• الصفحة الرئيسيةخريطة الموقعRSS
  • الصفحة الرئيسية
  • سجل الزوار
  • وثيقة الموقع
  • اتصل بنا
English Alukah شبكة الألوكة شبكة إسلامية وفكرية وثقافية شاملة تحت إشراف الدكتور سعد بن عبد الله الحميد
 
الدكتور سعد بن عبد الله الحميد  إشراف  الدكتور خالد بن عبد الرحمن الجريسي
  • الصفحة الرئيسية
  • موقع آفاق الشريعة
  • موقع ثقافة ومعرفة
  • موقع مجتمع وإصلاح
  • موقع حضارة الكلمة
  • موقع الاستشارات
  • موقع المسلمون في العالم
  • موقع المواقع الشخصية
  • موقع مكتبة الألوكة
  • موقع المكتبة الناطقة
  • موقع الإصدارات والمسابقات
  • موقع المترجمات
 كل الأقسام | استشارات نفسية   استشارات دعوية   استشارات اجتماعية   استشارات علمية  
اضغط على زر آخر الإضافات لغلق أو فتح النافذة اضغط على زر آخر الإضافات لغلق أو فتح النافذة
  •  
    كيف أصبح بارة بأمي دون شكوى؟
    الداعية عبدالعزيز بن صالح الكنهل
  •  
    ذنبي يجعلني أرفض الزواج
    أ. منى مصطفى
  •  
    تدخل عمها أفسد الخطبة
    د. شيرين لبيب خورشيد
  •  
    أبي والإباحيات
    الداعية عبدالعزيز بن صالح الكنهل
  •  
    كثرة انتقاد الغير
    أ. أحمد بن عبيد الحربي
  •  
    هل أنا هكذا
    الداعية عبدالعزيز بن صالح الكنهل
  •  
    لا أحب أن يشاركني غيري طعامي
    أ. سارة سعد العبسي
  •  
    بغضي لأهلي أوقعني في الإباحية
    أ. عبدالله بن عبدالعزيز الخالدي
  •  
    زوجتي لا تصلي
    الداعية عبدالعزيز بن صالح الكنهل
  •  
    سنوات سبع عجاف
    عدنان بن سلمان الدريويش
  •  
    نفور شديد من زوجي
    الداعية عبدالعزيز بن صالح الكنهل
  •  
    الاستهزاء بالأحاديث النبوية
    د. صغير بن محمد الصغير
شبكة الألوكة / الاستشارات / استشارات نفسية / مشكلات نفسية / القلق
علامة باركود

كيف أعوضهم عن فقدان والدهم؟

د. ياسر بكار


تاريخ الإضافة: 4/1/2012 ميلادي - 10/2/1433 هجري

الزيارات: 11160

 حفظ بصيغة PDFنسخة ملائمة للطباعة أرسل إلى صديق 
النص الكامل  تكبير الخط الحجم الأصلي تصغير الخط
شارك وانشر
السؤال:

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته.

لديَّ ثلاثة أطفال: ولدان وبنت، قد تُوفِّي والدُهم، فكيف أعوضهم عن فقدان والدهم، وأقوم بدور الأب والأم؟ علمًا بأنَّ أعمارهم: الولد الأول خمس سنين، والصغير سنتان، والبنت سبع سنين.

مع العلم أنَّني قلقةٌ من تأثير المجتمع المحيط من حولنا.

 

والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته.

 

الجواب:

الأخت الكريمة، السلام عليكم ورحمة الله.

مرحبًا بك في (شبكة الألوكة) وأهلاً وسهلاً.

بدايةً أسأل الله العظيم أنْ ينزل رحماته على زوجك الفقيد، ويجعلَ قبره روضةً من رياض الجنة، كما أشكر لك هذا الاهتمام والوعي.

 

هناك بعض الأمور المهمَّة التي أودُّ أن أذكرها هنا:

أولاً: يجب أنْ تعرفي جيدًا أنَّك قادرةٌ على تربية أطفال صالحين حتى في غياب والدهم، أريدُك أن تؤمني بذلك، وتَثِقي بنفسك ثقةً كاملة، صحيحٌ أنَّ وجود الأب مهم، لكن يمكن لك أنْ تنجحي دُونه، والأمثلة التي تدلُّ على ذلك كثيرةٌ من حولنا.

 

ثانيًا: هناك دوران يجب أنْ تقومي بهما:

الدور الأول: هو الأم الحنون العطوف.

والدور الثاني: هو الأم الحازمة الصارمة.

ليس من المستحيل أنْ تقومي بذلك إذا امتلكتِ الوعي والتدريب اليومي على لعب هذين الدورين.

 

ثالثًا: طوِّري شبكةً من الأشخاص الداعِمين، وهم في العادة أفراد أسرتك الذين يُقدِّرون العبء الذي تتولَّينه، وتمتدُّ شبكة الدعم للأصدقاء المقرَّبين وأفراد الأسرة الكبيرة، ليس من العيب أنْ نطلُب من البعض تحمُّل جزءٍ من المسؤولية لبعض الوقت في الظروف المختلفة، لقد رأيت بعض الأمَّهات ممَّن يعتقدن أنَّه من التواكُل والكسل أنْ تطلب من أحدٍ مساعدتها، وفي المقابل يَشعُر بعض أفراد أسرتها بالضيق؛ لأنَّها لا تتيح لهم الفرصةَ لمساعدتها، فيجب الانتباهُ إلى ذلك والتوسُّط في الأمور كلها.

إنَّ الله خلق فينا غريزةَ حب المساعدة؛ ولذا نشعر بالسعادة عندما نُقدِّم المساعدة للآخَرين إذا طُلبتْ منَّا بالشكل المناسب والوقت المناسب.

 

رابعًا: يجب أنْ تصرفي بعضَ الوقت لزيادة معرفتك بطرق التربية ووسائلها، هناك - بحمد الله - العديد من المواقع والكتب والأشرطة السمعية التي تتحدَّث عن ذلك بإسهاب؛ لذا لا تتوقَّفي عن التعلُّم والقراءة والاستماع حول هذا الموضوع.

 

خامسًا: اهتمِّي بنفسك، أنت أمامَ عملٍ مهم ومتعب؛ ولذلك يجب ألاَّ تنسي في غمرة هذا العمل أنْ تهتمِّي بنفسك؛ بصحَّتك وجمالك، بعلاقاتك الاجتماعية، بتطوير مهارتك وقدراتك، تذكَّري أنَّه إذا لم تشعُري أنت بالسعادة والراحة فلن تستطيعي منحَها لشخصٍ آخَر على الإطلاق، اقتَطِعي وقتًا لنفسك بعيدًا عن كلِّ المسؤوليَّات، وقُومِي بأعمال (أنانية)! لك أنت فقط.

 

سادسًا: المربي الناجح ليس الشخص الذي يقوم بكلِّ المهام، اصرِفي بعضَ الوقت لتعليم الأطفال كيف يخدمون أنفسهم ويساعدون بعضهم البعض، اصرِفي وقتًا لتطوير مَهاراتهم في الاعتماد على أنفُسِهم، وشجِّعيهم على ذلك مع التنبُّه إلى الاعتدال في ذلك؛ حتى لا يُشكِّل ذلك ضغطًا نفسيًّا عليهم.

 

سابعًا: تذكَّري أنَّ هناك فرقًا بين حُضور الأم جسديًّا وحُضور الأم عاطفيًّا، كثيرٌ من الأمهات - وبسبب الهم الكبير الذي يتولَّينه - تراهُنَّ موجودات مع أطفالهن جسديًّا لكنهن منشغلات عنهم عاطفيًّا، وهذا مضرٌّ للغاية.

احرصي دائمًا على أنْ تكوني موجودةً عاطفيًّا كمستمعةٍ جيدة ومتفاعلة وسائلة بارعة... وهكذا، هذا هو جوهر التربية، وليس مجرَّد تلبية حاجات الأطفال الجسديَّة.

 

ثامنًا: هناك نوعٌ من الثقافة يجب أنْ تكتسبيه يومًا بعد يوم، وأقصد هنا (ثقافة تسيير الحياة اليومية)، ويشمل ذلك طريقة التعامُل مع البنك والطيران واستئجار المنزل... وغير ذلك، ستساعدك الشبكة الداعمة في ذلك، والطريقة المثلى هي السؤال، الذي يسأل يتعلم، والذي يخجل أو يترفَّع عن السؤال سيجد صُعوبات شديدة.

كما لا بُدَّ أن نتذكر أنَّ الفشل أمرٌ طبعي، ويحدث حتى مع أكثر الرجال نباهةً وحِرصًا.

 

تاسعًا: اجعَلِي الروح الإيجابيَّة هي الطاغية في البيت، إنَّنا نتأثَّر جميعًا - صغارًا وكبارًا - بالجوِّ الشعوري الذي نعيشُ فيه؛ لذا اجعلي همَّك أنْ تبثِّي روح التفاؤل والإيجابيَّة في بيتك وطريقة حديثك مع أبنائك، ولا تقبلي أبدًا أنْ يشعر الأطفال أنهم أقلُّ من غيرهم بسبب فقدان والدهم، تعرَّفي على بعض القصص الحيَّة من معارفك لأسرٍ تُماثِل وضْع أسرتك، ونجحت في تخريج أبناء ناجحين ومُتفوِّقين في مَناحِي حياتهم المختلفة، واستشهدي بهذه القصص أمام أطفالك.

الروح الإيجابية تبدأ في الواقع من داخلك أنت، موقفك النفسي الداخلي هو العامل الأهم المحدِّد لمقدار الإيجابيَّة التي ستنقلينها لأطفالك؛ لذا قُومِي بتغييره إلى موقفٍ نفسي إيجابي ومنفتح ومحب، هذه مهمَّة كبيرة وذات أولويَّة قبل كلِّ شيء.

 

عاشرًا: من الأخطاء غير الشائعة أنْ تنظر الأمُّ إلى أطفالها على أنهم داعِمون لها أمامَ مشكلاتها اليوميَّة؛ ولذا فقد تشكو للكبير منهم بعضَ الهموم والصعوبات التي تُواجِهها، هذا غير صحِّي أبدًا، أبناؤك أطفالٌ لا يستطيعون تقديمَ الدعم النفسي لك، إنَّ إشراكهم في ذلك يُشكِّل ضغطًا نفسيًّا كبيرًا عليهم، ابحثي عن الدعم لدى الكبار وليس لدى الأبناء.

 

أحد عشر: كوني قريبةً من الله، قِفِي على بابه، تذلَّلي بين يديه واسأليه سبحانه الرضا والعون والتوفيق، كما يجب أنْ تبثِّي في بيتك روحًا مهمَّة وهي أنَّنا لسنا وحدَنا، فالله معنا حافظًا لنا ومُعِينًا ومساعدًا، علِّمي أطفالك اللجوءَ إلى الله في أيِّ ضائقة، دَعِيهم يشعرون بقوَّة الدعم الذي سيتلقَّونه عندما يمدُّون أيديهم إلى الله العظيم سبحانه عاجلاً أو آجلاً.

 

ختامًا: في أيِّ مرحلةٍ من مراحل حياتك شعرت أنَّك تحت ضغط نفسي أو شعرت بالقلق والضيق، لا تتردَّدي في طلب المساعدة من حكيمٍ أو متخصص؛ هذا سيساعدك بشكلٍ كبيرٍ، كوني فخورًا بنفسك وبالإنجاز الذي ستُحقِّقينه - بإذن الله.

ما تقومين به أمرٌ عظيم تستحقِّين عليه كلَّ التكريم، أسأل الله العظيم أنْ يمدَّك بعونٍ من عنده، إنه سميع قريب مجيب.

 

وأهلاً بك ثانيةً في (شبكة الألوكة).





 حفظ بصيغة PDFنسخة ملائمة للطباعة أرسل إلى صديق 
شارك وانشر


مختارات من الشبكة

  • "كيف حالك" في كلام الفصحاء(مقالة - حضارة الكلمة)
  • كيف تختار المرأة زوجها وكيف يختارها؟(مقالة - آفاق الشريعة)
  • كيف تشتري كتابا محققا؟ وكيف تميز بين تحقيق وآخر إذا تعددت تحقيقات النص؟(كتاب - مكتبة الألوكة)
  • كيف أعرف نمط شخصية طفلي؟ وكيف أتعامل معها؟(مقالة - مجتمع وإصلاح)
  • كيف تبدأ الأمور وكيف ننجزها؟(مقالة - مجتمع وإصلاح)
  • كيف تنظر إلى ذاتك وكيف تزيد ثقتك بنفسك؟(مقالة - مجتمع وإصلاح)
  • السلوك المزعج للأولاد: كيف نفهمه؟ وكيف نعالجه؟ (3) صفات السن(مقالة - مجتمع وإصلاح)
  • السلوك المزعج للأولاد: كيف نفهمه؟ وكيف نعالجه؟ (2) الأساليب الخاطئة(مقالة - مجتمع وإصلاح)
  • فلنتعلم كيف ندعو الله وكيف نسأله(محاضرة - موقع الشيخ د. خالد بن عبدالرحمن الشايع)
  • السلوك المزعج للأولاد: كيف نفهمه؟ وكيف نعالجه؟(مقالة - مجتمع وإصلاح)

 


مرحباً بالضيف
الألوكة تقترب منك أكثر!
سجل الآن في شبكة الألوكة للتمتع بخدمات مميزة.
*

*

نسيت كلمة المرور؟
 
تعرّف أكثر على مزايا العضوية وتذكر أن جميع خدماتنا المميزة مجانية! سجل الآن.
شارك معنا
في نشر مشاركتك
في نشر الألوكة
سجل بريدك
  • بنر
  • بنر
كُتَّاب الألوكة
  • بعد انتظار طويل.. وضع حجر الأساس لأول مسجد في قرية لوغ
  • فعاليات متنوعة بولاية ويسكونسن ضمن شهر التراث الإسلامي
  • بعد 14 عاما من البناء.. افتتاح مسجد منطقة تشيرنومورسكوي
  • مبادرة أكاديمية وإسلامية لدعم الاستخدام الأخلاقي للذكاء الاصطناعي في التعليم بنيجيريا
  • جلسات تثقيفية وتوعوية للفتيات المسلمات بعاصمة غانا
  • بعد خمس سنوات من الترميم.. مسجد كوتيزي يعود للحياة بعد 80 عاما من التوقف
  • أزناكايفو تستضيف المسابقة السنوية لحفظ وتلاوة القرآن الكريم في تتارستان
  • بمشاركة مئات الأسر... فعالية خيرية لدعم تجديد وتوسعة مسجد في بلاكبيرن

  • بنر
  • بنر

تابعونا على
 
حقوق النشر محفوظة © 1447هـ / 2025م لموقع الألوكة
آخر تحديث للشبكة بتاريخ : 20/1/1447هـ - الساعة: 9:57
أضف محرك بحث الألوكة إلى متصفح الويب