• الصفحة الرئيسيةخريطة الموقعRSS
  • الصفحة الرئيسية
  • سجل الزوار
  • وثيقة الموقع
  • اتصل بنا
English Alukah شبكة الألوكة شبكة إسلامية وفكرية وثقافية شاملة تحت إشراف الدكتور سعد بن عبد الله الحميد
 
الدكتور سعد بن عبد الله الحميد  إشراف  الدكتور خالد بن عبد الرحمن الجريسي
  • الصفحة الرئيسية
  • موقع آفاق الشريعة
  • موقع ثقافة ومعرفة
  • موقع مجتمع وإصلاح
  • موقع حضارة الكلمة
  • موقع الاستشارات
  • موقع المسلمون في العالم
  • موقع المواقع الشخصية
  • موقع مكتبة الألوكة
  • موقع المكتبة الناطقة
  • موقع الإصدارات والمسابقات
  • موقع المترجمات
 كل الأقسام | اللغة .. والقلم   أدبنا   من روائع الماضي   روافد  
اضغط على زر آخر الإضافات لغلق أو فتح النافذة اضغط على زر آخر الإضافات لغلق أو فتح النافذة
  •  
    التأريخ الهجري (قصيدة)
    عبدالله بن محمد بن مسعد
  •  
    السبيل اقتحام العقبة (قصيدة)
    عامر الخميسي
  •  
    أنا متـرجم إذا أنا مبدع!
    أسامة طبش
  •  
    يوم الحصاد (قصيدة للأطفال)
    أ. محمود مفلح
  •  
    بلعام بن باعوراء (قصيدة)
    عامر الخميسي
  •  
    اللهم بلغنا رمضان (بطاقة أدبية)
    رياض منصور
  •  
    علم اللغة الحاسوبي - المفهوم والتاريخ (PDF)
    أ. د. أحمد مصطفى أبو الخير
  •  
    الرومانسية في الشعر الموريتاني "دراسة في التيارات ...
    محمد عبدالرحمن ولد أب
  •  
    قضية أثر الإسلام في الشعر
    المصطفى المرابط
  •  
    الكلام المعسول
    أ. د. هاني علي سعيد
  •  
    مواقف أهل اللغة من الاحتجاج بالقراءة الشاذة (PDF)
    عمر السنوي الخالدي
  •  
    شواهد ومشاهد (4)
    عامر الخميسي
  •  
    خلت الديار (قصيدة)
    عبدالله بن محمد بن مسعد
  •  
    وهذا الشاب لا نحبه (قصيدة للأطفال)
    أ. محمود مفلح
  •  
    مفتاح الكنز
    محمد ونيس
  •  
    أنا القلم
    عبد الإله جاورا أبو الخير
شبكة الألوكة / حضارة الكلمة / اللغة .. والقلم / الوعي اللغوي
علامة باركود

نشأة القاعدة النحوية وتطورها

نشأة القاعدة النحوية وتطورها
أ. د. عبدالله أحمد جاد الكريم حسن

مقالات متعلقة

تاريخ الإضافة: 4/5/2015 ميلادي - 15/7/1436 هجري

الزيارات: 70599

 حفظ بصيغة PDFنسخة ملائمة للطباعة أرسل إلى صديق تعليقات الزوارأضف تعليقكمتابعة التعليقات

النص الكامل  تكبير الخط الحجم الأصلي تصغير الخط
شارك وانشر

نشأة القاعدة النحوية وتطورها


القاعدة لغةً: القواعد جمع قاعدة، وهي في اللغة: الأساس، فقاعدة كل شيء هي أساسه، ومن ذلك قواعد البيت؛ أي: أسسه، وهي في الأمور الحسية إلا أنها استعملت في الأمور المعنوية، ومن ذلك قواعد العلوم. والقاعدة: ما يقعد عليه الشيء؛ أي: يستقر ويثبت[1].

 

القاعدة اصطلاحًا: بمعنى الضابط، وهي الأمر الكلي المنطبق على جميع جزئياته. والقاعدة النحوية قاعدة كلية؛ كالفاعل مرفوع، والمفعول منصوب...إلخ، والقاعدة الكلية يكون معناها حكمًا كليًا ينطبق على جزئيات كثيرة[2]، أو القاعدة: هي قضية كلية منطبقة على جميع جزئياتها[3]، والـذي يظهـر أن القاعدة أكثرية لا كلية. والقاعدة: تعبير عن شيء لاحظه الباحث، وكان عليه أن يصفه بعبارة مختصرة بقدر الإمكان، ويرى السيوطي أن القاعدة تجمع فروعًا من أبواب شتى[4]، وهي "وصف لسلوك معين في تركيب اللغة"[5]. وقواعد النحو العربي " قانون لغوي، وهذا القانون اللغوي دستور عربي عام، وهو نتاج جماعي مشترك بين القادرين على الاستقراء والاستنتاج، ثم التقنين والتقعيد، فالأصل في كل علم أن يكون جمعًا لجهود متقاربة مجتمعة على أصل واحد وهدف واحد بعينه، فإذا كانت البصرة سباقةً إلى تقنين العربية فإن للكوفة فضل الإكمال والإتمام في كثير من الأحكام"[6].

 

وقد بدأت أولى خطوات وضع القواعد النحوية بمرحلة جمع اللغة اعتمد فيها العلماء على السماع شفاهةً من أفواه العرب أنفسهم، فقد حدد اللغويون العرب إطارًا مكانيًا يقبلون منه اللغة، فخصوا أماكن وقبائل بعينها لتوغلها في العروبة والفصاحة وتمكنها؛ كقبائل وسط الجزيرة العربية، وابتعدوا عن اعتماد ما جاء على لسان القبائل الواقعة في أطراف الجزيرة والمتاخمة للفرس أو الروم...إلخ، وحددوا إطارًا زمانيًا ينتهي بنهاية القرن الثاني الهجري للقبائل التي في أطراف الجزيرة العربية، وحتى نهاية القرن الرابع بالنسبة للقبائل الواقعة في وسط الجزيرة العربية[7].

 

ثم جاءت بعد ذلك مرحلة فحص وتمحيص المجموع اللغوي، وبدأت خطوات مرحلة وضع القواعد النحوية، فمن المؤكد أن وضع القواعد قد "بدأ متأخرًا عن جمع اللغة؛ لأنه لا يمكن القيام به من دون مادة توضع تحت تصرف النحوي، وذلك لأن تقعيد القواعد ما هـو إلا فحص لمادة لغوية تم جمعها بالفعل ومحاولة تصنيفها واستنباط الأسس والنظريات التي تحكمها"[8]، وبعد أن استقرأ النحاة العرب ما ورد لهم من نصوص اللغة اتخذوا مما كثر شيوعه وزادت نسبة وروده مقياسًا يؤسسون عليه القاعدة، ويستنبطون منه الصحيح المقبول[9].

 

ويؤكد كثير من العلماء أن علم النحو العربي " نشأ في العراق في صدر الإسلام لأسبابه نشأةً عربيةً على مقتضى الفطرة، ثم تدرج في النمو والتطور تمشيًا مع سنة الترقي حتى اكتملت أبوابه، غير مقتبس من لغة أخرى لا في نشأته ولا في تدرجه "[10]، كما يؤكد بعضهم أن علم النحو " قد استكمل أسبابه، وأن أسسه قد رسخت، وقواعده قد وضعت، وأهله قد ضربوا في مناكبه، فوصلوا فيه إلى الغاية منه، وقد أفسحوا المجال لمن أتي بعدهم أن ينظم مسائله، ويحدد من شيوعه ويضيف إليه ما يرى أنه جدير بأن يضم إليه، ويدلي برأيه فيما وصل إليه سابقوه، وبالجملة يعمل فكره فيه؛ فهمًا وهضمًا وتوضيحًا وتفريعًا وتنقيحًا" [11].

 

ومما لا شك فيه أن كل جماعة لغوية لديها رغبة في وجود قاعدة، وإلى جانب هذه الرغبة الجارفة في وجود سلطة مختصة يتخذها أعضاء الجماعة اللغوية قبلتهم وحكمهم في كل ما يعرض لهم من مشكلات لغوية، توجد رغبة اجتماعية أخرى، وهذه هي رغبة السواد الأعظم في وجود قواعد لغوية محددة مختصرة.



[1] ينظر: الصحاح، للجوهري، تحقيق: أحمد عبد الغفور، دار العلم للملايين، بيروت، الطبعة الرابعة، 1990م (2/ 525)، ومعجم مقاييس اللغة، لابن فارس، تحقيق: عبد السلام هارون، دار الفكر، بيروت، 1399هـ/ 1979م (5/ 108) (قعد).

[2] ينظر: المصباح المنير، للفيومي، مكتبة لبنان، بيروت، 1987م(ص263).

[3] التعريفات، لعلي بن محمد بن علي الجرجاني، تحقيق: إبراهيم الأبياري، دار الكتاب العربي، بيروت، الطبعة الأولى، 1405هـ (ص: 219).

[4] ينظر: الأشباه والنظائر، لجلال الدين السيوطي، ط حيدر أباد، 1316هـ (1/ 6).

[5] التقعيد النحوي بين السماع والقياس، لمحمود شرف الدين، رسالة دكتوراه بدار العلوم القاهرة، 1968م (ص19).

[6] ينظر: سيبويه جامع النحو، لفوزي مسعود (ص25).

[7] نقل السيوطي عن أبي نصر الفارابي أسماء هذه القبائل ومبررات اختيارها دون غيرها. ينظر: الاقتراح في أصول النحو، للسيوطي، دار المعارف النظامية، حيدر أباد، الطبعة الأولى (ص27-28).

[8] البحث اللغوي عند العرب، لأحمد مختار عمر ( ص79).

[9] ينظر: اللغة بين المعيارية والوصفية، لتمام حسان، مطبعة الرسالة، القاهرة، 1958م (ص35).

[10] ينظر: نشأة النحو، لمحمد الطنطاوي (ص10).

[11] مدرسة البصرة النحوية، لعبدالرحمن السيد، رسالة ماجستير، دار العلوم القاهرة، 1989م (ص63).





 حفظ بصيغة PDFنسخة ملائمة للطباعة أرسل إلى صديق تعليقات الزوارأضف تعليقكمتابعة التعليقات

مقالات ذات صلة

  • من أثر التغير الدلالي في الأحكام النحوية: ( ضرب )
  • من أثر التغير الدلالي في الأحكام النحوية ( مصر )
  • الأساليب النحوية وأمثلة عليها
  • أقسام العلة النحوية
  • ضرورة صناعة القواعد النحوية
  • تقرير عن نشأة علوم اللغة العربية
  • سمات القاعدة النحوية
  • انتقادات القاعدة النحوية
  • نتائج الاختلاف بين القاعدة والتطبيق في النحو
  • وسائل التوفيق بين القاعدة النحوية والتطبيق
  • لمحة عن الافتراض النحوي وأصنافه
  • نتائج ضرورات التوفيق بين القاعدة النحوية والتطبيق
  • الأبواب النحوية: باب الكلمة والكلام

مختارات من الشبكة

  • علم تخريج الفروع الفقهية على القواعد النحوية: النشأة والتطور(مقالة - حضارة الكلمة)
  • الصوفية: نشأتها وتطورها(مقالة - موقع د. محمود بن أحمد الدوسري)
  • تعريف القاعدة الفقهية لغة واصطلاحا(مقالة - آفاق الشريعة)
  • نشأة اللغة العربية وتطورها وثباتها أمام التحديات(مقالة - موقع د. عبدالعزيز بن سعد الدغيثر)
  • تاريخ نشأة المقاصد الشرعية وتطورها(مقالة - آفاق الشريعة)
  • نشأة الدلالة وتطورها(مقالة - حضارة الكلمة)
  • الصورة نشأتها وتطورها في تاريخ الحضارات(مقالة - ثقافة ومعرفة)
  • الأوراق المالية (نشأتها، وتطورها، وجريان الربا فيما بينها) (WORD)(مقالة - موقع الشيخ دبيان محمد الدبيان)
  • الأوراق النقدية (نشأتها، وتطورها، وجريان الربا فيما بينها) (PDF)(كتاب - موقع الشيخ دبيان محمد الدبيان)
  • نشأة السريالية وتطورها(مقالة - حضارة الكلمة)

 


تعليقات الزوار
2- بين الملاحظة والواقع
احمد طايل - مصر 09-05-2022 05:28 AM

تعليقا على كلام الأخت
هناك شيء مشترك بين العلوم الإنسانية جميعا ومنها علوم اللغة
هي أنها قائمة على الملاحظة وجمع المشاهدات ثم موضع الاعتراضات لتفسير هذه الملاحظات
ولا يمكن إخضاعها للتجربة كالعلوم الطبيعية
وعلى هذا فما قام على الملاحظة وجمع المشاهدات فمن الطبيعي ألا يحيط حصرا بكل الواقع
ومن الواقع كما ذكرتي مثلا قبائل الأطراف التي لم يشملها جمع الملاحظات
أو لم تستطع النظرية الفرضية إحاطتها بالتفسير فتم التجاهل لقلته من الناحية الاحصائية
والله أعلم

1- بين القاعدة والقرآن الكريم
هيام شبل - مصر 04-05-2016 08:26 AM
اختلف بعض آيات القرآن الكريم مع قواعد النحاة، وأيضاً مع الصرفيين، وهذا معناه أن القواعد التي وضعها النحاة لم تصل إلى درجة الكمال لتشمل آيات القرآن كاملة، فهناك كثير من مخالفات القواعد لما جاء في كتاب الله، وهذا ردوه إلى بعض بطون العرب، وأخص من ذلك ما جاء في بعض القراءات القرآنية التي خالفت قواعد النحاة والتي أرجعوها إلى بعض لغات العرب، وهذا معناه أن قبائل الأطراف لم يكن لتهمل لغتها كاملة، بدليل موافقة بعض الإعراب لما جاء عند هذه القبائل وإن خالف النحاة، ومن هنا نتساءل، هل خالف جامعو اللغة التوفيق لما أهملوا الأخذ من هذه القبائل ؟! وما كانت معايير الأخذ والرد من لغات القبائل؟ هل هي معايير قبلية أم علمية منطقية؟ هذا يحتاج إلى بحث ليحل مشكلة القاعدة والقراءات القرآنية على سبيل المثال وليس الحصر.
1 

أضف تعليقك:
الاسم  
البريد الإلكتروني (لن يتم عرضه للزوار)
الدولة
عنوان التعليق
نص التعليق

رجاء، اكتب كلمة : تعليق في المربع التالي

مرحباً بالضيف
الألوكة تقترب منك أكثر!
سجل الآن في شبكة الألوكة للتمتع بخدمات مميزة.
*

*

نسيت كلمة المرور؟
 
تعرّف أكثر على مزايا العضوية وتذكر أن جميع خدماتنا المميزة مجانية! سجل الآن.
شارك معنا
في نشر مشاركتك
في نشر الألوكة
سجل بريدك
  • بنر
  • بنر
  • بنر
  • بنر
كُتَّاب الألوكة
  • افتتاح أكبر مسجد بجنوب داغستان
  • مؤتمر عن "أثر الصيام في حياة الإنسان" في ألبانيا
  • على خطى أندية إنجليزية: برايتون يقيم إفطارا جماعيا بشهر رمضان
  • ورشة عمل ترفيهية للأطفال استقبالا لرمضان في أونتاريو
  • التحضير لإطعام المئات خلال شهر رمضان بمدينة فيلادلفيا
  • أعداد المسلمين تتجاوز 100 ألف بمقاطعة جيرونا الإسبانية
  • فيلا بارك يستضيف إفطار للصائمين للمرة الأولى
  • مدينة بيفيرتون تحتفل بأول شهر للتراث الإسلامي

  • بنر
  • بنر
  • بنر
  • بنر
  • بنر

تابعونا على
 
حقوق النشر محفوظة © 1444هـ / 2023م لموقع الألوكة
آخر تحديث للشبكة بتاريخ : 5/9/1444هـ - الساعة: 13:59
أضف محرك بحث الألوكة إلى متصفح الويب