• الصفحة الرئيسيةخريطة الموقعRSS
  • الصفحة الرئيسية
  • سجل الزوار
  • وثيقة الموقع
  • اتصل بنا
English Alukah شبكة الألوكة شبكة إسلامية وفكرية وثقافية شاملة تحت إشراف الدكتور خالد الجريسي والدكتور سعد الحميد
 
الدكتور سعد بن عبد الله الحميد  إشراف  الدكتور خالد بن عبد الرحمن الجريسي
  • الصفحة الرئيسية
  • موقع آفاق الشريعة
  • موقع ثقافة ومعرفة
  • موقع مجتمع وإصلاح
  • موقع حضارة الكلمة
  • موقع الاستشارات
  • موقع المسلمون في العالم
  • موقع المواقع الشخصية
  • موقع مكتبة الألوكة
  • موقع المكتبة الناطقة
  • موقع الإصدارات والمسابقات
  • موقع المترجمات
 كل الأقسام | مقالات شرعية   دراسات شرعية   نوازل وشبهات   منبر الجمعة   روافد   من ثمرات المواقع  
اضغط على زر آخر الإضافات لغلق أو فتح النافذة اضغط على زر آخر الإضافات لغلق أو فتح النافذة
  •  
    الرضا بالله ربا وإلها (2) (خطبة)
    إبراهيم الدميجي
  •  
    الطي والنشر لفضائل العشر (خطبة)
    وضاح سيف الجبزي
  •  
    الذكر عقب السلام من الوتر
    د. خالد بن محمود بن عبدالعزيز الجهني
  •  
    التعريف بالمعتزلة
    الشيخ أ. د. عرفة بن طنطاوي
  •  
    من أقوال السلف في التقوى
    فهد بن عبدالعزيز عبدالله الشويرخ
  •  
    فضل الاكتساب من حلال والعمل باليد
    الشيخ وحيد عبدالسلام بالي
  •  
    حديث: مر النبي صلى الله عليه وسلم على صبرة
    الشيخ عبد القادر شيبة الحمد
  •  
    فضل الخشوع
    الشيخ ندا أبو أحمد
  •  
    اليوم المشهود (خطبة)
    وضاح سيف الجبزي
  •  
    الوصية: أهميتها وصفتها وأحكامها (PDF)
    الشيخ عبدالرحمن بن فهد الودعان الدوسري
  •  
    العشارية في نصيحة طلاب العلم والنجاة
    أيوب بن سعيد الكردي
  •  
    الرضا بالله ربا وإلها (1) (خطبة)
    إبراهيم الدميجي
  •  
    الأضحية.. فضلها وأحكامها
    الشيخ د. إبراهيم بن محمد الحقيل
  •  
    خطبة: (تجري بهم أعمالهم) (باللغة الهندية)
    حسام بن عبدالعزيز الجبرين
  •  
    تفسير قوله تعالى: { فإن آمنوا بمثل ما آمنتم به ...
    الشيخ أ. د. سليمان بن إبراهيم اللاحم
  •  
    خاتم النبيين (9)
    الشيخ خالد بن علي الجريش
شبكة الألوكة / آفاق الشريعة / منبر الجمعة / الخطب / العبادات

الخشوع في الصلاة (خطبة)

الخشوع في الصلاة (خطبة)
ساير بن هليل المسباح

مقالات متعلقة

تاريخ الإضافة: 14/3/2022 ميلادي - 11/8/1443 هجري

الزيارات: 2174

 نسخة ملائمة للطباعة أرسل إلى صديق تعليقات الزوارأضف تعليقكمتابعة التعليقات

النص الكامل  تكبير الخط الحجم الأصلي تصغير الخط
شارك وانشر

الخشوع في الصلاة


إن الحمد لله، نحمَده ونستعينه ونستغفره، ونعوذ بالله من شرور أنفسنا وسيئات أعمالنا، من يهده الله فلا مضل له ومن يضلل فلا هادي له، وأشهد أن لا إله الله وحده لا شريك له، وأشهد أن محمدا عبده ورسوله.

 

﴿ يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا اتَّقُوا اللَّهَ حَقَّ تُقَاتِهِ وَلَا تَمُوتُنَّ إِلَّا وَأَنْتُمْ مُسْلِمُونَ ﴾ [آل عمران: 102].

 

﴿ يَا أَيُّهَا النَّاسُ اتَّقُوا رَبَّكُمُ الَّذِي خَلَقَكُمْ مِنْ نَفْسٍ وَاحِدَةٍ وَخَلَقَ مِنْهَا زَوْجَهَا وَبَثَّ مِنْهُمَا رِجَالًا كَثِيرًا وَنِسَاءً وَاتَّقُوا اللَّهَ الَّذِي تَسَاءَلُونَ بِهِ وَالْأَرْحَامَ إِنَّ اللَّهَ كَانَ عَلَيْكُمْ رَقِيبًا ﴾ [النساء: 1].

 

﴿ يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا اتَّقُوا اللَّهَ وَقُولُوا قَوْلًا سَدِيدًا * يُصْلِحْ لَكُمْ أَعْمَالَكُمْ وَيَغْفِرْ لَكُمْ ذُنُوبَكُمْ وَمَنْ يُطِعِ اللَّهَ وَرَسُولَهُ فَقَدْ فَازَ فَوْزًا عَظِيمًا ﴾ [الأحزاب: 70، 71].

 

أما بعد:

فإن أصدق الحديث كتاب الله، وأحسن الهدي هدي محمد صلى الله عليه وسلم، وشر الأمور محدثاتها، وكل محدثة بدعة، وكل بدعة ضلالة، وكل ضلالة في النار.

 

أيها المسلمون، يقول الله - سبحانه وتعالى - في كتابه الكريم: ﴿ قَدْ أَفْلَحَ الْمُؤْمِنُونَ * الَّذِينَ هُمْ فِي صَلَاتِهِمْ خَاشِعُونَ * وَالَّذِينَ هُمْ عَنِ اللَّغْوِ مُعْرِضُونَ ﴾ [المؤمنون: 1 - 3]، يثني الله سبحانه على عباده المؤمنين، ويذكر جملة من صفاتهم، وتكون أول هذه الصفات هي الخشوع في الصلاة.

 

الخشوع في الصلاة هو لُبُّ الصلاة وروحها الذي به يكون مقدار الأجر والثواب.

 

فإن الصلاة ليست قيامًا وركوعًا وسجودًا فحسب، حركات ظاهرة تؤدَّى وتنتهي الصلاة، إنما الصلاة خشوع القلب والجوارح لله تعالى، حضور القلب فيما يقرأ أو يسمع من كلام الله، وخضوع الجوارح لله تعالى، لا حركة ولا التفات، ولا استعجال في الأداء، ولا تململ من الصلاة طالت أو قصرت.

 

إنك لو تأمَّلت في كثيرٍ من أركان وشروط وواجبات الصلاة، تجدها جميعًا داعيةً إلى الخشوع في الصلاة.

 

فأنت تستقبل في صلاتك جهة واحدة، لا تولِّي وجهتك حيث تشاء، وإنما تولِّيها جهة الكعبة أين ما كنت، لك قبلة واحدة تتوجه لها كلَّ يوم، وليس كل يوم تتوجه إلى قبلة جديدة.

 

وأنت لا تصلي على أي لباس تلبسه وترتديه، بل لا بد من ستر عورتك، والله يقول: ﴿ يَا بَنِي آدَمَ خُذُوا زِينَتَكُمْ عِنْدَ كُلِّ مَسْجِدٍ ﴾ [الأعراف: 31]، وليس من اللائق أن يقف المصلي بين يدي ربه وهو بلباس النوم أو بلباس لا يقابل فيه المسؤولين، أو يحضر فيه المناسبات العامة.

 

هل يعقل أن تهون الصلاة في أعيننا، فنلبس لها أيَّ لباس، وتعظم مناسبات الناس فننتقي لها أفضل لباس ونختار.

 

الحضور المبكر للصلاة أحد أهم أسباب الخشوع في الصلاة، فلا يظن من يتأخر في صلاته، أو من ينتظر حتى تقام الصلاة، فيخرج من بيته أن يكون من الخاشعين.

 

إن الموظف لو تأخر دقائق عن عمله لحاسَبه مديره عن هذا التأخير، وحسم من راتبه بحجة تأخير العمل أو تعطيله، ولو علم الناس ما في الخشوع من الأجر، لصاروا أحرص عليه من حضورهم المبكر لأعمالهم.

 

بارك الله لي ولكم في القرآن العظيم، ونفعني وإياكم بما فيه من الآيات والذكر الحكيم.

 

أقول قولي هذا، وأستغفر الله لي ولكم وللمسلمين من كل ذنبٍ وإثم وخطيئة، فاستغفروه إنه هو الغفور الرحيم.

 

الخطبة الثانية

الحمد لله ربِّ العالمين والصلاة والسلام على النبي الهادي الأمين محمد بن عبدالله وعلى آله وصحبه أجمعين، ومن سار على نهجه واقتفى أثره إلى يوم الدين.

 

أيها المسلمون، كان عبدالله بن الزبير - رضي الله عنهما - إذا دخل في الصلاة لا يلتفت إلى شيء حوله، وقد كانت الحجارة تسقط قريبًا منه في حصار الحجاج، ويظل يكمل صلاته حتى ينهيها في خشوعٍ وهدوء.

 

وأخوه عروة بن الزبير لما أصابه المرض وقرَّر الطبيب قطع ساقه، وأنه لا بد من التخدير أو شرب الخمر حتى لا يحس بالألم، رفض ذلك وقال: دعوني أصلي فإذا صليت فافعلوا ما شئتم، فإني لا أحس بما تفعلون، وذلك لاندماجه في الصلاة، فلا يحس بشيء غيرها.

 

وذُكِر عن شيخ الإسلام ابن تيمية أنه إذا دخل في الصلاة وكبَّر تكبيرة الإحرام، يكبر تكبيرًا يأخذ بالألباب.

 

ومن استقام له الخشوع في الصلاة استقامت له صلاته، وتلذذ في أدائها وأحس بشوق دائم لها، وهذا أمر يحتاج إلى جهد ومجاهدة وصبر طويل حتى يجده المصلي، فإذا وجده فإياه ثم إياه أن يفقده.

 

جعلني الله وإياكم من الخاشعين في صلاتهم، المفلحين في دنياهم وآخرتهم.

 

اللهم صلِّ على محمد وآل محمد كما صليت على إبراهيم وآل إبراهيم إنك حميد مجيد، اللهم بارك على محمد كما باركت على إبراهيم وآل إبراهيم إنك حميد مجيد، اللهم أعز الإسلام والمسلمين وأذلَّ الشرك والمشركين وانصُر عبادك المجاهدين، اللهم إنا نسألك الهدى والتقى والعفاف والغنى، اللهم إنا نسألك حبَّك وحبَّ عمل يقرِّبنا إلى حبك، اللهم حبِّب إلينا الإيمان وزيِّنه في قلوبنا، وكرِّه إلينا الكفر والفسوق والعصيان، واجعلنا من الراشدين، اللهم احفظنا بحفظك ووفِّقنا إلى طاعتك، وارحمنا برحمتك، وارزقنا من رزقك الواسع، وتفضَّل علينا من فضلك العظيم، اللهم آتِ نفوسنا تقواها، وزكِّها أنت خير مَن زكَّاها، أنت وليُّها ومولاها.

 

اللهم أصلح إمامنا وليَّ أمرنا، واحفظ بلادنا من كيد الأعداء.

 

سبحان ربك ربِّ العزة عما يصفون، وسلام على المرسلين، والحمد لله رب العالمين.





 نسخة ملائمة للطباعة أرسل إلى صديق تعليقات الزوارأضف تعليقكمتابعة التعليقات

مقالات ذات صلة

  • الخشوع في الصلاة (خطبة)
  • فوائد الخشوع في الصلاة
  • خطبة عن الخشوع في الصلاة
  • عشرون وسيلة معينة على الخشوع في الصلاة
  • فضل الخشوع في الصلاة
  • تعظيم الصلاة (خطبة)

مختارات من الشبكة

  • ما هو الخشوع في الصلاة؟(مقالة - آفاق الشريعة)
  • الخشوع في الصلاة (الذين هم في صلاتهم خاشعون)(مقالة - آفاق الشريعة)
  • الخشوع في الصلاة (خطبة)(مقالة - آفاق الشريعة)
  • من صفات المتقين: الخشوع في الصلاة (خطبة)(مقالة - آفاق الشريعة)
  • الخشوع في الصلاة (خطبة)(مقالة - موقع الشيخ أحمد بن عبدالرحمن الزومان)
  • كيفية الخشوع في الصلاة؟(مادة مرئية - مكتبة الألوكة)
  • روح الصلاة (3) من منافع الخشوع(مقالة - موقع الشيخ إبراهيم بن محمد الحقيل)
  • حكم الخشوع في الصلاة(مقالة - آفاق الشريعة)
  • من موانع الخشوع في الصلاة(مقالة - آفاق الشريعة)
  • لماذا أشعر بثقل أثناء الصلاة ولا أجد فيها الخشوع؟(مقالة - آفاق الشريعة)

 



أضف تعليقك:
الاسم  
البريد الإلكتروني (لن يتم عرضه للزوار)
الدولة
عنوان التعليق
نص التعليق

رجاء، اكتب كلمة : تعليق في المربع التالي

مرحباً بالضيف
الألوكة تقترب منك أكثر!
سجل الآن في شبكة الألوكة للتمتع بخدمات مميزة.
*

*

نسيت كلمة المرور؟
 
تعرّف أكثر على مزايا العضوية وتذكر أن جميع خدماتنا المميزة مجانية! سجل الآن.
شارك معنا
في نشر مشاركتك
في نشر الألوكة
سجل بريدك
  • بنر
  • بنر
كُتَّاب الألوكة
  • نشر الثقافة الإسلامية بمنطقة مورتون جروف بولاية إلينوي الأمريكية
  • دورات قرآنية صيفية للطلاب المسلمين في بلغاريا
  • عيادة إسلامية متنقلة بولاية كارولينا الشمالية
  • حملة إسلامية للتبرع بالدم لأطفال الثلاسيميا في ألبانيا
  • معرض للثقافة الإسلامية بمدينة كافان في أيرلندا
  • مسجد هندي يفتتح مركزا للاستشارات الاجتماعية
  • توزيع مصاحف إلكترونية للمكفوفين وضعاف البصر في البوسنة
  • المسلمون يفتتحون أول مسجد بمدينة Venice الإيطالية

  • بنر
  • بنر

تابعونا على
 
حقوق النشر محفوظة © 1443هـ / 2022م لموقع الألوكة
آخر تحديث للشبكة بتاريخ : 1/12/1443هـ - الساعة: 9:22
أضف محرك بحث الألوكة إلى متصفح الويب