• الصفحة الرئيسيةخريطة الموقعRSS
  • الصفحة الرئيسية
  • سجل الزوار
  • وثيقة الموقع
  • اتصل بنا
English Alukah شبكة الألوكة شبكة إسلامية وفكرية وثقافية شاملة تحت إشراف الدكتور سعد بن عبد الله الحميد
 
الدكتور سعد بن عبد الله الحميد  إشراف  الدكتور خالد بن عبد الرحمن الجريسي
  • الصفحة الرئيسية
  • موقع آفاق الشريعة
  • موقع ثقافة ومعرفة
  • موقع مجتمع وإصلاح
  • موقع حضارة الكلمة
  • موقع الاستشارات
  • موقع المسلمون في العالم
  • موقع المواقع الشخصية
  • موقع مكتبة الألوكة
  • موقع المكتبة الناطقة
  • موقع الإصدارات والمسابقات
  • موقع المترجمات
 كل الأقسام | مقالات شرعية   دراسات شرعية   نوازل وشبهات   منبر الجمعة   روافد   من ثمرات المواقع  
اضغط على زر آخر الإضافات لغلق أو فتح النافذة اضغط على زر آخر الإضافات لغلق أو فتح النافذة
  •  
    المستحقون للزكاة وأحكام زكاة الفطر (خطبة)
    د. خالد بن محمود بن عبدالعزيز الجهني
  •  
    أثر المعاصي في الصيام
    عادل علي قاسم
  •  
    صلاة النبي صلى الله عليه وسلم في رمضان بأصحابه ...
    الشيخ أحمد الزومان
  •  
    معجزة النور
    السيد مراد سلامة
  •  
    سؤال وجواب في أحكام الصيام
    الشيخ صلاح نجيب الدق
  •  
    لماذا خلقنا الله؟ (خطبة)
    سعد محسن الشمري
  •  
    حكم اختلاف مطالع الهلال في الصيام
    عبد رب الصالحين أبو ضيف العتموني
  •  
    مقاصد الفاتحة
    محمد بن سند الزهراني
  •  
    مقولة بحاجة إلى تصحيح مع الدليل والبرهان "كل ...
    د. نبيل جلهوم
  •  
    من آداب الصيام: تعلم أحكام الصيام وما يتعلق به من ...
    الشيخ ندا أبو أحمد
  •  
    من أسماء الله الوهاب (خطبة)
    أحمد بن عبدالله الحزيمي
  •  
    من فضائل شهر رمضان ووجوب صيامه (3)
    د. أمين بن عبدالله الشقاوي
  •  
    تكرار التراجم في صحيح الإمام البخاري ومقتضيات ...
    د. هناء بنت علي جمال الزمزمي
  •  
    الاعتكاف: أحكام وآداب (WORD)
    يوسف بن عبدالعزيز بن عبدالرحمن السيف
  •  
    من فضائل شهر رمضان ووجوب صيامه (2)
    د. أمين بن عبدالله الشقاوي
  •  
    التوبة واستقبال رمضان (خطبة)
    الشيخ عبدالله محمد الطوالة
شبكة الألوكة / آفاق الشريعة / مقالات شرعية / التفسير وعلوم القرآن
علامة باركود

مناهج القراء في اجتماع همزتين من كلمة أو كلمتين

مناهج القراء في اجتماع همزتين من كلمة أو كلمتين
حامد شاكر العاني

مقالات متعلقة

تاريخ الإضافة: 31/3/2016 ميلادي - 21/6/1437 هجري

الزيارات: 293051

 حفظ بصيغة PDFنسخة ملائمة للطباعة أرسل إلى صديق تعليقات الزوارأضف تعليقكمتابعة التعليقات

النص الكامل  تكبير الخط الحجم الأصلي تصغير الخط
شارك وانشر

مناهج القرَّاء في اجتماع همزتين من كلمة أو كلمتين

 

الغرض من عرض منهج كل قارئ في الهمزتين المتقابلتين سواء أكانتا في كلمة واحدة أم في كلمتين معرفة ما إذا تضمن من جراء هذا التلازم والتقابل مدٌّ أو قصر، لأننا دأبنا في هذا البحث معرفة مناهج القراء في القصر والمدِّ. ومعلوم أن الهمزتين إما أن تكونا متفقتين بالحركة أو مختلفتين وتفصيل ذلك:

القسم الأول: إذا كانتا في كلمة واحدة:

وهي إما أن تكونا متفقتين بالحركة أو مختلفتين وتبيان ذلك:

أولاً: إذا كانتا متفقتين بالحركة:

لم ترد في القرآن همزتان متفقتان في كلمة واحدة إلاَّ في المفتوحتين، وفيما يأتي حكمها لجميع القرَّاء:

1 - حكم قراءة ﴿ أَأَنْذَرْتَهُمْ ﴾، ﴿ أَأَنْتُمْ ﴾، ﴿ أَأَسْلَمْتُمْ ﴾، ﴿ أَأَرْبَابٌ ﴾ ﴿ أَأَلِدُ ﴾، ﴿ أَأَمِنْتُمْ ﴾ وما شابهها:

• قرأها قالون عن نافع، وأبو عمرو، وأبو جعفر بتحقيق الهمزة الأولى وتسهيل الثانية بينها وبين الألف مع إدخال ألف بينهما.

 

• وقرأها ابن كثير، ورويس عن يعقوب بتسهيل الهمزة الثانية من غير إدخال.

 

♦ وقرأها ورش عن نافع بوجهين:

الأول:تسهيل الثانية من غير إدخال كابن كثير. (من طريقيه).

 

والثاني:إبدالها ألفاً مدِّية من طريق الأزرق فحينئذ يلتقي ساكنان الألف والنون التي بعدها فيمدُّها ست حركات إذا جاء بعدها حرف ساكن. أما إذا جاء بعدها حرف متحرك كما في ﴿ أَأَلِدُ ﴾، ﴿ أَأَمِنْتُمْ ﴾ وما شابهها فليس له فيها إلاَّ القصر[1].

 

♦ وقرأها هشام عن ابن عامر بوجهين:

الأول: تحقيق الهمزتين مع إدخال ألف مدِّية بينهما.

والثاني: تسهيل الثانية مع إدخال ألف في كل منهما.

 

• وقرأها الباقون بتحقيق الهمزتين من غير إدخال.

• وإذا وقف حمزة عليها فإنه يسهل الهمزة الثانية، وله وجه تحقيقها.

 

ملاحظة: المدُّ الذي يكون بين الهمزتين عند من يمدُّ فقط بمقدار حركتين. وذهب بعض العلماء إلى أن المدَّ هنا من قبيل المتصل نظراً لوجود شرط المدِّ وهو الألف وسببه وهو الهمز في كلمة واحدة. لكن الجمهور والمحققين على عدم الاعتداد بهذه الألف لأنها عارضة وإنما أُتي بها لتكون حاجزة بين الهمزتين ومبعدة لإحداهما عن الأخرى لصعوبة النطق بهمزتين متلاصقتين [2].

 

2 - حكم قراءة ﴿ أَاعْجَميٌ ﴾ في (فصلت 44):

• قرأها قالون عن نافع، وأبو عمرو، وأبو جعفر بتحقيق الهمزة الأولى وتسهيل الثانية مع إدخال ألف مدِّية بينهما.

 

• وقرأها ابن كثير، وابن ذكوان عن ابن عامر، وحفص عن عاصم، ورويس عن يعقوب بتحقيق الأولى وتسهيل الثانية من غير إدخال.

 

♦ وقرأها ورش عن نافع بوجهين:

الأول:كابن كثير بتحقيق الهمزة الأولى وتسهيل الثانية من غير إدخال (من طريقيه).

والثاني:إبدالها بحرف مدٍّ مع الإشباع للساكنين ست حركات (من طريق الأزرق).

 

• وقرأها هشام عن ابن عامر بإسقاط الهمزة الأولى وتحقيق الثانية.

• وقرأها روح عن يعقوب، وشعبة عن عاصم، وحمزة، والكسائي، وخلف العاشر بتحقيقهما من غير إدخال.

• والجميع يثبتون الهمزة الأولى ما عدا هشاماً يحذفها.

 

3 - حكم قراءة ﴿ آمَنْتُمْ ﴾ في (الأعراف 123) و (طه 71) و (الشعراء 49):

إن أصل هذه الكلمة أنها تتكون من ثلاث همزات: الأولى والثانية مفتوحتان، والثالثة ساكنة (أَأَأْمنتم) فالكلُّ مجمعون على إبدال الهمزة الثالثة ألفاً مدِّية من جنس حركة ما قبلها عملاً بقول الإمام الشاطبي في البيت رقم (225) (وإبدال أخرى الهمزتين لكلهم... إذا سكنت عزم كآدم أو هلا). وأما الأولى والثانية فمراتب القراء فيها كما يأتي:

• قرأها حفص عن عاصم، ورويس عن يعقوب، وورش من طريق الأصبهاني بحذفها الهمزة الأولى وتحقيق الثانية.

 

• وقرأها قالون، وورش من طريق الأزرق [3]، وأبو جعفر، والبزي عن ابن كثير، وأبو عمرو البصري، وابن ذكوان، وهشام عن ابن عامر [4] بتحقيق الأولى وتسهيل الثانية من غير إدخال، وهو خلاف مذهب الشاطبي في الإدخال [5].

 

♦ وقرأها قنبل عن ابن كثير بما يأتي وهو يفرق بين السور الثلاث:

أولاً: سورة الأعراف: قرأها من طريق ابن مجاهد حال وصل (ءامنتم) بـ (فرعون) قبلها بإبدال الهمزة الأولى واواً خالصة وتسهيل الثانية من غير إدخال، وقرأها من طريق ابن شنبوذ بتحقيقها مفتوحة. وفي حال البدء ب (آمنتم) فيقرأها كالبزِّي بتحقيق الأولى وتسهيل الثانية من غير إدخال.

 

ثانياً: سورة طه والشعراء: قرأها قنبل من طريق ابن مجاهد بحذف الهمزة الأولى وتحقيق الثانية كحفص. ومن طريق ابن شنبوذ بتحقيق الهمزة الأولى وتسهيل الثانية من غير إدخال كالبزي.

 

• وقرأها هشام عن ابن عامر[6]، شعبة عن عاصم، وحمزة، والكسائي، وروح عن يعقوب، وخلف العاشر بتحقيق الهمزة الأولى والثانية.

 

• وقرأها حمزة وقفاً بتحقيق الهمزة الثانية وتسهيلها لتوسطها بزائد وهو همزة الاستفهام.

 

4 - حكم قراءة ﴿ ءَآلذَّكّرِينِ ﴾ بموضعين في (الأنعام 143)، و ﴿ ءَآلله ﴾ في (يونس 59) و (النمل 59)، و ﴿ ءَآلآنَ ﴾ بموضعين في (يونس 51) فللقرَّاء جميعاً وجهان صحيحان مقروء:

الأول:إبدال الثانية وهي همزة الوصل ألفاً مع المد ست حركات. (ءَآلذكرين)، (ءَآلله)، (ءَآلآن).

والثاني:تسهيل الثانية وهي همزة الوصل مع عدم الإدخال على القصر.

 

5 - حكم قراءة ﴿ بِهِ السِّحِرَ ﴾ في (يونس 81):

• قرأها أبو عمرو البصري، وأبو جعفر بزيادة همزة استفهام قبل همزة الوصل فتقرأ مثل ﴿ ءَآلذَّكّرِينِ ﴾ ففيها وجهان لهما:

الأول:إبدال همزة الوصل بألف مدية مع المد ست حركات للساكنين.

والثاني:تسهيلها بين بين على القصر.

 

وعند وصل (بِهِ) بها تكون الجملة ﴿ بِهِ ءَآلسِّحِرَ ﴾ فيقرأها السوسي عن أبي عمرو، وأبو جعفر بقصر المنفصل بلا خلاف عنهما.

 

• وقرأها الدوري عن أبي عمرو بالقصر والتوسط حسب مذهبه بالمد المنفصل.

• وقرأها الباقون من غير همز قبل همزة الوصل.

 

ثانياً: إذا كانتا مختلفتين بالحركة:

1 - إذا كانت الأولى مفتوحة والثانية مكسورة: نحو ﴿ أَئِنَّكُمْ ﴾، ﴿ أَئِنَّا ﴾، ﴿ أَئِذَا ﴾... وما شابهها فمذهب القراء فيهما كما يأتي:

• قرأهما قالون عن نافع، وأبو عمرو البصري، وأبو جعفر بتسهيل الهمزة الثانية وتحقيق الأول مع إدخال ألف بينهما.

• وقرأهما ورش عن نافع، وابن كثير، ورويس بتسهيل الهمزة الثانية من غير إدخال.

• وقرأهما هشام عن ابن عامر بوجهين: تحقيقهما مع الإدخال وعدمه.

• وقرأهما الباقون بتحقيقهما من غير إدخال.

 

♦ حكم قراءة ﴿ أَئِمَّة ﴾ (أينما وقعت) فمن طريق الشاطبية [7]:

• قرأها نافع وابن كثير وأبو عمرو ورويس عن يعقوب بتحقيق الهمزة الأولى وتسهيل الثانية من غير إدخال.

• وقرأها أبو جعفر بتسهيل الهمزة الثانية مع الإدخال.

• وقرأها هشام عن ابن عامر بتحقيق الهمزتين مع الإدخال وعدمه.

• وقرأها الباقون بتحقيق الهمزتين من غير إدخال.

• وقرأها حمزة وقفاً بتحقيق الهمزة الأولى وتسهيل الثانية فقط.

 

ملاحظة: وأما إبدالها بياء محضة فليس من طريق الحرز وأصله، بل هو من طريق النشر[8].

 

2 - إذا كانت الأولى مفتوحة والثانية مضمومة: نحو ﴿ قُلْ أَؤُنَبِئُكُمْ ﴾ في (آل عمران 15): فمذهب القراء فيهما كما يأتي:

• قرأها قالون عن نافع، وأبو جعفر بتحقيق الأولى وتسهيل الثانية بينها وبين الواو مع إدخال ألف بينهما.

• وقرأها أبو عمرو البصري بتسهيل الثانية مع الإدخال وعدمه[9].

• وقرأها ورش عن نافع، وابن كثير، ورويس عن يعقوب بتسهيل الثانية من غير إدخال.

• وقرأها هشام عن ابن عامر بتحقيقهما مع الإدخال وعدمه.

• وقرأ الباقون بتحقيقهما من غير إدخال.

 

♦ وقرأها حمزة بما يأتي: اجتمع في هذه الكلمة ثلاث همزات: الأولى مفتوحة بعد ساكن صحيح منفصل رسماً، والثانية مضمومة بعد فتح وقد وقعت متوسطة بزائد، والثالثة مضمومة بعد كسر وهي متوسطة بنفسها، فيكون له فيها وقفاً:

فأما الهمزة الأولى: فلخلف عنه ثلاثة أوجه: النقل كورش، والتحقيق مع السكت، والتحقيق من غير سكت. ولخلاد فيها وجهان: النقل، والتحقيق من غير سكت.

 

وأما الهمزة الثانية: فلحمزة فيها وجهان: التحقيق، والتسهيل بينها وبين الواو لأنها متوسطة بزائد.

 

وأما الهمزة الثالثة: فلحمزة فيها وجهان: التسهيل بينها وبين الواو، وله أيضاً الإبدال ياءً خالصة على مذهب الأخفش [10].

 

ملاحظة: كل من أدخل ألفاً بين الهمزتين فهو على القصر.

 

القسم الثاني: إذا كانتا في كلمتين:

تكلمنا في القسم الأول عن الهمزتين المتقابلتين الواقعتين في كلمة واحدة ومراتب القرَّاء فيهما، وفي هذا القسم سنتناول الهمزتين المتقابلتين الواقعتين في كلمتين، وهاتان الهمزتان إما أن تكونا متفقتين بالحركة أو مختلفتين وتفصيل ذلك:

أولاً: إذا كانتا متفقتين بالحركة [11]:

فالمتفقتان بالحركة إما أن تكونا مفتوحتين أو مكسورتين أو مضمومتين:

1 - إذا كانتا مفتوحتين: نحو ﴿ جَاءَ أَمْرنَا ﴾ (أينما وقعت)، ﴿ السُّفَهَاءَ أَمْوَالَكُمْ ﴾ (النساء 5)، ﴿ جَاءَ آَلَ لُوطٍ ﴾ (الحجر 61)، ﴿ جَاءَ أَحَدٌ ﴾ (أينما وقعت) وما شابهها:

• قرأها قالون عن نافع، والبزي عن ابن كثير، وأبو عمرو البصري بإسقاط الهمزة الأولى وتحقيق الثانية مع القصر والمدِّ. والقصر أرجح نظراً لذهاب الهمزة بالكلية بخلاف ما إذا بقي أثرها، فإن المدَّ حينئذ يكون أرجح [12].

 

• وقرأها ورش من طريق الأصبهاني، وأبو جعفر بتحقيق الهمزة الأولى وتسهيل الثانية بين بين.

 

♦ وقرأها ورش من طريق الأزرق بوجهين:

الأول:تحقيق الهمزة الأولى وتسهيل الثانية بين بين وافق الأصبهاني.

 

والثاني:إبدال الهمزة الثانية ألفاً مع المدِّ ست حركات إذا جاء بعدها حرف ساكن. أما إذا جاء بعدها حرف متحرك كما في ﴿ جَاءَ أَحَدٌ ﴾ وما شابهها فليس له فيها إلاَّ القصر[13]. وله في ﴿ جَاءَ آَلَ لُوطٍ ﴾ (الحجر 61) خمسة أوجه: التسهيل مع الأوجه الثلاثة في البدل المغير، والإبدال مع القصر والطول في البدل المغير.

 

♦ وقرأها قنبل عن ابن كثير بثلاثة أوجه:

الأول:تحقيق الهمزة الأولى وتسهيل الثانية بين بين.

والثاني:إبدال الهمزة الثانية ألفاً مع المدِّ ست حركات.

والثالث:إسقاط الهمزة الأولى وتحقيق الثانية مع القصر والمدِّ.

 

♦ وقرأها رويس عن يعقوب بوجهين:

الأول:تحقيق الهمزة الأولى وتسهيل الثانية بين بين.

والثاني: إسقاط الهمزة الأولى وتحقيق الثانية مع القصر والمدِّ.

 

• وقرأها الباقون وهم: ابن عامر، وعاصم، وحمزة، والكسائي، وروح عن يعقوب، وخلف العاشر بتحقيقهما مطلقاً.

 

• وإذا وقف حمزة، وهشام بخلف عنه على الأولى أبدلاها ألفاً مع ثلاثة المدِّ القصر والتوسط والطول، وإذا وقف حمزة عليهما له فيها تحقيق الهمزتين، وله أيضاً تحقيق الأولى وتسهيل الثانية.

 

2 - وإذا كانتا مكسورتين: نحو ﴿ هَؤُلاءِ إِنْ ﴾ في (البقرة 31)، ﴿ النَّسَاءِ إِلاَّ ﴾ (النساء 22)، ﴿ بِالسُّوءِ إِلاَّ ﴾ في (يوسف 53)، ﴿ هَؤُلاءِ إِلاَّ ﴾ (الإسراء 102)، ﴿ علَى الْبِغَاءِ إِنْ أَرَدْنَ ﴾ في (النور 33)، ﴿ النَّسَاءِ إِلَى ﴾ في (السجدة 5)، ﴿ النِّسَاءِ إِنِ اتَّقِيتُن ﴾ في (الأحزاب 32) ﴿ لِلنَّبِيِّ إن أَرَادَ ﴾ في (الأحزاب 50) [14]، ﴿ أَهَؤلاءِ إِيَّاكُمْ ﴾ في (سبأ 40)، ﴿ السَّمَاءِ إِلَهٌ ﴾ في (الزخرف 84).

 

• قرأها قالون عن نافع، والبزِّي عن ابن كثير بتسهيل الهمزة الأولى وتحقيق الثانية مع المدِّ والقصر. ووجه المدِّ بالنظر للأصل، ووجه القصر بالاعتداد بعارض التسهيل. ولهما في ﴿ بِالسُّوءِ إِلاَّ ﴾ ب (يوسف 53) وجه ثانٍ وهو: إبدال الهمزة الأولى واواً مع إدغام الواو التي قبلها فيها فيصير النطق بواو واحدة مكسورة مشددة وبعدها همزة محققة فتقرأ (بِالسُّوِّ إِلاَّ).

 

♦ وقرأها ورش عن نافع:

من طريق الأزرق بثلاثة أوجه:

الأول:تحقيق الهمزة الأولى وتسهيل الثانية بين بين.

 

والثاني:تحقيق الأولى وإبدال الثانية بحرف مدٍّ مع الإشباع ست حركات.

 

والثالث:تحقيق الأولى وإبدال الثانية ياءً خالصة مكسورة. وهذا الوجه فقط في ﴿ هَؤُلاءِ إِن ﴾ (البقرة 31) و ﴿ الْبِغَاءِ إِنِ أَرَدْنَ ﴾ (النور 33) و ﴿ النبيءِ إن ﴾ (الأحزاب 50) ﴿ أَهَؤلاءِ إِيَّاكُمْ ﴾ في (سبأ 40). وليس له هذا الوجه في ﴿ هَؤُلاءِ إِلاَّ ﴾ (الإسراء 102).

 

ومن طريق الأصبهاني: بتحقيق الهمزة الأولى وتسهيل الثانية بين بين وافق الأزرق.

 

♦ وقرأها قنبل عن ابن كثير بثلاثة أوجه:

الأول:إسقاط الهمزة الأولى وتحقيق الثانية مع المدِّ والقصر.

والثاني: تحقيق الهمزة الأولى وتسهيل الثانية بين بين.

والثالث:تحقيق الأولى وإبدال الثانية بحرف مدٍّ مع الإشباع ست حركات.

 

ملاحظة: قرأ ورش من طريق الأزرق، وقنبل عن ابن كثير ﴿ السَّمَاءِ إِلهٌ ﴾ في (الزخرف 84) إبدالها بياء مدِّية مع القصر لتحرك ما قبلها.

 

• وقرأها أبو عمرو بإسقاط إحدى الهمزتين في الجميع، فرأي الجمهور الساقطة الأولى، وذهب بعض العلماء إلى أنها الثانية [15].

 

• وقرأها أبو جعفر بتحقيق الهمزة الأولى وتسهيل الثانية بين بين من غير إدخال.

 

♦ وقرأها رويس عن يعقوب بوجهين:

الأول:إسقاط الهمزة الأولى وتحقيق الثانية مع المدِّ والقصر.

والثاني:تحقيق الهمزة الأولى وتسهيل الثانية بين بين من غير إدخال.

 

• وقرأها الباقون وهم: ابن عامر، وعاصم، وحمزة، والكسائي، وروح عن يعقوب، وخلف العاشر بتحقيقهما.

 

♦ وإذا وقف حمزة على الأولى فله فيها خمسة عشر وجهاً:

الأول: تحقيق الأولى مع المدِّ وإبدال الثانية مع القصر.

والثاني: تحقيق الأولى مع المدِّ وإبدال الثانية مع التوسط.

والثالث: تحقيق الأولى مع المدٍّ وإبدال الثانية مع المدِّ.

والرابع: تحقيق الأولى مع المدِّ وتسهيل الثانية بالرَّوم مع القصر.

والخامس: تحقيق الأولى مع المدِّ وتسهيل الثانية بالرَّوم مع المدِّ.

والسادس: تسهيل الأولى مع المدِّ وإبدال الثانية مع القصر.

والسابع: تسهيل الأولى مع المدِّ وإبدال الثانية مع التوسط.

والثامن: تسهيل الأولى مع المدِّ وإبدال الثانية مع المدِّ.

والتاسع: تسهيل الأولى مع المدِّ وتسهيل الثانية بالرَّوم مع القصر.

والعاشر: تسهيل الأولى مع المدِّ وتسهيل الثانية بالرَّوم مع المدِّ.

والحادي عشر: تسهيل الأولى مع القصر وإبدال الثانية مع القصر.

والثاني عشر: تسهيل الأولى مع القصر وإبدال الثانية مع التوسط.

والثالث عشر:تسهيل الأولى مع القصر وإبدال الثانية مع المدِّ.

والرابع عشر: تسهيل الأولى مع القصر وإبدال الثانية بالرَّوم مع القصر.

والخامس عشر: تسهيل الأولى مع القصر وإبدال الثانية بالرَّوم مع المدِّ.


ومنع العلماء وجهين منهما وهو الوجه التاسع والخامس عشر.


• وأما هشام بخلف عنه فله في الثانية وقفاً خمسة القياس وهي: ثلاثة الإبدال مع السكون المجرد والتسهيل بروم مع المدِّ والقصر، وليس له في الأولى سوى التحقيق.

 

3 - وإذا كانتا مضمومتين: نحو ﴿ أَوْلِيَاءُ أُولَئِكَ ﴾ في (الأحقاف 32) وهو الموضع الوحيد في القرآن الكريم فمذهب القرَّاء فيها ما يأتي.

 

• قرأها قالون عن نافع، والبزِّي عن ابن كثير بتسهيل الهمزة الأولى وتحقيق الثانية مع المدِّ والقصر.

 

• وقرأها ورش عن نافع، وقنبل عن ابن كثير، وأبو جعفر، ورويس عن يعقوب بتسهيل الهمزة الثانية وتحقيق الأولى. ولورش من طريق الأزرق، وقنبل من طريق ابن مجاهد إبدال الثانية بحرف مدٍّ مع القصر لتحرك ما بعدها، ولا يعتبر ذلك من باب البدل لورش نظراً لعروض حرف المدِّ.

 

• وقرأها أبو عمرو بإسقاط الهمزة الأولى وتحقيق الثانية مع القصر والمدِّ.

• وقرأها الباقون وهم: ابن عامر، وعاصم، وحمزة، والكسائي، وروح عن يعقوب، وخلف العاشر بتحقيقهما.

 

ثانياً: إذا كانتا مختلفتين بالحركة [16]:

1 - إذا كانت الأولى مفتوحة والثانية مكسورة: نحو ﴿ شُهَدَاءَ إِذَ ﴾ (البقرة 133)، ﴿ وَالْبَغْضَاءَ إِلَى ﴾ (المائدة 64) وما شابهها.

 

• قرأها نافع، وابن كثير، وأبو عمرو البصري، وأبو جعفر، ورويس عن يعقوب بتحقيق الهمزة الأولى وتسهيل الثانية بين بين كالياء.

• وقرأها الباقون بتحقيقهما.

 

2 - إذا كانت الأولى مفتوحة والثانية مضمومة: نحو ﴿ جَاءَ أُمَّةً ﴾ في (المؤمنون 44)، ولا يوجد مثال في المفتوحة فمضمومة في القرآن سوى هذا الموضع.

 

• قرأها نافع، وابن كثير، وأبو عمرو البصري، وأبو جعفر، ورويس عن يعقوب بتسهيل الثانية بين بين.

• وقرأها الباقون بتحقيقهما.

 

3 - إذا كانت الأولى مضمومة والثانية مفتوحة: نحو ﴿ السُّفَهَاءُ أَلاَ ﴾ في (البقرة 13)، ﴿ تَشَاءُ أَنْتَ ﴾ في (الأعراف 155)، ﴿ وَيَا سَمَاءُ أَقْلِعِي ﴾ في (هود 44)، ﴿ الْمَلأُ أَفْتُونِي ﴾ في (يوسف 32).

 

• قرأها نافع، وابن كثير، وأبو عمرو، وأبو جعفر، ورويس عن يعقوب بإبدال الهمزة الثانية واواً خالصة مفتوحة.

• وقرأها الباقون بتحقيقهما.

 

4 - إذا كانت الأولى مكسورة والثانية مفتوحة: نحو ﴿ النِّسَاءِ أَوْ ﴾ في (البقرة 235)، ﴿ هَؤلاءِ أَهْدَى ﴾ في (النساء 51)، ﴿ بِالْفَحْشَاءِ أَتَقُولُونَ ﴾ في (الأعراف 28).

 

• قرأها نافع، وابن كثير، وأبو عمرو البصري، وأبو جعفر، ورويس عن يعقوب بتحقيق الهمزة الأولى وإبدال الثانية ياءً خالصة مفتوحة.

• وقرأها الباقون بتحقيقهما.

 

5 - إذا كانت الأولى مضمومة والثانية مكسورة: نحو ﴿ يَشَاءُ إِلَى ﴾ في (البقرة 142)، ﴿ يَشَاءُ إِنَّ ﴾ في (آل عمران 13)، ﴿ السُّوءُ إِن ﴾ في (الأعراف 188).

 

• قرأها نافع، وابن كثير، وأبو عمرو البصري، وأبو جعفر، ورويس عن يعقوب بتسهيل الثانية بين بين، وعنهم أيضاً إبدالها واواً خالصة مكسورة [17].

• وقرأها الباقون بتحقيقهما.



[1] قال ابن الجزري في النشر 1/ 275: (لا يجوز عن ورش من طريق الأزرق مد نحو ﴿ أَأَلِدُ ﴾، ﴿ أَأَمِنْتُمْ ﴾﴿ جَاءَ أَجَلُهُمْ ﴾، ﴿ وَالسمَاءِ إِلَى ﴾، ﴿ وَأَوْلِياءِ أُولَئِكَ ﴾ حالة إبدال الهمزة الثانية حرف مد لعروض حرف المد بالإبدال وضعف السبب لتقدمه على الشرط وقيل للتكافؤ وذلك أن إبداله على غير الأصل من حيث إنه على غير قياس، والمد أيضاً غير الأصل فكافأ القصر الذي هو الأصل البدل هو غير الأصل فلم يمد ويرد على هذا طرداً نحو (ملجأ) بأن إبدال ألفه على الأصل وقصره إجماع).

[2] ينظر: البدور الزاهرة لعبد الفتاح القاضي ص 43.

[3] ليس لورش هنا إلاَّ التسهيل فليس له الإبدال، وعلة ذلك بما يترتب على إبدال الثانية ألفاً من التباس الاستفهام بالخبر، هذا وورش على أصله من القصر والتوسط والطول في البدل، لأن تغير الهمزة بالتسهيل لا يمنع من البدل. ينظر: البدور الزاهرة للقاضي ص 228.

[4] التسهيل له من طريق الحلواني والداجوني من طريق زيد. ينظر: النشر 2/ 287.

[5] وقول الشاطبي في البيت رقم (194) هو: (ولا مد بين الهمزتين هنا... ولا بحيث ثلاثٌ يتفقنَ تَنَزُّلا)، وعلل ذلك ابن الجزري بقوله: (لئلا يصير اللفظ في تقرير أربع ألفات: الأولى: همزة الاستفهام، والثانية الألف الفاصلة، والثالثة همزة القطع، والرابعة المبدلة من الهمزة الساكنة، وذلك إفراط في التطويل وخروج عن كلام العرب). ينظر: البدور الزاهرة للقاضي ص 228.

[6] فيما رواه عنه الداجوني من طريق الشذائي. ينظر: النشر 2/ 287.

[7] قال الشاطبي في البيت رقم (119) (وَأَئِمَّةً بِالْخُلْفِ قَدْ مَد وَحْدَهُ ... وَسَّهَل سَمَا وَصَفَا وفِي النَّحْوِ أُبْدِلاَ).

[8] ينظر: البدور الزاهرة للقاضي ص 251. قال ابن الجزري في النشر 1/ 295: (وذهب آخرون منهم إلى أنها تجعل ياء خالصة نص على ذلك أبو عبد الله بن شريح في كافيه وأبو العز القلانسي في إرشاده وسائر الواسطيين وبه قرأت) ثم قال: (والصحيح ثبوت كل من الوجوه الثلاثة أعني التحقيق وبين بين والياء المحضة عن العرب وصحته في الرواية).

[9] وعند وصل (الدنيا) ب (قل أؤنبئكم) فسيكون للدوري أربعة أوجه فيها من طريق الطيبة: الأول: الفتح في (الدنيا) مع القصر في (قل أؤنبئكم). والثاني: التقليل في (الدنيا) مع عدم الإدخال في (قل أؤنبئكم). والثالث: التقليل مع الإدخال. والرابع: الإمالة مع عدم الإدخال. ينظر: الروض النظير ص 303.

[10] ينظر: البدور الزاهرة للقاضي ص 114.

[11] جاء في تقريب النشر ص 61 وما بعدها عن مناهج القراء في المتفقين وكما يأتي: أسقط الهمزة الأولى منهما في المفتوحتين والمكسورتين والمضمومتين أبو عمرو البصري، وقنبل من طريق ابن شنبوذ، ورويس من طريق أبي الطيب. وانفرد الشنبوذي عن النقاش عن أبي ربيعة عن البزي. وافقهم في المفتوحتين خاصة قالون، والبزِّي. وسهل الهمزة الأولى قالون، والبزِّي من المكسورتين والمضمومتين بين بين. واختلف عنهما في ﴿ بالسُّوءِ إلاَّ ﴾ (يوسف 53) فالأصح المختار عنهما تسهيلها بالإبدال، والإدغام، وكذلك الحكم لقالون في ﴿ للنَّبِيِّ أَن ﴾ و ﴿ وبيوت النبيِّ إلاَّ ﴾ في الأحزاب. وانفرد السبط في كفايته عن الفرضي عن ابن بويان عن قالون بإسقاط الأولى من المضمومتين والمكسورتين. وانفرد ابن مهران عن ابن بويان بإسقاطها في المضمومتين والمكسورتين. وانفرد الداني عن أبي الفتح عن الحلواني عنه بتسهيل الثانية من المضمومتين والمكسورتين، وبذلك قرأ أبو جعفر والأصبهاني عن ورش، ورويس من عير طريق أبي الطيب في الأقسام الثلاثة. وكذا روى الجمهور من طريق ابن مجاهد عن قنبل، وكذا روى كثير من المصريين عن ورش من طريق الأزرق، وروى الجمهور منهم عنه إبدالها حرف مد خالصاً فيبدل في الفتح ألفاً وفي الكسر ياءً وفي الضم واواً، وكذلك روى الآخرون من المصريين والمغاربة عن قنبل من طريق ابن مجاهد، وزاد بعض المصريين عن ورش من طريق الأزرق وجهاً ثالثاً في ﴿ هؤلاء إن كنتم ﴾ و ﴿ البغاءِ إن أَردن ﴾ وهو جعل الهمزة الثانية ياءً مكسورة وهو الذي قرأ به الداني على أبي القاسم خلف بن خاقان عنه، وقرأ به أيضاً على أبي الفتح وأبي الحسن مع قرائته عليهما بسواه. وانفرد الخاقاني فيما رواه الداني عنه عن ورش من طريق الأزرق بجعل الثانية من المضمومتين واواً كذلك وليس العمل عليه. وكذا انفرد في المضمومتين وجميع المكسورتين السبط عن الشذائي عن ابن بويان عن قالون كذا ذكره في المبهج ولا يعول عليه. وانفرد ابن مهران عن روح بتسهيل الثانية وكذا انفرد ابن أشته عنه من طريق سوار في ﴿ إذا شاءَ أنشرهُ ﴾. والباقون بتحقيقهما.

[12] قراءة إسقاط الهمزة الأولى وتحقيق الثانية مع القصر والمد، والقصر أرجح نظراً لذهاب أثر الهمزة أي سيكون من قبيل المدِّ المنفصل، بخلاف إذا بقي أثرها فإن المدَّ سيكون أرجح لأنه من قبيل المدِّ المتصل.

[13] تقدم السبب في باب اجتماع همزتين مفتوحتين في كلمة واحدة (فلتراجع).

[14] قرأها ورش بالهمز وصلاً ووقفاً فاجتمعت همزتان مكسورتان (النبيئِ إن أراد) ففيها كما في (البغاءِ إن أردن).

[15] فعلى قول الجمهور أن الهمزة الأولى هي الساقطة فسيكون لأبي عمرو البصري في (أؤلاءِ) من (هؤلاء إن) القصر والمد عملاً بقاعدة الشاطبي في البيت (208) (وإن حرف مد قبل همز مغير... يجز قصره والمد ما زال أعدلا) وعلى هذا يكون للسوسي وجهان فقط: التغيير بالإسقاط مع القصر والمدِّ، لأنه يقصر المنفصل قولاً واحداً. ينظر: البدور الزاهرة للقاضي ص 57.

[16] للقراء في المختلفتين كما في تقريب النشر ص 62 ما يأتي: (فنافع، وابن كثير، وأبو عمرو، وأبو جعفر، ورويس بتحقيق الهمزة الأولى وتسهيل الثانية في الأقسام الخمسة. فيجعل بين بي في القسم الأول والثاني، ويبدل واواً محضة في الثالث وياءً محضة في الرابع، واختلف في كيفية تسهيل الخامس، فمذهب الجمهور من المتقدمين إلى إبدالها واواً خالصة مكسورة، وذهب آخرون إلى جعلها بين بين وهو القياس وعليه أكثر المؤلفين والباقون بتحقيق الهمزتين في الأقسام الخمسة).

[17] للأصبهاني عن ورش، ورويس عن يعقوب عدة أوجه في قاعدة الغنة على القصر والتسهيل في نحو ﴿ يشاءُ إلى ﴾: أولاً - الأصبهاني له سبعة أوجه: الأول: عدم الغنة مع التسهيل والقصر، والثاني: عدم الغنة مع التسهيل والمد، والثالث: عدم الغنة مع الإبدال والقصر، والرابع: عدم الغنة مع الإبدال والمد، والخامس: الغنة مع التسهيل والقصر، والسادس: الغنة مع التسهيل والمد، والسابع: الغنة مع الإبدال والمد. ولرويس ثمانية أوجه: الأول: عدم الغنة في اللام والراء مع التسهيل والقصر. والثاني: عدم الغنة في اللام والراء مع التسهيل والمد. والثالث: عدم الغنة في اللام والراء مع الإبدال والقصر. والرابع: عدم الغنة فيهما مع الإبدال والمد. والخامس: الغنة في اللام فقط مع التسهيل والقصر، السادس: الغنة فيهما مع التسهيل والقصر، والسابع: الغنة فيهما مع الإبدال والقصر، الثامن: الغنة فيهما مع الإبدال والمد. ينظر: الروض النظير ص 269.





 حفظ بصيغة PDFنسخة ملائمة للطباعة أرسل إلى صديق تعليقات الزوارأضف تعليقكمتابعة التعليقات

مقالات ذات صلة

  • همزتا الوصل والقطع
  • اكتب بهمزة وصل أم قطع؟
  • كتابة الهمزة في فعل الأمر
  • حكم اتصال حرفي اللين بالهمز
  • همزة الوصل (من كتاب اللالئ الذهبية في شرح المقدمة الجزرية)
  • مناهج القراء في الهمزة المنفردة إذا كانت ساكنة

مختارات من الشبكة

  • كلمة حول مناهج القراء العشر ورواتهم وطرقهم في المد والقصر(مقالة - آفاق الشريعة)
  • مناهج القراء في الوقف على آخر الكلم(مقالة - آفاق الشريعة)
  • مناهج القراء في الهمزة المنفردة المتحركة وقبلها ساكن(مقالة - آفاق الشريعة)
  • مناهج القراء في الهمزة المنفردة المتحركة بعد متحرك(مقالة - آفاق الشريعة)
  • إمعان النظر في مناهج القراء العشر ورواتهم وطرقهم في المد والقصر (WORD)(كتاب - مكتبة الألوكة)
  • مناهج القراء في الإدغام الكبير(مقالة - آفاق الشريعة)
  • مناهج القراء في هاء الكناية(مقالة - آفاق الشريعة)
  • مناهج القراء في ميم الجمع(مقالة - آفاق الشريعة)
  • إمعان النظر في مناهج القراء العشر ورواتهم وطرقهم في المد والقصر (PDF)(كتاب - مكتبة الألوكة)
  • مناهج المحدثين العظماء (منهج الإمام البخاري رحمه الله)(مادة مرئية - موقع موقع الأستاذ الدكتور سعد بن عبدالله الحميد)

 


تعليقات الزوار
3- شكر
سامي عواد السامرائي - العراق 20-02-2023 10:03 PM

جزاكم الله خيراً وبارك فيكم وجعله الله في ميزان حسناتكم.

2- بوركتم
محمد مراعنة 26-06-2022 10:46 PM

جزاكم الله كل خير على الشرح القيّم النافع بإذن الله
في ميزان حسناتكم

1- بحث قيم
منيب ليلى - المغرب 19-11-2019 10:55 PM

بحث قيم جزاكم الله خيرا

1 

أضف تعليقك:
الاسم  
البريد الإلكتروني (لن يتم عرضه للزوار)
الدولة
عنوان التعليق
نص التعليق

رجاء، اكتب كلمة : تعليق في المربع التالي

مرحباً بالضيف
الألوكة تقترب منك أكثر!
سجل الآن في شبكة الألوكة للتمتع بخدمات مميزة.
*

*

نسيت كلمة المرور؟
 
تعرّف أكثر على مزايا العضوية وتذكر أن جميع خدماتنا المميزة مجانية! سجل الآن.
شارك معنا
في نشر مشاركتك
في نشر الألوكة
سجل بريدك
  • بنر
  • بنر
  • بنر
  • بنر
كُتَّاب الألوكة
  • على خطى أندية إنجليزية: برايتون يقيم إفطارا جماعيا بشهر رمضان
  • ورشة عمل ترفيهية للأطفال استقبالا لرمضان في أونتاريو
  • التحضير لإطعام المئات خلال شهر رمضان بمدينة فيلادلفيا
  • أعداد المسلمين تتجاوز 100 ألف بمقاطعة جيرونا الإسبانية
  • فيلا بارك يستضيف إفطار للصائمين للمرة الأولى
  • مدينة بيفيرتون تحتفل بأول شهر للتراث الإسلامي
  • إفطار جماعي على أرضية ملعب ستامفورد بريدج
  • 3 دورات للغة العربية والتربية الإسلامية بمدينة أليكانتي الإسبانية

  • بنر
  • بنر
  • بنر
  • بنر
  • بنر

تابعونا على
 
حقوق النشر محفوظة © 1444هـ / 2023م لموقع الألوكة
آخر تحديث للشبكة بتاريخ : 3/9/1444هـ - الساعة: 14:26
أضف محرك بحث الألوكة إلى متصفح الويب