• الصفحة الرئيسيةخريطة الموقعRSS
  • الصفحة الرئيسية
  • سجل الزوار
  • وثيقة الموقع
  • اتصل بنا
English Alukah شبكة الألوكة شبكة إسلامية وفكرية وثقافية شاملة تحت إشراف الدكتور سعد بن عبد الله الحميد
الدكتور سعد بن عبد الله الحميد  إشراف  الدكتور خالد بن عبد الرحمن الجريسي
  • الصفحة الرئيسية
  • موقع آفاق الشريعة
  • موقع ثقافة ومعرفة
  • موقع مجتمع وإصلاح
  • موقع حضارة الكلمة
  • موقع الاستشارات
  • موقع المسلمون في العالم
  • موقع المواقع الشخصية
  • موقع مكتبة الألوكة
  • موقع المكتبة الناطقة
  • موقع الإصدارات والمسابقات
  • موقع المترجمات
 كل الأقسام | اللغة .. والقلم   أدبنا   من روائع الماضي   روافد  
اضغط على زر آخر الإضافات لغلق أو فتح النافذة اضغط على زر آخر الإضافات لغلق أو فتح النافذة
  •  
    الممنوع من الصرف
    عصام الدين بن إبراهيم النقيلي
  •  
    عطاء أمي (قصيدة)
    د. محمد بن عبدالله بن إبراهيم السحيم
  •  
    وراء الجدران (قصة قصيرة)
    د. هيثم بن عبدالمنعم بن الغريب صقر
  •  
    الأدب العربي وحفظ الهوية في زمن العولمة
    ريحان محمدوي
  •  
    أبو ذر (قصيدة)
    عبدالله بن محمد بن مسعد
  •  
    أثر التناقض اللفظي في المعنى
    صباح علي السليمان
  •  
    الأدب بين نفس المروءة ولهاث الإثارة
    دحان القباتلي
  •  
    أبو الدرداء (قصيدة)
    عبدالله بن محمد بن مسعد
  •  
    الواو هي الميزان الفصل بين الحال والمعية
    د. عبدالجبار فتحي زيدان
  •  
    أبرز آفاق الترجمة
    أسامة طبش
  •  
    الشعرة البيضاء - قصة قصيرة
    د. هيثم بن عبدالمنعم بن الغريب صقر
  •  
    البلاغة ممارسة تواصلية: تداولية الخطاب القانوني
    د. أيمن أبو مصطفى
  •  
    واو الحال وواو المصاحبة في ميزان الفصل والوصل
    د. عبدالجبار فتحي زيدان
  •  
    اللغة العربية في بنغلاديش: جهود العلماء في النشر ...
    محفوظ أحمد السلهتي
  •  
    من علامة الجر: الياء نيابة عن الكسرة والفتحة ...
    عصام الدين بن إبراهيم النقيلي
  •  
    الأستاذ الدكتور صابر عبد الدايم عالم الأدب ...
    أ.د. بكر إسماعيل الكوسوفي
شبكة الألوكة / حضارة الكلمة / أدبنا / دراسات ومقالات نقدية وحوارات أدبية
علامة باركود

التدوير في السريع

التدوير في السريع
أ. د. أحمد كشك

مقالات متعلقة

تاريخ الإضافة: 14/9/2013 ميلادي - 10/11/1434 هجري

الزيارات: 8271

 حفظ بصيغة PDFنسخة ملائمة للطباعة أرسل إلى صديق تعليقات الزوارأضف تعليقكمتابعة التعليقات
النص الكامل  تكبير الخط الحجم الأصلي تصغير الخط
شارك وانشر

التدوير في السريع

التدوير في الشعر.. دراسة في النحو والمعني والإيقاع (13)


مع قِلَّة التَّدْوير فيه إلا أنَّ النِّسْبة في الإحصائيَّة فاقتْ البُحور السَّابقة؛ فمِن جُملة (4469) بيت استُخدم فيه السَّريع وَرَدَ التَّدْوير (117) مرَّة؛ أي أنَّ النِّسبة وصلتْ (2.6%) تقريبًا.

 

وفي نِطاق إحصائيَّة العصْر الجاهلي دُوِّر (15) مرَّة مِن جُملة (184) بيت، وقد كان للأعشى النَّصيب الأوفى مِن هذا التَّدْوير؛ حيث دوَّر (14) مرَّة، وفي العصْر الأمويِّ دُوِّر مرَّتان مِن جُملة (74) بيتًا، وخصَّ التَّدْوير عُمر بن أبي رَبيعة. وفي العصْر العباسي الذي استُخدم فيه السَّريع (1820) مرَّة ورَد التَّدْوير (76) مرَّة كان للمعرِّيِّ نصيبٌ كبير منها وصَل إلى (52) مرَّة، وقد دُوِّر في الأندلسيِّ (7) مرات مِن جُملة (301) بيت، وفي المِصريِّ الممْلوكيِّ (12) مرَّة مِن (975) بيت، ونَدَر التَّدْوير في الحديث؛ فمِن جُملة (1115) بيت دُوِّر خمس مرات فقطْ، والجدول التالي يوضِّح ذلك مُبينًا نوع الفاصِل:

العصْر

عدد الأبيات

التَّدْوير

نوع الفاصل

أل

ص

م

ل

الجاهلي

184

15

9

2

2

 

الأموي

74

2

2

 

 

 

العباسي

1820

76

60

10

3

3

الأندلسي

301

7

4

2

1

 

المصري المملوكي

975

12

11

1

 

 

الحديث

1115

5

4

 

1

 

المجموع

4469

117

90

15

7

3

 

نَماذج مِن تَدْوير السَّريع في ظلِّ قِراءة نحويَّة دَلاليَّة:

• مِن نماذج التَّدْوير تَدْوير النابِغة الذي لم يُدوِّر في البحور التامَّة إلا في بيت واحد هو بيت السَّريع الذي يقول فيه (ص: 74):

لِلْحَارِثِ الْأَكْبَرِ وَالْحَارِثِ الْ
أَصْغَرِ وَالْأَعْرَجِ خَيْرِ الْأَنَام

 

ولا مُبرِّر للفاصل إنشاديًّا؛ لأنَّ تتالي المعطوفات التي يُصوِّر جمعُها شكْل المبتدأ يَفْرِض الوصْل لا الفصْل.

 

• ومن تَدْوير الأعشى الذي استأثر بأبيات التَّدْوير في العصْر الجاهلي قوله في قصيدة واحدة مِن السَّريع ورَد فيها كلُّ ما لديه مِن تَدْوير:

السَّارِقَاتِ الطَّرْفَ مِنْ ظُعُنِ الْ
حَيِّ وَرَقْمٌ دُونَهًا وَكِلَل
فِيْهِنَّ مَخْزُوفُ النَّواصِفِ مَسْ
رُوقُ البُغَامِ شَادِنٌ أَكْحَل
وَخْصٌ أَحَمُّ المُقْلَتَيْنِ ضَعِيْ
فُ الْمَنْكَبَيْنِ لِلْعِنَاقِ زَجِل

 

وتلاحُق الصِّفات في الأبيات بما يتعلَّق بها جعَل سكْتة القافية محلَّ الرَّاحة مما ضيَّع سكْتة العَروض إنشاديًّا.

 

• وقد دوَّر عمر بن أبي ربيعة مرَّتين مِن قصيدة واحدة (ص: 163) قال فيهما:

إِيَّايَ لاَ إِيّاكُمَا هَيَّجَ الْ
مَنْزِلُ لِلشَّوقِ فَلاَ تَعْجَلاَ
إِنْ كُنتُمَا خِلْوَيْنِ مِنْ حَاجَتِي الْ
يَوْمَ فَإِنَّ الْحَقَّ أَنْ تُجْمِلاَ

 

فالتَّعريف مَطلَب دَلاليّ لكلمتَي المَنزل واليوم؛ إذ الهَياج لمنزل مَعهود، والحاجة ليستْ مُطلقةَ الزَّمان؛ وإنَّما هي قيد زمان مَحدود.

 

• ومِن تَدْوير أبي تمام قوله:

نُوحُ بْنُ عَمْرِو بْنِ حُوَيِّ بْنِ عَمْ
رِو بْنِ حُوَيِّ بنِ الفَتَى مَانِعِ

 

فتتالى الأسماء لتوضيح المُسمَّى لم يُبحْ قطعًا ولا سكتًا؛ فالنُّطقُ الإِنشادي يَصل الأعْلام المَجرورة المسبوقة بابْن.

 

• ومن تَدْوير البُحتُريِّ في السَّريع قوله (1/120):

قَدْ أَسْخَطَ اللَهَ بِإِعْزَازِهِ ال
دُّنْيا وَأَرْضَاهَا بِإِذْلاَلِهِ

 

حين بدأ البيت دَلاليًّا بتأكيد قُدرة المولى اتَّصل الإِسخاط بالعزِّ؛ مع اعتبار عَلاقة الضدِّية وهي الرِّضا بالإِذْلال، فحدُّ المُقابَلة يوجب الاتِّصال الإِنشاديَّ.

 

• ومن تَدْوير المعرِّيِّ قوله (1/369) من "اللزوميات":

اللَّيْلُ وَالْإِصْبَاحُ وَالْقَيْظُ وَالْ
إِبْرَادُ وَالْمَنْزِلُ وَالْمَقْبَرَه

 

فتوالي المعطوفات أَوجبت الاتِّصال نحويًّا؛ حيث الأسماء السَّابقة تَرتبط معًا بحُكم المُسنَد إليه الذي يَحتاج إلى مُسند بادٍ في كلمة "المقبره" التي جاءتْ في حَيِّز الخبر، والاتِّصال مُنقطِع بين هذا البيت والبيت السابق عليه الذي يمثل مطلع القصيدة:

مَا لِي بِمَا بَعْدَ الرَّدَى مَخْبَرَه
قَدْ أَدْمَتِ الْآنُفَ هَذِي الْبُرَه


ولو كان بين البيتَين اتِّصال لقال: واللَّيل والإِصْباح... والدَّلالة تُوحي بالاتِّصال في حق البيت الثاني لأن الحديث عن الردى والهلاك في المطلع جعل المعالم الكونية والخاصة في البيت الثاني أمرًا موحشًا مفزعًا أُجمل لدى الشَّاعِر في صورة المقبرة. فشمول المعالم يوجب التوالي النطقي لها.

 

• ومِن تَدْويره (1/426) مِن "اللزوميات" أيضًا:

شَرَّفَنِي اللَّهُ وَلاَ آ
مُلُ الْجَنَّةَ بَلْ عِتْقًا مِنَ النَّارِ


وقد يَضيع التَّدْوير بتنكير "الجَنَّة" وإشباع كلمة "آمُل"؛ لكنَّ الدَّلالة التي وضَّحت المقاصة بين ضدَّين هما الجنَّة والنَّار أوجبتْ تَعريف الأولى لِتعريف الثَّانية؛ ومِن هُنا جاء التَّدْوير مطلبًا دَلاليًّا.

 

• ومِن التَّدْوير قوله (2/144) مِن "اللُّزوميات":

طُوبَى لِطَيْرٍ تَلْقُطُ الْحَبَّةَ المُلْقَا
ةَ أَو وَحْشٍ تَقَفَّى العُشُب
لاَ تَأْلَفُ الْإِنْسَ وَلاَ تَعْرِفُ الْقَنْ
سَ وَلاَ تَسْمُو إِلَيْهَا الْأُشُب


والقِسمة للبيت الأول دَلاليًّا ونحْويًّا تُحتِّم وضْع الصِّفة والموصوف في عَلاقة واحدة يَفصل بينها العطْف على نحو:

طَيْر تَلْقُطُ الْحَبَّةَ المُلْقَاةَ

وَحْش تَقَفَّى العُشُب

 

وما كان لكَلمة "المُلقاة" تَنكير؛ لأنَّ خصوصَ الْتقاط الطَّير بالحَبِّ مَبني على حبَّة موصوفة، والوصْف فيها طارئ؛ والتَّعريف الوارِد للعُشب أسلمَ إلى أنَّ مطلبَ الموصوف الثاني مُحدَّد؛ لأنَّ الموصوف الأول خُصِّص بالمُحدَّد أيضًا.

 

وقد تعدَّدت عَلاقات النَّفي في البيت الثاني فابتعدتْ عن التقْسيم الشَّطريِّ إنشاديًّا؛ فعَدمُ الإِلف، وعدم المَعرفة، وعَدمُ السموِّ أمور اقتضتْ تقْسيم البيت تَركيبيًّا ودَلاليًّا على نحو:

لا تألَف الإِنس/ لا تَعرف القَنس/ لا تَسمو إليها الأُشُب

 

فجُمَل النفْي يُمثِّل اكتمالُها مَطلبًا نُطقيًّا؛ كما أنَّ ضَياع التَّدْوير بإمكانه أن يتمَّ مِن خِلال تَنكير ما هو مُعرَّف، وذاك أمر غير مقبول؛ لأنَّ نفْي المَعرفة مثلاً مُرتبِط بمعهود لا مجهول وإلا فما الداعي إليه!

 

• ومن تَدْوير ابن نباته قوله (ص: 105):

أَقْسَمَتُ لَوْ وَازَنَتِ الشَّمْسُ في الْ
مِيزَانِ دِينَارَ سَنَاهَا رَجَح


والحِلية اللَّفظيَّة اقتضَتِ اكْتمال جُملة الشَّرط نُطقًا حتَّى تُصبِح العَلاقة بين وازَنَتِ والميزان قائمة في قوله: لَوْ وَازَنَتِ الشَّمْسُ في الْمِيزَانِ.

 

• ومن تَدْويره قوله (ص: 138):

يَا مَلِكًا أَصْبَحَ فِي الدِّينِ وَالدْ
دُنْيَا سَعِيدَ الْجِدِّ وَاجْتِهَادِ

 

والمُلك يَقتضي شُمول الجدِّ دُنيا ودينًا؛ ومِن ثَمَّ فلا فَصْم مِن أجل استِقلال العَروض.

 

• ولعلَّ جُملة مَعطوفاتٍ يَكتمِل بها حقُّ الممْدوح وحقُّ الشُّمول تَقتضي التَّدْوير كما في قوله (ص: 188، و308، و456):

الْمَلِكُ الْعَالِمُ وَالضَّيْغَمُ الْ
بَاسِلُ وَالَمُفْرَدُ وَالنَّدْرَه
يَا مَنْ يُهَنَّى الْعِيدُ والْعِلْمُ وَالزْ
زَمَانُ وَالنَّاسُ بِهِ أَجْمَعْ
إِلَى عَلِيِّ الْاسْمِ وَالْفَعْلِ وَالَ
أَلْفَاظِ وَالرُّتْبَةِ وَالْحِلْم


• ومِن (252) بيت مِن السَّريع دوَّر أحمد شوقي مرَّة واحِدة حيثُ قال (4/204):

وَالرَّيْحُ فِي أَبْوَابِهِ وَالِجَوا
رِي مَائِلاَتٌ دُونَ سَاحَاتِهِ


ومُقتضى تَمام العطْف دَلالة أن يكون ما بعْد الواو متَّصلَ الإِنشاد "وَالِجَوارِي مَائِلاَتٌ دُونَ سَاحَاتِهِ".





 حفظ بصيغة PDFنسخة ملائمة للطباعة أرسل إلى صديق تعليقات الزوارأضف تعليقكمتابعة التعليقات
شارك وانشر

مقالات ذات صلة

  • التدوير: استقراء ووصف وتحليل
  • الطويل والتدوير
  • التدوير في الوافر
  • التدوير في البسيط
  • التدوير في بحر الكامل
  • التدوير في الرمل
  • التدوير في المديد
  • التدوير في المتدارك
  • التدوير في الرجز
  • التدوير في المنسرح
  • التدوير في المتقارب

مختارات من الشبكة

  • البحث السريع بالمشاركة (3)(مقالة - ثقافة ومعرفة)
  • البحث السريع بالمشاركة (2)(مقالة - مجتمع وإصلاح)
  • عواقب الطلاق السريع(محاضرة - مكتبة الألوكة)
  • الحفظ السريع للقرآن الكريم(مقالة - آفاق الشريعة)
  • أحاديث الأجزاء العشرة الأولى من كتاب الأفراد للإمام الدارقطني تحقيق محمد السريع(مقالة - ثقافة ومعرفة)
  • القرض الحسن بوابة الرزق السريع والثواب العظيم والنماء الكبير(مقالة - آفاق الشريعة)
  • تفسير علماء الدعوة في نجد لمحمد بن سريع السريع(مقالة - ثقافة ومعرفة)
  • إغراءات الربح السريع(مقالة - موقع د. زيد بن محمد الرماني)
  • الإقراض باب الثراء السريع(مقالة - آفاق الشريعة)
  • المحاضرة السادسة عشرة - بحر السريع(مادة مرئية - مكتبة الألوكة)

 



أضف تعليقك:
الاسم  
البريد الإلكتروني (لن يتم عرضه للزوار)
الدولة
عنوان التعليق
نص التعليق

رجاء، اكتب كلمة : تعليق في المربع التالي

مرحباً بالضيف
الألوكة تقترب منك أكثر!
سجل الآن في شبكة الألوكة للتمتع بخدمات مميزة.
*

*

نسيت كلمة المرور؟
 
تعرّف أكثر على مزايا العضوية وتذكر أن جميع خدماتنا المميزة مجانية! سجل الآن.
شارك معنا
في نشر مشاركتك
في نشر الألوكة
سجل بريدك
  • بنر
  • بنر
كُتَّاب الألوكة
  • ندوة علمية حول دور الذكاء الاصطناعي في تحسين الإنتاجية بمدينة سراييفو
  • مركز تعليمي إسلامي جديد بمنطقة بيستريتشينسكي شمال غرب تتارستان
  • 100 متطوع مسلم يجهزون 20 ألف وجبة غذائية للمحتاجين في مينيسوتا
  • مسابقة الأحاديث النبوية تجمع أطفال دورات القرآن في بازارجيك
  • أعمال شاملة لإعادة ترميم مسجد الدفتردار ونافورته التاريخية بجزيرة كوس اليونانية
  • مدينة نابريجناي تشلني تحتفل بافتتاح مسجد "إزجي آي" بعد تسع سنوات من البناء
  • انتهاء فعاليات المسابقة الوطنية للقرآن الكريم في دورتها الـ17 بالبوسنة
  • مركز ديني وتعليمي جديد بقرية كوياشلي بمدينة قازان

  • بنر
  • بنر

تابعونا على
 
حقوق النشر محفوظة © 1447هـ / 2025م لموقع الألوكة
آخر تحديث للشبكة بتاريخ : 29/3/1447هـ - الساعة: 10:36
أضف محرك بحث الألوكة إلى متصفح الويب