• الصفحة الرئيسيةخريطة الموقعRSS
  • الصفحة الرئيسية
  • سجل الزوار
  • وثيقة الموقع
  • اتصل بنا
English Alukah شبكة الألوكة شبكة إسلامية وفكرية وثقافية شاملة تحت إشراف الدكتور سعد بن عبد الله الحميد
 
الدكتور سعد بن عبد الله الحميد  إشراف  الدكتور خالد بن عبد الرحمن الجريسي
  • الصفحة الرئيسية
  • موقع آفاق الشريعة
  • موقع ثقافة ومعرفة
  • موقع مجتمع وإصلاح
  • موقع حضارة الكلمة
  • موقع الاستشارات
  • موقع المسلمون في العالم
  • موقع المواقع الشخصية
  • موقع مكتبة الألوكة
  • موقع المكتبة الناطقة
  • موقع الإصدارات والمسابقات
  • موقع المترجمات
 كل الأقسام | اللغة .. والقلم   أدبنا   من روائع الماضي   روافد  
اضغط على زر آخر الإضافات لغلق أو فتح النافذة اضغط على زر آخر الإضافات لغلق أو فتح النافذة
  •  
    الحال والصفة من نسب واحد
    د. عبدالجبار فتحي زيدان
  •  
    رفع الأسماء
    عصام الدين بن إبراهيم النقيلي
  •  
    أحوال إعراب الأسماء
    عصام الدين بن إبراهيم النقيلي
  •  
    الواو الداخلة على الجملة الوصفية
    د. عبدالجبار فتحي زيدان
  •  
    واسطة العقد
    محمد صادق عبدالعال
  •  
    أدوات جزم الفعل المضارع
    عصام الدين بن إبراهيم النقيلي
  •  
    قصيدة عن الصلاة
    أ. محمود مفلح
  •  
    ارتباط الجملة الحالية بالواو دون المفردة
    د. عبدالجبار فتحي زيدان
  •  
    من مائدة العقيدة: شهادة أن محمدا رسول الله
    عبدالرحمن عبدالله الشريف
  •  
    سقاك الغيث (قصيدة)
    عبدالله بن محمد بن مسعد
  •  
    جزم الفعل المضارع
    عصام الدين بن إبراهيم النقيلي
  •  
    الكتابة الأدبية
    أسامة طبش
  •  
    مشية طفلة (مقطوعة شعرية)
    عبدالله بن محمد بن مسعد
  •  
    نواصب الفعل المضارع
    عصام الدين بن إبراهيم النقيلي
  •  
    واو الحال وواو المصاحبة في ميزان القياس على
    د. عبدالجبار فتحي زيدان
  •  
    الأدب والنماذج العالية
    د. أيمن أبو مصطفى
شبكة الألوكة / حضارة الكلمة / اللغة .. والقلم / الوعي اللغوي
علامة باركود

اللغة العربية، أي واقع؟!

كمال بوضى

مقالات متعلقة

تاريخ الإضافة: 1/11/2017 ميلادي - 12/2/1439 هجري

الزيارات: 7080

 حفظ بصيغة PDFنسخة ملائمة للطباعة أرسل إلى صديق تعليقات الزوارأضف تعليقكمتابعة التعليقات
النص الكامل  تكبير الخط الحجم الأصلي تصغير الخط
شارك وانشر

اللغة العربية، أي واقع؟!

 

لقد كرَّم الله هذه الأُمَّة بأحسنِ المكارم بأنْ جعل القرآن بلسانٍ عربيٍّ مبين؛ كرسالة خاتمة خالدةٍ جاءت لكي تسموَ بالإنسان، وتَرْقَى به إلى أعلى المراتب، وتُبْعِده بذلك عن الغَرَق في بحور الضلال والوثنيَّة التي طبَعت حياة العرب لقرون طويلة.

 

وإذا تصفَّحنا القرآن الكريم، وجدناه يشير في أكثرَ مِن موضعٍ إلى عربيته: ﴿ بِلِسَانٍ عَرَبِيٍّ مُبِينٍ ﴾ [الشعراء: 195]، ﴿ قُرْآنًا عَرَبِيًّا لَعَلَّكُمْ تَعْقِلُونَ ﴾ [يوسف: 2].

 

أمَّا التكريم الآخَر، فيَكْمُن في أنه "أوحى بها إلى خير خَلْقِه، وجعلها لسانَ أمينِه على وحيه، وخلفائه في أرضه، وأراد بقاءها ودوامها؛ حتى تكون في هذه العاجلة لخيارِ عبادِه".

 

فكما يُعلَم، فالرسول الكريم مِن قبيلةِ قريش التي عُرِفَت بفصاحتها، وعُلُوِّ كَعْبِها في البلاغة، وفي ضروب البيان والمعاني؛ قال النبيُّ الكريم: ((أنا أفصح الناطقين بالضاد بَيْد أنِّي مِن قريش)).

 

لقد اعتنى العرب وغيرهم من الأعاجم باللغة العربية عنايةً فائقةً، لم تَعْرِف لغةٌ مثلها ذلك؛ فلقد "تركوا في خدمتها الشهوات، وجابوا الفَلَوات، ونادَموا لاقتنائها الدفاتر، وسامَروا القماطر والمحابر، وكَدُّوا في حَصْر لغاتها طباعهم، وأسهَروا في تقييد شواردها أجفانَهم، وأجالوا في نظم قلائدها أفكارَهم، وأنفقوا على تخليد كُتُبِها أعمارَهم؛ فعظُمت الفائدةُ، وعمَّت المصلحة، وتوفَّرت العائدة".

 

والسبب في ذلك أن الاعتناء بها كان يعني بالضرورة العنايةَ بالقرآن، والتراث اللغويُّ والفكريُّ يظلَّان شاهدين على هذا الأمر، ولنأخذ مثالًا من أحدِ العلوم العربيَّة؛ حتى يتضح المقال، ويُفْهَم المغزى من الكلام:

فعلم النحو كعلمٍ من علوم اللغة الأساسية نشأ كردِّ فعلٍ على فشوِّ اللحن في الألسن، فقد ذَكَرَت الكتب التي خاضت في تاريخ النحو أنَّ أحدَهم قرأ قوله تعالى: ﴿ أَنَّ اللَّهَ بَرِيءٌ مِنَ الْمُشْرِكِينَ وَرَسُولُهُ ﴾ [التوبة: 3] بالكسر، والصواب أن تكون بالرفع؛ ليكون من الواجب في ظرف تاريخيٍّ محدَّدٍ وضعُ قواعدَ تضبط اللسان العربيَّ، وتحمي لغة القرآن مِن فساد الألسن وفشو اللحن، خاصةً بعد اتساع رقعة الخلافة الإسلامية لتشمل بلاد الأعاجم؛ حيث طلب عليُّ بن أبي طالب من أبي الأسود الدُّؤليِّ أن يتكلَّف بهذا الأمر، مردِّدًا قولته الشهيرة: (انحُ هذا النحو)، ومع مرور العصور ظَهَرت العديد من التصانيف في مختلَف العلوم (نحوًا، وبلاغةً، وصرفًا...)، التي اهتمَّت اهتمامًا منقطع النظير باللغة العربية، والمتصفح لكتب الجاحظ وابن جني والجُرجاني، يجد هذه العناية من زوايا مختلفة.

 

وبنظرةِ تأمُّلٍ لواقع اللغة العربية في المجتمعات الناطقة بها في وقتنا هذا، يتجلَّى لنا بوضوح تردِّي هذه اللغة وضعف انتشارها عما كانت عليه في السابق؛ فقد أَصْبَحنا نرى الركاكة والضحالة والإسفاف والخلط في اختيار الألفاظ المناسبة لسياق محدَّد تغزو لغة القرآن، وهو أمر لا ينبغي ألبتة حدوثُه؛ لأن في الاعتداء على العربية ضربًا للقرآن، الذي يُعدُّ دستور الأُمَّة، وموجِّهَها إلى طريق الحقِّ والصواب.

 

ويمكن إرجاع أسباب هذا الواقع المزري للغة العربيَّة إلى جملةٍ من العوامل، تحدَّد كالآتي:

العولمة: لقد برز هذا الوحش الكاسر مستهدِفًا ضربَ كلِّ القيم والمقوِّمات الفكريَّة والثقافية الخاصة بكلِّ مجتمعٍ على حدة؛ فالعولمة في أساسها تسعى لطمس المعالم التي تُؤسِّس صرح كلِّ أُمَّة، وتحاول فَرض سيطرةِ الثقافة الواحدة على حساب كلِّ الثقافات، حتى وإنْ كانت هذه الثقافات لها تاريخٌ عريق أكبر مِن تاريخ أمريكا.

 

لقد عملت العولمةُ على الرفع مِن شأن اللغة الإنجليزية، وجَعْلِها لغةَ العالم؛ فهي عندهم لغةُ الاقتصاد والسياسة والإعلام والتواصل، وحتى لا يظنَّ أحدٌ أننا نتعارض مع اللغات الأخرى، فالقصد عندنا هيمنة لغةٍ على أخرى عن طريق ضرب أصولها ومقوماتها.

 

الفساد الإعلامي: إن معظم الوسائل الإعلاميَّة العربيَّة لا تُولِي أيَّ اهتمام للعربية، والدليل على هذا الأمر: المقالات الصحافية التي في أغلب الأحيان تُكتب بلغةٍ خالية من الإحكام والإبداع الفنيِّ والأسلوبيِّ، بل إن قراءةَ الصُّحُف تورِثُ في النفس فسادَ الذوق، ثم النشرات الإخبارية - خاصةً الجويَّة منها - التي تُسمَع فيها جُمَل غير مفهومة وصعبة التفسير كذلك؛ فمثلًا يكثر في النشرات الخاصة بحالة الطقس استعمال جملةٍ شائعةٍ: (هائج إلى قليل الهيجان)، وهذه جملة إذا أُمعن النظر في بنيتها التركيبة والدلالية، تبيَّن بما لا يدع مجالًا للشك أنها جملة لاحنة، أضف إلى ذلك قلة البرامج والأنشطة التي تولي جانبًا من الاهتمام للغة العربيَّة، هذا الاهتمام الذي يوجَّه نحو البرامج الفارغة الخالية من المضمون، تماشيًا مع أذواق أكثرِ الناس، الذين طُبع على قلوبهم وعقولهم التفاهة من حيث لا يشعرون.

 

ضعف همة القراءة: من الأسباب الحقيقية التي تقف وراء هذا الواقع المزري الذي تعيشه اللغة العربية؛ ذلك أن فعل القراءة لم يعد قائمًا بشكلٍ قويٍّ وفَعَّال كما كان الحال في السابق، فإذا أَخَذْنا علَمًا من أعلام الثقافة الإسلامية، نطالع العجب العجاب، والجاحظ خير مثال يُستشهد به في هذا المقام، هذا الرجل الذي كان يبيت في دكاكين الورَّاقين اللياليَ ذوات العدد، حتى إنه قَرَأ مختلف العلوم والفنون التي أجاد فيها سابقوه، فساهمت هذه الظروف في ولادة مفكِّر عبقريٍّ، كتَبَ فأَبْدَعَ فحرَّك العقول، ونفض عنها غبار التقليد والجمود... وفي هذا الموقف أستحضر قول الشاعر:

أولئك آبائي فجِئني بمِثْلِهم *** إذا جَمَعَتْنا يا جريرُ المجامعُ

 

غياب مناهج حقيقية: تعمل على تأطير مختلف شرائح المجتمع في سبيل النهوض باللغة العربية، سواء عن طريق القيام بندوات أو مؤتمرات فكريَّة، أو مِن خلال القيام بأنشطة فكريَّة تَزرع في الناشئة حبَّ اللغة العربية، وتجعلهم يفتخرون بهذه اللغة التي وصَفَها ابنُ جني بأنها لغة شريفةٌ لطيفة، لا أن تكون ندوات يضيع أكثرُ وقتها في المدح والثناء والتصفيق.





 حفظ بصيغة PDFنسخة ملائمة للطباعة أرسل إلى صديق تعليقات الزوارأضف تعليقكمتابعة التعليقات
شارك وانشر

مقالات ذات صلة

  • اللغة العربية لسان وكيان
  • تطوير تعليم اللغة العربية في جزر القمر
  • اللغة العربية لغة القرآن
  • اللغة العربية جمال ومقومات
  • تطوير اللغة العربية
  • أين تقف اللغة العربية في الألفية الجديدة؟
  • مستويات اللغة العربية
  • تطور اللغة
  • أسماء الإشارة في اللغة العربية
  • اللغة العربية أبرز مقومات الفكر التربوي الإسلامي
  • اللغة العربية الخالدة (قصيدة)
  • اللغة العربية الواقع والمأمول
  • العلم باللغة العربية أمان من زيغ الاعتقادات الدينية
  • المصدر الميمي في اللغة العربية

مختارات من الشبكة

  • من أي الفريقين أنت؟ وفي أي الدرجات منزلتك؟(مقالة - آفاق الشريعة)
  • طالب الحق كناشد ضالة يفرح بظهورها على أي يد كانت ومن أي جهة أتت(مقالة - آفاق الشريعة)
  • فقه يوم عاشوراء (باللغة الفرنسية)(كتاب - موقع د. عبدالعزيز بن سعد الدغيثر)
  • كيفية الصلاة على الميت: فضلها والأدعية المشروعة فيها (مطوية باللغة الأردية)(كتاب - مكتبة الألوكة)
  • معنى البعث والنشور(مقالة - آفاق الشريعة)
  • عصمة المجتهد(مقالة - آفاق الشريعة)
  • أي الصنفين أنا؟(محاضرة - مكتبة الألوكة)
  • روائع البيان في تفسير آي القرآن: سورة مريم (PDF)(كتاب - مكتبة الألوكة)
  • ارتقاء التقدم من معالم أي اقتصاد متقدم(مقالة - موقع د. زيد بن محمد الرماني)
  • ربحت الإسلام دينا ولم أخسر إيماني بالمسيح عليه السلام أو أي من أنبياء الله تعالى (مطوية)(كتاب - مكتبة الألوكة)

 



أضف تعليقك:
الاسم  
البريد الإلكتروني (لن يتم عرضه للزوار)
الدولة
عنوان التعليق
نص التعليق

رجاء، اكتب كلمة : تعليق في المربع التالي

مرحباً بالضيف
الألوكة تقترب منك أكثر!
سجل الآن في شبكة الألوكة للتمتع بخدمات مميزة.
*

*

نسيت كلمة المرور؟
 
تعرّف أكثر على مزايا العضوية وتذكر أن جميع خدماتنا المميزة مجانية! سجل الآن.
شارك معنا
في نشر مشاركتك
في نشر الألوكة
سجل بريدك
  • بنر
  • بنر
كُتَّاب الألوكة
  • بعد انتظار طويل.. وضع حجر الأساس لأول مسجد في قرية لوغ
  • فعاليات متنوعة بولاية ويسكونسن ضمن شهر التراث الإسلامي
  • بعد 14 عاما من البناء.. افتتاح مسجد منطقة تشيرنومورسكوي
  • مبادرة أكاديمية وإسلامية لدعم الاستخدام الأخلاقي للذكاء الاصطناعي في التعليم بنيجيريا
  • جلسات تثقيفية وتوعوية للفتيات المسلمات بعاصمة غانا
  • بعد خمس سنوات من الترميم.. مسجد كوتيزي يعود للحياة بعد 80 عاما من التوقف
  • أزناكايفو تستضيف المسابقة السنوية لحفظ وتلاوة القرآن الكريم في تتارستان
  • بمشاركة مئات الأسر... فعالية خيرية لدعم تجديد وتوسعة مسجد في بلاكبيرن

  • بنر
  • بنر

تابعونا على
 
حقوق النشر محفوظة © 1447هـ / 2025م لموقع الألوكة
آخر تحديث للشبكة بتاريخ : 20/1/1447هـ - الساعة: 9:57
أضف محرك بحث الألوكة إلى متصفح الويب