلم التدوين الفقهي في وقت مبكر إلى البحث المبرهن والمعلل، متجاوزاً الذاتيات والشخصانيات بغاية من الصرامة العلمية، وكان واضحاً بالنسبة لهم الفرق بين طبع الفقيه وميوله النفسية، وبين الحكم بحسب قواعد الصناعة الفقهية. والتفريق بين هذه وتلك لا يحصل إلاّ لمن أشرف على كتب الفقه والقواعد والأصول، وتحرى هذه المآخذ تحرياً، وقارَنَ بين ما يصححون التعليل به وما لا، ووازن بين ما يتنزل على تلك المعايير وما لا.

ومسائل الفقه - بما هي متعلقة بتصرفات المكلفين - متعددة المنازع، متفرقة المآخذ، متباينة المشارع، وللفقهاء أغراض في ضبط تلك المآخذ، ومن أغراضهم: نظم المعاني الكثيرة بالألفاظ اليسيرة، فإن اندرجت تحت باب واحد من أبواب الفقه الاصطلاحي: أسموها ضابطاً، وإلاّ فهي قاعدة، ما دامت فروعها متوزعة على أكثر من باب، وبهذا تحولت المفاهيم الفقهية العامة إلى معايير حقيقية، تفتح للرأي الصائب مجالاً، وللعقل الرشيد مقالاً.

ويجعل الإمام ابن تيمية الالتزام بمعيارية أدلة الشريعة: مقياساً للعبودية الحقة، كما يجعل أصل الضلال عن الشريعة: تقديم الأقيسة الذاتية والمألوفات الذوقية على الأحكام الثابتة بأدلة الشرع، كما قرره في غير موضع من كتبه، ومنها رسالة العبودية.

وهذا النسق المعياري ساهم في حماية الفقه من الانحراف بسبب تفاوت أذهان الفقهاء الناظرين في الأحكام، في الوقت الذي كانت المقولات الفقهية فيه تعبر الأمصار، وتسير بها الركبان، فلم يكن تقلّب المقولات الفقهية في البلدان مؤثراً في تلوين تلك المعايير الفقهية بالأعراف والتقاليد المحلية، وإن كان الفقيه يراعي عند التطبيق الظروف المحلية في كل مصر.

وإذا خرج الفقيه عن المعيارية، وتجاوز الموضوعية في مذهبه، دخل في المألوفات الذاتية، كالذوق والإلف والعادة، وأوشك أن يقع في التحكم بغير برهان، ولما في هذا الاتجاه من خروج عن سمت الشريعة، نرى المحققين من الفقهاء يشتد انفعالهم في النكير على من لم يفرق – في هذا الصدد - بين الشرع والطبع، خوفاً من أن يلتبس المعيار الشرعي بالمألوف الذوقي، كما فعل الإمام الشافعي حين ناقش القائلين بالاستحسان بمعنى الاستحسان الذوقي، فاشتد في النكير على القائلين بالاستحسان بغير برهان، وجرى هذا المجرى أبو حامد الغزالي، فوصف القول بالاستحسان بهذا المعنى بأنه: "هوَسٌ"، وذلك حين فسَّره بعضهم بأنه: دليل ينقدح في نفس المجتهد لا تساعده العبارة عنه ولا يقدر على إبرازه وإظهاره، قال الغزالي: "لأن ما لا يقدر على التعبير عنه لا يُدرى أنه وهم وخيال، أو تحقيق، ولا بد من ظهوره ليعتبر بأدلة الشريعة، لتصححه الأدلة أو تزيفه" اهـ.

ولأن الفقه يؤول إلى مرجعيات محفوظة، وهي نصوص الكتاب والسنة، ومعاقد الإجماع، ولكون هذه المرجعيات آلة ناطقة بيد الفقيه المجدد، لم تتأثر مسيرة الفقه عبر القرون بما لابسه من ذوقيات وعرفيات كانت مناسبة لبيئة معينة، أو عصر معين، فقد كانت آلة الفقه أبداً تسعى في التهذيب والتشذيب، وفي دواوين الفقه التفات إلى التمييز بين الأحكام الدائمة، والأحكام الظرفية، ويعبر فقهاء الحنفية عن هذا المعنى بقولهم: هذا اختلاف عصر وزمان، لا حجة وبرهان، وعلى كل حال فهذا شأن الفقيه المجدد أن يميز للناس بين ما هو شرع وما هو أجنبي عن الشرع.

ولو صح لنا أن نستعير مصطلح الإدراج من أهل الحديث، لقلنا: إن الفقه قد اتجه - منذ زمن مبكر - إلى اطراح المقولات المدرجة في الفقه وليست منه، كما تطَّرح المقولات المدرجة في الحديث وليست به، وأن الفقهاء ناهزوا صرامة المحدثين في فنهم.

وعليه؛ فيحق لأبناء هذه الأمة، وحملة الرسالة، أن يفخروا بفقههم، ويملؤوا أيديهم منه، فهو فقه - يشهد تاريخه كله - أنه سعى حثيثاً إلى الاستقلال المنهجي، ولم يتأثر بذاتيات الفقيه المفتي، فضلاً عن التلون بأهواء الزعيم السياسي، أو التورّط بممالأة الفاتح العسكري، كما زعم المبطلون، ويزكي ذلك كله معاييره وقواعده وضوابطه الموضوعية.





 حفظ بصيغة PDFنسخة ملائمة للطباعة أرسل إلى صديق تعليقات الزوارأضف تعليقكمتابعة التعليقات
شارك وانشر

مقالات ذات صلة

  • أصول الفقه ومدارس البحث فيه
  • الفقه الإسلامي تعريفه وتطوره ومكانته
  • الفقه الإسلامي ودوره الرائد
  • أطوار الاجتهاد الفقهي
  • هل للتفسير الفقهي مناهج؟
  • عرض للخلاف بين المدارس الفقهيَّة
  • أصالة الفقه الإسلامي بين الحقيقة والافتراء
  • طرق التعديل بين المحدثين والفقهاء
  • أصل الخلاف بين الفقهاء في إخراج القيمة في الزكاة
  • الدور القيادي للعلماء والفقهاء
  • الفقهاء والمحدثون يكمل بعضهم بعضا

مختارات من الشبكة

  • العناية بالشَّعر في السنة النبوية(مقالة - موقع د. عبدالعزيز بن سعد الدغيثر)
  • عناية الصحابة رضي الله عنهم بحفظ القرآن وتدوينه مكتوبًا في السطور(مقالة - موقع الشيخ أ. د. عرفة بن طنطاوي)
  • عناية الصحابة - رضي الله عنهم - بحفظ القرآن وضبطه في محفوظا في الصدور(مقالة - موقع الشيخ أ. د. عرفة بن طنطاوي)
  • رعاية الله تعالى للنبي صلى الله عليه وسلم وكفايته(مقالة - آفاق الشريعة)
  • عروة بن أذينة بين الشعر والفقه(مقالة - حضارة الكلمة)
  • الآيات الإنسانية المتعلقة بالسمع والبصر في القرآن الكريم(مقالة - آفاق الشريعة)
  • بين صورة العلم وحقيقته – قصة قصيرة(مقالة - حضارة الكلمة)
  • خطبة: فضل العناية باليتيم(مقالة - آفاق الشريعة)
  • العناية بالشفتين في السنة النبوية(مقالة - موقع د. عبدالعزيز بن سعد الدغيثر)
  • خطبة: العناية بالوالدين وبرهما(مقالة - آفاق الشريعة)

 



أضف تعليقك:
الاسم  
البريد الإلكتروني (لن يتم عرضه للزوار)
الدولة
عنوان التعليق
نص التعليق

رجاء، اكتب كلمة : تعليق في المربع التالي

مرحباً بالضيف
الألوكة تقترب منك أكثر!
سجل الآن في شبكة الألوكة للتمتع بخدمات مميزة.
*

*

نسيت كلمة المرور؟
 
تعرّف أكثر على مزايا العضوية وتذكر أن جميع خدماتنا المميزة مجانية! سجل الآن.
شارك معنا
في نشر مشاركتك
في نشر الألوكة
سجل بريدك
  • بنر
  • بنر
كُتَّاب الألوكة
  • ولاية بارانا تشهد افتتاح مسجد كاسكافيل الجديد في البرازيل
  • الشباب المسلم والذكاء الاصطناعي محور المؤتمر الدولي الـ38 لمسلمي أمريكا اللاتينية
  • مدينة كارجلي تحتفل بافتتاح أحد أكبر مساجد البلقان
  • متطوعو أورورا المسلمون يتحركون لدعم مئات الأسر عبر مبادرة غذائية خيرية
  • قازان تحتضن أكبر مسابقة دولية للعلوم الإسلامية واللغة العربية في روسيا
  • 215 عاما من التاريخ.. مسجد غمباري النيجيري يعود للحياة بعد ترميم شامل
  • اثنا عشر فريقا يتنافسون في مسابقة القرآن بتتارستان للعام السادس تواليا
  • برنامج تدريبي للأئمة المسلمين في مدينة كارجلي

  • بنر
  • بنر

تابعونا على
 
حقوق النشر محفوظة © 1447هـ / 2025م لموقع الألوكة
آخر تحديث للشبكة بتاريخ : 5/6/1447هـ - الساعة: 17:23
أضف محرك بحث الألوكة إلى متصفح الويب