• الصفحة الرئيسيةخريطة الموقعRSS
  • الصفحة الرئيسية
  • سجل الزوار
  • وثيقة الموقع
  • اتصل بنا
English Alukah شبكة الألوكة شبكة إسلامية وفكرية وثقافية شاملة تحت إشراف الدكتور سعد بن عبد الله الحميد
الدكتور سعد بن عبد الله الحميد  إشراف  الدكتور خالد بن عبد الرحمن الجريسي
  • الصفحة الرئيسية
  • موقع آفاق الشريعة
  • موقع ثقافة ومعرفة
  • موقع مجتمع وإصلاح
  • موقع حضارة الكلمة
  • موقع الاستشارات
  • موقع المسلمون في العالم
  • موقع المواقع الشخصية
  • موقع مكتبة الألوكة
  • موقع المكتبة الناطقة
  • موقع الإصدارات والمسابقات
  • موقع المترجمات
 كل الأقسام | استشارات نفسية   استشارات دعوية   استشارات اجتماعية   استشارات علمية  
اضغط على زر آخر الإضافات لغلق أو فتح النافذة اضغط على زر آخر الإضافات لغلق أو فتح النافذة
  •  
    زوجي يتواصل مع أخرى.. ولم أعد أثق به
    الداعية عبدالعزيز بن صالح الكنهل
  •  
    اتفقنا على أن نلتقي بعد ثلاث سنوات
    أ. منى مصطفى
  •  
    التعلق المحرم عن طريق الدعوة إلى الله
    أ. سحر عبدالقادر اللبان
  •  
    زواج مسيار
    الداعية عبدالعزيز بن صالح الكنهل
  •  
    فتاة مسرفة على نفسها بالذنوب
    أ. رضا الجنيدي
  •  
    أمي تكذب على أبي
    الداعية عبدالعزيز بن صالح الكنهل
  •  
    أبي ينفق أمواله على إخوته ويهملنا
    أ. سارة سعد العبسي
  •  
    هل لا بد من طلب العلم على يد شيخ؟
    د. شيرين لبيب خورشيد
  •  
    ابتليت بالزنا.. وأمارسه بكثرة
    الداعية عبدالعزيز بن صالح الكنهل
  •  
    أعلم أني مذنبة، لكني أحبه
    عدنان بن سلمان الدريويش
  •  
    ضحية عصابة الفاحشة والابتزاز
    الداعية عبدالعزيز بن صالح الكنهل
  •  
    الترويج للمنتجات عبر الإنترنت، حلال أم حرام؟
    د. صغير بن محمد الصغير
شبكة الألوكة / الاستشارات / استشارات اجتماعية / استشارات زوجية / المشكلات بين الأزواج
علامة باركود

زوجي يتواصل مع أخرى.. ولم أعد أثق به

زوجي يتواصل مع أخرى.. ولم أعد أثق به
الداعية عبدالعزيز بن صالح الكنهل

استشارات متعلقة

تاريخ الإضافة: 16/12/2025 ميلادي - 26/6/1447 هجري

الزيارات: 224

 حفظ بصيغة PDFنسخة ملائمة للطباعة أرسل إلى صديق 
النص الكامل  تكبير الخط الحجم الأصلي تصغير الخط
شارك وانشر
السؤال:

♦ الملخص:

امرأة تشكو زوجها الذي يتواصل مع فتاة؛ فلم تعُد تثق فيه، ويرفضه قلبها، وتسأل: ما الرأي؟


♦ التفاصيل:

زوجي بارٌّ بوالديه، طيب وحنون، ويلبي طلبات بيته، حدث بيننا خصام؛ لأني عاتبته؛ إذ لا يجلس معي ومع الأطفال؛ فهجرنا ثمانية أيام، دون أن يتواصل معي، أو يرد عليَّ، ولما عاد، كان صادًّا عني، ينام في غرفة أخرى، اكتشفت أنه يتواصل مع فتاة، فتواصلتُ معها، واعترفَتْ لي بخطئها، وأنها لم تكن تتكلم معه إلا في الأمور الحياتية، وأنها سوف تحظره، ولما واجهته، اعترف، واعتذر عن أفعاله، وسافرنا لتغيير الجو، لكن الأمر لم ينتهِ عند ذلك الحد؛ فقد وجدته سجَّل رقمها باسم رجل، وبينهما مكالمات، لا أدري ما أفعل، أشعر بالخذلان، ولم أعُدْ أثق فيه، وقلبي لا يريده، فماذا أفعل؟ هل أواجهه، أو أكلمها؟ أرشدوني؛ فأنا أكاد أُجن.


الجواب:

بسم الله الرحمن الرحيم، الحمد لله، والصلاة والسلام على رسول الله؛ أما بعد:

فملخص مشكلتكِ هو:

1- زوجكِ يحبكِ وتحبينه، وهو حنون ومحافظ على الصلاة، وبار بوالديه، ولكنَّ هناك أمورًا أخرى تشوش بعض الشيء على هذا الحب؛ منها علاقته المحرمة بامرأة أخرى، وربما شدة غضبكِ أيضًا، وشدة غيرتكِ عليه، ومن ثَمَّ قسوتكِ في مناصحته.

 

2- ذكرتِ أنه شديد الغضب لدرجة أنه هجركم أيامًا.

 

3- ذكرتِ أنه قال لعشيقته كلمات رومانسية.

 

4- ذكرتِ أنه لا يقبل النقاش منكِ.

 

5- ذكرتِ أنه يرى نفسه دائمًا على صواب، وأنكِ المخطئة دائمًا.

 

6- وتسألين: ماذا تفعلين؟

 

فأقول مستعينًا بالله سبحانه:

أولًا: ما دام زوجكِ يحبكِ وتحبينه وما دام طيبًا وحنونًا معكِ، فما أسباب التناقضات الأخرى التي منها شدة الغضب منكِ والهجر؟ قد تكون هناك أسباب مخفية لا بد من معرفتها؛ ليسهل العلاج.

 

ثانيًا: فتِّشي في نفسكِ، ولا تزكِّي نفسكِ؛ فقد تكونين من شدة غَيرتكِ عليه غيَّبتِ الحكمة في التعامل معه، وأغلظتِ له القول، وانتقصتِهِ وسفهَّتِهِ، وكل الرجال لا يقبلون الغلظة في القول من زوجاتهم، حتى ولو كانوا مخطئين، فراجعي أسلوبكِ، وصححي أخطاءكِ.

 

ثالثًا: لا ريب أنه أخطأ خطًا جسيمًا بإقامته علاقات مع امرأة أجنبية عنه، وتجب مناصحته، وهذا من باب الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر، ولكن لعل الأفضل إن كنت لا تحسنين أسلوب المناصحة، أو لا يقبل النصح منك، أن تتم مناصحته من غيركِ من عقلاء أقاربه الذين يعرفون أحواله.

 

رابعًا: لتعلمي يقينًا أن الرجال الآن يُعانون من شدة فتنة النساء، خاصة مع ضعف الإيمان، وتسهيل وسائل التواصل للتواصل المحرَّم بين الجنسين، وكذلك وجود مواقع الإباحية وما فيها من فتنٍ تُزعزع القلوب، وتهوِّن عليها غشيان الفواحش أو القرب منها؛ ولذا فعليكِ - وعلى كل زوجة - بذل ما تستطيعه لإشباع رغبات زوجها الجنسية والعاطفية والرومانسية؛ حتى لا يُفتن بالبحث عنها عند غيرها، ولا تنشغلي عن ذلك كله برعاية أطفالكِ.

 

خامسًا: قد لا تكونين مقصرة معه في شيء، ولكنه مفتون، وفتنة النساء على الرجال عظيمة شديدة جدًّا، عبَّر عنها النبي صلى الله عليه وسلم بالحديث الآتي: عن أسامة بن زيد رضي الله عنهما، عن النبي صلى الله عليه وسلم قال: ((ما ترَكتُ بعدي فتنةً هي أضرُّ على الرِّجالِ مِن النساءِ))؛ [متفق عليه].

 

سادسًا: لا تنظري لزوجكِ على أنه مُجْرِم، بل انظري لزوجكِ على أنه مريض مسكين يحتاج للوقوف معه لانتشاله إلى بَرِّ الأمان؛ ولذا فمع العناية بما ذكرته لكِ، ادعي له كثيرًا وبصدق وإخلاص بصرف هذه الفتن عنه، وأكثري من الاستغفار والاسترجاع؛ لأن هذه مصيبة عظيمة.

 

سابعًا: اصبري ولا تيأسي أبدًا؛ وتذكري قوله سبحانه: ﴿ قُلْ يَا عِبَادِ الَّذِينَ آمَنُوا اتَّقُوا رَبَّكُمْ لِلَّذِينَ أَحْسَنُوا فِي هَذِهِ الدُّنْيَا حَسَنَةٌ وَأَرْضُ اللَّهِ وَاسِعَةٌ إِنَّمَا يُوَفَّى الصَّابِرُونَ أَجْرَهُمْ بِغَيْرِ حِسَابٍ ﴾ [الزمر: 10].

 

وقوله عز وجل: ﴿ يَا بَنِيَّ اذْهَبُوا فَتَحَسَّسُوا مِنْ يُوسُفَ وَأَخِيهِ وَلَا تَيْأَسُوا مِنْ رَوْحِ اللَّهِ إِنَّهُ لَا يَيْأَسُ مِنْ رَوْحِ اللَّهِ إِلَّا الْقَوْمُ الْكَافِرُونَ ﴾ [يوسف: 87].

 

ثامنًا: استمري في مناصحة زوجكِ بالحكمة، مذكِّرة له بالموت، والجنة والنار، وشدة عقوبة الزنا، ومذكِّرة له بما ينقله من أمراض مستعصية من هربس وإيدز وغيرها، ونوعِّي النصيحة تارة بمقطع مؤثر، وتارة بكلام طبي موثَّق، وهكذا.

 

تاسعًا: لا تشمتي به، ولا تُفشي أسراره، ولا تُغلظي له القول، ولا تكوني عونًا للشياطين عليه بالانتقاص والازدراء، بل كوني حكيمة، وأظهري له الحب والشفقة، وطعِّمي نصائحكِ بالودِّ والحب، والخوف عليه، والغَيرة عليه.

 

عاشرًا: ذكِّريه بأن ما حصل منه فتنة، وحذِّريه من مغبة الفتن، وذكريه بالحديث الآتي: قال حذيفة: سمِعْتُ رسولَ الله صلى الله عليه وسلم يقول: ((تُعْرَضُ الفتن على القلوب؛ كالحصير عودًا عودًا، فأيُّ قلبٍ أُشْرِبَها نُكِتَ فيه نكتةٌ سوداء، وأيُّ قلب أنكرها نُكِتَ فيه نكتة بيضاءُ، حتى تصير على قلبين، على أبيضَ مِثْلِ الصفا، فلا تضره فتنةٌ ما دامت السماوات والأرض، والآخر أسود مُرْبَادًّا؛ كالكوز مُجَخِّيًا، لا يعرف معروفًا، ولا ينكر منكرًا، إلا ما أُشْرِبَ من هواه))؛ [رواه مسلم].

 

حادي عشر: ذكِّريه بأن الله سبحانه عندما حرم الزنا ما قال: ولا تزنوا، وإنما قال: ﴿ وَلَا تَقْرَبُوا الزِّنَا إِنَّهُ كَانَ فَاحِشَةً وَسَاءَ سَبِيلًا ﴾ [الإسراء: 32].

 

فنهى الله سبحانه عن الزنا وعن كل ما قد يقرب له من نظر أو خلوة أو كلام أو تبرُّجٍ، فكله مُحرَّم.

 

ثاني عشر: ذكريه بأن العلاقة الشرعية سكن ومودة ورحمة؛ كما قال سبحانه: ﴿ وَمِنْ آيَاتِهِ أَنْ خَلَقَ لَكُمْ مِنْ أَنْفُسِكُمْ أَزْوَاجًا لِتَسْكُنُوا إِلَيْهَا وَجَعَلَ بَيْنَكُمْ مَوَدَّةً وَرَحْمَةً إِنَّ فِي ذَلِكَ لَآيَاتٍ لِقَوْمٍ يَتَفَكَّرُونَ ﴾ [الروم: 21].

 

بينما العلاقات المحرمة معصية وقلق، وتوتر وتشتيت للذهن عن طاعة الله سبحانه، وعن القيام بالحقوق الزوجية من محبة وخدمة، وإعفاف ومودة.

 

ثالث عشر: لعل ما يصيبه من تغير المزاج والهجر، بسبب العلاقات المحرمة، وبسبب ما يتبع هذه العلاقات من معاصٍ، تُظلم القلب، وتكسوه بالقسوة والكآبة؛ كما قال سبحانه: ﴿ كَلَّا بَلْ رَانَ عَلَى قُلُوبِهِمْ مَا كَانُوا يَكْسِبُونَ ﴾ [المطففين: 14].

 

وكما في الحديث التالي: قال النبي صلى الله عليه وسلم: ((إنَّ العبدَ إذا أخطأَ خطيئةً نُكِتت في قلبِهِ نُكْتةٌ سوداءُ، فإذا هوَ نزعَ واستَغفرَ وتابَ سُقِلَ قلبُهُ، وإن عادَ زِيدَ فيها حتَّى تعلوَ قلبَهُ، وَهوَ الرَّانُ الَّذي ذَكَرَ اللَّه: ﴿ كَلَّا بَلْ رَانَ عَلَى قُلُوبِهِمْ مَا كَانُوا يَكْسِبُونَ ﴾ [المطففين: 14]))؛ [رواه الترمذي وحسنه].

 

رابع عشر: لا تهتمي كثيرًا بما قاله لعشيقته، فهو كلام كذبٌ أملاه الشيطان عليه؛ ليستميل قلبها له، بل الصحيح أنه يُحبكِ ولا يحبها حبًّا حقيقيًّا، فقط يعشقها عشق شهوة محرمة.

 

حفِظكما الله، وحمى زوجكِ من الفتن، وأعانكِ على نصحه وعلى إعفافه.

 

وصلِّ اللهم على محمد ومن والاه.





 حفظ بصيغة PDFنسخة ملائمة للطباعة أرسل إلى صديق 
شارك وانشر

مقالات ذات صلة

  • زوجي يتحدث مع الفتيات
  • زوجي يتواصل مع خطيبة أخيه

مختارات من الشبكة

  • أقارن بين زوجي وزوج صديقتي(استشارة - الاستشارات)
  • زوجي يخونني مع طليقته(استشارة - الاستشارات)
  • زوجي يريد الزواج علي بموافقتي(استشارة - الاستشارات)
  • عفا زوجي عن خيانتي لكنه يعيرني بها(استشارة - الاستشارات)
  • هل أعود إلى زوجي أم لا؟(استشارة - الاستشارات)
  • أنجبت من غير زوجي(استشارة - الاستشارات)
  • زوجي يطلب مني أشياء غريبة في الفراش(استشارة - الاستشارات)
  • كيف تختار زوجة أو زوجا لحياة سعيدة في المغرب؟ الأخطاء، الحلول، ومراحل الزواج(مقالة - مجتمع وإصلاح)
  • خيانة زوجية بسبب المرض النفسي(استشارة - الاستشارات)
  • علة حديث: ((لا تؤذي امرأة زوجها في الدنيا إلا قالت زوجته من الحور العين: لا تؤذيه))(مقالة - آفاق الشريعة)

 


مرحباً بالضيف
الألوكة تقترب منك أكثر!
سجل الآن في شبكة الألوكة للتمتع بخدمات مميزة.
*

*

نسيت كلمة المرور؟
 
تعرّف أكثر على مزايا العضوية وتذكر أن جميع خدماتنا المميزة مجانية! سجل الآن.
شارك معنا
في نشر مشاركتك
في نشر الألوكة
سجل بريدك
  • بنر
  • بنر
كُتَّاب الألوكة
  • الموسم الرابع من برنامج المحاضرات العلمية في مساجد سراييفو
  • زغرب تستضيف المؤتمر الرابع عشر للشباب المسلم في كرواتيا
  • نابريجني تشلني تستضيف المسابقة المفتوحة لتلاوة القرآن للأطفال في دورتها الـ27
  • دورة علمية في مودريتشا تعزز الوعي الإسلامي والنفسي لدى الشباب
  • مبادرة إسلامية خيرية في مدينة برمنغهام الأمريكية تجهز 42 ألف وجبة للمحتاجين
  • أكثر من 40 مسجدا يشاركون في حملة التبرع بالدم في أستراليا
  • 150 مشاركا ينالون شهادات دورة مكثفة في أصول الإسلام بقازان
  • فاريش تستضيف ندوة نسائية بعنوان: "طريق الفتنة - الإيمان سندا وأملا وقوة"

  • بنر
  • بنر

تابعونا على
 
حقوق النشر محفوظة © 1447هـ / 2025م لموقع الألوكة
آخر تحديث للشبكة بتاريخ : 26/6/1447هـ - الساعة: 13:56
أضف محرك بحث الألوكة إلى متصفح الويب