• الصفحة الرئيسيةخريطة الموقعRSS
  • الصفحة الرئيسية
  • سجل الزوار
  • وثيقة الموقع
  • اتصل بنا
English Alukah شبكة الألوكة شبكة إسلامية وفكرية وثقافية شاملة تحت إشراف الدكتور سعد بن عبد الله الحميد
 
الدكتور سعد بن عبد الله الحميد  إشراف  الدكتور خالد بن عبد الرحمن الجريسي
  • الصفحة الرئيسية
  • موقع آفاق الشريعة
  • موقع ثقافة ومعرفة
  • موقع مجتمع وإصلاح
  • موقع حضارة الكلمة
  • موقع الاستشارات
  • موقع المسلمون في العالم
  • موقع المواقع الشخصية
  • موقع مكتبة الألوكة
  • موقع المكتبة الناطقة
  • موقع الإصدارات والمسابقات
  • موقع المترجمات
 كل الأقسام | استشارات نفسية   استشارات دعوية   استشارات اجتماعية   استشارات علمية  
اضغط على زر آخر الإضافات لغلق أو فتح النافذة اضغط على زر آخر الإضافات لغلق أو فتح النافذة
  •  
    كيف أصبح بارة بأمي دون شكوى؟
    الداعية عبدالعزيز بن صالح الكنهل
  •  
    ذنبي يجعلني أرفض الزواج
    أ. منى مصطفى
  •  
    تدخل عمها أفسد الخطبة
    د. شيرين لبيب خورشيد
  •  
    أبي والإباحيات
    الداعية عبدالعزيز بن صالح الكنهل
  •  
    كثرة انتقاد الغير
    أ. أحمد بن عبيد الحربي
  •  
    هل أنا هكذا
    الداعية عبدالعزيز بن صالح الكنهل
  •  
    لا أحب أن يشاركني غيري طعامي
    أ. سارة سعد العبسي
  •  
    بغضي لأهلي أوقعني في الإباحية
    أ. عبدالله بن عبدالعزيز الخالدي
  •  
    زوجتي لا تصلي
    الداعية عبدالعزيز بن صالح الكنهل
  •  
    سنوات سبع عجاف
    عدنان بن سلمان الدريويش
  •  
    نفور شديد من زوجي
    الداعية عبدالعزيز بن صالح الكنهل
  •  
    الاستهزاء بالأحاديث النبوية
    د. صغير بن محمد الصغير
شبكة الألوكة / الاستشارات / استشارات اجتماعية
علامة باركود

الوحدة والغربة

أ. شريفة السديري

استشارات متعلقة

تاريخ الإضافة: 24/5/2011 ميلادي - 21/6/1432 هجري

الزيارات: 11899

 حفظ بصيغة PDFنسخة ملائمة للطباعة أرسل إلى صديق 
النص الكامل  تكبير الخط الحجم الأصلي تصغير الخط
شارك وانشر
السؤال:

 

 

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته.

أشكركُم جزيلَ الشكر لموقعكم هذا الذي يتقبَّل مشاكلنا بكلِّ رَحابة صدر.

 

استشارتي هي: أنا فتاةٌ مسلمة غير عربية، مقيمة في أوروبا لفترةٍ طويلة، وقد أنهيت دراستي الجامعية، وقد بدأت أعمل الآن - ولله الحمد على كلِّ شيء.

 

مشكلتي كباقي بنات حواء، تأخَّر الزواج، وما يزيد الأمر صعوبة أنه لا يوجد شخص مناسب من نفس جنسيَّتي مقيم معنا هنا بنفس الدولة، وكالعادة أهلي من أشدِّ الرافضين أنْ أرتبط بشخصٍ من غير جنسيتي حتى لو كان مسلمًا، لله الحمد أنا إنسانة متديِّنة وأومن بقضاء الله وقدره، وكنت صابرة إلى أن يأتيني الله بفرجٍ من عنده، ولكن نبقى في النهاية بشرًا ولا تنتهي منَّا الشكوى، ما جعلني أفكِّر بهذا الموضوع أنَّني حصلت على عملٍ بمدينة تبتعد عن مدينة أهلي، الأمر الذي اضطرَّني أنْ أقيمَ لحالي في بيتٍ أحس بحيطانه تضيق على صدري، أحس بوحدة تقتلني ذبحًا، والذي يُصبِّرني هو ذهابي في العمل صَباحًا، ولديَّ عمل مرموق يصعُب عليَّ تركُه، وخاصَّة أنِّي محجَّبة، ولن ألقى عملاً يحترم هويَّتي كمسلمةٍ بسهولة.

 

قد تقولون لي: املئي فراغك بأشياء مفيدة، أقول لكم: حاوَلت قدر ما أستطيع؛ أنا أحبُّ القراءة كثيرًا، اشتريت كتبًا، أذهب للسباحة مع أخوات مسلمات، أذهب إلى المسجد، ولكن تبقى الوحدة في داخلي مهما حاولتُ أن ألهي نفسي بأشياء أخرى.

 

هناك أمرٌ آخَر أودُّ استشارتكم به: قبل أنْ أنتقل إلى هذه المدينة للعمَل قابلتُ شابًّا من نفس جنسيَّتي، مسلمًا وبنفس عمري، قابلته مرَّتين قدَرًا دُون أنْ نتحدَّث بشيء، كان يودُّ أنْ يتحدث معي، ولكنِّي لم أُعطِه الفُرصة؛ لأنِّي خجول، ولم يسبق لي أنْ تحدثت مع شاب بنفس جنسيتي، وقد سمعتُ عنه الطيِّبة والأخلاق الحسنة، ومتعلم وحاصل على شهادة جامعيَّة، ولن أخفي عنك النفس تميل له، ولكن الخجل من أن أبادر أنا.

 

مشكلتي أنَّني كَتُوم وخجول وطيبة زيادة عن اللازم، أشيروا عليَّ ماذا أفعل بوحدتي؟ أين أهرب منها؟ وأين الملجأ وأنا في بلد المفاسد والمهالك؟ أريد أنْ أحافظ على نفسي وأُرضِي ربي.

 

فكيف السبيل إلى ذلك؟

الجواب:

 

أهلاً بك عزيزتي.

في الحقيقة الأمران اللذان استشرتِنا فيهما هما وجهان لعملةٍ واحدة؛ فالشعور بالوحدة أحد نتائج تأخُّر الزواج، والرغبة في الزواج قد تنتج عن الوحدة.

 

الغُربة صعبة، أنت كنخلةٍ في بستانٍ من أشجار الكرز؛ رغم روعة المنظر وسِحر الأزهار إلا أنَّ الصحراء القاحلة الجافَّة بالنسبة لها أجمل من أيِّ شيءٍ آخَر؛ لأنَّ الصحراء رغم جَفافها هي موطنها وأساسها!

 

ولكن رغم قَسوة الغُربة وصُعوبتها إلا أنها تجربةٌ رائعةٌ؛ أتاحَتْ لك ما لم يُتَحْ لبنات بلدك ممَّن هم في عُمرك، وبالتأكيد أنها ستثريك وتصقلك!

 

وكما قال الشافعي:

 

وَالتِّبْرُ كَالتُّرْبِ مُلْقًى فِي أَمَاكِنِهِ
وَالعُودُ فِي أَرْضِهِ نَوْعٌ مِنَ الحَطَبِ
فَإِنْ تَغَرَّبَ هَذَا عَزَّ مَطْلَبُهُ
وَإِنْ تَغَرَّبَ ذَاكَ عَزَّ كَالذَّهَبِ

 

والوحدة رغم صُعوبتها وقَسوتها إلا أنَّنا نقدر على مواجهتها، وما ذكرته من حُبٍّ وشغَف بالقراءة، أو السباحة مع صديقاتك، هي حلولٌ جيِّدة؛ لتُخفِّفي من أثَر الوحدة وألم ضيقها، وقد يكون من المفيد أيضًا أنْ تُشارِكي صديقةً لكِ المنزل بدل أنْ تسكني وحدَكِ؛ لتكونا أنيستين لبعضكما البعض، أيضًا انضمِّي لإحدى الجمعيَّات الخيريَّة الموجودة في البلد التي تَسكُنين فيها، أو شارِكي في الأعمال التطوعيَّة، بالتأكيد هناك خِيارات مُتعدِّدة ومُتاحة اختاري منها ما يُناسِبك ويتوافَق مع ميولك، وهذه التجربة بالإضافة للفائدة الشخصيَّة التي ستجنينها منها؛ حيث إنَّها ستُطوِّر وتنمِّي شخصيَّتك بشكلٍ كبير، وستزيد أيضًا من فُرَصِ قبولك في الشركات الكبرى والجامعات المرموقة إذا قدَّمتِ طلب الالتحاق بها للدراسة أو العمل.

 

وبهذه الطريقة عقلك سيصبح أكثر انشغالاً؛ وبالتالي لن يعود لديكِ وقتٌ للشعور بالوحدة والضيق، وعند النوم حاوِلي ألاَّ تذهبي للسرير إلا وأنتِ منهكة ونعسانة فعلاً؛ لكيلا تستغرقي في الأفكار السلبيَّة أو المزعجة التي تؤثِّر عليك سلبًا.

 

أمَّا الزواج يا عزيزتي، فهو قدَر من الله يُقدِّره للمرء، كأيِّ شيءٍ آخَر في هذه الحياة.

 

فنحنُ حينما نُولَد تُولَد معنا أقدارُنا وأرزاقُنا؛ عمرنا، علمنا، شكلنا وجمالنا، مَن سنتزوَّج، متى سنتزوَّج، وكيف سنتزوَّج، وكم عدد أولادنا، وأسماؤهم، بل حتى أشكالهم!

 

والزواج سيتمُّ في الوقت الذي كتَبَه الله وحدَّدَه لكِ، صحيحٌ أنَّ غُربتكِ جعلَتْكِ تشعُرين أنَّ فُرصتك في الزواج صارتْ أقلَّ؛ لاشتراطات أهلك التي من الصعب أنْ تجديها، ولكن مَن يدري؟ ربما يكون زواجك في بلد الغربة أسهل وأقرب ممَّا تتخيَّلين، وكما يقول المثل: (النصيب يصيب)!

 

إنَّ الحياء صفةٌ جميلة ونقيَّة، ربما بتْنا نفتَقِدها الآن! وهذا الشابُّ الذي شعُرتِ بميلٍ نحوه، وسمعتِ عن أخلاقه وطيبته قد يكون فعلاً كما ذكرتِ، لكن الآن أنتِ في بلدةٍ أخرى، وقد لا تُقابِلينه مجدَّدًا؛ لذا كلَّما تذكرتِه أو خطَر على بالكِ، ادعي دُعاء الاستخارة الذي علَّمَنا إياه الرسول - صلَّى الله عليه وسلَّم - في حديثه الصحيح الذي ورد عن جابر بن عبدالله - رضِي الله عنهما - الذي يقول فيه: "كان رسول الله - صلَّى الله عليه وسلَّم - يُعلِّمنا الاستخارةَ في الأمور كما يُعلِّمنا السورةَ من القُرآن، يقول: ((إذا هَمَّ أحدُكم بالأمر، فليركَعْ ركعتين من غير الفريضة، ثم ليقل: اللهم إنِّي أستخيرُك بعِلمِك، وأستَقدِرك بقُدرتك، وأسألك من فضلك العظيم؛ فإنَّك تقدر ولا أقدر، وتعلم ولا أعلم، وأنت علام الغُيوب، اللهم إنْ كنت تعلم أنَّ هذا الأمر خيرٌ لي، في دِيني ومَعاشي وعاقبة أمري - أو قال: عاجل أمري وآجله - فاقدره لي ويسِّره لي، ثم بارِك لي فيه، وإنْ كنت تعلم أنَّ هذا الأمر شرٌّ لي، في دِيني ومَعاشي وعاقبة أمري - أو قال: في عاجل أمري وآجِله - فاصرفه عنِّي واصرفني عنه، واقدر لي الخير حيث كان، ثم أرضني به))، قال: ((ويُسمِّي حاجته))".

 

الاستخارة تُيسِّر لنا الخير، وتُغطِّي الضعفَ والنقص البشري الموجود فينا عن طريق الدعاء الذي تُوحِي كلماته بالتسليم التام الكامل والإيمان المطلق بحكمة الله وقدرته وملكوته - سبحانه - فإنْْ كان هذا الرجل خيرًا لك، فسيتقدَّم ويخطبك، وإنْ كان غيرَ ذلك، فسيصرفه الله عنك وعن قلبك ويبدلك خيرًا منه!

 

وانظُري لقصَّة زواج السيدة خديجة - رضِي الله عنها - من الرسول الكريم - عليه الصلاة والسلام - كما ذكَرَها ابن إسحاق في كتابه على لسان "نفيسة بنت مُنْيَة": "كانت خديجة بنت خُوَيْلِد امرأةً حازمة، جَلْدَة، شريفةً، مع ما أراد الله بها من الكرامة والخير، وهي يومئذٍ أوسطُ قريش نسبًا، وأعظمهم شرفًا، وأكثرهم مالاً، وكلُّ قومها كان حريصًا على نكاحها لو قَدر على ذلك، قد طلَبُوها وبذلوا لها الأموال، فأرسلَتْني دَسيسًا إلى محمَّد - صلَّى الله عليه وسلَّم - بعد أنْ رجع في عيرها من الشام، فقلت: محمَّد، ما يمنعك أنْ تزوَّج؟

 

فقال: ((ما بيَدي ما أتزوَّجُ به)).

 

قلت: فإنْ كُفِيتَ ذلك ودُعيتَ إلى الجمال والمال والشرف والكفاءة، ألا تُجيب؟

 

قال: ((فمَن هي؟)).

 

قلت: خديجة.

 

قال: ((وكَيفَ لي بِذَلك؟)).

 

قلت: عليَّ.

 

قال: ((فأنا أَفْعلُ)).

 

قالت نفيسة: فذهبتُ فأخبرت خديجة، فأرسلت إليه: أنِ ائتِ لساعة كذا وكذا، وأرسلت إلى عمِّها عمرو بن أسد لِيُزوِّجها، فحضر - لأنَّ أباها مات قبل حرب الفِجار.‏

 

فلمَّا قالت ذلك لرسول الله - صلَّى الله عليه وسلَّم - ذكر ذلك لأعمامه، فخرج معه عمُّه حمزة حتى دخَل على خُوَيلد بن أسد، فخطَبَها إليه فتزوَّجها - عليه الصلاة والسلام".

 

وليس هناك قدوةٌ لنا خيرٌ من أمَّهات المؤمنين - عليهم رضوان الله - فإنْ وجدتِ أنَّكِ ما زلتِ تشعُرين بميلٍ تجاهه وتأكَّدتِ من أخلاقه وصِدقه، فأرسلي مَن تَثِقين به وبحكمته وبخلُقه وحُسن تصرُّفه؛ ليذكُرك عنده ويقتَرِح عليه خطبتك، دُون أنْ يذكُر له أنَّكِ مَن أرسلته، وحينها استخارتك ودعواتك ستجعله يتقدَّم ويخطبكِ إنْ كان خيرًا لكِ، أو يعتَذِر عن الموضوع ولا يتجاوَب إنْ كان شرًّا لكِ!

 

وتأكَّدي أنَّ الله - سبحانه - يجزل العَطاء لِمَن صبَر عن الحرمات، واحتَسَب الأجر عند الله وحدَه.

 

أسأل الله لكِ السعادة والاطمئنان والاستقرار، وأنْ يقرَّ عينك بزوجٍ صالح وأبناء بارِّين

 

وتابِعينا بأخبارك عزيزتي





 حفظ بصيغة PDFنسخة ملائمة للطباعة أرسل إلى صديق 
شارك وانشر

مقالات ذات صلة

  • تأخري في الزواج وتعلقي برجل
  • تقدَّم عمري ولم يتقدَّم لي أحد؟
  • صديقتي وتأخر زواجها والعادة السرية
  • تقدم عمري وكثر خطابي، ولا أرتاح لأحدٍ!
  • كبرت سني وتأخر الزواج
  • تأخر زواجي سبب لي العزلة عن المجتمع
  • الميل إلى الوحدة
  • الملل والروتين في الحياة الزوجية
  • تقدم عمري واضطررت للموافقة على خطيبي
  • ساعدوني.. تعبت من كثرة المعاصي
  • زوجي بعيد عنا بسبب العمل
  • وقعت في مشكلة أثناء السفر للدراسة
  • الموازنة بين العمل وشؤون الحياة
  • الأسرة في الغربة
  • مغتربة عن أهلي
  • السفر للعمل في الخارج
  • البكاء المفاجئ والشعور بالوحدة

مختارات من الشبكة

  • الحال والصفة من نسب واحد(مقالة - حضارة الكلمة)
  • حقوق اليتيم (1)(مقالة - آفاق الشريعة)
  • الصلاة دواء الروح(مقالة - آفاق الشريعة)
  • أنين مسجد (4) وجوب صلاة الجماعة وأهميتها (خطبة)(مقالة - موقع د. صغير بن محمد الصغير)
  • عاشوراء بين ظهور الحق وزوال الباطل (خطبة)(مقالة - آفاق الشريعة)
  • وما ظهر غنى؟(مقالة - آفاق الشريعة)
  • خطبة: يكفي إهمالا يا أبي(مقالة - آفاق الشريعة)

 


مرحباً بالضيف
الألوكة تقترب منك أكثر!
سجل الآن في شبكة الألوكة للتمتع بخدمات مميزة.
*

*

نسيت كلمة المرور؟
 
تعرّف أكثر على مزايا العضوية وتذكر أن جميع خدماتنا المميزة مجانية! سجل الآن.
شارك معنا
في نشر مشاركتك
في نشر الألوكة
سجل بريدك
  • بنر
  • بنر
كُتَّاب الألوكة
  • بعد انتظار طويل.. وضع حجر الأساس لأول مسجد في قرية لوغ
  • فعاليات متنوعة بولاية ويسكونسن ضمن شهر التراث الإسلامي
  • بعد 14 عاما من البناء.. افتتاح مسجد منطقة تشيرنومورسكوي
  • مبادرة أكاديمية وإسلامية لدعم الاستخدام الأخلاقي للذكاء الاصطناعي في التعليم بنيجيريا
  • جلسات تثقيفية وتوعوية للفتيات المسلمات بعاصمة غانا
  • بعد خمس سنوات من الترميم.. مسجد كوتيزي يعود للحياة بعد 80 عاما من التوقف
  • أزناكايفو تستضيف المسابقة السنوية لحفظ وتلاوة القرآن الكريم في تتارستان
  • بمشاركة مئات الأسر... فعالية خيرية لدعم تجديد وتوسعة مسجد في بلاكبيرن

  • بنر
  • بنر

تابعونا على
 
حقوق النشر محفوظة © 1447هـ / 2025م لموقع الألوكة
آخر تحديث للشبكة بتاريخ : 20/1/1447هـ - الساعة: 9:57
أضف محرك بحث الألوكة إلى متصفح الويب