• الصفحة الرئيسيةخريطة الموقعRSS
  • الصفحة الرئيسية
  • سجل الزوار
  • وثيقة الموقع
  • اتصل بنا
English Alukah شبكة الألوكة شبكة إسلامية وفكرية وثقافية شاملة تحت إشراف الدكتور سعد بن عبد الله الحميد
الدكتور سعد بن عبد الله الحميد  إشراف  الدكتور خالد بن عبد الرحمن الجريسي
  • الصفحة الرئيسية
  • موقع آفاق الشريعة
  • موقع ثقافة ومعرفة
  • موقع مجتمع وإصلاح
  • موقع حضارة الكلمة
  • موقع الاستشارات
  • موقع المسلمون في العالم
  • موقع المواقع الشخصية
  • موقع مكتبة الألوكة
  • موقع المكتبة الناطقة
  • موقع الإصدارات والمسابقات
  • موقع المترجمات
 كل الأقسام | اللغة .. والقلم   أدبنا   من روائع الماضي   روافد  
اضغط على زر آخر الإضافات لغلق أو فتح النافذة اضغط على زر آخر الإضافات لغلق أو فتح النافذة
  •  
    أبيت القل (قصيدة)
    عبدالله بن محمد بن مسعد
  •  
    الممنوع من الصرف
    عصام الدين بن إبراهيم النقيلي
  •  
    عطاء أمي (قصيدة)
    د. محمد بن عبدالله بن إبراهيم السحيم
  •  
    وراء الجدران (قصة قصيرة)
    د. هيثم بن عبدالمنعم بن الغريب صقر
  •  
    الأدب العربي وحفظ الهوية في زمن العولمة
    ريحان محمدوي
  •  
    أبو ذر (قصيدة)
    عبدالله بن محمد بن مسعد
  •  
    أثر التناقض اللفظي في المعنى
    د. صباح علي السليمان
  •  
    الأدب بين نفس المروءة ولهاث الإثارة
    دحان القباتلي
  •  
    أبو الدرداء (قصيدة)
    عبدالله بن محمد بن مسعد
  •  
    الواو هي الميزان الفصل بين الحال والمعية
    د. عبدالجبار فتحي زيدان
  •  
    أبرز آفاق الترجمة
    أسامة طبش
  •  
    الشعرة البيضاء - قصة قصيرة
    د. هيثم بن عبدالمنعم بن الغريب صقر
  •  
    البلاغة ممارسة تواصلية: تداولية الخطاب القانوني
    د. أيمن أبو مصطفى
  •  
    واو الحال وواو المصاحبة في ميزان الفصل والوصل
    د. عبدالجبار فتحي زيدان
  •  
    اللغة العربية في بنغلاديش: جهود العلماء في النشر ...
    محفوظ أحمد السلهتي
  •  
    من علامة الجر: الياء نيابة عن الكسرة والفتحة ...
    عصام الدين بن إبراهيم النقيلي
شبكة الألوكة / حضارة الكلمة / اللغة .. والقلم / الوعي اللغوي
علامة باركود

منهج لم الشتات (المنهج المقارن)

د. عصام فاروق


تاريخ الإضافة: 16/3/2018 ميلادي - 29/6/1439 هجري

الزيارات: 45750

 حفظ بصيغة PDFنسخة ملائمة للطباعة أرسل إلى صديق تعليقات الزوارأضف تعليقكمتابعة التعليقات
النص الكامل  تكبير الخط الحجم الأصلي تصغير الخط
شارك وانشر

منهجُ لمِّ الشتات

(المنهج المقارن)

 

أولاً: مفهومه:

من خلال اسم المنهج أو وصفه بالمقارن يمكن أن نتبين وظيفته التي يؤديها في البحث، حيث إنها مقارنةٌ تعقد بين طرفين، وغالبًا ما تنصرف الدلالة عند استعمال هذا المنهج إلى طرفين محددين هما لغتان تنتميان إلى فصيلة لغوية واحدة، للوصول إلى الخصائص المشتركة بينهما.

 

ومن الممكن أن يكون طرفا هذا المنهج عصرين أو مرحلتين في لغة واحدة، أو ظاهرة واحدة في كتابين أو أكثر أو غيرها من الممارسات المقارَنة، كالمقارنة بين المدارس المعجمية من حيث الترتيب الخارجي، أو طرق شروح الألفاظ، أو وسائل ضبط الكلمات.. وغيرها من أوجه المقارنة.

 

ثانيًا: نشأته:

ويمكن إرجاع هذا المنهج إلى اكتشاف اللغة السنسكريتية في نهاية القرن الثامن عشر، حيث إن هذا الاكتشاف فتح الباب واسعاً أمام مقارنات علماء أوروبا بين لغتهم اللاتينية وكذلك اليونانية وهذا اللغة المكتشفة، لما وجدوا من نقاط تشابه بينها جميعا، وقد أنتجت هذه المقارنات التي استخدمها علماء اللغة التاريخيون عدة استنتاجات اعتُبرت فتحاً جديداً في الدراسات اللغوية التاريخية، فمن خلال استخدام هذا المنهج " تمكن العلماء من تقسيم اللغات المختلفة إلى أسرات أو فصائل بمقارنة هذه اللغات واكتشاف أوجه التشابه بينها من الجوانب الصوتية والنحوية والمعجمية. ووجود جوانب شبه أساسية بين عدد من اللغات معناه أنها انحدرت من أصل واحد مشترك أي من اللغة الأولى التي خرجت عنها هذه اللغات على مر التاريخ.. ووجد العلماءُ اللغاتِ العربية والعبرية والفينيقية والأكادية والحبشية تحمل بعض الخصائص الأساسية المشتركة فاستنتج العلماء أنها لغات تشكل أسرة لغوية واحدة، وأنها انحدرت من أصل واحد أطلقوا عليه اللغات السامية الأولى." [1]

 

وذلك بعد أن أدت هذه المقارنات التي أجراها العلماء على اللغات التي تتوزع على المساحة ما بين الهند وأوروبا إلى " عزل اللغات المنتمية إلى العائلة الهندية الأوربية عن غيرها من اللغات التي ظهر فيما بعد أنها تشكل بذاتها عائلات لغوية أخرى.." [2]

 

وقد اعتنى المستشرقون بدراسة اللغات السامية مقدمين بذلك بعض المناهج والدراسات التي كانت منارة لعلماء العربية المحدثين الذين حذو حذوهم في إخراج دراسات مقارنة تخص السامية، ومن هذه الدراسات:

- تاريخ اللغات السامية، لإسرائيل ولفنسون (نُشر عام 1914م بمصر)

- اللغات السامية، للمستشرق الألماني نولدكه (ترجمه د. رمضان عبد التواب إلى العربية عام 1963 في القاهرة)

- فقه اللغة السامية، للمستشرق الألماني بروكلمان (ترجمه من الألمانية إلى العربية د. رمضان عبد التواب، ونشره سنة 1977 في جامعة الرياض).

 

ثالثًا: علاقته المنهجين التاريخي والوصفي:

وما قلناه من العلاقة الوثيقة بين كل من المنهجين التاريخي والوصفي، كون الثاني أساسا تتم من خلاله عملية الدراسة التاريخية، يقال هنا في العلاقة ما بين المنهجين التاريخي والمقارن من ناحية والوصفي والمقارن من ناحية أخرى.

 

فأما العلاقة بين التاريخي والمقارن فواضحة من خلال اعتماد علماء اللغة التاريخيون على الأخير في دراسة اللغات وخصائصها من منظور تاريخي تركيبي يعمل على بناء المتشابهات للوصول إلى أقدم مرحلة تاريخية تمثلها اللغة الأم، كما أنه قد يُعتمد عليه في المقارنة بين مرحلتين تاريخيتين.

 

وأما العلاقة بين الوصفي والمقارن فتتأتى مما وصفنا به المنهج الوصفي من أنه سيد المناهج، فهو أساس لها لا تتم إلا به، وإلا فكيف سنعقد مقارنة بين عناصر لغوية معينة- على سبيل المثال- إلا بوصف كل عنصر منها وصفا دقيقا قائما على التحليل والاستنتاج ثم وصف العنصر نفسه في الطرف الآخر، ثم عقد مقارنة بين هذين الوصفين للوصول إلى نقاط الاختلاف والاتفاق بينهما.

 

رابعًا: هل مارس علماء العربية القدامى المقارنة بين العربية وغيرها؟

يشير د. رمضان عبد التواب [3] إلى أن اللغات السامية لم تكن مجهولة تماما بالنسبة لعلماء العربية، حيث فطن الخليل بن أحمد في معجمه (العين) إلى العلاقة بين الكنعانية والعربية، فقال: " وكنعان بن سام بن نوح، ينسب إليه الكنعانيون، وكانوا يتكلمون بلغة تضارع العربية" [4]

 

كما فطن ابن حزم الأندلسي إلى العلاقة بين العربية والسريانية والعبرية في كتابه (الإحكام في أصول الأحكام)، فقال: " فمن تدبر العربية والعبرانية والسريانية، أيقن أن اختلافها، إنما هو من نحو ما ذكرنا من تبديل ألفاظ الناس على طول الأزمان، واختلاف البلدان، ومجاورة الأمم، وأنها لغة واحدة في الأصل." [5]

 

لكننا في الحقيقة لا نقع على معالجة مقارنة بين العربية وإحدى هذه اللهجات عند علمائنا القدامى، ومن الممكن أن السبب في ذلك تعصبهم للعربية وعكوفهم على دراستها، بل ورؤية البعض أنه أفضل اللغات، كما يتضح من عنوان: (باب القول في أن لغة العرب أفضل اللغات وأوسعها) الذي أفرده ابن فارس في (الصاحبي) لبيان علو منزلتها عن اللغات جميعا، وتفضيله إياها عما سواها.

 

كما يمكن القول إن القرون الأولى كان جمع ألفاظ العربية وتصنيفها وتدوين علومها ودراسة قضاياها، والعمل على تقعيد قواعدها، وجمع شتات مسائلها مشغلةَ العلماء، التي صرفتهم عما سواها.

 

خامسًا: نماذج من الدراسات المقارنة في المكتبة العربية:

حظيت المكتبة العربية الحديثة ببعض الدارسات الجادة التي تتناول ظاهرة لغوية من خلال بُعدها المقارن بين اللغات السامية، ومن هذه الكتب:

 

- (الإبدال في ضوء اللغات السامية دراسة مقارنة)، للدكتور ربحي كمال، وقد أورد المؤلف أن الهدف من هذا الكتاب " أن بعض من جاء في تراثنا العربي القديم من شعر ونثر قد يستعصي علينا فهمه حق الفهم؛ لأن كتبنا اللغوية لم توفَّق في شرحه. فلا يبقى أمامنا سوى الاستعانة بأخوات اللغة العربية لاجتلاء معنى ما غمض من لغتنا، والنظر في وجوه الشبه والاختلاف بين دلالات بعض الألفاظ، وإذا كان لهذه الألفاظ ما يقابلها في اللغات السامية الأخرى سهل علينا أن نقارن بينها، فنردّ الألفاظ إلى أصولها، ونستطيع اجتلاء المعاني المختلفة للفظ الواحد، ومعرفة الأصلي والفرعي منها، وتقصي التطور من معنى إلى آخر.." [6]

 

- (في النحو المقارن بين العربية والعبرية) للدكتور/ سيد سليمان عليان، يقول في مقدمته: " ويهتم هذا الكتاب بدراسة أبواب النحو في اللغتين العربية والعبرية، في محاولة لتقديم مقارنة بين اللغتين في النحو بشكل عام، في مجالات الأصوات والصرف والدلالة والجملة في ستة فصول...." [7]



[1] أسس علم اللغة العربية (35) د. محمود فهمي حجازي.

[2] أسس علم اللغة (172) ماريو باي.

[3] ينظر: مقدمة ترجمة كتاب: فقه اللغات السامية (6).

[4] العين (1/205).

[5] الإحكام (1/32).

[6] تصدير الكتاب (6).

[7] في النحو المقارن بين العربية والعبرية (9).





 حفظ بصيغة PDFنسخة ملائمة للطباعة أرسل إلى صديق تعليقات الزوارأضف تعليقكمتابعة التعليقات
شارك وانشر


مختارات من الشبكة

  • التطوير المنهجي متعدد التخصصات في واقع التعليم الأمريكي ومسارات التعليم العربي لتحسين مخرجات المستقبل(مقالة - مجتمع وإصلاح)
  • مرتكزات منهج التيسير في الشريعة الإسلامية(مقالة - آفاق الشريعة)
  • منهج أهل الحق وأهل الزيغ في التعامل مع المحكم والمتشابه: موازين الاستقامة والانحراف(مقالة - آفاق الشريعة)
  • منهج القرآن الكريم في تنمية التفكير التأملي(مقالة - ثقافة ومعرفة)
  • منهج أبي بكر بن العربي وآراؤه في الإلهيات (PDF)(رسالة علمية - مكتبة الألوكة)
  • خطبة: مواسمنا الإيمانية منهج استقامة(مقالة - آفاق الشريعة)
  • منهج السجاوندي في الوقف على ما قبل (إذ) (PDF)(كتاب - آفاق الشريعة)
  • وسائل صناعة الكراهية بين الثقافات: منهج السماحة(مقالة - موقع د. علي بن إبراهيم النملة)
  • الوسطية منهج وقيمة(مقالة - ثقافة ومعرفة)
  • منهج البحث في علم أصول الفقه لمحمد حاج عيسى الجزائري(مقالة - آفاق الشريعة)

 



أضف تعليقك:
الاسم  
البريد الإلكتروني (لن يتم عرضه للزوار)
الدولة
عنوان التعليق
نص التعليق

رجاء، اكتب كلمة : تعليق في المربع التالي

مرحباً بالضيف
الألوكة تقترب منك أكثر!
سجل الآن في شبكة الألوكة للتمتع بخدمات مميزة.
*

*

نسيت كلمة المرور؟
 
تعرّف أكثر على مزايا العضوية وتذكر أن جميع خدماتنا المميزة مجانية! سجل الآن.
شارك معنا
في نشر مشاركتك
في نشر الألوكة
سجل بريدك
  • بنر
  • بنر
كُتَّاب الألوكة
  • مدرسة إسلامية جديدة في مدينة صوفيا مع بداية العام الدراسي
  • ندوة علمية حول دور الذكاء الاصطناعي في تحسين الإنتاجية بمدينة سراييفو
  • مركز تعليمي إسلامي جديد بمنطقة بيستريتشينسكي شمال غرب تتارستان
  • 100 متطوع مسلم يجهزون 20 ألف وجبة غذائية للمحتاجين في مينيسوتا
  • مسابقة الأحاديث النبوية تجمع أطفال دورات القرآن في بازارجيك
  • أعمال شاملة لإعادة ترميم مسجد الدفتردار ونافورته التاريخية بجزيرة كوس اليونانية
  • مدينة نابريجناي تشلني تحتفل بافتتاح مسجد "إزجي آي" بعد تسع سنوات من البناء
  • انتهاء فعاليات المسابقة الوطنية للقرآن الكريم في دورتها الـ17 بالبوسنة

  • بنر
  • بنر

تابعونا على
 
حقوق النشر محفوظة © 1447هـ / 2025م لموقع الألوكة
آخر تحديث للشبكة بتاريخ : 29/3/1447هـ - الساعة: 16:42
أضف محرك بحث الألوكة إلى متصفح الويب