• الصفحة الرئيسيةخريطة الموقعRSS
  • الصفحة الرئيسية
  • سجل الزوار
  • وثيقة الموقع
  • اتصل بنا
English Alukah شبكة الألوكة شبكة إسلامية وفكرية وثقافية شاملة تحت إشراف الدكتور سعد بن عبد الله الحميد
الدكتور سعد بن عبد الله الحميد  إشراف  الدكتور خالد بن عبد الرحمن الجريسي
  • الصفحة الرئيسية
  • موقع آفاق الشريعة
  • موقع ثقافة ومعرفة
  • موقع مجتمع وإصلاح
  • موقع حضارة الكلمة
  • موقع الاستشارات
  • موقع المسلمون في العالم
  • موقع المواقع الشخصية
  • موقع مكتبة الألوكة
  • موقع المكتبة الناطقة
  • موقع الإصدارات والمسابقات
  • موقع المترجمات
 كل الأقسام | اللغة .. والقلم   أدبنا   من روائع الماضي   روافد  
اضغط على زر آخر الإضافات لغلق أو فتح النافذة اضغط على زر آخر الإضافات لغلق أو فتح النافذة
  •  
    المفعول معه بين المفرد والجملة
    د. عبدالجبار فتحي زيدان
  •  
    بين صورة العلم وحقيقته – قصة قصيرة
    د. هيثم بن عبدالمنعم بن الغريب صقر
  •  
    المترجم الدبلوماسي
    أسامة طبش
  •  
    أبيت القل (قصيدة)
    عبدالله بن محمد بن مسعد
  •  
    الممنوع من الصرف
    عصام الدين بن إبراهيم النقيلي
  •  
    عطاء أمي (قصيدة)
    د. محمد بن عبدالله بن إبراهيم السحيم
  •  
    وراء الجدران (قصة قصيرة)
    د. هيثم بن عبدالمنعم بن الغريب صقر
  •  
    الأدب العربي وحفظ الهوية في زمن العولمة
    ريحان محمدوي
  •  
    أبو ذر (قصيدة)
    عبدالله بن محمد بن مسعد
  •  
    أثر التناقض اللفظي في المعنى
    د. صباح علي السليمان
  •  
    الأدب بين نفس المروءة ولهاث الإثارة
    دحان القباتلي
  •  
    أبو الدرداء (قصيدة)
    عبدالله بن محمد بن مسعد
  •  
    الواو هي الميزان الفصل بين الحال والمعية
    د. عبدالجبار فتحي زيدان
  •  
    أبرز آفاق الترجمة
    أسامة طبش
  •  
    الشعرة البيضاء - قصة قصيرة
    د. هيثم بن عبدالمنعم بن الغريب صقر
  •  
    البلاغة ممارسة تواصلية: تداولية الخطاب القانوني
    د. أيمن أبو مصطفى
شبكة الألوكة / حضارة الكلمة / اللغة .. والقلم / الوعي اللغوي
علامة باركود

(مصطفى) – مقال لغوي

( مصطفى ) – مقال لغوي
د. أحمد عيد عبدالفتاح حسن


تاريخ الإضافة: 21/2/2012 ميلادي - 29/3/1433 هجري

الزيارات: 13382

 حفظ بصيغة PDFنسخة ملائمة للطباعة أرسل إلى صديق تعليقات الزوارأضف تعليقكمتابعة التعليقات
النص الكامل  تكبير الخط الحجم الأصلي تصغير الخط
شارك وانشر

(مُصْطَفَى)


اعْلَمْ أخي القارئ العربي الكريم أنَّ كلمة: (مُصْطَفَى) التي هي اسْمٌ لأخي، أو لك، أو لأخيك، عَلَمٌ منقولٌ من اسم الْمَفْعُول، وهو مَنْ وَقَعَ عليه الاصطفاءُ والاختيارُ، أو مَنْ تَمَّ اصطفاؤه واختياره على غيره، فهو نَكِرَةٌ قَبْلَ التسمية به؛ لأنَّ الأَصْلَ في الأسماءِ العربيةِ التنكيرُ، فالأسماءُ موضوعةٌ أوَّلاً على الْعُمُومِ والشُّمُولِ والشُّيُوعِ، ثم يَعْرِضُ لها بَعْدَ ذلك ما يُخَصِّصُها ويُحَدِّدُها، ويَرفعُ عنها الْعُمُومَ، ويُزِيلُ الشُّمُولَ، ويَسْلُبُها الشُّيُوعَ، وهو التَّعْرِيفُ بـ(العلميَّةِ)، أو (أل)، أو (الإضافة).

 

فالتَّنْكِيرُ مَرْحَلَةٌ أُوْلَى سَابِقَةٌ في الوجودِ، بَدَأَتْ حين الْوَضْعِ الأوَّلِ للأسْمَاءِ العَرَبِيَّةِ، يَلِيهَا التَّعْرِيفُ، وهو مَرْحَلَةٌ ثانيةٌ لاحِقَةٌ حين إرادةِ التَّخْصِيصِ وتَمْيِيزِ الأَشْيَاءِ بَعْضِهَا من بَعْضٍ، فمثلاً: الآدمي إذا وُلِدَ فإنَّهُ يُسمَّى إنْسَانًا، أو مولودًا، أو موجودًا، ولا شكَّ في أنَّ هذه الأسماءَ عامَّةٌ - كما ترى - ثمَّ بعد هذه المرحلة يُوضَعُ له الاسْمُ الْعَلَمُ الذي يُمَيِّزُهُ عن غيره من الأشخاص الآخرين.

 

والفعل الماضي لهذه الكلمة مبنيٌّ للمجهولِ، وهو (اصْطُفِيَ)، وأَصْلُهُ: (اصْتُفِوَ)، ووَزْنهُ: (افْتُعِلَ)، وقد حَدَثَ فيه أمران:

 

أحدهما: قَلْبُ تاء (افْتُعِلَ) طاءً وجوبًا؛ لوقوعها بعد حرفٍ من أحرف الإطباق، وهو الصاد؛ والدافع إلى ذلك هو: ثقل اجتماع التاء مع الحرف المطبق، بسبب قرب مخرجيهما، وتباين صفاتهما؛ إذ التاءُ حرفٌ مستفلٌ، والصادُ حرفٌ مستعلٍ، فاحتيج في تسهيل النطق إلى إبدال التاء حرفًا من أحرف الاستعلاء يوافقها في المخرج، ويوافق ما قبلها في الصفة، وهو الطاء.

 

والأمر الثاني: قَلْبُ الْوَاوِ ياءً؛ لوقوعِهَا متطرفةً إثر كسرةٍ، فصارت على هذه الصورة (اصْطُفِيَ).

 

والفعل الماضي المبنيُّ للمعلوم هو: (اصْطَفَى)، وأصله: (اصْتَفَوَ)، ووَزْنُهُ: (افْتَعَل)، وقد جاء في قوله - جلَّ شأنه -: ﴿ وَإِذْ قَالَتِ الْمَلَائِكَةُ يَا مَرْيَمُ إِنَّ اللَّهَ اصْطَفَاكِ وَطَهَّرَكِ وَاصْطَفَاكِ عَلَى نِسَاءِ الْعَالَمِينَ ﴾ [آل عمران: 42]، وقد حَدَثَ فيه أمران:

الأول منهما: سَبَقَ ذِكْرُهُ.

والثاني: قَلْبُ الواو ألفًا؛ لتحركها وانفتاح ما قبلها، على مقتضى القاعدة الصرفية الكلية التي تقول: (كلُّ واوٍ أو ياءٍ تَحَرَّكَت وانْفَتَحَ ما قبلها تُقْلَبُ ألفًا)؛ فصارت الكلمة على هذا الشكل: (اصْطَفَى).

 

وفِعْلُها الْمُضَارِع هو: (يَصْطَفِي)، وأصْلُهُ: (يَصْتَفِو)، ووَزْنُهُ: (يَفْتَعِل)، قُلِبَت التَّاءُ طاءً، والواو ياءً؛ لوقوعها متطرفةً إثر كسرةٍ، فصارت على هذه الصورة.

 

وقد جاء في قول الله - تَبَاركَ وتعالى -: ﴿ اللَّهُ يَصْطَفِي مِنَ الْمَلَائِكَةِ رُسُلًا وَمِنَ النَّاسِ إِنَّ اللَّهَ سَمِيعٌ بَصِيرٌ﴾ [الحج: 75].

 

وفِعْلُهَا الأَمْر هو: (اصْطَفِ أصْدِقَاءَكَ)، وأصْلُهُ: (اصْتَفِ)، ووزنه (افْتَعِ).

 

واسْمُ الْفَاعِل منها هو قولك لصديقك: إنِّي مُصْطَفِيكَ على غيرك من الزملاء، وأصله: (مُصْتَفِوكَ)، ووزنه: (مُفْتَعِلُكَ)، قُلِبَت التَّاءُ طاءً، والواو ياءً؛ لوقوعها بَعْدَ كسرةٍ، فصارت على هذه الصورة.

 

ووَزْنُ كلمة (مُصْطَفَى): (مُفْتَعَلٌ)، وأَصْلُهُ (مصْتَفَوٌ)؛ لأنَّهُ مَأْخُوذٌ من (الصَّفْو)، وهو الْخُلُوصُ مِنَ الْكَدَرِ، والْمرَادُ بالْمصْطَفَى: (الْمُخْتَار)، فلام الكلمة واو - كما ترى - والذي حدث فيها أمران:

الأمر الأول: أنَّ تاء (مُفْتَعَل) قُلِبَت طاءً وجوبًا؛ لوقوعها بعد حرفٍ من أحرف الإطباق، وهو الصاد؛ والدافع إلى ذلك هو: ثقل اجتماع التاء مع الحرف المطبق، بسبب قرب مخرجيهما، وتباين صفاتهما؛ إذ التاءُ حرفٌ مستفلٌ، والصادُ حرفٌ مستعلٍ، فاحتيج في تسهيل النُّطق إلى إبدال التاء حرفًا من أحرف الاستعلاء يوافقها في المخرج، ويوافق ما قبلها في الصفة، وهو الطاء.

 

والأمر الثاني: قَلْبُ الواو ألفًا؛ لتحركها وانفتاح ما قبلها، فصارت الكلمةُ على هذا الشكل الذي تراه: (مُصْطَفَى).

 

وتقول في تَثْنِيَتِهَا: هذانِ مصْطَفَيَانِ، وأكْرَمْتُ مصْطَفَيَيْنِ، ومَرَرْتُ بمصْطَفَيَيْنِ، فَتَقْلِبُ الألف يَاءً؛ لأنَّ ألف المقصور إذا كانت رابعةً فصاعِدًا وَجَبَ قَلْبُهَا ياءً عند التثنية؛ لأنَّ علامةَ التثنيةَ تستلزم فَتْحَ ما قبلها، والألف لا تَقْبَلُ الْحَرَكَةَ على الإطلاق.

 

وتقول في جَمْعِهَا: هؤلاء مصْطَفَوْنَ، وأكْرَمْتُ مصْطَفَيْنَ، ومَرَرْتُ بِمصْطَفَيْنَ، وفي القرآن الكريم: ﴿ وَإِنَّهُمْ عِنْدَنَا لَمِنَ الْمُصْطَفَيْنَ الْأَخْيَارِ ﴾ [ص: 47].

 

فأصل (مصْطَفَوْنَ): مصْطَفَوُونَ، بواوين: أولاهما مضمومة، وهي لام الكَلِمَةِ، والثانية واو جمع المذكر السالم، قُلِبَت الواو ألفًا؛ لتحرُّكِها وانفتاح ما قبلها، فالْتَقَى سَاكِنانِ: الألف وواو الجمع، فَحُذِفَتِ الألف؛ للتخلُّص من التقاء الساكنين، وبَقِيَت الفتحة دَلِيلاً عليها.

 

وأصل (مُصْطَفَيْنَ): مُصْطَفَوِينَ، بواو مكسورةٍ تليها ياءٌ، قُلِبَت الواو ألفًا؛ لتحرُّكِها وانفتاح ما قبلها، فالْتَقَى سَاكِنانِ: الألف وياء الجمع، فَحذِفَتِ الألف؛ للتخلُّص من التقاء الساكنين، وبَقِيَت الفتحة دَلِيلاً عليها.

 

ومصدر هذه الكلمة هو: (الاصْطِفَاء)، فهو افْتِعَالٌ من الصَّفْوة، ومعناه: تَناوُلُ صَفْوِ الشيء، كما أنَّ الاخْتِيارَ معناه: تَناوُلُ خَيْره؛ ومنه قولك: مُحَمَّدٌ - صلى الله عليه وسلم - نَبِيُّ الله ومُصْطَفَاهُ؛ أَي: مُخْتارُهُ من بين عباده.

 

واصْطِفاءُ اللَّهِ للعبْدِ قد يكونُ بإيجادِهِ إيَّاهُ صافِيًا عن الشَّوْبِ المَوْجودِ في غيرِهِ، كما في قوله - عزَّ من قائل -: ﴿ إِنَّ اللَّهَ اصْطَفَى آدَمَ وَنُوحًا وَآلَ إِبْرَاهِيمَ وَآلَ عِمْرَانَ عَلَى الْعَالَمِينَ ﴾ [آل عمران: 33]، وقوله - جلَّ وعلا-: ﴿ وَإِنَّهُمْ عِنْدَنَا لَمِنَ الْمُصْطَفَيْنَ الْأَخْيَارِ ﴾ [ص: 47]، وقد يكونُ باخْتِيارِه على غيره، كما في قوله - جلَّ جَلالُهُ - لموسى - عليه السلام -: ﴿ إِنِّي اصْطَفَيْتُكَ عَلَى النَّاسِ بِرِسَالَاتِي وَبِكَلَامِي فَخُذْ مَا آتَيْتُكَ وَكُنْ مِنَ الشَّاكِرِينَ ﴾ [الأعراف: 144]، وقوله - تعالى -: ﴿ أَصْطَفَى الْبَنَاتِ عَلَى الْبَنِينَ ﴾ [الصافات: 153].

 

وقد يفرق بين الاخْتِيَارِ والاصْطِفَاءِ، بأنَّ اخْتِيَارَكَ الشَّيْءَ هو أَخْذُكَ خَيْرَ ما فيه في الحقيقة، أو خَيْرَه عندك، والاصْطِفَاء أخْذُ مَا يَصْفُو مِنْهُ، ثم كَثُرَ ذلك حتى اسْتُعْمِلَ أَحَدُهُمَا مَوْضِعَ الآخر، واسْتُعْمِلَ الاصْطِفَاءُ فيما لا صَفْوَ له على الحقيقة، والله - عزَّ وجلَّ - أعلم.

 

وصَلَّى اللهُ على النَّبِيِّ الْمصْطَفَى، وآلِهِ الْمسْتَكْمِلِينَ الشَّرَفَ، عَدَدَ كَلِمَاتِ رَبِّنَا التَّامَّاتِ الْمُبَارَكَاتِ





 حفظ بصيغة PDFنسخة ملائمة للطباعة أرسل إلى صديق تعليقات الزوارأضف تعليقكمتابعة التعليقات
شارك وانشر


مختارات من الشبكة

  • مخطوطة إجازة من محمد بن أمين بن مصطفى الأنقروي إلى الحاج إبراهيم الحلمي بن مصطفى الوهبي(مخطوط - مكتبة الألوكة)
  • التعليم الإلكتروني والشباب: نقلة نوعية أم بديل هش؟(مقالة - مجتمع وإصلاح)
  • صحابة منسيون (5) الصحابي الجليل: خفاف بن إيماء بن رحضة الغفاري(مقالة - ثقافة ومعرفة)
  • ببليوجرافيا مقالاتي القصيرة والطويلة في الفكر التربوية(مقالة - مجتمع وإصلاح)
  • العقل في معاجم العرب: ميزان الفكر وقيد الهوى(مقالة - حضارة الكلمة)
  • قصة فيها عبرة (الأصمعي والبقال)(مقالة - ثقافة ومعرفة)
  • المنجنيق بين الأصل اللغوي والاستعمال الحربي(كتاب - مكتبة الألوكة)
  • استصحاب الحال ودوره في الدرس اللغوي: دراسة نظرية تحليلية (PDF)(كتاب - مكتبة الألوكة)
  • الألفاظ الدالة على الخلق في التراث اللغوي العبري والتراث اللغوي العربي(رسالة علمية - مكتبة الألوكة)
  • اللغوي بين تحقيق مسائل النقد اللغوي ولغة كتابته(مقالة - حضارة الكلمة)

 



أضف تعليقك:
الاسم  
البريد الإلكتروني (لن يتم عرضه للزوار)
الدولة
عنوان التعليق
نص التعليق

رجاء، اكتب كلمة : تعليق في المربع التالي

مرحباً بالضيف
الألوكة تقترب منك أكثر!
سجل الآن في شبكة الألوكة للتمتع بخدمات مميزة.
*

*

نسيت كلمة المرور؟
 
تعرّف أكثر على مزايا العضوية وتذكر أن جميع خدماتنا المميزة مجانية! سجل الآن.
شارك معنا
في نشر مشاركتك
في نشر الألوكة
سجل بريدك
  • بنر
  • بنر
كُتَّاب الألوكة
  • مدرسة إسلامية جديدة في مدينة صوفيا مع بداية العام الدراسي
  • ندوة علمية حول دور الذكاء الاصطناعي في تحسين الإنتاجية بمدينة سراييفو
  • مركز تعليمي إسلامي جديد بمنطقة بيستريتشينسكي شمال غرب تتارستان
  • 100 متطوع مسلم يجهزون 20 ألف وجبة غذائية للمحتاجين في مينيسوتا
  • مسابقة الأحاديث النبوية تجمع أطفال دورات القرآن في بازارجيك
  • أعمال شاملة لإعادة ترميم مسجد الدفتردار ونافورته التاريخية بجزيرة كوس اليونانية
  • مدينة نابريجناي تشلني تحتفل بافتتاح مسجد "إزجي آي" بعد تسع سنوات من البناء
  • انتهاء فعاليات المسابقة الوطنية للقرآن الكريم في دورتها الـ17 بالبوسنة

  • بنر
  • بنر

تابعونا على
 
حقوق النشر محفوظة © 1447هـ / 2025م لموقع الألوكة
آخر تحديث للشبكة بتاريخ : 30/3/1447هـ - الساعة: 16:48
أضف محرك بحث الألوكة إلى متصفح الويب