• الصفحة الرئيسيةخريطة الموقعRSS
  • الصفحة الرئيسية
  • سجل الزوار
  • وثيقة الموقع
  • اتصل بنا
English Alukah شبكة الألوكة شبكة إسلامية وفكرية وثقافية شاملة تحت إشراف الدكتور سعد بن عبد الله الحميد
الدكتور سعد بن عبد الله الحميد  إشراف  الدكتور خالد بن عبد الرحمن الجريسي
  • الصفحة الرئيسية
  • موقع آفاق الشريعة
  • موقع ثقافة ومعرفة
  • موقع مجتمع وإصلاح
  • موقع حضارة الكلمة
  • موقع الاستشارات
  • موقع المسلمون في العالم
  • موقع المواقع الشخصية
  • موقع مكتبة الألوكة
  • موقع المكتبة الناطقة
  • موقع الإصدارات والمسابقات
  • موقع المترجمات
 كل الأقسام | مقالات شرعية   دراسات شرعية   نوازل وشبهات   منبر الجمعة   روافد   من ثمرات المواقع  
اضغط على زر آخر الإضافات لغلق أو فتح النافذة اضغط على زر آخر الإضافات لغلق أو فتح النافذة
  •  
    خطبة: مواسمنا الإيمانية منهج استقامة
    يحيى سليمان العقيلي
  •  
    تفسير سورة يونس (الحلقة الثانية عشرة - الأخيرة) ...
    الشيخ عبدالكريم مطيع الحمداوي
  •  
    الحديث الثاني: عفاف السمع والبصر والقلب والفرج
    الدكتور أبو الحسن علي بن محمد المطري
  •  
    من قصص الأنبياء (1)
    قاسم عاشور
  •  
    خاطرة تربوية: فلنحذر الانسياق إلى ضفاف نهر الهوى!
    د. عوض بن حمد الحسني
  •  
    صفة الغسل من الجنابة
    تركي بن إبراهيم الخنيزان
  •  
    من أقوال السلف في الإنصاف
    فهد بن عبدالعزيز عبدالله الشويرخ
  •  
    حرمة الاستمناء وكيفية العلاج (WORD)
    الشيخ ندا أبو أحمد
  •  
    الإمام مسلم بن الحجاج القشيري وكتابه الصحيح دراسة ...
    سارا بنت عبدالرحمن البشري
  •  
    حلق رأس المولود حماية ووقاية في السنة النبوية
    د. عبدالعزيز بن سعد الدغيثر
  •  
    حقوق الميت (1)
    د. أمير بن محمد المدري
  •  
    من أسباب النصر والتمكين (خطبة)
    أبو سلمان راجح الحنق
  •  
    أسباب البركة في البيوت
    رمضان صالح العجرمي
  •  
    شتان بين مشرق ومغرب: { قل هل يستوي الذين يعلمون ...
    د. عبدالرحمن بن سعيد الحازمي
  •  
    لا عاصم اليوم من أمر الله إلا من رحم
    نورة سليمان عبدالله
  •  
    الشيطان وما الشيطان!
    إبراهيم الدميجي
شبكة الألوكة / آفاق الشريعة / مقالات شرعية / الحديث وعلومه
علامة باركود

الحديث الثاني: عفاف السمع والبصر والقلب والفرج

الحديث الثاني: عفاف السمع والبصر والقلب والفرج
الدكتور أبو الحسن علي بن محمد المطري

مقالات متعلقة

تاريخ الإضافة: 20/8/2025 ميلادي - 26/2/1447 هجري

الزيارات: 119

 حفظ بصيغة PDFنسخة ملائمة للطباعة أرسل إلى صديق تعليقات الزوارأضف تعليقكمتابعة التعليقات
النص الكامل  تكبير الخط الحجم الأصلي تصغير الخط
شارك وانشر

الحديث الثاني:
عفاف السمع والبصر والقلب والفرج

 

ولذا من السنة الاستعاذة من شرِّ السمع والبصر والقلب والفرج.

 

عن شَكَلِ بْنِ حُمَيْدٍ رضي الله عنه قال: قلت: يا رسول الله، عَلِّمْنِي دعاء، قال: «قل: اللهم إني أعوذ بك من شرِّ سمعي، ومن شرِّ بصري، ومن شرِّ لساني، ومن شرِّ قلبي، ومن شرِّ مَنِيِّي» [صحيح][1].

 

الشرح:

في هذا الحديث يذهب شَكَلُ بن حميد رضي الله عنه إلى النبي صلى الله عليه وسلم باحثًا عن خيري الدنيا والآخرة، إنه لم يطلب من النبي صلى الله عليه وسلم دنيا فانية، ولا حفنة من مال، ولا صاعًا من طعام، ولكنه ذهب يطلب الدعاء، يريد من النبي صلى الله عليه وسلم أن يعلِّمه دعاء ينتفع به في دينه ودنياه، فهذه هي حقيقة الصحابة، يبتغون فضلًا من الله ورضوانًا، فأرشده النبي صلى الله عليه وسلم إلى هذا الدعاء العظيم الجليل، فقال له: (قل: اللهم إني): دعا الله تعالى وتوجَّه إليه باسمه الجامع لكل أسماء الله الحسنى (الله).

 

(أعوذ بك من شرِّ سمعي): أعوذ أي: أَحتمي بالله تعالى من شر السمع، وهو ما يقع فيه سمع الإنسان من المحرمات؛ كشهادة الزور، وكلام بالكفر والبهتان، والانتقاص من الدين، وسائر ما يصل إلى سمع الإنسان من المحرمات.

 

(ومن شرِّ بصري): وهو أن يستعمله في النظر إلى المحرمات من الأفلام الخليعة، والمناظر القبيحة.

 

(ومن شرِّ لساني): أي ومن كل محرَّم قد يخرج من اللسان؛ كشهادة الزور، والسب، واللعن، والانتقاص من الدين وأهله، أو التكلُّم فيما لا يعني الإنسان، أو ترك الكلام فيما يعنيه.

 

(ومن شرِّ قلبي): وهو أن يُعمَّر القلبُ بغير ذكر الله تعالى، أو أن يُتَوَجَّه إلى غير الله تعالى بالعبادات القلبيَّة؛ من الرجاء والخوف، والرهبة، والتعظيم، أو يترك ما يجب عليه من صرف العبادات القلبية للرب سبحانه وتعالى.

 

(ومن شر منيِّي): أي ومن شر الفرج، وهو أن يقع فيما حرَّم الله عليه، أو يوقعني في مقدمات الزنا؛ من النظر، واللمس، والمشي، والعزم، وأمثال ذلك، فهذا الدعاء المبارك فيه حفظ الجوارح التي هي من نعم الله تعالى، والنبي صلى الله عليه وسلم إنما أمره هنا أن يستعيذ بالله من شر هذه النعم، ولم يأمُره أن يستعيذ من هذه النعم، كأن يقول: "أعوذ بالله من سمعي"؛ لأن هذه نعم، وبها يعبد الله تعالى، فليست هي شرٌّ محض حتى يستعاذ منها، ولكن يستعاذ من الشرِّ الذي قد يتولد عنها، وحفظها يكون برعاية ما خُلقت له، وألا يُباشر بها معصية، ولا ينشر بها رذيلة؛ لأنه مسؤول يوم القيامة عن هذه النعم؛ مصداقًا لقوله تعالى: ﴿ وَلَا تَقْفُ مَا لَيْسَ لَكَ بِهِ عِلْمٌ إِنَّ السَّمْعَ وَالْبَصَرَ وَالْفُؤَادَ كُلُّ أُولَئِكَ كَانَ عَنْهُ مَسْئُولًا ﴾ [الإسراء: 36].

 

معاني الكلمات:

اللَّهُمَّ: يا ألله، أعوذ: ألتجئ وأحتمي.

 

شر سمعي: أي: بأن أسمع كلام الزور والبهتان والغيبة، وسائر ما حرم الله تعالى سمعَه، أو ألا أسمع الحق.

 

شر بصري: وذلك بالنظر إلى عورات الناس أو إلى ما حرم الله تعالى.

 

شر قلبي: بأن أشغله بغير ذكر الله تعالى.

 

شر لساني: هو التكلم بالباطل، أو ما لا يعنيني، أو السكوت عن الحق.

 

شر منيِّي: المني: ما يخرج من الرجل من ماء بشهوة ولذة، والمراد هنا الفرج كما ورد عند الترمذي، ويكون شرُّه إذا وضعه في غير محله المشروع.

 

من فوائد الحديث:

• الحث على حفظ السمع والبصر واللسان والقلب والفرج، وذلك باستعمالها فيما يرضي الله تعالى.

 

• التنويه بمسؤولية الإنسان عن حواسه؛ كما أخبر سبحانه وتعالى: ﴿ وَلَا تَقْفُ مَا لَيْسَ لَكَ بِهِ عِلْمٌ إِنَّ السَّمْعَ وَالْبَصَرَ وَالْفُؤَادَ كُلُّ أُولَئِكَ كَانَ عَنْهُ مَسْئُولًا ﴾ [الإسراء: 36].

 

• حواس الإنسان وأعضاؤه نعمٌ ينبغي على العبد شكر الله تعالى عليها بوضعها فيما خُلقت له، وبذلك يحقق العبودية لله سبحانه وتعالى.

 

• قول شكل بن حميد رضي الله عنه: (قلت: يا رسول الله، علِّمني دعاءً)، يدل على حرص الصحابة على كل ما ينفعهم في الدنيا والآخرة، ويبيِّن أنهم أصحاب همة عالية، لمحافظتهم على ما ينفعهم في العاجل والآجل.

 

• خصَّ النبي صلى الله عليه وسلم هذه الجوارحَ بالدعاء؛ لأنها مناط الشهوة ومثار اللذة.



[1] رواه أبو داود (2-92)، برقم (1551). والترمذي،(5- 523) برقم (3492). والنسائي، برقم (5444).





 حفظ بصيغة PDFنسخة ملائمة للطباعة أرسل إلى صديق تعليقات الزوارأضف تعليقكمتابعة التعليقات
شارك وانشر

مقالات ذات صلة

  • الحديث الأول: تصحيح النية وإرادة وجه الله بالعمل وحده لا شريك له

مختارات من الشبكة

  • إفادة خبر الآحاد للعلم بين مقاييس أهل الحديث وتوظيفات المتكلمين(مقالة - آفاق الشريعة)
  • سلسلة شرح الأربعين النووية: الحديث (32) «لا ضرر ولا ضرار» (خطبة)(مقالة - آفاق الشريعة)
  • من مائدة الحديث: خيرية المؤمن القوي(مقالة - آفاق الشريعة)
  • سلسلة شرح الأربعين النووية: الحديث (27) «البر حسن الخلق» (خطبة)(مقالة - آفاق الشريعة)
  • سلسلة شرح الأربعين النووية: الحديث (26) «كل سلامى من الناس عليه صدقة» (خطبة)(مقالة - آفاق الشريعة)
  • سلسلة شرح الأربعين النووية: الحديث (25) «ذهب أهل الدثور بالأجور» (خطبة)(مقالة - آفاق الشريعة)
  • من مائدة الحديث: التحذير من الإضرار بالمسلمين(مقالة - آفاق الشريعة)
  • فوائد من حديث: «ولم يكمل من النساء إلا...»(مقالة - آفاق الشريعة)
  • حديث القرآن عن خلق الأنبياء عليهم السلام(مقالة - آفاق الشريعة)
  • تخريج حديث: أنه خرج ومعه درقة، ثم استتر بها، ثم بال(مقالة - آفاق الشريعة)

 



أضف تعليقك:
الاسم  
البريد الإلكتروني (لن يتم عرضه للزوار)
الدولة
عنوان التعليق
نص التعليق

رجاء، اكتب كلمة : تعليق في المربع التالي

مرحباً بالضيف
الألوكة تقترب منك أكثر!
سجل الآن في شبكة الألوكة للتمتع بخدمات مميزة.
*

*

نسيت كلمة المرور؟
 
تعرّف أكثر على مزايا العضوية وتذكر أن جميع خدماتنا المميزة مجانية! سجل الآن.
شارك معنا
في نشر مشاركتك
في نشر الألوكة
سجل بريدك
  • بنر
  • بنر
كُتَّاب الألوكة
  • مدينة نازران تستضيف المسابقة الدولية الثانية للقرآن الكريم في إنغوشيا
  • الشعر والمقالات محاور مسابقة "المسجد في حياتي 2025" في بلغاريا
  • كوبريس تستعد لافتتاح مسجد رافنو بعد 85 عاما من الانتظار
  • 57 متسابقا يشاركون في المسابقة الرابعة عشرة لحفظ القرآن في بلغاريا
  • طلاب هارفارد المسلمون يحصلون على مصلى جديد ودائم بحلول هذا الخريف
  • المعرض الرابع للمسلمين الصم بمدينة دالاس الأمريكية
  • كاتشابوري تحتفل ببداية مشروع مسجد جديد في الجبل الأسود
  • نواكشوط تشهد تخرج نخبة جديدة من حفظة كتاب الله

  • بنر
  • بنر

تابعونا على
 
حقوق النشر محفوظة © 1447هـ / 2025م لموقع الألوكة
آخر تحديث للشبكة بتاريخ : 25/2/1447هـ - الساعة: 14:19
أضف محرك بحث الألوكة إلى متصفح الويب