• الصفحة الرئيسيةخريطة الموقعRSS
  • الصفحة الرئيسية
  • سجل الزوار
  • وثيقة الموقع
  • اتصل بنا
English Alukah شبكة الألوكة شبكة إسلامية وفكرية وثقافية شاملة تحت إشراف الدكتور سعد بن عبد الله الحميد
الدكتور سعد بن عبد الله الحميد  إشراف  الدكتور خالد بن عبد الرحمن الجريسي
  • الصفحة الرئيسية
  • موقع آفاق الشريعة
  • موقع ثقافة ومعرفة
  • موقع مجتمع وإصلاح
  • موقع حضارة الكلمة
  • موقع الاستشارات
  • موقع المسلمون في العالم
  • موقع المواقع الشخصية
  • موقع مكتبة الألوكة
  • موقع المكتبة الناطقة
  • موقع الإصدارات والمسابقات
  • موقع المترجمات
 كل الأقسام | استشارات نفسية   استشارات دعوية   استشارات اجتماعية   استشارات علمية  
اضغط على زر آخر الإضافات لغلق أو فتح النافذة اضغط على زر آخر الإضافات لغلق أو فتح النافذة
  •  
    الزواج من فتاة على الإنترنت
    أ. عبدالله بن عبدالعزيز الخالدي
  •  
    نادمة لرفضه
    الداعية عبدالعزيز بن صالح الكنهل
  •  
    أخي الأصغر وسوء أدبه
    عدنان بن سلمان الدريويش
  •  
    هل أتزوج صديق خطيبي السابق؟
    الداعية عبدالعزيز بن صالح الكنهل
  •  
    اعتداء تحت تأثير السحر
    د. خالد بن محمد الشهري
  •  
    كيف أعد نفسي للتربية الإسلامية؟
    د. شيرين لبيب خورشيد
  •  
    اعتداءات جنسية من أقاربي
    الداعية عبدالعزيز بن صالح الكنهل
  •  
    تركتها لأنها خانتني فهل أعود؟
    أ. أحمد بن عبيد الحربي
  •  
    اكتشفت أن خطيبي متزوج
    الداعية عبدالعزيز بن صالح الكنهل
  •  
    هل أقبل بالسكن مؤقتا مع أهله؟
    د. صلاح بن محمد الشيخ
  •  
    ممارسة العادة السرية في سن العاشرة
    أ. عبدالله بن عبدالعزيز الخالدي
  •  
    هل لدي ميول شاذة؟
    الداعية عبدالعزيز بن صالح الكنهل
شبكة الألوكة / الاستشارات / استشارات اجتماعية / استشارات أسرية / المشكلات بين الأبناء والآباء
علامة باركود

انقطعتُ عن الدراسة فتعبْتُ وازداد ألمي

أ. طالب عبدالكريم

استشارات متعلقة

تاريخ الإضافة: 6/7/2013 ميلادي - 28/8/1434 هجري

الزيارات: 9392

 حفظ بصيغة PDFنسخة ملائمة للطباعة أرسل إلى صديق 
النص الكامل  تكبير الخط الحجم الأصلي تصغير الخط
شارك وانشر
السؤال:

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته.

أنا فتاةٌ في بداية العشرينيات مِن عمري، أنهيتُ دراستي المتوسطة، ثم واجهتني ضغوطٌ نفسية شديدةٌ، ثم توقَّفْتُ عن الدراسة؛ حيث أصابتني عينٌ، رقيتُ نفسي، وتحسنتُ قليلًا.

 

بدأتُ أفقد الثقة في نفسي، وأشعر أني مُشَتَّتة، وازْدادَ الإحباطُ والبكاء والحزن الشديدُ، ابتعدتُ عن الناس بسبب سؤالهم عن الدراسة، حتى أهلي بدأتُ أبتعد عنهم.

 

لا يوجد لديَّ أصدقاء، أحلم كثيرًا بأن يكونَ لديَّ أصدقاء، يسمعونني ويقفون بجانبي.

 

أما أسرتي فمُفَكَّكة، تكثُر فيها المشكلاتُ، أصبحتُ أخاف مِن كل شيء؛ فعندما تحدُث مشكلةٌ ما يضطرب قلبي، وأشعر بخوفٍ شديدٍ، ورعشةٍ في جسدي، وأقضم أظفاري، وأتأثَّر نفسيًّا حتى أنعزلَ عن الناس!

 

ذهبتُ لطبيبٍ نفسيٍّ، فأرْشَدَني إلى العودة إلى الدراسة، وأعطاني علاجًا، وارتحتُ شيئًا ما! لكن عدتُ بعد فترة إلى ما كنتُ عليه!

 

أخبروني ماذا أفعل؟

 

الجواب:

أختي الفاضلة، إنَّ مِن نِعَم الله - عز وجل - علينا كمسلمين: أنْ جَعَل لحياتنا معنى وقيمةً بكل حالاتها؛ لذلك جاء في الحديث الصحيح الذي رواه مسلم: ((عجَبًا لأمر المؤمن إنَّ أمره كله خير، وليس ذاك لأحدٍ إلا للمؤمن؛ إنْ أصابتْه سرَّاء شكَر؛ فكان خيرًا له، وإن أصابتْه ضرَّاء صبر؛ فكان خيرًا له)).

 

فليس هناك أفضلُ مِن أن نرضى بقضاء الله وقدَرِه، فهو - سبحانه - الأعلم بما يصلح لنا، حتى وإن خفي عنا حكمته سبحانه.

 

فقد تكون الحياةُ بالنسبة لنا سوداء قاتمةً، لكن مُقابلها ما لا عينٌ رأتْ، ولا أُذُنٌ سمعتْ، جزاء لصبرنا وشكرنا وحمدنا لله على كلِّ حال.

 

ولنا في رسول الله - صلى الله عليه وسلم - أُسْوَةٌ حسنةٌ؛ فقد طُرِد مِن أحب البلاد إليه، ودميت قدماه، وهو يُحاول أن يُخْرِج الناس مِن الظلمات إلى النور، وكانتْ تمرُّ عليه ثلاثة أهِلَّة لا يذوق فيها شيئًا إلا الأسودان: الماء والتمر؛ لذلك كان مِن أركان الإيمان أن نؤمنَ بقضاء الله خيره وشره؛ امتثالًا لله سبحانه.

 

أيتها الفاضلة، قد ننشغل أحيانًا بما يدور حولنا مِن مشاكل الحياة وآلامها على أن نلتفتَ لأنفسنا، ويكون حينها شغلنا الشاغل البحث عن متنفّس ومخرج مِن الخروج مِن المنزل، أو الالتحاق بأي عمل أو برنامج، لكنها بانتهائها يعود الأمر كما كان.

 

وللخروج مِن مشكلتك أنصحك باتِّباع الخطوات التالية:

• اكتبي في ورقةٍ كلَّ الإيجابيات التي تملكينها ويفتقدها غيرُك، وقد تتساءلين: ما هذه الإيجابيات وأنا أعيش في بيتٍ لا يعرف أهله سوى المشاكل؟!

  

في الحقيقة هناك الكثيرُ مِن الإيجابيات لديك، لكنك بحاجةٍ إلى أن تتعلَّمي أن تنظري بعين النحلة التي لا تقع إلا على ما هو جميل، فلديك نعمة الوالدين بوابتك إلى رضا الله، وإلى الجنة، وهي أعظمُ إيجابية تملكينها، ولنا في نبي الله إبراهيم - عليه السلام - أُسْوَةٌ حسنة، فرغم أن أباه كان كافرًا، فإنه لم يمنعْه ذلك مِن بِرِّه والدعاء له بالهداية، رغم أَذِيَّةِ والده له.

 

كذلك تفكَّري في نعمة المأوى والسكَن والملبس والمطعم، فأنتِ أغنى مِن ملايين من الفقراء الذين لا يجدون مأوى لهم، أو حتى قوت يومِهم.

 

• لا تنتظري منهم جزاءً أو شكورًا، بل الجَئِي لله في كلِّ صغيرة وكبيرةٍ، وأسبلي دمعك بين يدي الله - سبحانه وتعالى - خاصة عندما ينزل في الثلُث الأخير مِن الليل، وانطرحي بين يديه؛ فهو وحده القادرُ على أن ينقلك مِن حالٍ لحال.

 

• أكْثِري مِن الابتسامة وقَوْل: الحمد لله، ولا يفتر لسانك مِن ذِكْر الله من استغفار وتسبيح وتحميد، فسيكون له أثرٌ طيبٌ وظاهر عليك؛ ﴿ أَلَا بِذِكْرِ اللَّهِ تَطْمَئِنُّ الْقُلُوبُ ﴾ [الرعد: 28].

 

• ضعي لك أهدافًا متوازنةً في الجوانب الأربعة من حياتك:

 

الجانب الإيماني: من حفظٍ لكتاب الله، وصيام الاثنين والخميس، والمحافظة على الوِتْر وغيرها.

 

الجانب التطويري: مِن قراءةٍ للكُتُب النافعة، ومتابَعة البرامج الجيدة والمواقع المفيدة؛ مثل: شبكة الألوكة وغيرها، وهناك الكثير من الدورات المتميزة والمجانية المتواجدة على الشبكة العنكبوتية.

 

الجانب الجسدي: مِن اهتمام بالأكل الجيد والصحي، والمحافظة على بعض التمارين المفيدة؛ مثل: المشي.

 

الجانب الاجتماعي: مِن حُسْن الخُلُق مع الآخرين، وصلة الأرحام ونحوها.

 

• حاوِلي أن تطوِّري بعض هوايتك إن كانتْ لك هوايات قديمة؛ مثل: الطبخ، أو الأشغال اليدوية؛ مِن خياطة ورسْمٍ ونحوها، ثم حوليها إلى مشروعٍ صغيرٍ، وهناك جهات متخصِّصة لدعم وتمويل المشاريع الصغيرة، تستطيعين أن تستفيدي منها - بإذن الله عز وجل.

 

• كذلك بإمكانك الارتباط مع بعض الجهات بالعمل عن بُعْد لبعض المِهَن، أو المشاريع الاجتماعية التي لا تحتاج مهارات عالية أو متخصصة؛ مثل: التسويق أو الطباعة ونحوها، فتشغلين وقتك بشيءٍ مفيدٍ.

 

   أسأل الله - عز وجل - أن يُلهمَك الصبر والرشاد، وأن ييسرَ لك أمرك؛ فهو القادرُ سبحانه.





 حفظ بصيغة PDFنسخة ملائمة للطباعة أرسل إلى صديق 
شارك وانشر

مقالات ذات صلة

  • هل للقدرات العقليَّة حدود زمنيَّة ثم تضمحل؟
  • أنا غير راض عن نفسي فكيف أكتسب الثقة؟
  • ليس لدي رغبة في الدراسة
  • أنا على أبواب التخرج.. ولكني مشتتة
  • أحب أن يمدحني الناس
  • رسبت مرتين وندمت
  • ضيق مستمر وشعور كبير بالذنب

مختارات من الشبكة

  • أسباب انقطاع الرزق - الذنوب الخفية (ذنوب الخلوات)(مقالة - آفاق الشريعة)
  • انقطاع العلاقة الزوجية(استشارة - الاستشارات)
  • الآيات القرآنية المتعلقة بالوجه وأبعادها الفقهية: دراسة موضوعية(مقالة - آفاق الشريعة)
  • تراجم أعيان الأسر العلمية في مصر خلال القرن الرابع عشر الهجري لجلال حمادة(مقالة - ثقافة ومعرفة)
  • أبرز آفاق الترجمة(مقالة - حضارة الكلمة)
  • المسائل المجمع عليها في مواد أهلية المتعاقدين في نظام المعاملات المدنية: جمعا ودراسة (PDF)(كتاب - آفاق الشريعة)
  • المندوبات عند الحنابلة من كتاب الأطعمة حتى نهاية كتاب الأيمان: دراسة فقهية مقارنة (PDF)(رسالة علمية - آفاق الشريعة)
  • المندوبات في الوصايا عند الحنابلة: دراسة فقهية مقارنة (PDF)(كتاب - آفاق الشريعة)
  • البخاري والدولة الأموية والعباسية: دراسة علمية في دعوى التسييس وتفنيد الشبهات المعاصرة(مقالة - آفاق الشريعة)
  • الوحدة الموضوعية في مسائل العقيدة في سورتي: (الشورى والزخرف) [دراسة موضوعية] (WORD)(رسالة علمية - مكتبة الألوكة)

 


مرحباً بالضيف
الألوكة تقترب منك أكثر!
سجل الآن في شبكة الألوكة للتمتع بخدمات مميزة.
*

*

نسيت كلمة المرور؟
 
تعرّف أكثر على مزايا العضوية وتذكر أن جميع خدماتنا المميزة مجانية! سجل الآن.
شارك معنا
في نشر مشاركتك
في نشر الألوكة
سجل بريدك
  • بنر
  • بنر
كُتَّاب الألوكة
  • ندوة علمية حول دور الذكاء الاصطناعي في تحسين الإنتاجية بمدينة سراييفو
  • مركز تعليمي إسلامي جديد بمنطقة بيستريتشينسكي شمال غرب تتارستان
  • 100 متطوع مسلم يجهزون 20 ألف وجبة غذائية للمحتاجين في مينيسوتا
  • مسابقة الأحاديث النبوية تجمع أطفال دورات القرآن في بازارجيك
  • أعمال شاملة لإعادة ترميم مسجد الدفتردار ونافورته التاريخية بجزيرة كوس اليونانية
  • مدينة نابريجناي تشلني تحتفل بافتتاح مسجد "إزجي آي" بعد تسع سنوات من البناء
  • انتهاء فعاليات المسابقة الوطنية للقرآن الكريم في دورتها الـ17 بالبوسنة
  • مركز ديني وتعليمي جديد بقرية كوياشلي بمدينة قازان

  • بنر
  • بنر

تابعونا على
 
حقوق النشر محفوظة © 1447هـ / 2025م لموقع الألوكة
آخر تحديث للشبكة بتاريخ : 29/3/1447هـ - الساعة: 10:36
أضف محرك بحث الألوكة إلى متصفح الويب