• الصفحة الرئيسيةخريطة الموقعRSS
  • الصفحة الرئيسية
  • سجل الزوار
  • وثيقة الموقع
  • اتصل بنا
English Alukah شبكة الألوكة شبكة إسلامية وفكرية وثقافية شاملة تحت إشراف الدكتور سعد بن عبد الله الحميد
الدكتور سعد بن عبد الله الحميد  إشراف  الدكتور خالد بن عبد الرحمن الجريسي
  • الصفحة الرئيسية
  • موقع آفاق الشريعة
  • موقع ثقافة ومعرفة
  • موقع مجتمع وإصلاح
  • موقع حضارة الكلمة
  • موقع الاستشارات
  • موقع المسلمون في العالم
  • موقع المواقع الشخصية
  • موقع مكتبة الألوكة
  • موقع المكتبة الناطقة
  • موقع الإصدارات والمسابقات
  • موقع المترجمات
 كل الأقسام | مقالات شرعية   دراسات شرعية   نوازل وشبهات   منبر الجمعة   روافد   من ثمرات المواقع  
اضغط على زر آخر الإضافات لغلق أو فتح النافذة اضغط على زر آخر الإضافات لغلق أو فتح النافذة
  •  
    خطب الاستسقاء (15) أسباب الغيث المبارك
    الشيخ د. إبراهيم بن محمد الحقيل
  •  
    سنة الحياة..
    أ. سميع الله بن مير أفضل خان
  •  
    دلالة السياق في تنوع الحركات في البنية نفسها في ...
    د. صباح علي السليمان
  •  
    تأملات في بعض الآيات (1) بنات العم والعمات، ...
    حكم بن عادل زمو النويري العقيلي
  •  
    عذاب القبر حق
    صلاح عامر قمصان
  •  
    الوسطية بين الخلطة والعزلة
    د. عبدالسلام حمود غالب
  •  
    كبار السن (خطبة)
    د. أيمن منصور أيوب علي بيفاري
  •  
    تفسير قوله تعالى: {الذين قال لهم الناس إن الناس ...
    سعيد مصطفى دياب
  •  
    الله الخالق الخلاق (خطبة) – باللعة النيبالية
    حسام بن عبدالعزيز الجبرين
  •  
    علة حديث إيتاء القرآن قبل الإيمان
    رمزي صالح محمد
  •  
    غزوات الرسول صلى الله عليه وسلم في القرآن
    قاسم عاشور
  •  
    تفسير: (قل جاء الحق وما يبدئ الباطل وما يعيد)
    تفسير القرآن الكريم
  •  
    من أخطاء المصلين (3)
    تركي بن إبراهيم الخنيزان
  •  
    عش على ما تتمنى أن تموت عليه
    أ. د. زكريا محمد هيبة
  •  
    عواقب الطغيان وخيمة
    د. عبدالرحمن بن سعيد الحازمي
  •  
    عندما تختبر الأخلاق (خطبة)
    حسان أحمد العماري
شبكة الألوكة / آفاق الشريعة / مقالات شرعية / التفسير وعلوم القرآن
علامة باركود

تفسير آية: ما كان لنبي أن يكون له أسرى حتى يثخن في الأرض

تفسير آية: ما كان لنبي أن يكون له أسرى حتى يثخن في الأرض
الشيخ عبدالقادر شيبة الحمد

مقالات متعلقة

تاريخ الإضافة: 18/5/2020 ميلادي - 26/9/1441 هجري

الزيارات: 16084

 حفظ بصيغة PDFنسخة ملائمة للطباعة أرسل إلى صديق تعليقات الزوارأضف تعليقكمتابعة التعليقات
النص الكامل  تكبير الخط الحجم الأصلي تصغير الخط
شارك وانشر

تفسير آية:

﴿ مَا كَانَ لِنَبِيٍّ أَنْ يَكُونَ لَهُ أَسْرَى حَتَّى يُثْخِنَ فِي الْأَرْضِ ﴾

 

قال تعالى: ﴿ مَا كَانَ لِنَبِيٍّ أَنْ يَكُونَ لَهُ أَسْرَى حَتَّى يُثْخِنَ فِي الْأَرْضِ تُرِيدُونَ عَرَضَ الدُّنْيَا وَاللَّهُ يُرِيدُ الْآخِرَةَ وَاللَّهُ عَزِيزٌ حَكِيمٌ * لَوْلَا كِتَابٌ مِنَ اللَّهِ سَبَقَ لَمَسَّكُمْ فِيمَا أَخَذْتُمْ عَذَابٌ عَظِيمٌ * فَكُلُوا مِمَّا غَنِمْتُمْ حَلَالًا طَيِّبًا وَاتَّقُوا اللَّهَ إِنَّ اللَّهَ غَفُورٌ رَحِيمٌ * يَا أَيُّهَا النَّبِيُّ قُلْ لِمَنْ فِي أَيْدِيكُمْ مِنَ الْأَسْرَى إِنْ يَعْلَمِ اللَّهُ فِي قُلُوبِكُمْ خَيْرًا يُؤْتِكُمْ خَيْرًا مِمَّا أُخِذَ مِنْكُمْ وَيَغْفِرْ لَكُمْ وَاللَّهُ غَفُورٌ رَحِيمٌ * وَإِنْ يُرِيدُوا خِيَانَتَكَ فَقَدْ خَانُوا اللَّهَ مِنْ قَبْلُ فَأَمْكَنَ مِنْهُمْ وَاللَّهُ عَلِيمٌ حَكِيمٌ ﴾ [الأنفال: 67 - 71].


سبب النزول:

لما أخذ المسلمون الفداء من الأسرى يوم بدر أنزل الله هذه الآيات لعتابهم.

والغَرَض الذي سِيقَتْ له هو: عتاب المؤمنين على قبول الفداء من الأسرى يوم بدر.

ومناسبتها لما قبلها: أنه لما ذكر بعض أحكام الجهاد بيَّن هنا حكم أسرى المجاهدين.


ومعنى ﴿ مَا كَانَ لِنَبِيٍّ ﴾؛ أي: ما صح ولا استقام له، وأسرى جمع: أسير، وهو المأخوذ في الحرب.


وقوله: ﴿ حَتَّى يُثْخِنَ فِي الْأَرْضِ ﴾ يجوز في (حتى) أن تكون غائية، وأن تكون استثنائية، وأن تكون تعليلية.

و(الإثخان) كثرة القتل والمبالغة فيه، وأصله من الثخانة، وهي الغلظة والصلابة، وقوله: ﴿ تُرِيدُونَ عَرَضَ الدُّنْيَا ﴾ استئنافٌ مسوق للعتاب، و(عَرَض الدنيا): حطامها الزائل، والتعبير بالعرض لتحقيره، وبيان أنه لا يدوم، وتوجيه الخطاب للجماعة تلطف بالنبي صلى الله عليه وسلم، وإشارة إلى أنه لم يتعلق خاطره بعَرَض الحياة الدنيا، ومعنى (وَاللَّهُ يُرِيدُ الْآخِرَةَ): والله يحب لكم نعيم الآخرة.


وقوله: ﴿ وَاللَّهُ عَزِيزٌ حَكِيمٌ ﴾ للاستئناف، والتعبير بهذين الوصفين لحث المسلمين على أن يتعلقوا بمحبوب الله؛ لأنه قوي غالب يضع الأمور في مواضعها.


وقوله: ﴿ لَوْلَا كِتَابٌ مِنَ اللَّهِ ﴾ كتاب مبتدأ، و(مِن الله) صفته، و(سبق) صفة ثانية، والخبر محذوف وجوبًا، تقديره: موجود، والمراد بـ(الكتاب) هنا: القضاء المكتوب في اللوح، ومعنى سبق: مضى واستقر؛ يعني: بعدم تعذيبكم يا أهل بدر.


وقوله: ﴿ لَمَسَّكُمْ فِيمَا أَخَذْتُمْ عَذَابٌ عَظِيمٌ ﴾ جواب الشرط.

ومعنى ﴿ مَسَّكُمْ ﴾ أصابكم.


وقوله: ﴿ فِيمَا ﴾ (في) للسببية، و(ما) موصولة أو مصدرية.


وقوله: ﴿ فَكُلُوا مِمَّا غَنِمْتُمْ حَلَالًا طَيِّبًا ﴾ الفاء للترتيب على محذوف تقديره: أبحتُ لكم الأسرى، (فكلوا مما غنمتم)؛ أي: أصبتم من أموالهم.


وقوله: ﴿ حَلَالًا ﴾ حال من المغنوم، والتقييد به للترغيب في أكلها.

وقوله: ﴿ طَيِّبًا ﴾ صفة لـ(حلالًا)، والتقييد به لتأكيد الترغيب.


وقوله: ﴿ يَا أَيُّهَا النَّبِيُّ قُلْ لِمَنْ فِي أَيْدِيكُمْ مِنَ الْأَسْرَى ﴾... إلى آخر الآية، استئنافٌ لترغيب أسرى بدر في الإسلام.

ومعنى ﴿ فِي أَيْدِيكُمْ ﴾: في ملككم.


ومعنى ﴿ خَيْرًا ﴾؛ أي: إيمانًا وإخلاصًا، والذي أخذ منهم هو الفداء، وقد عدد الجزاء على سبيل الجمع؛ أي: إن آمنتم يجمع لكم بين خيري الدنيا والآخرة.


وجملة ﴿ وَاللَّهُ غَفُورٌ رَحِيمٌ ﴾: اعتراض تذييلي لتأكيد وعده لهم بالمغفرة.

ومعنى ﴿ وَإِنْ يُرِيدُوا خِيَانَتَكَ ﴾: وإن يعزموا على الغدر بك إذا أطلقتهم، وجواب الشرط محذوف تقديره: فسنُمكِّن منهم.


وقوله: ﴿ فَقَدْ خَانُوا اللَّهَ مِنْ قَبْلُ فَأَمْكَنَ مِنْهُمْ ﴾ تعليلٌ لجواب الشرط المحذوف، وخيانتهم لله بكفرهم وحربهم لرسوله صلى الله عليه وسلم، ومفعول أمكن محذوف؛ أي: أمكنكم منهم.


ومعنى ﴿ أَمْكَنَ مِنْهُمْ ﴾ أقدركم عليهم، وحذف مفعول (أمكن) للعموم.


وقوله: ﴿ وَاللَّهُ عَلِيمٌ حَكِيمٌ ﴾ استئناف لتعليل ما قبله.





 حفظ بصيغة PDFنسخة ملائمة للطباعة أرسل إلى صديق تعليقات الزوارأضف تعليقكمتابعة التعليقات
شارك وانشر

مقالات ذات صلة

  • تفسير آية: وهو الذي أنشأ جنات معروشات وغير معروشات
  • تفسير آية: ثمانية أزواج من الضأن اثنين ومن المعز اثنين
  • تفسير آية: قل لا أجد فيما أوحي إلي محرما على طاعم يطعمه
  • تفسير آية: يسألونك عن الأنفال قل الأنفال لله والرسول
  • تفسير آية: {يا أيها الذين امنوا إنما المشركون نجس فلا يقربوا المسجد الحرام}
  • تفسير آية: { إن عدة الشهور عند الله اثنا عشر شهرا.. }
  • تفسير آية: {فرح المخلفون بمقعدهم خلاف رسول الله ..}
  • تفسير آية: { إن الله اشترى من المؤمنين أنفسهم...}

مختارات من الشبكة

  • لطائف البيان في تفسير القرآن: تفسير جزئي تبارك وعم (PDF)(كتاب - مكتبة الألوكة)
  • تفسير: (قل إن ربي يبسط الرزق لمن يشاء من عباده ويقدر له... )(مقالة - آفاق الشريعة)
  • تفسير: (ما كان لنبي أن يكون له أسرى حتى يثخن في الأرض تريدون عرض الدنيا)(مقالة - آفاق الشريعة)
  • تفسير: (فاستجبنا له ووهبنا له يحيى وأصلحنا له زوجه إنهم كانوا يسارعون في الخيرات)(مقالة - آفاق الشريعة)
  • تفسير: (قل من يرزقكم من السماوات والأرض قل الله ...)(مقالة - آفاق الشريعة)
  • تفسير قوله تعالى: {وما كان لنبي أن يغل ومن يغلل يأت بما غل يوم القيامة...}(مقالة - آفاق الشريعة)
  • غرائب وعجائب التأليف في علوم القرآن (13)(مقالة - آفاق الشريعة)
  • تفسير: (قل إن ربي يقذف بالحق علام الغيوب)(مقالة - آفاق الشريعة)
  • تفسير قوله تعالى: {الذين قال لهم الناس إن الناس قد جمعوا لكم فاخشوهم ... }(مقالة - آفاق الشريعة)
  • تفسير: (قل جاء الحق وما يبدئ الباطل وما يعيد)(مقالة - آفاق الشريعة)

 



أضف تعليقك:
الاسم  
البريد الإلكتروني (لن يتم عرضه للزوار)
الدولة
عنوان التعليق
نص التعليق

رجاء، اكتب كلمة : تعليق في المربع التالي

مرحباً بالضيف
الألوكة تقترب منك أكثر!
سجل الآن في شبكة الألوكة للتمتع بخدمات مميزة.
*

*

نسيت كلمة المرور؟
 
تعرّف أكثر على مزايا العضوية وتذكر أن جميع خدماتنا المميزة مجانية! سجل الآن.
شارك معنا
في نشر مشاركتك
في نشر الألوكة
سجل بريدك
  • بنر
  • بنر
كُتَّاب الألوكة
  • المؤتمر السنوي التاسع للصحة النفسية للمسلمين في أستراليا
  • علماء ومفكرون في مدينة بيهاتش يناقشون مناهج تفسير القرآن الكريم
  • آلاف المسلمين يجتمعون في أستراليا ضمن فعاليات مؤتمر المنتدى الإسلامي
  • بعد ثلاث سنوات من الجهد قرية أوري تعلن افتتاح مسجدها الجديد
  • إعادة افتتاح مسجد مقاطعة بلطاسي بعد ترميمه وتطويره
  • في قلب بيلاروسيا.. مسجد خشبي من القرن التاسع عشر لا يزال عامرا بالمصلين
  • النسخة السادسة من مسابقة تلاوة القرآن الكريم للطلاب في قازان
  • المؤتمر الدولي الخامس لتعزيز القيم الإيمانية والأخلاقية في داغستان

  • بنر
  • بنر

تابعونا على
 
حقوق النشر محفوظة © 1447هـ / 2025م لموقع الألوكة
آخر تحديث للشبكة بتاريخ : 21/5/1447هـ - الساعة: 16:57
أضف محرك بحث الألوكة إلى متصفح الويب