• الصفحة الرئيسيةخريطة الموقعRSS
  • الصفحة الرئيسية
  • سجل الزوار
  • وثيقة الموقع
  • اتصل بنا
English Alukah شبكة الألوكة شبكة إسلامية وفكرية وثقافية شاملة تحت إشراف الدكتور سعد بن عبد الله الحميد
الدكتور سعد بن عبد الله الحميد  إشراف  الدكتور خالد بن عبد الرحمن الجريسي
  • الصفحة الرئيسية
  • موقع آفاق الشريعة
  • موقع ثقافة ومعرفة
  • موقع مجتمع وإصلاح
  • موقع حضارة الكلمة
  • موقع الاستشارات
  • موقع المسلمون في العالم
  • موقع المواقع الشخصية
  • موقع مكتبة الألوكة
  • موقع المكتبة الناطقة
  • موقع الإصدارات والمسابقات
  • موقع المترجمات
 كل الأقسام | استشارات نفسية   استشارات دعوية   استشارات اجتماعية   استشارات علمية  
اضغط على زر آخر الإضافات لغلق أو فتح النافذة اضغط على زر آخر الإضافات لغلق أو فتح النافذة
  •  
    أبنائي يسرقونني
    عدنان بن سلمان الدريويش
  •  
    تقدمت بي السن، فهل أقبل به؟
    الداعية عبدالعزيز بن صالح الكنهل
  •  
    التقنيات الحديثة والتحكم في المطر
    د. صغير بن محمد الصغير
  •  
    أحببت رجلا متزوجا باثنتين
    د. شيرين لبيب خورشيد
  •  
    طول فترة الخطوبة والوقوع في المخالفات
    الداعية عبدالعزيز بن صالح الكنهل
  •  
    زوجي يخونني مع طليقته
    أ. أحمد بن عبيد الحربي
  •  
    أريد الطلاق كي أعيش وحيدا
    الداعية عبدالعزيز بن صالح الكنهل
  •  
    كيف تعود لي لذة حفظ القرآن؟
    أ. منى مصطفى
  •  
    زوجتي في علاقة غير شرعية مع قريباتها
    أ. عبدالله بن عبدالعزيز الخالدي
  •  
    تحكم والدي في رغبتي الجامعية
    الداعية عبدالعزيز بن صالح الكنهل
  •  
    أخاف أن تفضح صوري
    عدنان بن سلمان الدريويش
  •  
    هل أطلقها؟
    الداعية عبدالعزيز بن صالح الكنهل
شبكة الألوكة / الاستشارات / استشارات دعوية / الدعوة والعبادة
علامة باركود

نصيحة إلى امرأة توفي زوجها

الشيخ خالد بن عبدالمنعم الرفاعي

استشارات متعلقة

تاريخ الإضافة: 16/4/2015 ميلادي - 27/6/1436 هجري

الزيارات: 299763

 حفظ بصيغة PDFنسخة ملائمة للطباعة أرسل إلى صديق 
النص الكامل  تكبير الخط الحجم الأصلي تصغير الخط
شارك وانشر
السؤال:

 

♦ ملخص السؤال:

شابٌّ يَطْلُب كلمةً أو نصيحةً لامرأةٍ تُوُفِّي عنها زوجُها، وهي الآن تعاني كثيراً في الحياة.

 

♦ تفاصيل السؤال:

السلام عليكم ورحمة الله تعالى وبركاته.

يعلم الله أني أثق فيكم، والله يعلم كم لكلماتكم وأجوبتكم مِن وقع في قلوبنا، وأتمنى منكم أن تكتبوا لي كلمةً أو نصيحةً لأصبر بها امرأةً تُوُفِّي عنها زوجها، وهي الآن تُعاني جدًّا.


هي امرأة مُلتزمة، تعرف شرع ربها وحُدوده، ولقد بحثتُ كثيرًا عن ثواب الأرملة، فلم أجد سوى بعض الأحاديث الضعيفة، والتي أخاف أن أنشرها.


بارك الله فيكم وثبتكم

الجواب:

 

الحمدُ لله، والصلاةُ والسلامُ على رسول الله، وعلى آله وصحبه ومَن والاه، أما بعدُ:

فمما لا شكَّ فيه - أيُّها الأخُ الكريم - أنَّ مصيبة الموت مِن أعظم المصائب؛ إذ تُفَرِّق بين الأحبَّة؛ ولذلك جعَل الله الأجرَ الكبيرَ على الصبر عليها، وهي مِن جُملة المصائب التي يُقَدِّرها الله تعالى على الإنسان؛ لما وراءه مِن الخير الكثير، والنفع العميم لِمَن قابَلَها بصبرٍ واحتِسابٍ؛ ﴿ وَلَنَبْلُوَنَّكُمْ بِشَيْءٍ مِنَ الْخَوْفِ وَالْجُوعِ وَنَقْصٍ مِنَ الْأَمْوَالِ وَالْأَنْفُسِ وَالثَّمَرَاتِ وَبَشِّرِ الصَّابِرِينَ * الَّذِينَ إِذَا أَصَابَتْهُمْ مُصِيبَةٌ قَالُوا إِنَّا لِلَّهِ وَإِنَّا إِلَيْهِ رَاجِعُونَ * أُولَئِكَ عَلَيْهِمْ صَلَوَاتٌ مِنْ رَبِّهِمْ وَرَحْمَةٌ وَأُولَئِكَ هُمُ الْمُهْتَدُونَ ﴾ [البقرة: 155 - 157]، ﴿ أَمْ حَسِبْتُمْ أَنْ تَدْخُلُوا الْجَنَّةَ وَلَمَّا يَأْتِكُمْ مَثَلُ الَّذِينَ خَلَوْا مِنْ قَبْلِكُمْ مَسَّتْهُمُ الْبَأْسَاءُ وَالضَّرَّاءُ وَزُلْزِلُوا حَتَّى يَقُولَ الرَّسُولُ وَالَّذِينَ آمَنُوا مَعَهُ مَتَى نَصْرُ اللَّهِ أَلَا إِنَّ نَصْرَ اللَّهِ قَرِيبٌ ﴾ [البقرة: 214].


ثم ذكِّرْها ثانيةً بأنَّ الله - عز وجل - رحيمٌ بعباده، لا يُقَدِّر عليهم إلا ما فيه الخير لهم، وإن كان الإنسانُ يكره هذا المقدور، فما يقضيه الله - عز وجل - ويقدره للعبد هو الخير؛ كما قال - سبحانه وتعالى -: ﴿ وَعَسَى أَنْ تَكْرَهُوا شَيْئًا وَهُوَ خَيْرٌ لَكُمْ وَعَسَى أَنْ تُحِبُّوا شَيْئًا وَهُوَ شَرٌّ لَكُمْ وَاللَّهُ يَعْلَمُ وَأَنْتُمْ لَا تَعْلَمُونَ ﴾ [البقرة: 216]، وأن على العاقل أن يُدرِكَ أن المصائب حين يقدرها الله تعالى عليه يريد بها الخير له؛ فإنه يكفِّر بها سيئاته، ويرفع بها درجاته، ويزيد بها حسناته، وأعظم من ذلك يخلف عليه بخيرٍ منها، وقد جاء في ذلك وقفةٌ عظيمةٌ لأمنا أم سلمة - رضي الله تعالى عنها وأرضاها - فحين مات زوجها، وكانتْ ترى أنه أفضل الأزواج، ولا ترى أحدًا أفضل مِن زوجها، فلما مات، تذكَّرَتْ دعاءَ النبي - صلى الله عليه وسلمَ - الذي علَّمه للناس عند المصيبة أنه مَن قال: ((إنا لله وإنا إليه راجعون، اللهم أجرني في مصيبتي، وأخلف لي خيرًا منها، إلا أخلف الله له خيرًا منها))، تذكرتْ هذا الحديث، وقالتْ في نفسها: مَن خيرٌ مِن أبي سلمة؟ فكانتْ تظن أن الله - عز وجل - لا يمكن أن يرزُقها رجلًا أفضل مِن أبي سلمة، ولكنها تذكَّرَتْ هذا الحديث، وقالت: إنا لله وإنا إليه راجعون، اللهم أجرني في مصيبتي، وأخلفْ لي خيرًا منها، فقدر الله تعالى لها رجلًا آخر هو خيرٌ مِن أبي سلمة بلا شك، هو رسولُ الله صلى الله عليه وسلم، فتزوَّجها رسول الله صلى الله عليه وسلم بعد ذلك، ببركة اليقين بوعد الله عز وجل، القائل في الحديث القدسي: ((أنا عند ظنِّ عبدي بي، فليظن بي ما شاء)).


وكذلك عليها أن تجاهِدَ نفسها على هذا الهَمِّ الذي نزل بها، وذلك بأن تتذكَّر الأجر الذي أعده الله تعالى مِن وراء هذه المصيبة، وأن هذا هو حال الدنيا، وأننا جميعًا سوف نرْحَل منها يومًا ما، وسنلقى - إن شاء الله - الأحبَّةً في جنات النعيم، وأن ما حصل لزوجها هو أمرٌ لا بد أن يحصل إن عاجلًا أو آجلًا، وهي على يقينٍ بذلك بلا ريب، ولكن تذكيرك إياها يعينها على التصبر، وأن تستحضرَ عِظَم الأجر الذي سينالها - بإذن الله جل وعلا - بل إنَّ لها البشرى العظيمة في الصبر والاحتساب على وفاة زوجها؛ فقد قال - صلوات الله وسلامه عليه -: ((يقول الله تعالى: ما لعبدي المؤمن عندي جزاءٌ إذا قبضت صفيَّه من أهل الدنيا، ثم احتسبه، إلا الجنة))؛ أخرجه البخاري في صحيحه.


فيُبَيِّن - صلوات الله وسلامه عليه - أن المؤمنَ إذا تُوُفِّي صفيُّه مِن الدنيا - سواءٌ كان ابنًا من أبنائه، أو أخًا من إخوانه، أو زوجًا، أو صديقًا - لأنه كان صفيه - أي: كان مصافيًا له في المودة والمحبة - فاحْتَسَبَهُ؛ فإن الله جل وعلا يُجازيه بالجنة، فالجزاءُ الكبير أخذه بصبره واحتسابه.


وأسأل الله أن يفرجَ كربها، وأن يُذْهِبَ عنها الهمَّ والحزن





 حفظ بصيغة PDFنسخة ملائمة للطباعة أرسل إلى صديق 
شارك وانشر

مقالات ذات صلة

  • هل تسرعت في طلب خطبة أخت زوجتي المتوفاة؟
  • زوج أختي يتقدم لخطبتي بعد وفاتها، فهل أقبل؟!
  • كيف أربي أولادي بعد وفاة زوجي
  • أبكي بكاء مستمرًّا منذ وفاة والدتي!
  • لم أعد حزينة لوفاة زوجي؟
  • مسؤولية الأخت الكبرى بعد وفاة والدها
  • مشاعر الفقد بعد وفاة شخص عزيز
  • أحلم بوالدتي المتوفاة
  • السكن مع أهل الزوج بعد وفاته
  • توفيت زوجتي وأريد الزواج
  • توفي أخي في حادث
  • توفي زوجها وتسكن في بيت أهله

مختارات من الشبكة

  • الهدوء لغة الأرواح الجميلة(مقالة - آفاق الشريعة)
  • من قصص الأنبياء (2)(مقالة - آفاق الشريعة)
  • حديث: حين نزلت آية المتلاعنين: أيما امرأة أدخلت على قوم من ليس منهم، فليست من الله(مقالة - موقع الشيخ عبد القادر شيبة الحمد)
  • سلسلة دروب النجاح (7) بناء شبكة العلاقات الداعمة(مقالة - مجتمع وإصلاح)
  • الدين النصيحة (خطبة)(مقالة - آفاق الشريعة)
  • سلسلة تذكير الأمة بشرح حديث: "كل أمتي يدخلون الجنة" الجزء التاسع(مقالة - آفاق الشريعة)
  • حديث: يا رسول الله، أرأيت أن لو وجد أحدنا امرأته على فاحشة كيف يصنع؟(مقالة - موقع الشيخ عبد القادر شيبة الحمد)
  • حديث: أن رجلا ظاهر من امرأته، ثم وقع عليها(مقالة - موقع الشيخ عبد القادر شيبة الحمد)
  • زوجي يخونني مع طليقته(استشارة - الاستشارات)
  • أنجبت من غير زوجي(استشارة - الاستشارات)

 


مرحباً بالضيف
الألوكة تقترب منك أكثر!
سجل الآن في شبكة الألوكة للتمتع بخدمات مميزة.
*

*

نسيت كلمة المرور؟
 
تعرّف أكثر على مزايا العضوية وتذكر أن جميع خدماتنا المميزة مجانية! سجل الآن.
شارك معنا
في نشر مشاركتك
في نشر الألوكة
سجل بريدك
  • بنر
  • بنر
كُتَّاب الألوكة
  • ندوة إسلامية للشباب تبرز القيم النبوية التربوية في مدينة زغرب
  • برنامج شبابي في توزلا يجمع بين الإيمان والمعرفة والتطوير الذاتي
  • ندوة نسائية وأخرى طلابية في القرم تناقشان التربية والقيم الإسلامية
  • مركز إسلامي وتعليمي جديد في مدينة فولجسكي الروسية
  • ختام دورة قرآنية ناجحة في توزلا بمشاركة واسعة من الطلاب المسلمين
  • يوم مفتوح للمسجد للتعرف على الإسلام غرب ماريلاند
  • ندوة مهنية تبحث دمج الأطفال ذوي الاحتياجات الخاصة في التعليم الإسلامي
  • مسلمو ألميتيفسك يحتفون بافتتاح مسجد "تاسكيريا" بعد أعوام من البناء

  • بنر
  • بنر

تابعونا على
 
حقوق النشر محفوظة © 1447هـ / 2025م لموقع الألوكة
آخر تحديث للشبكة بتاريخ : 7/5/1447هـ - الساعة: 17:47
أضف محرك بحث الألوكة إلى متصفح الويب