• الصفحة الرئيسيةخريطة الموقعRSS
  • الصفحة الرئيسية
  • سجل الزوار
  • وثيقة الموقع
  • اتصل بنا
English Alukah شبكة الألوكة شبكة إسلامية وفكرية وثقافية شاملة تحت إشراف الدكتور سعد بن عبد الله الحميد
الدكتور سعد بن عبد الله الحميد  إشراف  الدكتور خالد بن عبد الرحمن الجريسي
  • الصفحة الرئيسية
  • موقع آفاق الشريعة
  • موقع ثقافة ومعرفة
  • موقع مجتمع وإصلاح
  • موقع حضارة الكلمة
  • موقع الاستشارات
  • موقع المسلمون في العالم
  • موقع المواقع الشخصية
  • موقع مكتبة الألوكة
  • موقع المكتبة الناطقة
  • موقع الإصدارات والمسابقات
  • موقع المترجمات
 كل الأقسام | اللغة .. والقلم   أدبنا   من روائع الماضي   روافد  
اضغط على زر آخر الإضافات لغلق أو فتح النافذة اضغط على زر آخر الإضافات لغلق أو فتح النافذة
  •  
    التأصيل اللغوي
    د. صباح علي السليمان
  •  
    إضمار (أن) ومعنى العطف
    د. عبدالجبار فتحي زيدان
  •  
    صدى القوس (العذراء)
    د. أحمد أبو اليزيد
  •  
    بين أحضان الكتابة (قصيدة)
    عبدالله بن عبده نعمان العواضي
  •  
    نقض النحويين لمعنى العطف
    د. عبدالجبار فتحي زيدان
  •  
    أثر قواعد اللغة العربية في القرارات الإدارية
    د. صباح علي السليمان
  •  
    تجرد العطف من المعية
    د. عبدالجبار فتحي زيدان
  •  
    أثر اللسانيات الثقافية في كتاب سيبويه
    د. صباح علي السليمان
  •  
    إذا جاء وعد (قصيدة)
    عبدالستار النعيمي
  •  
    كذا الأيام (قصيدة)
    عبدالله بن محمد بن مسعد
  •  
    حين أشرقت شمس الوحي - قصة قصيرة
    د. هيثم بن عبدالمنعم بن الغريب صقر
  •  
    المفعول معه بصيغة المضارع المنصوب
    د. عبدالجبار فتحي زيدان
  •  
    عروة بن أذينة بين الشعر والفقه
    د. محمد محمود النجار
  •  
    قصة قصيرة: لما تغير... تغيروا
    د. هيثم بن عبدالمنعم بن الغريب صقر
  •  
    قصيدة في رثاء المفتي العام سماحة الشيخ الوالد عبد ...
    محمد محسن أبورقبه العتيبي
  •  
    المسكوت عنه في حياة أمير الشعراء أحمد شوقي وصفاته
    محمد جمال حليم
شبكة الألوكة / حضارة الكلمة / أدبنا / فضاء للشعر / شعراء الألوكة
علامة باركود

كؤوس الصبر (قصيدة)

محمد الغرباوي

مقالات متعلقة

تاريخ الإضافة: 18/5/2011 ميلادي - 15/6/1432 هجري

الزيارات: 9594

 حفظ بصيغة PDFنسخة ملائمة للطباعة أرسل إلى صديق تعليقات الزوارأضف تعليقكمتابعة التعليقات
النص الكامل  تكبير الخط الحجم الأصلي تصغير الخط
شارك وانشر

رسالة على لسان أوائل الجامعات المصرية:

 


شَرِبنَا كُؤوسَ الصَّبرِ مَجْداً نُحاوِلُ
يُعلِّلُنا فِي ذَاكَ أنَّا أَوائِلُ
فَنُمْضِي نَهاراً في اجْتِهادٍ وَفِكرةٍ
وَعِندَ قُدُومِ اللَّيلِ كُنَّا نُواصِلُ
فَلا نَصَبٌ يَمتَصُّ مِنَّا عَزِيمةً
وَلا سَهَرٌ يُدْمِي الجُفُونَ مُشَاغِلُ
إذا مَا الكَرَى يَدْعُو العُيُونَ لِغَفوَةٍ
فَإنَّا بِأَكْفافِ المِيَاهِ نُقابِلُ
تَمِيلُ عَرُوسُ الشَّوقِ في كُلِّ صَفْحَةٍ
تُذَكِّرُ بِالأَحبَابِ، وَالشَّوقُ قَاتِلُ
أَغُضُّ عُيُونِي، ثُمَّ أُعرِضُ زَاهِداً
كَأَنِّيَ شَيخٌ لِلحِمَامِ مُقابِلُ
علَى أنَّ هَمِّي في اغْتِرَابِيَ لَو مَضَى
بهِ جَبلٌ عالِي الذُّرَا فَهْوَ زَائلُ
وَلكِنَّنِي راضٍ بِذَاكَ ضَرِيبةً
فَكُلُّ ضَرِيباتِ النَّجاحِ قَلائِلُ
وكَمْ مِن لَئيمٍ لامَنِي أنَّ هِمَّتِي
لهَا مِن جَنَانِي لِلسَّماءِ قَوافِلُ
يَقُولُ: أَرِحْ أَفْراسَ نَفْسِكَ، وَانتَبِهْ
فَوَجهُكَ مَكدُودٌ وَجِسمُكَ نَاحِلُ
أَمُرُّ وَلا أُلقِي إلَيهِ انْتِباهَةً
وَأُبحِرُ في صَمْتِي وَإنِّيَ قائِلُ:
إذا كَانَ مِنكَ الجِدُّ يَفْرَعُ في السَّمَا
فلا تَنْطَرِحْ أَرضاً وَإنْ عابَ جَاهِلُ
وَلمَّا تَخَرَّجنا وَطالَبْتُ حَقَّنا
وَجَدنَا عَمِيداً يَعتَرِيهِ التَّجاهُلُ
يُكافِئُ إِعراضاً، وَيَمنَحُ نَظرةً
إذا ما رَآها عَابِسٌ فَهْوَ وَاجِلُ
وَيَسخَرُ مِنَّا أنْ وَقَفْنا بِبابِهِ
وَيطْرُدُنا في قَولِ: عِندِي مَشَاغِلُ
نَقُولُ: عَمِيدَ القَومِ، خَمْسَ دقائِقٍ..
يَقُولُ: كَثِيرٌ، لَيسَ مِنِّيَ طائِلُ
كَأنِّيَ لَمْ أَنْصَبْ، وَلَمْ تَكُ غُربَتِي
بِشَيءٍ، وَلا نِيرانُ قَلبِي قَوَاتِلُ
فَأَمضِي وَدَمعِي في عُيُونِيَ ثَائرٌ
وَيُعقَدُ مِن هَمِّي بِقَلبِي دَمَامِلُ
وَخاصَمَ ثَغرِي بَسْمَتِي وَطَعامَهُ
فَزادِيَ فِي ذاكَ الفُتاتُ القَلائِلُ
وَتَملأُ أُمِّي كَأسَنا مِن دُمُوعِها
أَلاَ تِلكَ كأْسٌ في حَشَاها المَقاتِلُ
وَما العَهدُ - يا أُمَّاهُ - في الدَّمعِ أَنَّهُ
يُحرِّقُ نَفساً، فَالأَسَى فيَّ قَاتِلُ
كأَنِّي بِها وَالحُزنُ يَأكُلُ قَلْبَها
زُهورٌ عَفَاها المَاءُ فَهْيَ ذَوابِلُ
سقَى اللهُ ذاكَ القَبرَ في كُلِّ ساعَةٍ
وَغَرَّدَ مِن قُربِ الرُّفَاتِ بَلابِلُ
أَبِي، هَل تُقِلُّ اللَّومَ أنْ لَستُ مَالِكاً
لِجامَ القَضَا؟ وَالخَيرُ ما اللهُ فَاعِلُ
أبِي، عَلَّمَتنَا البَأسَ أَيدِيكَ عُمرَنَا
فَما لَكَ فِي هذا عَنِ البأْسِ غَافِلُ؟
لَعَلَّكَ في تِلكَ الجَرائدِ مَرَّةً
تَرانِي عَظيماً، وَالزَّمانُ تَدَاوُلُ
فَلا تَفْتَحَنْ لِلسُّخطِ باباً لِوِردِهِ
فَلَيسَ يَرُدُّ السُّخطَ ما اللهُ عَامِلُ
كأَنِّيَ في حُلْمٍ مِنَ المَجدِ خَيطُهُ
وَأَحرَقَهُ قَبلَ النَّسِيجِ مَشَاعِلُ
أَفَقتُ وَفي كَفَّيَّ مِنهُ تُرابُهُ
نَفَخْتُ بهِ رُوحِي لَعَلِّيَ نائِلُ
فَصاحَتْ بهِ رِيحِي وَهَزَّتْ جِماحَهُ
ولَمَّا طَوتْهُ لمْ تَصُنهُ أَنامِلُ
رَضِيتُكِ - يا دارَ العُلُومِ - حَبِيبةً
وَهدَّ طُموحِي فِي هَواكِ مَعاوِلُ
أمَا إنَّنِي لَو كُنتُ نَجْلَ عَمِيدِنا
فَإنَّ وُصُولِي لِلوَظِيفةِ سَاهِلُ!
وَيَمنحُنِي كلُّ الرِّجالِ بَشاشَةً
وَقدْ تَقرُبُ الشُّبَّانُ مِنِّي تُغازِلُ
سَتَسكُنُ آلامِي وَتشْدُو بَلابِلِي
بأَنْ لَيسَ بَينَ المَرءِ وَاللهِ حائِلُ
وأَنَّكَ - يَا ظَلاَّمُ - لا بُدَّ مَيِّتٌ
وَأَنَّ خَلاءَ القَبرِ لِلجِسمِ قَابِلُ
وَأنَّكَ لِلدِّيدانِ جَارٌ مُقَرَّبٌ
وَأنَّكَ مَأكُولٌ وَهُنَّ أَواكِلُ
فَلِلّهِ أَشكُو لا إلَيكَ – عَمِيدَنا -
فَأنتَ عَلَينا بِالرِّعايَةِ بَاخِلُ
سَأَذكُرُ ذاكَ الظُّلمَ كُلَّ دَقِيقةٍ
وَإِنِّي بِحَقِّي كُلَّ حِينٍ أُسائِلُ
وَما ضاعَ ثَأرٌ مِن أَبِيٍّ مُطالِبٍ
وَلا ضَاعَ حَقٌّ خَلْفَهُ كانَ سَائلُ
وكُلُّ امْرئٍ في الكَفِّ مِنهُ مَصِيرُهُ
فإنْ شاءَ مَقطُوعٌ وَإنْ شاءَ وَاصِلُ
سَألتُكَ – يَا عَمْرَو - العَدالَةَ بَعْدَما
تَخَفَّتْ مَغانِيها، فأَنتَ الوَسائِلُ
سَألتُكَ إنْصافاً وَحِلماً وَسُرعَةً
فَإنَّ الدُّجَى في لَيلَةِ الظُّلمِ هَائِلُ
سَألتُكَ أنْ تَسْقِي الظَّلُومَ مِنَ الَّذي
سَقانَا، فَإنْ تَفعَلْ إذاً أَنتَ عَادِلُ
أَلا إنَّهُ ما مَاتَ مَن عاشَ عَدْلُهُ
وقَدْ ماتَ حيًّا كُلُّ باغٍ مُمَاطِلُ




 حفظ بصيغة PDFنسخة ملائمة للطباعة أرسل إلى صديق تعليقات الزوارأضف تعليقكمتابعة التعليقات
شارك وانشر

مقالات ذات صلة

  • أنواع الصبر
  • تأوّهات على جمر الصبر (قصيدة)
  • مقام الصبر (قصيدة تفعيلة)
  • أهمية الصبر وفضله
  • حقيقة الصبر وأنواعه
  • شربوا كؤوس الخلد ( قصيدة )
  • ما أروع صبرك!
  • لو ينطق الصبر (قصيدة)
  • يا قاتلي فلترتحل (قصيدة)
  • الصبر آخى الشكر (قصيدة)
  • بكاء الصبر (قصيدة)
  • أصبرا على الآلاء؟ (قصيدة)
  • أعلى أنواع الصبر وأصدق الناس حالا

مختارات من الشبكة

  • المبتلى الصبور (قصيدة)(مقالة - حضارة الكلمة)
  • بين أحضان الكتابة (قصيدة)(مقالة - حضارة الكلمة)
  • إذا جاء وعد (قصيدة)(مقالة - حضارة الكلمة)
  • كذا الأيام (قصيدة)(مقالة - حضارة الكلمة)
  • قصيدة في رثاء المفتي العام سماحة الشيخ الوالد عبد العزيز آل الشيخ(مقالة - حضارة الكلمة)
  • أبيت القل (قصيدة)(مقالة - حضارة الكلمة)
  • عطاء أمي (قصيدة)(مقالة - حضارة الكلمة)
  • أبو ذر (قصيدة)(مقالة - حضارة الكلمة)
  • أبو الدرداء (قصيدة)(مقالة - حضارة الكلمة)
  • كهف النور (قصيدة)(مقالة - حضارة الكلمة)

 


تعليقات الزوار
1- لا فض الله فاك أخي غرباوي
عبد الحميد - مصر 22/05/2011 05:03 PM

لا فض الله فاك أخي غرباوي

1 

أضف تعليقك:
الاسم  
البريد الإلكتروني (لن يتم عرضه للزوار)
الدولة
عنوان التعليق
نص التعليق

رجاء، اكتب كلمة : تعليق في المربع التالي

مرحباً بالضيف
الألوكة تقترب منك أكثر!
سجل الآن في شبكة الألوكة للتمتع بخدمات مميزة.
*

*

نسيت كلمة المرور؟
 
تعرّف أكثر على مزايا العضوية وتذكر أن جميع خدماتنا المميزة مجانية! سجل الآن.
شارك معنا
في نشر مشاركتك
في نشر الألوكة
سجل بريدك
  • بنر
  • بنر
كُتَّاب الألوكة
  • ختام دورة قرآنية ناجحة في توزلا بمشاركة واسعة من الطلاب المسلمين
  • يوم مفتوح للمسجد للتعرف على الإسلام غرب ماريلاند
  • ندوة مهنية تبحث دمج الأطفال ذوي الاحتياجات الخاصة في التعليم الإسلامي
  • مسلمو ألميتيفسك يحتفون بافتتاح مسجد "تاسكيريا" بعد أعوام من البناء
  • يوم مفتوح بمسجد بلدة بالوس الأمريكية
  • مدينة كلاغنفورت النمساوية تحتضن المركز الثقافي الإسلامي الجديد
  • اختتام مؤتمر دولي لتعزيز القيم الأخلاقية في مواجهة التحديات العالمية في بلقاريا
  • الدورة العلمية الثانية لتأهيل الشباب لبناء أسر مسلمة في قازان

  • بنر
  • بنر

تابعونا على
 
حقوق النشر محفوظة © 1447هـ / 2025م لموقع الألوكة
آخر تحديث للشبكة بتاريخ : 2/5/1447هـ - الساعة: 13:8
أضف محرك بحث الألوكة إلى متصفح الويب