• الصفحة الرئيسيةخريطة الموقعRSS
  • الصفحة الرئيسية
  • سجل الزوار
  • وثيقة الموقع
  • اتصل بنا
English Alukah شبكة الألوكة شبكة إسلامية وفكرية وثقافية شاملة تحت إشراف الدكتور سعد بن عبد الله الحميد
الدكتور سعد بن عبد الله الحميد  إشراف  الدكتور خالد بن عبد الرحمن الجريسي
  • الصفحة الرئيسية
  • موقع آفاق الشريعة
  • موقع ثقافة ومعرفة
  • موقع مجتمع وإصلاح
  • موقع حضارة الكلمة
  • موقع الاستشارات
  • موقع المسلمون في العالم
  • موقع المواقع الشخصية
  • موقع مكتبة الألوكة
  • موقع المكتبة الناطقة
  • موقع الإصدارات والمسابقات
  • موقع المترجمات
 كل الأقسام | مقالات شرعية   دراسات شرعية   نوازل وشبهات   منبر الجمعة   روافد   من ثمرات المواقع  
اضغط على زر آخر الإضافات لغلق أو فتح النافذة اضغط على زر آخر الإضافات لغلق أو فتح النافذة
  •  
    اللغة من أدلة إثبات وجود الخالق جل وعلا
    الشيخ عبدالله محمد الطوالة
  •  
    الفتور داء خطير (خطبة)
    د. محمود بن أحمد الدوسري
  •  
    "المعوقين"
    نورة سليمان عبدالله
  •  
    ثاني اثنين (خطبة)
    الشيخ محمد بن إبراهيم السبر
  •  
    الخلاف شر
    د. هيثم بن عبدالمنعم بن الغريب صقر
  •  
    بم تدرك الصلاة: الفرع الثالث: كيفية وجوب القضاء
    يوسف بن عبدالعزيز بن عبدالرحمن السيف
  •  
    من مائدة العقيدة: مصادر التلقي
    عبدالرحمن عبدالله الشريف
  •  
    بيع الربوي بجنسه مع آخر من غير جنسه (مد عجوة ...
    عبدالرحمن بن يوسف اللحيدان
  •  
    ﴿ فاستمعوا له ﴾
    سعيد بن محمد آل ثابت
  •  
    صفة الإحاطة
    الشيخ عبدالعزيز السلمان
  •  
    صفات اليهود في الكتاب والسنة (خطبة)
    أبو سلمان راجح الحنق
  •  
    خطبة صلاة الاستسقاء (5)
    د. غازي بن طامي بن حماد الحكمي
  •  
    رفقاء رسول الله صلى الله عليه وسلم في الجنة
    د. عبد الرقيب الراشدي
  •  
    واجبنا نحو الإيمان بالموت (خطبة)
    محمد موسى واصف حسين
  •  
    الذب عن نبينا صلى الله عليه وسلم (خطبة)
    سعد محسن الشمري
  •  
    خطبة (أم الكتاب 1)
    الدكتور علي بن عبدالعزيز الشبل
شبكة الألوكة / آفاق الشريعة / منبر الجمعة / الخطب / عقيدة وتوحيد
علامة باركود

صفات اليهود في الكتاب والسنة (خطبة)

صفات اليهود في الكتاب والسنة (خطبة)
أبو سلمان راجح الحنق

مقالات متعلقة

تاريخ الإضافة: 18/10/2025 ميلادي - 26/4/1447 هجري

الزيارات: 447

 حفظ بصيغة PDFنسخة ملائمة للطباعة أرسل إلى صديق تعليقات الزوارأضف تعليقكمتابعة التعليقات
النص الكامل  تكبير الخط الحجم الأصلي تصغير الخط
شارك وانشر

صفات اليهود في الكتاب والسنة

 

• خطبة الحاجة:

• المقدمة:

قال الله تعالى: ﴿ وَكَذَلِكَ نُفَصِّلُ الْآيَاتِ وَلِتَسْتَبِينَ سَبِيلُ الْمُجْرِمِينَ ﴾ [الأنعام: 55].

 

أيها المسلمون، هذه الآية: ﴿ وَكَذَلِكَ نُفَصِّلُ الْآيَاتِ وَلِتَسْتَبِينَ سَبِيلُ الْمُجْرِمِينَ ﴾ آية من سورة الأنعام، وسورة الأنعام سورة "مكية"؛ حيث يدور محور هذه السورة العظيمة حول "العقيدة" و"أصول الإيمان".

 

أيها الناس، إن من أصول الإيمان التي جاء هذا الدين العظيم ببيانها والحديث عنها، من أول أيام الدعوة في مكة المكرمة، حيث وضع للناس الصورة كاملة بيِّنة، فهو يعنى بإظهار الحق وكشفه، كما يعنى بتبيين الباطل وزيفه، حتى تتضح سبيل المؤمنين من سبيل المجرمين.

 

أيها المسلمون، نحمد الله تعالى الذي أتمَّ لنا الدين القويم، ﴿ الْيَوْمَ أَكْمَلْتُ لَكُمْ دِينَكُمْ وَأَتْمَمْتُ عَلَيْكُمْ نِعْمَتِي وَرَضِيتُ لَكُمُ الْإِسْلَامَ دِينًا ﴾ [المائدة: 3]، وكان ذلك بإنزال كلامه المبين، الذي وصفه الله تعالى بأنه: ﴿ تِبْيَانًا لِكُلِّ شَيْءٍ وَهُدًى وَرَحْمَةً وَبُشْرَى لِلْمُسْلِمِينَ ﴾ [النحل: 89].

 

ومن إكمال الدين، أن الله تعالى أرسل رسوله بالهدى ودين الحق ليُظهِره على الدين كله، ولو كره ذلك أعداء الإسلام من يهود ونصارى ومنافقين، فدينُنا الحنيف الذي بيَّن لنا القضايا الكاملة، والآداب العالية، والأخلاق الفاضلة، حتى كيف يتوضَّأ المسلم، وكيف يصلي، وكيف يأكل ويشرب، وكيف ينام...

 

فإذا كان هذا الدين العظيم بيَّن لنا ذلك وهي أمور يسيرة في حياة المسلم، فكيف بقضايا الدين الكبرى؛ مثل: الإيمان بالله ورسله وملائكته، وسائر أركان الإسلام، وكذلك قضايا الغيب، والموت، والقبر، والبعث والنشور، والحساب والصراط والجنة والنار، وهكذا بيان قضية الولاء والبراء.

 

أيها الناس، ومن الأمور العظيمة والمهمة التي تولَّى ديننا الحنيف بيانها، وفصل في ذلك تفصيلًا كافيًا وبيانًا شافيًا، بيان أوصاف وأحوال أعداء الدين من: يهود ونصارى ومنافقين، وسائر أعداء الإسلام من أهل الضلال والإلحاد؛ حيث تحدَّث القرآن الكريم عن بني إسرائيل في عدة سور من سور القرآن الكريم، وفي هذا دلالة واضحة على عناية القرآن الكريم بكشف حقائق أعداء الإسلام، ومن هؤلاء الذين تولَّى القرآن الكريم فضحَهم، وبيان باطلهم، وزيفهم، وكفرهم، وضلالهم، وخداعهم، ومكرهم، إنهم "اليهود"؛ حيث أظهر الله تعالى ما انطوت عليه نفوسُهم الشريرة من: خبث وكيد ومكر وخداع وزيف وضلال، وتدمير وفساد في الأرض، لماذا هذا البيان الشافي، وفضح ما هم عليه، وبيان فسادهم وضلالهم؟

 

حتى يحذر المسلم من أن يتشبَّه بهم، أو يميل إلى شيء من باطلهم، أو يرضى بما هم عليه من الفساد والانحراف، وليكن هذا المسلم على وعي كامل بعدوِّه، وعلى بصيرة من أمر أهل الضلال والإلحاد.

 

أيها الناس، ولا يكون ذلك الوعي إلا بالعلم والفقه في دين الله، ومعرفة كاملة بكلام الله ودراية بسُنَّة وهدي وسيرة رسول الله صلى الله عليه وآله وأصحابه وأزواجه أجمعين.

 

فإذا تكوَّن الوعي الكامل بعداوة اليهود لهذه الأمة ولدينها ولكتاب ربها ولسُنَّة نبيِّها صلى الله عليه وسلم، عندها لن يستطيع أعداء الإسلام من اليهود اختراق هذه الأمة.

 

أيها المسلمون، فصفات اليهود قد بيَّنها القرآن الكريم، وكذلك السُّنَّة المطهرة بيانًا شافيًا كافيًا، فاليهود هم من كذَّب الرسل، وهم من رفع لواء العداوة للرسل والرسالات، وهم من لبس الحق بالباطل، وهم نقضة العهود والمواثيق، وهم أكلة الربا، وهم أكلة أموال الناس بالباطل، وهم من يكتمون الحق وهم يعلمون، وهم أول من كفر من أهل الكتاب برسول الله صلى الله عليه وسلم، وهم من يتلاعب بدين الله تعالى، وهم من حمل لواء تحريف التوراة والإنجيل.

 

أيها المسلمون، ومن أعظم صفات اليهود جرمًا وضلالًا الإشراك بالله: ﴿ اتَّخَذُوا أَحْبَارَهُمْ وَرُهْبَانَهُمْ أَرْبَابًا مِنْ دُونِ اللَّهِ ﴾ [التوبة: 31].

 

وعن أبي هريرة: «قاتل الله اليهود اتخذوا قبور أنبيائهم مساجد»؛ متفق عليه.

 

ومن صفاتهم: مخالفة القول العمل؛ ﴿ أَتَأْمُرُونَ النَّاسَ بِالْبِرِّ وَتَنْسَوْنَ أَنْفُسَكُمْ وَأَنْتُمْ تَتْلُونَ الْكِتَابَ أَفَلَا تَعْقِلُونَ ﴾ [البقرة: 44].

 

عن طارق بن شهاب رضي الله عنه، قال: "جاء رجل من اليهود إلى عمر بن الخطاب رضي الله عنه، فقال: يا أمير المؤمنين، آية في كتابكم تقرؤونها، لو علينا نزلت معشر اليهود لاتخذنا هذا اليوم عيدًا، قال: وأي آية؟ قال: ﴿ الْيَوْمَ أَكْمَلْتُ لَكُمْ دِينَكُمْ وَأَتْمَمْتُ عَلَيْكُمْ نِعْمَتِي وَرَضِيتُ لَكُمُ الْإِسْلَامَ دِينًا ﴾ [المائدة: 3]"؛ رواه مسلم.

 

ومن صفاتهم الخبيثة:

* السحر؛ ﴿ وَاتَّبَعُوا مَا تَتْلُو الشَّيَاطِينُ عَلَى مُلْكِ سُلَيْمَانَ وَمَا كَفَرَ سُلَيْمَانُ وَلَكِنَّ الشَّيَاطِينَ كَفَرُوا يُعَلِّمُونَ النَّاسَ السِّحْرَ ﴾ [البقرة: 102].

 

* تكذيب الأنبياء؛ ﴿ فَإِنْ كَذَّبُوكَ فَقَدْ كُذِّبَ رُسُلٌ مِنْ قَبْلِكَ جَاءُوا بِالْبَيِّنَاتِ وَالزُّبُرِ وَالْكِتَابِ الْمُنِيرِ ﴾ [آل عمران: 184].

 

* عن أبي هريرة، أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: «لو آمن بي عشرة من اليهود لآمن بي اليهود»؛ البخاري.

 

* ومن صفاتهم عداوة المؤمنين ﴿ لَتَجِدَنَّ أَشَدَّ النَّاسِ عَدَاوَةً لِلَّذِينَ آمَنُوا الْيَهُودَ وَالَّذِينَ أَشْرَكُوا ﴾ [المائدة: 82].

 

قال رسول الله صلى الله عليه وسلم لليهود: «أي رجل فيكم عبدالله بن سلام؟»، قالوا: أعلمنا وابن أعلمنا.. فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم: «فرأيتم إن أسلم؟»، قالوا: أعاذه الله من ذلك، فخرج عليهم ابن سلام وقال: أشهد أن لا إله إلا الله وأشهد أن محمدًا رسول الله، فقالوا: إنه شرُّنا وابن شرِّنا...؛ البخاري.

 

* ومن صفاتهم: سمَّاعون للكذب أكَّالون للسحت، ﴿ سَمَّاعُونَ لِلْكَذِبِ أَكَّالُونَ لِلسُّحْتِ ﴾ [المائدة: 42].

 

* سوء الأدب مع الله ومع رسوله عليه الصلاة والسلام، ﴿ وَقَالَتِ الْيَهُودُ يَدُ اللَّهِ مَغْلُولَةٌ غُلَّتْ أَيْدِيهِمْ وَلُعِنُوا بِمَا قَالُوا بَلْ يَدَاهُ مَبْسُوطَتَانِ يُنْفِقُ كَيْفَ يَشَاءُ ﴾ [المائدة: 64] ﴿ وَأَلْقَيْنَا بَيْنَهُمُ الْعَدَاوَةَ وَالْبَغْضَاءَ إِلَى يَوْمِ الْقِيَامَةِ كُلَّمَا أَوْقَدُوا نَارًا لِلْحَرْبِ أَطْفَأَهَا اللَّهُ وَيَسْعَوْنَ فِي الْأَرْضِ فَسَادًا وَاللَّهُ لَا يُحِبُّ الْمُفْسِدِينَ ﴾ [المائدة: 64].

 

* عن أنس رضي الله عنه قال: مَرَّ يهوديٌّ برسول الله صلى الله عليه وسلم فقال: السأم عليك "أي: الموت والهلاك"، فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم: «وعليك»؛ متفق عليه.

 

* ومن صفاتهم أنهم هم قتلة الأنبياء: ﴿ وَضُرِبَتْ عَلَيْهِمُ الذِّلَّةُ وَالْمَسْكَنَةُ وَبَاءُوا بِغَضَبٍ مِنَ اللَّهِ ذَلِكَ بِأَنَّهُمْ كَانُوا يَكْفُرُونَ بِآيَاتِ اللَّهِ وَيَقْتُلُونَ النَّبِيِّينَ بِغَيْرِ الْحَقِّ ذَلِكَ بِمَا عَصَوْا وَكَانُوا يَعْتَدُونَ ﴾ [البقرة: 61].

 

• عن أنس رضي الله عنه أن امرأة يهودية أتت رسول الله صلى الله عليه وسلم بشاةٍ مسمومةٍ، فأكل منها، فجيء بها إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم، فسألها عن ذلك، فقالت: أردت لأقتلك، فقال: ما كان الله ليُسلِّط عليَّ ذلك؛ رواه أبو داود وصحَّحه الألباني.

 

• ومن صفاتهم محاربة دين الله؛ ﴿ يُرِيدُونَ أَنْ يُطْفِئُوا نُورَ اللَّهِ بِأَفْوَاهِهِمْ وَيَأْبَى اللَّهُ إِلَّا أَنْ يُتِمَّ نُورَهُ وَلَوْ كَرِهَ الْكَافِرُونَ ﴾ [التوبة: 32].

 

• روي بالسند إلى صفية بنت حيي بن أخطب رضي الله عنها قالت: سمعت عمي أبا ياسر وهو يقول لأبي حيي بن أخطب: أهو هو؟ قال: نعم، قال: وما أنت صانع من دينه ودعوته؟ قال حيي بن أخطب: "عداوته ما بقيت"؛ متفق عليه.

 

* ومن صفاتهم: الحسد؛ قال تعالى: ﴿ أَمْ يَحْسُدُونَ النَّاسَ عَلَى مَا آتَاهُمُ اللَّهُ مِنْ فَضْلِهِ ﴾ [النساء: 54].

 

• عن أم المؤمنين عائشة رضي الله عنها، عن النبي صلى الله عليه وسلم أنه قال: «ما حسدتكم اليهود على شيء ما حسدتكم على السلام والتأمين»؛ رواه ابن ماجه وصحَّحه الألباني.

 

بارك الله لي ولكم....

قلت ما سعتم.

 

الخطبة الثانية

الحمد لله، وأشهد أن لا إله إلا الله وحده لا شريك له، وأشهد أن محمدًا رسول الله.

 

• أيها المسلمون، إن من أقبح الشعوب، وأضلِّها عن الطريق، هم اليهود، وكذلك النصارى، ومن سار في ركابهم؛ حيث أفسدوا في هذه الأرض، وحاربوا الدين ومظاهر التديُّن، ونشروا الإلحاد، والفساد الخلقي، والفساد المالي، وسخَّروا أموالهم وإعلامهم ومفكريهم وقدراتهم ومواهبهم للحرب على الإسلام وأهله، والحرب على القرآن الكريم، والحرب على السُّنَّة المطهرة، والحرب على الفضيلة، وعملوا على نشر الرذيلة.

 

• أيها الناس، فهل من عداوة حقيقية لليهود والنصارى وأعوانهم من المنافقين وأهل الضلال؟

كان المسيح عيسى عليه السلام يسمي اليهود: أولاد الأفاعي وبائعي العهد وعُبَّاد الدنيا.

 

• أيها المسلمون، إن أمة اليهود من أخبث وأشر الأمم على وجه الأرض؛ حيث عملت اليهود على تحطيم القيود الأخلاقية، ونشروا الإلحاد، ونشروا الإباحية، وشجَّعوا عليها، وتولَّى اليهود محاربة العلم، وأوجدوا العداوة بين العلم والدين، وأظهرت اليهود العبودية للمال وتأليه المادة، وعملت اليهود على نشر الحقد على البشرية، واليهود، هم من كاشف بالعداوة للرسول، وللإسلام من أول لحظة، وشمرت اليهود والنصارى وأهل الشرك وأهل النفاق وأهل الضلال، هؤلاء جميعًا شمروا عن عداوتهم وحربهم على الإسلام وأهله.

 

والحرب منهم مستمرة، وبوسائل عديدة ومتجدِّدة، مرة هم يتولون تلك الحرب الملتهبة بأنفسهم على الإسلام وأهله، وأخرى حرب بالوكالة يكلفون عملاءهم ومن تولَّاهم ومن سار في خططهم من المنافقين وأهل الضلال هؤلاء هم من يحارب الإسلام وأهله بالوكالة، وهذه الحرب هي الأخطر على أمة الإسلام.

 

أيها المسلمون، لقد سمعنا جملة من صفات اليهود التي وردت في القرآن الكريم، وكذلك في السُّنَّة المطهرة، فما هو اللازم على أمة الإسلام؟

 

* أن نكون من أبعد الناس عن مشابهة اليهود فيما وصفهم الله به من قبائح الأفعال والأعمال والصفات.

 

* أن نوعِّي الأمة بخطر أعداء الإسلام وأهله من يهود ونصارى ومنافقين وسائر أعداء الإسلام.

 

* أن نربي الأجيال على حب الإسلام وأهله، وعلى حب تعاليم الإسلام، وعلى حب كلام الله تعالى، وحب سُنَّة رسول الله صلى الله عليه وسلم، وحب من حمل هذا الدين إلينا، وجاهد في سبيله "وهم الصحابة الأخيار الأبرار الأطهار" رضي الله عنهم، وحيث إنهم قد بذلوا كل شيء من الأموال والدماء والأرواح، وهجروا أوطانهم وتركوا ديارهم حتى يصل إلينا هذا الدين صافيًا نقيًّا كما أنزله الله في كتابه وفي سُنَّة رسوله.

 

كذلك على أمة الإسلام أن تُوجِّه جهودها وطاقاتها وأموالها وإعلامها في خدمة الإسلام وأهله، ونشر العلم الشرعي؛ كتاب الله تعالى وسُنَّة رسوله عليه الصلاة والسلام، ونشر الفضيلة، والتكافل والتراحم بين المسلمين، وأن نكون أمة واحدة، وعلى منهج واحد لا اعوجاج فيه، ولا لبس فيه، إنه منهج الله الذي ارتضاه تبارك وتعالى لهذه الأمة كتابه تعالى؛ القرآن الكريم، وسنة رسوله عليه الصلاة والسلام، فذلك هو الهدى والنور.

 

وعلى هذه الأمة أن تتألم لجراحها، وأن تحزن لما يصيب جسدها الجريح، فتتحرك لنصرة قضاياها، ونصرة مقدساتها، ورفع الظلم عن شعوبها، وإقامة العدل في مواطنيها، وتوفير العيش الكريم لرعاياها وشعوبها.

 

أيها المسلمون، إن الأرض المقدسة والمسجد الأقصى وبيت المقدس، تلك البلاد المباركة قد وطئتها أقدام اليهود الأرجاس الأنجاس، وعاونهم وناصرهم، وأمدَّهم خونة ومنافقون وأهل الضلال من أبناء جلدتنا وممن يتكلمون بألسنتنا، وممن يتسمون بأسماء المسلمين، وقلوبهم وعقولهم مع أعداء الإسلام وأهله، فهل من صدق مع الله، وصدق في حمل رسالة الإسلام، وصدق في تحكيم شرع الله تعالى؛ كتاب الله تعالى وسنة رسوله عليه الصلاة والسلام، وإقامة العدل، ونشر العلم، وفتح المجال للعلماء والدعاة وطلاب العلم وحُفَّاظ القرآن الكريم وحُفَّاظ السُّنَّة المطهرة، لتوعية الناس بخطر أعداء الإسلام من يهود ونصارى ومنافقين وأهل الضلال "حتى يحكم الله بيننا وبينهم"، ﴿ وَاللَّهُ غَالِبٌ عَلَى أَمْرِهِ وَلَكِنَّ أَكْثَرَ النَّاسِ لَا يَعْلَمُونَ ﴾ [يوسف: 21].

 

ألا وصلوا.....





 حفظ بصيغة PDFنسخة ملائمة للطباعة أرسل إلى صديق تعليقات الزوارأضف تعليقكمتابعة التعليقات
شارك وانشر

مقالات ذات صلة

  • من صفات اليهود : الحرص على الحياة والتخاذل عند اللقاء
  • من صفات اليهود : الإفساد في الأرض
  • من صفات اليهود: شدة العداوة للمؤمنين وتحريف الكتاب
  • الخوف والغدر من صفات اليهود
  • من صفات اليهود: قتل الأنبياء عليهم الصلاة والسلام

مختارات من الشبكة

  • الضحك والبكاء في الكتاب والسنة (خطبة)(مقالة - موقع الشيخ عبدالرحمن بن سعد الشثري)
  • مكانة العلماء في ضوء الكتاب والسنة وهدي السلف (خطبة)(مقالة - موقع الشيخ عبدالرحمن بن سعد الشثري)
  • الثبات على الدين: أهميته، وأسبابه، وموانعه في الكتاب والسنة (خطبة)(مقالة - موقع الشيخ عبدالرحمن بن سعد الشثري)
  • مكانة الصحابة رضي الله عنهم في الكتاب والسنة (خطبة)(مقالة - موقع الشيخ عبدالرحمن بن سعد الشثري)
  • شرح كتاب السنة لأبي بكر اشرح كتاب السنة لأبي بكر الخلال (رحمه الله) المجلس (70)(مادة مرئية - موقع د. علي بن عبدالعزيز الشبل)
  • الضحك والبكاء في الكتاب والسنة(محاضرة - موقع الشيخ عبدالرحمن بن سعد الشثري)
  • بيت المقدس في الكتاب والسنة(رسالة علمية - مكتبة الألوكة)
  • فوائد الإجماع مع وجود الكتاب والسنة(مقالة - آفاق الشريعة)
  • دور الآباء في تربية الأبناء في ضوء الكتاب والسنة النبوية(مقالة - مجتمع وإصلاح)
  • مكارم الأخلاق على ضوء الكتاب والسنة الصحيحة(مقالة - آفاق الشريعة)

 



أضف تعليقك:
الاسم  
البريد الإلكتروني (لن يتم عرضه للزوار)
الدولة
عنوان التعليق
نص التعليق

رجاء، اكتب كلمة : تعليق في المربع التالي

مرحباً بالضيف
الألوكة تقترب منك أكثر!
سجل الآن في شبكة الألوكة للتمتع بخدمات مميزة.
*

*

نسيت كلمة المرور؟
 
تعرّف أكثر على مزايا العضوية وتذكر أن جميع خدماتنا المميزة مجانية! سجل الآن.
شارك معنا
في نشر مشاركتك
في نشر الألوكة
سجل بريدك
  • بنر
  • بنر
كُتَّاب الألوكة
  • يوم مفتوح بمسجد بلدة بالوس الأمريكية
  • مدينة كلاغنفورت النمساوية تحتضن المركز الثقافي الإسلامي الجديد
  • اختتام مؤتمر دولي لتعزيز القيم الأخلاقية في مواجهة التحديات العالمية في بلقاريا
  • الدورة العلمية الثانية لتأهيل الشباب لبناء أسر مسلمة في قازان
  • آلاف المسلمين يشاركون في إعادة افتتاح أقدم مسجد بمدينة جراداتشاتس
  • تكريم طلاب الدراسات الإسلامية جنوب غرب صربيا
  • ختام الندوة التربوية لمعلمي رياض الأطفال المسلمين في البوسنة
  • انطلاق سلسلة محاضرات "ثمار الإيمان" لتعزيز القيم الدينية في ألبانيا

  • بنر
  • بنر

تابعونا على
 
حقوق النشر محفوظة © 1447هـ / 2025م لموقع الألوكة
آخر تحديث للشبكة بتاريخ : 25/4/1447هـ - الساعة: 17:42
أضف محرك بحث الألوكة إلى متصفح الويب