• الصفحة الرئيسيةخريطة الموقعRSS
  • الصفحة الرئيسية
  • سجل الزوار
  • وثيقة الموقع
  • اتصل بنا
English Alukah شبكة الألوكة شبكة إسلامية وفكرية وثقافية شاملة تحت إشراف الدكتور سعد بن عبد الله الحميد
الدكتور سعد بن عبد الله الحميد  إشراف  الدكتور خالد بن عبد الرحمن الجريسي
  • الصفحة الرئيسية
  • موقع آفاق الشريعة
  • موقع ثقافة ومعرفة
  • موقع مجتمع وإصلاح
  • موقع حضارة الكلمة
  • موقع الاستشارات
  • موقع المسلمون في العالم
  • موقع المواقع الشخصية
  • موقع مكتبة الألوكة
  • موقع المكتبة الناطقة
  • موقع الإصدارات والمسابقات
  • موقع المترجمات
 كل الأقسام | مقالات شرعية   دراسات شرعية   نوازل وشبهات   منبر الجمعة   روافد   من ثمرات المواقع  
اضغط على زر آخر الإضافات لغلق أو فتح النافذة اضغط على زر آخر الإضافات لغلق أو فتح النافذة
  •  
    نصيحة العمر: كن أنت من تنقذ نفسك
    بدر شاشا
  •  
    "ليبطئن"... كلمة تبطئ اللسان وتفضح النية!
    عبدالخالق الزهراوي
  •  
    لطائف من القرآن (2)
    قاسم عاشور
  •  
    موت الفجأة (خطبة)
    د. عبد الرقيب الراشدي
  •  
    تعظيم النصوص الشرعية (خطبة)
    د. أيمن منصور أيوب علي بيفاري
  •  
    العجز والكسل: معناهما، وحكمهما، وأسبابهما، ...
    الشيخ عبدالرحمن بن سعد الشثري
  •  
    خطبة: تأملات في بشرى ثلاث تمرات - (باللغة ...
    حسام بن عبدالعزيز الجبرين
  •  
    أمهات المؤمنين رضي الله عنهن (10) أم سلمة رضي ...
    الشيخ د. إبراهيم بن محمد الحقيل
  •  
    تفسير قوله تعالى: ﴿إنما ذلكم الشيطان يخوف ...
    سعيد مصطفى دياب
  •  
    فن التعامل مع الآخرين
    يمان سلامة
  •  
    تفسير: (ولو ترى إذ فزعوا فلا فوت وأخذوا من مكان ...
    تفسير القرآن الكريم
  •  
    من أخطاء المصلين (5)
    تركي بن إبراهيم الخنيزان
  •  
    رد القرض عند تغير قيمة النقود (PDF)
    د. عمر بن محمد عمر عبدالرحمن
  •  
    هل أنت راض حقا؟
    سمر سمير
  •  
    حين يرقى الإنسان بحلمه (خطبة)
    عبدالله بن إبراهيم الحضريتي
  •  
    خطى المساجد (خطبة)
    د. محمد بن عبدالله بن إبراهيم السحيم
شبكة الألوكة / آفاق الشريعة / مقالات شرعية / التفسير وعلوم القرآن
علامة باركود

لطائف من القرآن (2)

لطائف من القرآن (2)
قاسم عاشور

مقالات متعلقة

تاريخ الإضافة: 26/11/2025 ميلادي - 6/6/1447 هجري

الزيارات: 69

 حفظ بصيغة PDFنسخة ملائمة للطباعة أرسل إلى صديق تعليقات الزوارأضف تعليقكمتابعة التعليقات
النص الكامل  تكبير الخط الحجم الأصلي تصغير الخط
شارك وانشر

لطائف من القرآن (2)

 

عوامل النصر:

س 798: عوامل النصر على الأعداء كما وردت في القرآن الكريم ستة:

الثبات، وذكر الله كثيرًا، وطاعة الله ورسوله، والاتحاد وترك النزاع، والصبر، وعدم الكبر والرياء. فما هي الآيات التي ورد فيها ذلك؟

 

ج 798: قال تعالى: ﴿ يا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا إِذا لَقِيتُمْ فِئَةً فَاثْبُتُوا وَاذْكُرُوا اللَّهَ كَثِيرًا لَعَلَّكُمْ تُفْلِحُونَ * وَأَطِيعُوا اللَّهَ وَرَسُولَهُ وَلا تَنازَعُوا فَتَفْشَلُوا وَتَذْهَبَ رِيحُكُمْ وَاصْبِرُوا إِنَّ اللَّهَ مَعَ الصَّابِرِينَ * وَلا تَكُونُوا كَالَّذِينَ خَرَجُوا مِنْ دِيارِهِمْ بَطَرًا وَرِئاءَ النَّاسِ وَيَصُدُّونَ عَنْ سَبِيلِ اللَّهِ وَاللَّهُ بِما يَعْمَلُونَ مُحِيطٌ ﴾ [الأنفال: 45 - 47].

 

الحسبة:

س 799: نشأت الحسبة في عهد رسول الله صلَّى الله عليه وسلَّم استجابةً لحكم آية كريمة، فما هي؟

 

ج 799: قوله تعالى: ﴿ وَلْتَكُنْ مِنْكُمْ أُمَّةٌ يَدْعُونَ إِلَى الْخَيْرِ وَيَأْمُرُونَ بِالْمَعْرُوفِ وَيَنْهَوْنَ عَنِ الْمُنْكَرِ ﴾ [آل عمران: 104].

 

الأرحام:

س 800: للرحم معنيان في القرآن الكريم: الأول موضع تكوين الجنين، والثاني القرابة، فما هي الآيات التي نظمت المعنيين؟

 

ج 800: جاء الرحم بالمعنى الأول في هذه الآيات:

قوله تعالى: ﴿ هُوَ الَّذِي يُصَوِّرُكُمْ فِي الْأَرْحامِ كَيْفَ يَشاءُ ﴾ [آل عمران: 6]، وقوله تعالى: ﴿ أَمَّا اشْتَمَلَتْ عَلَيْهِ أَرْحامُ الْأُنْثَيَيْنِ نَبِّئُونِي بِعِلْمٍ إِنْ كُنْتُمْ صادِقِينَ ﴾ [الأنعام: 143]، وقوله تعالى: ﴿ اللَّهُ يَعْلَمُ ما تَحْمِلُ كُلُّ أُنْثى وَما تَغِيضُ الْأَرْحامُ ﴾ [الرعد: 8]، وقوله تعالى: ﴿ وَنُقِرُّ فِي الْأَرْحامِ ما نَشاءُ إِلى أَجَلٍ مُسَمًّى ﴾ [الحج: 5]، وقوله تعالى: ﴿ إِنَّ اللَّهَ عِنْدَهُ عِلْمُ السَّاعَةِ وَيُنَزِّلُ الْغَيْثَ وَيَعْلَمُ ما فِي الْأَرْحامِ ﴾ [لقمان: 34]، وقوله تعالى: ﴿ وَلا يَحِلُّ لَهُنَّ أَنْ يَكْتُمْنَ ما خَلَقَ اللَّهُ فِي أَرْحامِهِنَّ ﴾ [البقرة: 228].

 

وجاء الرحم بالمعنى الثاني في هذه الآيات:

قوله تعالى: ﴿ وَاتَّقُوا اللَّهَ الَّذِي تَسائَلُونَ بِهِ وَالْأَرْحامَ ﴾ [النساء: 1]، وقوله تعالى: ﴿ وَأُولُو الْأَرْحَامِ بَعْضُهُمْ أَوْلَى بِبَعْضٍ فِي كِتَابِ اللَّهِ ﴾ [الأنفال: 75]، وقوله تعالى: ﴿ وَأُولُو الْأَرْحامِ بَعْضُهُمْ أَوْلى بِبَعْضٍ فِي كِتابِ اللَّهِ مِنَ الْمُؤْمِنِينَ وَالْمُهاجِرِينَ ﴾ [الأحزاب: 6]، وقوله تعالى: ﴿ فَهَلْ عَسَيْتُمْ إِنْ تَوَلَّيْتُمْ أَنْ تُفْسِدُوا فِي الْأَرْضِ وَتُقَطِّعُوا أَرْحامَكُمْ ﴾ [محمد: 22]، وقوله تعالى: ﴿ لَنْ تَنْفَعَكُمْ أَرْحامُكُمْ وَلا أَوْلادُكُمْ يَوْمَ الْقِيامَةِ يَفْصِلُ بَيْنَكُمْ ﴾ [الممتحنة: 3].

 

يوم المزيد:

س 801: ليس للعابد مستراح إلا تحت شجرة طوبى، ولا للمحب قرار إلا يوم المزيد. هذا الكلام لابن القيم- رحمه الله تعالى- وهو يشير في كلامه إلى آيتين في كتاب الله عز وجل، فما هما؟

 

ج 801: قوله تعالى: ﴿ الَّذِينَ آمَنُوا وَعَمِلُوا الصَّالِحاتِ طُوبى لَهُمْ وَحُسْنُ مَآبٍ ﴾ [الرعد: 29] وقوله تعالى: ﴿ لَهُمْ مَا يَشَاءُونَ فِيهَا وَلَدَيْنَا مَزِيدٌ ﴾ [ق: 35].

 

قرن العدل بالتوحيد:

س 802: إن أعدل العدل التوحيد، والله تعالى قرن العدل بالتوحيد في آية كريمة من آيات القرآن الكريم، فما هي؟

 

ج 802: قوله تعالى: ﴿ شَهِدَ اللَّهُ أَنَّهُ لا إِلهَ إِلَّا هُوَ وَالْمَلائِكَةُ وَأُولُو الْعِلْمِ قائِمًا بِالْقِسْطِ لا إِلهَ إِلَّا هُوَ الْعَزِيزُ الْحَكِيمُ ﴾ [آل عمران: 18].

 

مقولة منافق:

س 803: وقعت غزوة تبوك في شدة الحر، فقال رجل من المنافقين: ﴿ لَا تَنْفِرُوا فِي الْحَرِّ ﴾ [التوبة: 81]، فأنزل الله تعالى قرآنًا ردًّا على هذا المنافق، فماذا كان ردّ الله عليه؟

 

ج 803: قوله تعالى: ﴿ قُلْ نارُ جَهَنَّمَ أَشَدُّ حَرًّا ﴾ [التوبة: 81].

 

سورة تعالج ثلاث حقائق:

س 804: سورة كريمة من سور القرآن الكريم، قال عنها الرازي في تفسيره: إنها تعالج ثلاث حقائق لا تنقطع صلتها بالعقيدة والإيمان: حقيقة الانقلاب الكوني يوم القيامة، وحقيقة الوحي الخالد والدعوة العالمية، وحقيقة الإرادة الإنسانية المرتبطة بمشيئة الله العليم الحكيم، فما هي هذه السورة؟

 

ج 804: سورة التكوير.

 

الحكمة:

س 805: إن الحكمة لا تكون إلَّا من الله تعالى، فهو الذي يهبها لأصحابها لمن يستحقُّها ويحسنها ويتعامل معها وينتفع بها، لا يهبها إلا لمن كان صالحًا مطيعًا، وإنَّ الله تعالى لم يصف أحد الكافرين أو الظالمين بالحكمة؛ لأنها وصف تكريم وتشريف، وهذا لا يكون إلا للمؤمن؛ ولهذا لا يصحُّ إطلاق لقب الحكماء على الفلاسفة. والسؤال: كم مرة وردت كلمة الحكمة في القرآن الكريم؟ مع ذكر الآيات.

 

ج 805: وردت كلمة الحكمة في القرآن الكريم عشرين مرة:

قال تعالى: ﴿ يَتْلُوا عَلَيْهِمْ آياتِكَ وَيُعَلِّمُهُمُ الْكِتابَ وَالْحِكْمَةَ وَيُزَكِّيهِمْ ﴾ [البقرة: 129]، وقوله تعالى: ﴿ يَتْلُوا عَلَيْكُمْ آياتِنا وَيُزَكِّيكُمْ وَيُعَلِّمُكُمُ الْكِتابَ وَالْحِكْمَةَ ﴾ [البقرة: 151]، وقوله تعالى: ﴿ وَاذْكُرُوا نِعْمَتَ اللَّهِ عَلَيْكُمْ وَما أَنْزَلَ عَلَيْكُمْ مِنَ الْكِتابِ وَالْحِكْمَةِ ﴾ [البقرة: 231]، وقوله تعالى: ﴿ وَقَتَلَ داوُدُ جالُوتَ وَآتاهُ اللَّهُ الْمُلْكَ وَالْحِكْمَةَ ﴾ [البقرة: 251]، وقوله تعالى: ﴿ يُؤْتِي الْحِكْمَةَ مَنْ يَشاءُ ﴾ [البقرة: 269]، وقوله تعالى: ﴿ وَمَنْ يُؤْتَ الْحِكْمَةَ فَقَدْ أُوتِيَ خَيْرًا كَثِيرًا ﴾ [البقرة: 269]، وقوله تعالى: ﴿ وَيُعَلِّمُهُ الْكِتابَ وَالْحِكْمَةَ وَالتَّوْراةَ وَالْإِنْجِيلَ ﴾ [آل عمران: 48]، وقوله تعالى: ﴿ وَإِذْ أَخَذَ اللَّهُ مِيثاقَ النَّبِيِّينَ لَما آتَيْتُكُمْ مِنْ كِتابٍ وَحِكْمَةٍ ﴾ [آل عمران: 81]، وقوله تعالى: ﴿ يَتْلُوا عَلَيْهِمْ آياتِهِ وَيُزَكِّيهِمْ وَيُعَلِّمُهُمُ الْكِتابَ وَالْحِكْمَةَ ﴾ [آل عمران: 164]، وقوله تعالى: ﴿ فَقَدْ آتَيْنا آلَ إِبْراهِيمَ الْكِتابَ وَالْحِكْمَةَ ﴾ [النساء: 54] وقوله تعالى: ﴿ وَأَنْزَلَ اللَّهُ عَلَيْكَ الْكِتابَ وَالْحِكْمَةَ وَعَلَّمَكَ ما لَمْ تَكُنْ تَعْلَمُ ﴾ [النساء: 113]، وقوله تعالى: ﴿ وَإِذْ عَلَّمْتُكَ الْكِتابَ وَالْحِكْمَةَ وَالتَّوْراةَ وَالْإِنْجِيلَ ﴾ [المائدة: 110]، وقوله تعالى: ﴿ ادْعُ إِلى سَبِيلِ رَبِّكَ بِالْحِكْمَةِ وَالْمَوْعِظَةِ الْحَسَنَةِ ﴾ [النحل: 125]، وقوله تعالى: ﴿ ذلِكَ مِمَّا أَوْحى إِلَيْكَ رَبُّكَ مِنَ الْحِكْمَةِ ﴾ [الإسراء: 39]، وقوله تعالى: ﴿ وَلَقَدْ آتَيْنا لُقْمانَ الْحِكْمَةَ أَنِ اشْكُرْ لِلَّهِ ﴾ [لقمان: 12] وقوله تعالى: ﴿ وَاذْكُرْنَ ما يُتْلى فِي بُيُوتِكُنَّ مِنْ آياتِ اللَّهِ وَالْحِكْمَةِ ﴾ [الأحزاب: 34]، وقوله تعالى: ﴿ وَشَدَدْنا مُلْكَهُ وَآتَيْناهُ الْحِكْمَةَ وَفَصْلَ الْخِطابِ ﴾ [سورة ص: 20]، وقوله تعالى: ﴿ قالَ قَدْ جِئْتُكُمْ بِالْحِكْمَةِ وَلِأُبَيِّنَ لَكُمْ بَعْضَ الَّذِي تَخْتَلِفُونَ فِيهِ ﴾ [الزخرف: 63]، وقوله تعالى: ﴿ حِكْمَةٌ بالِغَةٌ فَما تُغْنِ النُّذُرُ ﴾ [القمر: 5]، وقوله تعالى: ﴿ يَتْلُو عَلَيْهِمْ آيَاتِهِ وَيُزَكِّيهِمْ وَيُعَلِّمُهُمُ الْكِتَابَ وَالْحِكْمَةَ ﴾ [الجمعة: 2].

 

آية وحديث:

س 806: روى البخاري عن أبي موسى- رضي الله عنه- قال: قال رسول الله صلَّى الله عليه وسلَّم: «إنَّ الله ليملي للظالم حتى إذا أخذه لم يفلته». وافق هذا الحديث آية في كتاب الله عز وجل، فما هي؟

 

ج 806: قوله تعالى: ﴿ وَكَذلِكَ أَخْذُ رَبِّكَ إِذا أَخَذَ الْقُرى وَهِيَ ظالِمَةٌ إِنَّ أَخْذَهُ أَلِيمٌ شَدِيدٌ ﴾ [هود: 102].

 

صلاة الخوف:

س 807: ما هي الآية القرآنية الكريمة التي تحدثت عن صلاة الخوف؟

 

ج 807: قوله تعالى: ﴿ فَإِنْ خِفْتُمْ فَرِجالًا أَوْ رُكْبانًا فَإِذا أَمِنْتُمْ فَاذْكُرُوا اللَّهَ كَما عَلَّمَكُمْ ما لَمْ تَكُونُوا تَعْلَمُونَ ﴾ [البقرة: 239].

 

الغيث:

س 808: تسمي العرب المطر غيثًا، وقد ورد لفظ الغيث ثلاث مرات في القرآن الكريم، وفي ثلاث آيات، فما هي؟

 

ج 808: قوله تعالى: ﴿ إِنَّ اللَّهَ عِنْدَهُ عِلْمُ السَّاعَةِ وَيُنَزِّلُ الْغَيْثَ وَيَعْلَمُ ما فِي الْأَرْحامِ ﴾ [لقمان: 34]، وقوله تعالى: ﴿ وَهُوَ الَّذِي يُنَزِّلُ الْغَيْثَ مِنْ بَعْدِ ما قَنَطُوا وَيَنْشُرُ رَحْمَتَهُ ﴾ [الشورى: 28]، وقوله تعالى: ﴿ كَمَثَلِ غَيْثٍ أَعْجَبَ الْكُفَّارَ نَباتُهُ ثُمَّ يَهِيجُ فَتَراهُ مُصْفَرًّا ﴾ [الحديد: 20].

 

أعظم شهادة وأعظم أجر:

س 809: روي من حديث أنس عن النبي صلَّى الله عليه وسلَّم أنه قال: «من قرأ...»، وذكر الآية عند منامه خلق الله له سبعين ألف ملك يستغفرون له إلى يوم القيامة، فما هي هذه الآية العظيمة؟

 

ج 809: قوله تعالى: ﴿ شَهِدَ اللَّهُ أَنَّهُ لا إِلهَ إِلَّا هُوَ وَالْمَلائِكَةُ وَأُولُو الْعِلْمِ قائِمًا بِالْقِسْطِ لا إِلهَ إِلَّا هُوَ الْعَزِيزُ الْحَكِيمُ ﴾ [آل عمران: 18]؛ [تفسير القرطبي 4/ 40].

 

خصوصية الصابرين:

س 810: إنَّ الحق سبحانه وتعالى قد جمع للصابرين ثلاثًا لم يجمعها لغيرهم، وهي الصلاة منه عليهم، ورحمته لهم، وهدايته لهم، فما الآيات الدالة على ذلك في كتاب الله تعالى؟

 

ج 810: قوله تعالى: ﴿ وَبَشِّرِ الصَّابِرِينَ* الَّذِينَ إِذا أَصابَتْهُمْ مُصِيبَةٌ قالُوا إِنَّا لِلَّهِ وَإِنَّا إِلَيْهِ راجِعُونَ* أُولئِكَ عَلَيْهِمْ صَلَواتٌ مِنْ رَبِّهِمْ وَرَحْمَةٌ وَأُولئِكَ هُمُ الْمُهْتَدُونَ [البقرة: 155 - 157].

 

الغلو:

س 811: نهى الله تبارك وتعالى عن الغلو، وتعدِّي الحدود، والإسراف في أي شيء، ووجَّه تعالى إلى أنَّ الاقتصاد والاعتصام بالسُّنَّة عليهما مدار الدِّين، وقد ورد في ذلك آيات كثيرة توجِّه المؤمنين، فما هي؟


ج 811: قوله تعالى: ﴿ وَلا تَعْتَدُوا إِنَّ اللَّهَ لا يُحِبُّ الْمُعْتَدِينَ ﴾ [البقرة: 190]، وقوله تعالى: ﴿ تِلْكَ حُدُودُ اللَّهِ فَلا تَعْتَدُوها وَمَنْ يَتَعَدَّ حُدُودَ اللَّهِ فَأُولئِكَ هُمُ الظَّالِمُونَ ﴾ [البقرة: 229]، وقوله تعالى: ﴿ وَمَنْ يَعْصِ اللَّهَ وَرَسُولَهُ وَيَتَعَدَّ حُدُودَهُ يُدْخِلْهُ نارًا ﴾ [النساء: 14]، وقوله تعالى: ﴿ يا أَهْلَ الْكِتابِ لا تَغْلُوا فِي دِينِكُمْ وَلا تَقُولُوا عَلَى اللَّهِ إِلَّا الْحَقَّ ﴾ [النساء: 171]، وقوله تعالى: ﴿ يا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا لا تُحَرِّمُوا طَيِّباتِ ما أَحَلَّ اللَّهُ لَكُمْ وَلا تَعْتَدُوا إِنَّ اللَّهَ لا يُحِبُّ الْمُعْتَدِينَ ﴾ [المائدة: 87]، وقوله تعالى: ﴿ وَلا تُسْرِفُوا إِنَّهُ لا يُحِبُّ الْمُسْرِفِينَ ﴾ [الأنعام: 141]، وقوله تعالى: ﴿ إِنَّهُ لا يُحِبُّ الْمُعْتَدِينَ ﴾ [الأعراف: 55]، وقوله تعالى: ﴿ وَتِلْكَ حُدُودُ اللَّهِ وَمَنْ يَتَعَدَّ حُدُودَ اللَّهِ فَقَدْ ظَلَمَ نَفْسَهُ ﴾ [الطلاق: 1].

 

الذكر:

س 812: قال ابن عباس: ما فرض الله على عباده فريضةً إلا جعل لها حدًّا معلومًا غير الذكر، بالليل والنهار، وفي البر والبحر، وفي السفر والحضر، والغنى والفقر، والصحة والسقم، والسر والعلانية، وعلى كل حال. وذكر الآية الدالة على ذلك، فما هي؟

 

ج 812: قوله تعالى: ﴿ فَإِذا قَضَيْتُمُ الصَّلاةَ فَاذْكُرُوا اللَّهَ قِيامًا وَقُعُودًا وَعَلى جُنُوبِكُمْ ﴾ [النساء: 103].

 

الكفر والظلم والفسوق:

س 813: في إحدى سور القرآن الكريم، جمع الله تعالى في ثلاث آيات لمن ترك الحكم بما أنزل الله بين الكفر، والظلم، والفسوق، فما اسم السورة؟ وما الآيات؟

 

ج 813: سورة المائدة:

قال تعالى: ﴿ وَمَنْ لَمْ يَحْكُمْ بِما أَنْزَلَ اللَّهُ فَأُولئِكَ هُمُ الْكافِرُونَ ﴾ [الآية: 44]، وقوله تعالى: ﴿ وَمَنْ لَمْ يَحْكُمْ بِما أَنْزَلَ اللَّهُ فَأُولئِكَ هُمُ الظَّالِمُونَ ﴾ [الآية: 45]، وقوله تعالى: ﴿ وَمَنْ لَمْ يَحْكُمْ بِما أَنْزَلَ اللَّهُ فَأُولئِكَ هُمُ الْفاسِقُونَ ﴾ [الآية: 47]، قال ابن عباس: من جحد ما أنزل الله فقد كفر، ومن أقرَّ به ولم يحكم به فهو ظالم فاسق؛ [مختصر تفسير الطبري].

 

آية للناس:

س 814: قال تعالى: ﴿ أَوْ كَالَّذِي مَرَّ عَلى قَرْيَةٍ وَهِيَ خاوِيَةٌ عَلى عُرُوشِها قالَ أَنَّى يُحْيِي هذِهِ اللَّهُ بَعْدَ مَوْتِها فَأَماتَهُ اللَّهُ مِائَةَ عامٍ ثُمَّ بَعَثَهُ ﴾ [البقرة: 259]، ما هذه القرية؟ ومن خرَّبها؟ ومن هو الذي استنكر قدرة الله تعالى؟

 

ج 814: القرية هي: بيت المقدس.

وخرّبها: بختنصر البابلي.

والذي مرَّ بالقرية واستنكر قدرة الله هو: عزيز؛ [مختصر تفسير الطبري 1/ 82].

 

السُّنَّة:

س 815: السُّنَّة هي ما صدر عن رسول الله صلَّى الله عليه وسلَّم من قول أو فعل أو تقرير مقصود به التشريع واقتداء الناس به لاهتدائهم. والسُّنَّة هي الركن الثاني في الدين، والمصدر الذي يلي القرآن الكريم في التشريع. وفي كتاب الله تعالى آيات كثيرة تأمرنا باتباع الرسول وطاعته والامتثال لأمره ونهيه صلَّى الله عليه وسلَّم، فما هي؟

 

ج 815: قوله تعالى: ﴿ قُلْ إِنْ كُنْتُمْ تُحِبُّونَ اللَّهَ فَاتَّبِعُونِي يُحْبِبْكُمُ اللَّهُ وَيَغْفِرْ لَكُمْ ذُنُوبَكُمْ وَاللَّهُ غَفُورٌ رَحِيمٌ ﴾ [آل عمران: 31]، وقوله تعالى: ﴿ يا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا أَطِيعُوا اللَّهَ وَأَطِيعُوا الرَّسُولَ وَأُولِي الْأَمْرِ مِنْكُمْ فَإِنْ تَنازَعْتُمْ فِي شَيْءٍ فَرُدُّوهُ إِلَى اللَّهِ وَالرَّسُولِ إِنْ كُنْتُمْ تُؤْمِنُونَ بِاللَّهِ وَالْيَوْمِ الْآخِرِ ذلِكَ خَيْرٌ وَأَحْسَنُ تَأْوِيلًا ﴾ [النساء: 59]، وقوله تعالى: ﴿ فَلا وَرَبِّكَ لا يُؤْمِنُونَ حَتَّى يُحَكِّمُوكَ فِيما شَجَرَ بَيْنَهُمْ ثُمَّ لا يَجِدُوا فِي أَنْفُسِهِمْ حَرَجًا مِمَّا قَضَيْتَ وَيُسَلِّمُوا تَسْلِيمًا ﴾ [النساء: 65]، وقوله تعالى: ﴿ مَنْ يُطِعِ الرَّسُولَ فَقَدْ أَطاعَ اللَّهَ وَمَنْ تَوَلَّى فَما أَرْسَلْناكَ عَلَيْهِمْ حَفِيظًا ﴾ [النساء: 80]، وقوله تعالى: ﴿ وَما آتاكُمُ الرَّسُولُ فَخُذُوهُ وَما نَهاكُمْ عَنْهُ فَانْتَهُوا وَاتَّقُوا اللَّهَ إِنَّ اللَّهَ شَدِيدُ الْعِقابِ ﴾ [الحشر: 7].

 

توبة الفضيل:

س 816: عشق الفضيل بن عياض جارية، فبينما هو يرتقي الجدران إليها، سمع تاليًا يتلو آية قرآنية وذكرها، فرجع، وكانت هذه الآية سببًا في توبته، فما هي هذه الآية الكريمة؟

 

ج 816: قوله تعالى: ﴿ أَلَمْ يَأْنِ لِلَّذِينَ آمَنُوا أَنْ تَخْشَعَ قُلُوبُهُمْ لِذِكْرِ اللَّهِ وَما نَزَلَ مِنَ الْحَقِّ ﴾ [الحديد: 16]، فتاب الفضيل، وأصبح شيخ الحرم المكي ومن أكابر العُبَّاد الصلحاء.

 

المثل الأعلى في الأمانة:

س 817: قال تعالى: ﴿ وَما كانَ لِنَبِيٍّ أَنْ يَغُلَّ وَمَنْ يَغْلُلْ يَأْتِ بِما غَلَّ يَوْمَ الْقِيامَةِ ﴾ [آل عمران: 161]، ما سبب نزول هذه الآية؟

 

ج 817: قال ابن عباس: نزلت الآية في قطيفة حمراء فُقِدَتْ يوم بَدْر، فقال بعض المنافقين: لعل رسول الله صلَّى الله عليه وسلَّم أخذها فنزلت الآية.

 

قال ابن كثير: وهذا تنزيه له صلَّى الله عليه وسلَّم من جميع وجوه الخيانة، وفي أداء الأمانة، وقسم الغنيمة وغير ذلك؛ [مختصر تفسير الطبري 1/ 129].

 

المؤمنون حقًّا:

س 818: قال تعالى: ﴿ الَّذِينَ اسْتَجَابُوا لِلَّهِ وَالرَّسُولِ مِنْ بَعْدِ مَا أَصَابَهُمُ الْقَرْحُ لِلَّذِينَ أَحْسَنُوا مِنْهُمْ وَاتَّقَوْا أَجْرٌ عَظِيمٌ ﴾ [آل عمران: 172]، والسؤال: من هم الذين استجابوا لله والرسول في هذه الآية؟

 

ج 818: هم الذين تبعوا رسول الله صلَّى الله عليه وسلَّم وخرجوا معه طائعين مستجيبين إلى حمراء الأسد بعد منصرفهم من أُحُد، وما زالت جراحهم تنزف.

 

المؤمن والكافر:

س 819: مثل ضربه الله للمؤمن وعمله الطيب، والكافر وعمله الخبيث.

 

ما هي الآية المتضمنة لهذا المثل؟

ج 819: قوله تعالى: ﴿ وَالْبَلَدُ الطَّيِّبُ يَخْرُجُ نَباتُهُ بِإِذْنِ رَبِّهِ وَالَّذِي خَبُثَ لا يَخْرُجُ إِلَّا نَكِدًا ﴾ [الأعراف: 58].

 

النصر للمؤمنين:

س 820: روي أن أبا جهل قال يوم بَدْر: اللهم أينا كان أفجر، وأقطع للرحم، فأحنه اليوم- أي أهلكه- فكان أبو جهل هو المستفتح، فأنزل الله تعالى قرآنًا في ذلك، فما هي الآية التي أنزلت؟

 

ج 820: قوله تعالى: ﴿ إِنْ تَسْتَفْتِحُوا فَقَدْ جاءَكُمُ الْفَتْحُ وَإِنْ تَنْتَهُوا فَهُوَ خَيْرٌ لَكُمْ وَإِنْ تَعُودُوا نَعُدْ وَلَنْ تُغْنِيَ عَنْكُمْ فِئَتُكُمْ شَيْئًا وَلَوْ كَثُرَتْ وَأَنَّ اللَّهَ مَعَ الْمُؤْمِنِينَ ﴾ [الأنفال: 19].

 

أهل الجلاء:

س 821: من هم المعنيون في هذه الآية الكريمة: ﴿ وَلَوْلا أَنْ كَتَبَ اللَّهُ عَلَيْهِمُ الْجَلاءَ لَعَذَّبَهُمْ فِي الدُّنْيا وَلَهُمْ فِي الْآخِرَةِ عَذابُ النَّارِ ﴾ [الحشر: 3]؟

 

ج 821: يهود بني النضير.

 

الحسد:

س 822: الحسد من أخطر الأمراض الاجتماعية التي تؤثر في الصحة والأخلاق تأثيرًا سلبيًّا، كما تؤثر في العلاقات الإنسانية بالضعف والتراجع والعداوة، وقد ذكر الله تعالى الحسد في آيات كثيرة، فما هي؟

 

ج 822: قوله تعالى: ﴿ لَوْ يَرُدُّونَكُمْ مِنْ بَعْدِ إِيمانِكُمْ كُفَّارًا حَسَدًا مِنْ عِنْدِ أَنْفُسِهِمْ ﴾ [البقرة: 109]، وقوله تعالى: ﴿ وَلَا تَتَمَنَّوْا مَا فَضَّلَ اللَّهُ بِهِ بَعْضَكُمْ عَلَى بَعْضٍ لِلرِّجَالِ نَصِيبٌ مِمَّا اكْتَسَبُوا وَلِلنِّسَاءِ نَصِيبٌ مِمَّا اكْتَسَبْنَ وَاسْأَلُوا اللَّهَ مِنْ فَضْلِهِ إِنَّ اللَّهَ كَانَ بِكُلِّ شَيْءٍ عَلِيمًا ﴾ [النساء: 32]، وقوله تعالى: ﴿ أَمْ يَحْسُدُونَ النَّاسَ عَلى ما آتاهُمُ اللَّهُ مِنْ فَضْلِهِ فَقَدْ آتَيْنا آلَ إِبْراهِيمَ الْكِتابَ وَالْحِكْمَةَ وَآتَيْناهُمْ مُلْكًا عَظِيمًا ﴾ [النساء: 54]، وقوله تعالى: ﴿ وَكَذلِكَ فَتَنَّا بَعْضَهُمْ بِبَعْضٍ لِيَقُولُوا أَهؤُلاءِ مَنَّ اللَّهُ عَلَيْهِمْ مِنْ بَيْنِنا أَلَيْسَ اللَّهُ بِأَعْلَمَ بِالشَّاكِرِينَ ﴾ [الأنعام: 53]، وقوله تعالى: ﴿ لا تَمُدَّنَّ عَيْنَيْكَ إِلى ما مَتَّعْنا بِهِ أَزْواجًا مِنْهُمْ وَلا تَحْزَنْ عَلَيْهِمْ وَاخْفِضْ جَناحَكَ لِلْمُؤْمِنِينَ ﴾ [الحجر: 88]، وقوله تعالى: ﴿ وَلا تَمُدَّنَّ عَيْنَيْكَ إِلى ما مَتَّعْنا بِهِ أَزْواجًا مِنْهُمْ زَهْرَةَ الْحَياةِ الدُّنْيا لِنَفْتِنَهُمْ فِيهِ وَرِزْقُ رَبِّكَ خَيْرٌ وَأَبْقى ﴾ [طه: 131]، وقوله تعالى: ﴿ وَمِنْ شَرِّ حاسِدٍ إِذا حَسَدَ ﴾ [الفلق: 5].

 

علم الفراسة:

س 823: اشتهر العرب بالفراسة، وفي كتاب الله تعالى آية تشير إلى هذا العلم، فما هي؟

 

ج 823: قوله تعالى: ﴿ إِنَّ فِي ذلِكَ لَآياتٍ لِلْمُتَوَسِّمِينَ ﴾ [الحجر: 75].

 

تعريف الولي:

س 824: كل مؤمن تقي هو ولي لله تعالى، فما هو القول الفصل في تعريف الولي من كتاب الله عز وجل؟

 

ج 824: قوله تعالى: ﴿ أَلا إِنَّ أَوْلِياءَ اللَّهِ لا خَوْفٌ عَلَيْهِمْ وَلا هُمْ يَحْزَنُونَ* الَّذِينَ آمَنُوا وَكانُوا يَتَّقُونَ ﴾ [يونس: 62، 63].

 

الهدى:

س 825: قال ابن عباس: من قرأ القرآن واتَّبَع ما فيه، عصمه الله من الضلالة، ووقاه من هول يوم القيامة. وقد استمدَّ قوله هذا من آية في كتاب الله تعالى قرأها ابن عباس بعد قوله المذكور أعلاه، فما هي الآية؟

 

ج 825: قوله تعالى: ﴿ فَمَنِ اتَّبَعَ هُدايَ فَلا يَضِلُّ وَلا يَشْقى ﴾ [طه: 123].

 

مرة يكونون مؤمنين ومرة كافرين:

س 826: آية كريمة من آيات القرآن الكريم، قال عنها الطبري: نزلت في أقوام من الأعراف كانوا يقدمون على رسول الله صلَّى الله عليه وسلَّم مهاجرين، فإن نالوا رخاء من عيش بعد الدخول في الإسلام أقاموا على الإسلام، وإلَّا ارتدوا على أعقابهم، فما هي الآية التي ورد فيها هذا المعنى؟

 

ج 826: قوله تعالى: ﴿ وَمِنَ النَّاسِ مَنْ يَعْبُدُ اللَّهَ عَلى حَرْفٍ فَإِنْ أَصابَهُ خَيْرٌ اطْمَأَنَّ بِهِ وَإِنْ أَصابَتْهُ فِتْنَةٌ انْقَلَبَ عَلى وَجْهِهِ خَسِرَ الدُّنْيا وَالْآخِرَةَ ذلِكَ هُوَ الْخُسْرانُ الْمُبِينُ ﴾ [الحج: 11].

 

مراحل تطور الإنسان:

س 827: ثلاث آيات متتاليات في إحدى سور القرآن الكريم، ورد فيها تفصيل تطور خلق الإنسان في مراحله الأولى وقبل أن يرى النور، وذلك بقدرة الله سبحانه وتعالى، فما هي الآيات الدالة على عظيم خلق الله تعالى؟

 

ج 827: قوله تعالى: ﴿ وَلَقَدْ خَلَقْنَا الْإِنْسانَ مِنْ سُلالَةٍ مِنْ طِينٍ* ثُمَّ جَعَلْناهُ نُطْفَةً فِي قَرارٍ مَكِينٍ* ثُمَّ خَلَقْنَا النُّطْفَةَ عَلَقَةً فَخَلَقْنَا الْعَلَقَةَ مُضْغَةً فَخَلَقْنَا الْمُضْغَةَ عِظامًا فَكَسَوْنَا الْعِظامَ لَحْمًا ثُمَّ أَنْشَأْناهُ خَلْقًا آخَرَ فَتَبارَكَ اللَّهُ أَحْسَنُ الْخالِقِينَ ﴾ [المؤمنون: 12 - 14].

 

الشورى:

س 828: الشورى ركيزة من ركائز الحكم في الدولة الإسلامية، فالرسول محمد صلَّى الله عليه وسلَّم كان يشاور أصحابه، وأبو بكر شاور عمر، وعمر شاور بعض الصحابة، وهذا هو ما درج عليه السلف، وفي كتاب الله تعالى ثلاث آيات ورد فيها ذكر الشورى، فما هي؟

 

ج 828: قوله تعالى: ﴿ فَبِمَا رَحْمَةٍ مِنَ اللَّهِ لِنْتَ لَهُمْ وَلَوْ كُنْتَ فَظًّا غَلِيظَ الْقَلْبِ لَانْفَضُّوا مِنْ حَوْلِكَ فَاعْفُ عَنْهُمْ وَاسْتَغْفِرْ لَهُمْ وَشَاوِرْهُمْ فِي الْأَمْرِ فَإِذَا عَزَمْتَ فَتَوَكَّلْ عَلَى اللَّهِ إِنَّ اللَّهَ يُحِبُّ الْمُتَوَكِّلِينَ ﴾ [آل عمران: 159]، وقوله تعالى: ﴿ قالَتْ يا أَيُّهَا الْمَلَأُ أَفْتُونِي فِي أَمْرِي ما كُنْتُ قاطِعَةً أَمْرًا حَتَّى تَشْهَدُونِ ﴾ [النمل: 32]، وقوله تعالى: ﴿ وَالَّذِينَ اسْتَجابُوا لِرَبِّهِمْ وَأَقامُوا الصَّلاةَ وَأَمْرُهُمْ شُورى بَيْنَهُمْ وَمِمَّا رَزَقْناهُمْ يُنْفِقُونَ ﴾ [الشورى: 38].

 

تقديم المشيئة الإلهية:

س 829: على المسلم ألَّا يجزم على ما يحدث من الأمور أنه كائن لا محالة إلا أن يقول: إن شاء الله؛ لأنه لا يكون شيء إلا بمشيئة الله تعالى، وإذا نسيت أن تقول: إن شاء الله، ثم تذكرتها فقلها. ما الآيات الكريمات التي تناولت ذلك؟

 

ج 829: قوله تعالى: ﴿ وَلا تَقُولَنَّ لِشَيْءٍ إِنِّي فاعِلٌ ذلِكَ غَدًا * إِلَّا أَنْ يَشاءَ اللَّهُ وَاذْكُرْ رَبَّكَ إِذا نَسِيتَ وَقُلْ عَسى أَنْ يَهْدِيَنِ رَبِّي لِأَقْرَبَ مِنْ هذا رَشَدًا ﴾ [الكهف: 23، 24]، وقوله تعالى: ﴿ وَلَوْلا إِذْ دَخَلْتَ جَنَّتَكَ قُلْتَ ما شاءَ اللَّهُ لا قُوَّةَ إِلَّا بِاللَّهِ إِنْ تَرَنِ أَنَا أَقَلَّ مِنْكَ مالًا وَوَلَدًا ﴾ [الكهف: 39]، وقوله تعالى: ﴿ وَلا يَسْتَثْنُونَ ﴾ [القلم: 18]؛ أي: لا يقولون: إن شاء الله.

 

وقوله تعالى: ﴿ وَما يَذْكُرُونَ إِلَّا أَنْ يَشاءَ اللَّهُ هُوَ أَهْلُ التَّقْوى وَأَهْلُ الْمَغْفِرَةِ ﴾ [المدثر 56]، وقوله تعالى: ﴿ وَمَا تَشَاءُونَ إِلَّا أَنْ يَشَاءَ اللَّهُ إِنَّ اللَّهَ كَانَ عَلِيمًا حَكِيمًا ﴾ [الإنسان: 30]، وقوله تعالى: ﴿ وَمَا تَشَاءُونَ إِلَّا أَنْ يَشَاءَ اللَّهُ رَبُّ الْعَالَمِينَ ﴾ [التكوير: 29].

 

الحمد لله رب العالمين:

س 830: ﴿ الْحَمْدُ لِلَّهِ رَبِّ الْعالَمِينَ ﴾ تكررت في القرآن الكريم كآية أو بعض آية ست مرات، في ست آيات، فما هي؟

 

ج 830: قوله تعالى: ﴿ الْحَمْدُ لِلَّهِ رَبِّ الْعالَمِينَ ﴾ [الفاتحة: 2]، وقوله تعالى: ﴿ فَقُطِعَ دابِرُ الْقَوْمِ الَّذِينَ ظَلَمُوا وَالْحَمْدُ لِلَّهِ رَبِّ الْعالَمِينَ ﴾ [الأنعام: 45]، وقوله تعالى: ﴿ وَآخِرُ دَعْواهُمْ أَنِ الْحَمْدُ لِلَّهِ رَبِّ الْعالَمِينَ ﴾ [يونس: 10]، وقوله تعالى: ﴿ وَسَلامٌ عَلَى الْمُرْسَلِينَ* وَالْحَمْدُ لِلَّهِ رَبِّ الْعالَمِينَ ﴾ [الصافات: 181، 182]، وقوله تعالى: ﴿ وَقُضِيَ بَيْنَهُمْ بِالْحَقِّ وَقِيلَ الْحَمْدُ لِلَّهِ رَبِّ الْعالَمِينَ ﴾ [الزمر: 75]، وقوله تعالى: ﴿ فَادْعُوهُ مُخْلِصِينَ لَهُ الدِّينَ الْحَمْدُ لِلَّهِ رَبِّ الْعالَمِينَ ﴾ [غافر: 65].

 

مراحل العمر:

س 831: في آية كريمة من آيات القرآن الكريم ورد ذكر النشأة الأولى، ثم مراحل العمر كلها: مرحلة الجنين، ومرحلة الطفولة، ومرحلة الشباب، ومرحلة الشيخوخة، وانتهت الآية بنهاية كل حي، فما هي الآية الكريمة؟

 

ج 831: قوله تعالى: ﴿ هُوَ الَّذِي خَلَقَكُمْ مِنْ تُرابٍ ثُمَّ مِنْ نُطْفَةٍ ثُمَّ مِنْ عَلَقَةٍ ثُمَّ يُخْرِجُكُمْ طِفْلًا ثُمَّ لِتَبْلُغُوا أَشُدَّكُمْ ثُمَّ لِتَكُونُوا شُيُوخًا وَمِنْكُمْ مَنْ يُتَوَفَّى مِنْ قَبْلُ وَلِتَبْلُغُوا أَجَلًا مُسَمًّى وَلَعَلَّكُمْ تَعْقِلُونَ ﴾ [غافر: 67].

 

خلق الأرض:

س 832: قال ابن عباس: فرغ الله من خلق الأرض وجميع أسبابها ومنافعها من الأشجار، والماء، والمدائن، والعمران في أربعة أيام، أولهن يوم الأحد، وآخرهن يوم الأربعاء، فما الآية الكريمة التي أشارت إلى خلق الله هذا؟

 

ج 832: قوله تعالى: ﴿ وَجَعَلَ فِيها رَواسِيَ مِنْ فَوْقِها وَبارَكَ فِيها وَقَدَّرَ فِيها أَقْواتَها فِي أَرْبَعَةِ أَيَّامٍ سَواءً لِلسَّائِلِينَ ﴾ [فصلت: 10]، فإن قيل: كيف ذكر أنه خلق الأرض في يومين، ثم قال هنا: ﴿ فِي أَرْبَعَةِ أَيَّامٍ ﴾؟

 

فالجواب: أن خلق الأرض وتقدير أرزاقها كان في أربعة أيام، فخلق الأرض في يومين، وتقدير الأقوات والأرزاق وسائر المنافع كان في يومين، فالمجموع أربعة أيام، ابتدأت بالأحد وانتهت بالأربعاء؛ [مختصر تفسير الطبري].

 

السنة كلها في آية واحدة:

س 833: قال الشيخ محمد الأمين الشنقيطي- رحمه الله-: اعلم أن السنة كلها تندرج في آية واحدة من بحره الزاخر، وذكر الآية، فما هي؟

 

ج 833: قوله تعالى: ﴿ وَما آتاكُمُ الرَّسُولُ فَخُذُوهُ وَما نَهاكُمْ عَنْهُ فَانْتَهُوا ﴾ [الحشر: 7]؛ [أضواء البيان 1/ 5].

 

تسخير الرياح من نعم الله الكبرى:

س 834: في كتاب الله تعالى آية كريمة أشارت إلى أن الحق سبحانه وتعالى قد سخر الرياح لتلقيح الأشجار حتى يعقد الثمر، وبدون التلقيح لن يكون هناك ثمر، وهذه نعمة من نعم الله تعالى على عباده تستحق منا الشكر لله تعالى، فما هي هذه الآية الكريمة؟

 

ج 834: قوله تعالى: ﴿ وَأَرْسَلْنَا الرِّياحَ لَواقِحَ فَأَنْزَلْنا مِنَ السَّماءِ ماءً فَأَسْقَيْناكُمُوهُ وَما أَنْتُمْ لَهُ بِخازِنِينَ ﴾ [الحجر: 22].

 

تسخير الريح ضد المشركين:

س 835: في أيِّ الغزوات سلَّط الله تعالى الريح على المشركين تأييدًا للمؤمنين؟

 

ج 835: في غزوة الأحزاب الخندق، قال تعالى: ﴿ يا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا اذْكُرُوا نِعْمَةَ اللَّهِ عَلَيْكُمْ إِذْ جاءَتْكُمْ جُنُودٌ فَأَرْسَلْنا عَلَيْهِمْ رِيحًا وَجُنُودًا لَمْ تَرَوْها وَكانَ اللَّهُ بِما تَعْمَلُونَ بَصِيرًا ﴾ [الأحزاب: 9].

 

الصلوات الخمس:

س 836: أشارت آية كريمة إلى الصلوات الخمس كما قال ابن عباس، فما هي؟

 

ج 836: قوله تعالى: ﴿ فَسُبْحانَ اللَّهِ حِينَ تُمْسُونَ وَحِينَ تُصْبِحُونَ * وَلَهُ الْحَمْدُ فِي السَّماواتِ وَالْأَرْضِ وَعَشِيًّا وَحِينَ تُظْهِرُونَ ﴾ [الروم: 17، 18]، قال ابن عباس: ﴿ حِينَ تُمْسُونَ ﴾: المغرب والعشاء، ﴿ وَحِينَ تُصْبِحُونَ ﴾: صلاة الصبح، ﴿ وَعَشِيًّا ﴾: صلاة العصر، ﴿ وَحِينَ تُظْهِرُونَ ﴾: صلاة الظهر؛ [مختصر تفسير الطبري 1/ 179].

 

أنواع العذاب:

س 837: وصف الله تعالى العذاب الذي أعدَّه للطغاة المجرمين المكذبين بآيات الله بأوصاف عدة، ليُنبِّه سبحانه إلى أنواع العذاب الذي يقاسونه يوم القيامة، اذكرها، وما الآيات الكريمات؟

 

ج 837: قوله تعالى: ﴿ ثُمَّ يُرَدُّ إِلى رَبِّهِ فَيُعَذِّبُهُ عَذابًا نُكْرًا ﴾ [الكهف: 87]، وقوله تعالى: ﴿ إِلَّا مَنْ تَوَلَّى وَكَفَرَ* فَيُعَذِّبُهُ اللَّهُ الْعَذابَ الْأَكْبَرَ ﴾ [الغاشية: 23، 24]، وقوله تعالى: ﴿ وَعَلى أَبْصارِهِمْ غِشاوَةٌ وَلَهُمْ عَذابٌ عَظِيمٌ ﴾ [البقرة: 7]، وقوله تعالى: ﴿ فَبَاءُوا بِغَضَبٍ عَلَى غَضَبٍ وَلِلْكَافِرِينَ عَذَابٌ مُهِينٌ ﴾ [البقرة: 90]، وقوله تعالى: ﴿ إِنَّ الَّذِينَ كَفَرُوا بِآياتِ اللَّهِ لَهُمْ عَذابٌ شَدِيدٌ ﴾ [آل عمران: 4]، وقوله تعالى: ﴿ وَما هُمْ بِخارِجِينَ مِنْها وَلَهُمْ عَذابٌ مُقِيمٌ ﴾ [المائدة: 37]، وقوله تعالى: ﴿ وَأَخَذْنَا الَّذِينَ ظَلَمُوا بِعَذابٍ بَئِيسٍ بِما كانُوا يَفْسُقُونَ ﴾ [الأعراف: 165]، وقوله تعالى: ﴿ فَسَوْفَ تَعْلَمُونَ مَنْ يَأْتِيهِ عَذابٌ يُخْزِيهِ ﴾ [هود: 39]، وقوله تعالى: ﴿ وَلا تَمَسُّوها بِسُوءٍ فَيَأْخُذَكُمْ عَذابٌ قَرِيبٌ ﴾ [هود: 64]، وقوله تعالى: ﴿ وَما هُوَ بِمَيِّتٍ وَمِنْ وَرائِهِ عَذابٌ غَلِيظٌ ﴾ [إبراهيم: 17]، وقوله تعالى: ﴿ وَيُقْذَفُونَ مِنْ كُلِّ جانِبٍ* دُحُورًا وَلَهُمْ عَذابٌ واصِبٌ ﴾ [الصافات: 8، 9]، وقوله تعالى: ﴿ فَأَخَذَتْهُمْ صاعِقَةُ الْعَذابِ الْهُونِ بِما كانُوا يَكْسِبُونَ ﴾ [فصلت: 17]، وقوله تعالى: ﴿ سَأَلَ سائِلٌ بِعَذابٍ واقِعٍ ﴾ [المعارج: 1]، وقوله تعالى: ﴿ رَبَّنا هؤُلاءِ أَضَلُّونا فَآتِهِمْ عَذابًا ضِعْفًا مِنَ النَّارِ ﴾ [الأعراف: 38]، وقوله تعالى: ﴿ وَمَنْ يَظْلِمْ مِنْكُمْ نُذِقْهُ عَذابًا كَبِيرًا ﴾ [الفرقان: 19]، وقوله تعالى: ﴿ وَمَنْ يُعْرِضْ عَنْ ذِكْرِ رَبِّهِ يَسْلُكْهُ عَذابًا صَعَدًا ﴾ [الجن: 17].





 حفظ بصيغة PDFنسخة ملائمة للطباعة أرسل إلى صديق تعليقات الزوارأضف تعليقكمتابعة التعليقات
شارك وانشر

مقالات ذات صلة

  • لطائف من القرآن (1)

مختارات من الشبكة

  • لطائف البيان في تفسير القرآن: تفسير جزئي العنكبوت والأحزاب (21 - 22) (PDF)(كتاب - مكتبة الألوكة)
  • لطائف البيان في تفسير القرآن: تفسير جزئي يس والزمر (23 - 24) (PDF)(كتاب - مكتبة الألوكة)
  • لطائف البيان في تفسير القرآن: تفسير جزئي الشورى والأحقاف (25 - 26) (PDF)(كتاب - مكتبة الألوكة)
  • لطائف البيان في تفسير القرآن: تفسير جزئي تبارك وعم (PDF)(كتاب - مكتبة الألوكة)
  • لطائف دلالات القرآن في خواتم سرد القصص(مقالة - آفاق الشريعة)
  • أنيس الحفاظ في لطائف الألفاظ (205) سؤالا في لطائف ألفاظ الكتاب العزيز (PDF)(كتاب - مكتبة الألوكة)
  • لطائف من مجموع فتاوى شيخ الإسلام ابن تيمية (تمهيد)(مقالة - آفاق الشريعة)
  • {ويقولون طاعة فإذا برزوا من عندك بيت طائفة منهم غير الذي تقول}(مقالة - موقع أ. د. فؤاد محمد موسى)
  • {يغشى طائفة منكم}(مقالة - آفاق الشريعة)
  • فوائد وأحكام من قوله تعالى: { ودت طائفة من أهل الكتاب لو يضلونكم وما يضلون إلا أنفسهم... }(مقالة - آفاق الشريعة)

 



أضف تعليقك:
الاسم  
البريد الإلكتروني (لن يتم عرضه للزوار)
الدولة
عنوان التعليق
نص التعليق

رجاء، اكتب كلمة : تعليق في المربع التالي

مرحباً بالضيف
الألوكة تقترب منك أكثر!
سجل الآن في شبكة الألوكة للتمتع بخدمات مميزة.
*

*

نسيت كلمة المرور؟
 
تعرّف أكثر على مزايا العضوية وتذكر أن جميع خدماتنا المميزة مجانية! سجل الآن.
شارك معنا
في نشر مشاركتك
في نشر الألوكة
سجل بريدك
  • بنر
  • بنر
كُتَّاب الألوكة
  • تكريم 540 خريجا من مسار تعليمي امتد من الطفولة حتى الشباب في سنغافورة
  • ولاية بارانا تشهد افتتاح مسجد كاسكافيل الجديد في البرازيل
  • الشباب المسلم والذكاء الاصطناعي محور المؤتمر الدولي الـ38 لمسلمي أمريكا اللاتينية
  • مدينة كارجلي تحتفل بافتتاح أحد أكبر مساجد البلقان
  • متطوعو أورورا المسلمون يتحركون لدعم مئات الأسر عبر مبادرة غذائية خيرية
  • قازان تحتضن أكبر مسابقة دولية للعلوم الإسلامية واللغة العربية في روسيا
  • 215 عاما من التاريخ.. مسجد غمباري النيجيري يعود للحياة بعد ترميم شامل
  • اثنا عشر فريقا يتنافسون في مسابقة القرآن بتتارستان للعام السادس تواليا

  • بنر
  • بنر

تابعونا على
 
حقوق النشر محفوظة © 1447هـ / 2025م لموقع الألوكة
آخر تحديث للشبكة بتاريخ : 6/6/1447هـ - الساعة: 12:46
أضف محرك بحث الألوكة إلى متصفح الويب