• الصفحة الرئيسيةخريطة الموقعRSS
  • الصفحة الرئيسية
  • سجل الزوار
  • وثيقة الموقع
  • اتصل بنا
English Alukah شبكة الألوكة شبكة إسلامية وفكرية وثقافية شاملة تحت إشراف الدكتور سعد بن عبد الله الحميد
الدكتور سعد بن عبد الله الحميد  إشراف  الدكتور خالد بن عبد الرحمن الجريسي
  • الصفحة الرئيسية
  • موقع آفاق الشريعة
  • موقع ثقافة ومعرفة
  • موقع مجتمع وإصلاح
  • موقع حضارة الكلمة
  • موقع الاستشارات
  • موقع المسلمون في العالم
  • موقع المواقع الشخصية
  • موقع مكتبة الألوكة
  • موقع المكتبة الناطقة
  • موقع الإصدارات والمسابقات
  • موقع المترجمات
 كل الأقسام | استشارات نفسية   استشارات دعوية   استشارات اجتماعية   استشارات علمية  
اضغط على زر آخر الإضافات لغلق أو فتح النافذة اضغط على زر آخر الإضافات لغلق أو فتح النافذة
  •  
    أبنائي يسرقونني
    عدنان بن سلمان الدريويش
  •  
    تقدمت بي السن، فهل أقبل به؟
    الداعية عبدالعزيز بن صالح الكنهل
  •  
    التقنيات الحديثة والتحكم في المطر
    د. صغير بن محمد الصغير
  •  
    أحببت رجلا متزوجا باثنتين
    د. شيرين لبيب خورشيد
  •  
    طول فترة الخطوبة والوقوع في المخالفات
    الداعية عبدالعزيز بن صالح الكنهل
  •  
    زوجي يخونني مع طليقته
    أ. أحمد بن عبيد الحربي
  •  
    أريد الطلاق كي أعيش وحيدا
    الداعية عبدالعزيز بن صالح الكنهل
  •  
    كيف تعود لي لذة حفظ القرآن؟
    أ. منى مصطفى
  •  
    زوجتي في علاقة غير شرعية مع قريباتها
    أ. عبدالله بن عبدالعزيز الخالدي
  •  
    تحكم والدي في رغبتي الجامعية
    الداعية عبدالعزيز بن صالح الكنهل
  •  
    أخاف أن تفضح صوري
    عدنان بن سلمان الدريويش
  •  
    هل أطلقها؟
    الداعية عبدالعزيز بن صالح الكنهل
شبكة الألوكة / الاستشارات / استشارات اجتماعية / استشارات أسرية / المشكلات بين الأبناء والآباء
علامة باركود

بكاء الأطفال

أ. زينب مصطفى

استشارات متعلقة

تاريخ الإضافة: 28/3/2012 ميلادي - 6/5/1433 هجري

الزيارات: 13733

 حفظ بصيغة PDFنسخة ملائمة للطباعة أرسل إلى صديق 
النص الكامل  تكبير الخط الحجم الأصلي تصغير الخط
شارك وانشر
السؤال:

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته.

ابني في الحادية عشرة من عمره، حنون وطيب ومميز في المدرسة - ولله الحمد - يشهد الكلُّ له بأنَّه خَلُوق.

يحبُّ الرياضة بجنون، لدرجة أن أساتذة الرياضة يرون أنه مميَّز فيها - ولله الحمد.

نحن عائلة مستقرَّة يسودها الودُّ، لكنني أعاني معه من أمرين:

الأول: أنه كثير البكاء، يبكي بكاءً شديدًا لأتْفَه الأسباب، وهذا منذ نعومة أظفاره.

والثاني: أنه يحبُّ أنْ يضربَ هذا ويهرب، ويقول كلمة لذاك ويهرب، وأقصد بهذا وذاك: أخويه الأكبر والأصغر منه، في حين أنَّه يُعامِل أخته - وهي أصغرهم - معاملةً في غاية الرِّقة!

فهل مِن سببٍ لهاتَيْنِ الصِّفتَيْن التي يُعاني منهما كلُّ مَن في البيت؟ وما الحل؟

 

وجزاكم الله خيرًا

 

الجواب:

أختي الحبيبة،,

بداية يجب أن نكون على قناعةٍ كافية بأن جميع الأطفال مختلفون في احتياجاتهم، وفي طريقة التعبير عنها، وفي طباعهم وسُلُوكياتهم؛ ذلك أننا حينما ننظر للطفل ونفهمه نستطيع أن نعالجَ ما يعاني منه، أو ما نعاني نحن منه بسببه.

فموضوع البكاء من الواضح أنه اعتاد عليه، وأصبحتْ صفة مُلازمة له؛ فاعتاد على أن يعبِّر عنْ مشاعره، أو عمَّا يريد عن طريق البكاء!

 

فهناك نوعان من البكاء:

1- بكاء يعبِّر عنْ حاجته للاحتِضان، أو الشعور بالحنان والأمان.

2- وبكاء يعبِّر عن نوبة غضَب، أو رغبته في أمرٍ ما يريد أن يحصلَ عليه فيبكي.

 

النوع الأول: حتى نتجنبَه ينبغي أن نشبعَ الطِّفل بما يحتاجه فنشبعه مثلاً بالحنان قبل أن يحتاجَ إليه؛ وبذلك نوصل له رسالة بأنه ليست هناك حاجة للبكاء ليشعر بالحنان والقرب .

أما النوع الثاني: فيجب التعامُل معه بمنتهى الحَزْم والجدِّية؛ حتى يتوقف عنه، فعندما يبدأ الطفلُ في التعبير عن غَضبِه بالبكاء، فعلينا أن نتجاهلَه تمامًا، ونخبره أنَّ تجاهلنا هذا بسبب كثرة بكائه، وأن هذا أمرٌ سيِّئٌ ينبغي الإقلاع عنه، فلا نُعاقبه، ولكن نتجاهل بكاءه حتى لو استمَرَّ ساعات، وعندما يسكت نحتضنه ونتحدث إليه, ونُعَلِّمه كيف ينبغي أن يطلبَ ما يريد، وكيف أن البكاء بهذه الصورة صفة سيئة، وإشعاره دائمًا بأنه قد كبر، وسيصبح رجلاً نعتمد عليه في المنزل، فلا بد أن نشعره بالمسؤولية وبأنه ليس طفلاً.

أمَّا مَوْضُوع ضربه لأخويه, فمِنَ الواضِح أنه حَنونٌ وطيِّب؛ ولكن قد يَعود هذا التصَرُّف لعدَّة أسباب: قد يرغب في جَذب الانتباه إليه، أو شعوره بأنهما أقوى منه، أو رغبته في التقَرُّب منهما ، أو أي سبب آخر، ومن المهم أن تتوصل الأم للسَّبب النفسي الأساسي الذي يستدعي الطفل لفِعْل ذلك، حتى تلبِّي له حاجته النفسيَّة، ثم تبدأ في أَخْذِ تصرُّف حازم معه, وذلك بأمرِه بعدم ضَرب أحد، وتقديم الاعتذار عند فعل ذلك، وعلى الأمِّ ألاَّ تتغاضَى عن تصرُّفها الحازم ولو لـمرَّة واحدة؛ إذ لو فرطتْ في هذا، لشعر الطفل بضعفها، وأنها تركتْ له مجالاً ليخطئ بدون حساب.

وفي أوقات سَعادة الطفل ولعِب الأم معه عليها أن تكون دائمة التَّوجيه له بالابتعاد عن البكاء وضَرْب الآخرين، وإخباره بفخرهابه حينما يقلع عن ذلك، وإحساسه بالثِّقة وفي قدرته على تغيير نفسه، فتُعامله كالكبير ليتحمَّل المسْؤُوليَّة، ويصبح أكثر قوة ورجولة حينما يكبر؛ لأنه منَ الواضح أنه يرغب أن يكون قويًّا؛ فيضربهما ليشعر بقوته، فأرشديه كيف يكون الشخص قويًّا بصورة صحيحة.

ولا تنسَيْ طلب العَوْن مِن الله - تعالى - أن يُعينك على التصرُّف الحكيم الصائب معه، وأن يصلح له حاله.

 

وفَّقك الله ويسَّر لك الخير.





 حفظ بصيغة PDFنسخة ملائمة للطباعة أرسل إلى صديق 
شارك وانشر

مقالات ذات صلة

  • بكاء ابني هستيري وحالته النفسية سيئة
  • ابني شديد البكاء
  • طفلي يريد أن أحمله طوال الوقت
  • عمل الأطفال بدون معرفة الوالدين
  • كسل وخمول الأطفال
  • كيف أتعامل مع حفيدي؟

مختارات من الشبكة

  • الضحك والبكاء في الكتاب والسنة(محاضرة - موقع الشيخ عبدالرحمن بن سعد الشثري)
  • الضحك والبكاء في الكتاب والسنة (خطبة)(مقالة - موقع الشيخ عبدالرحمن بن سعد الشثري)
  • تلك الأيام(مقالة - آفاق الشريعة)
  • كيفية التعامل مع كثرة بكاء الأطفال(استشارة - الاستشارات)
  • علاجات بكاء وآلام الأطفال (2)(مقالة - مجتمع وإصلاح)
  • علاجات بكاء وآلام الأطفال (1)(مقالة - مجتمع وإصلاح)
  • ضرب الأطفال في ميزان الشريعة(مقالة - مجتمع وإصلاح)
  • ندوة مهنية تبحث دمج الأطفال ذوي الاحتياجات الخاصة في التعليم الإسلامي(مقالة - المسلمون في العالم)
  • ختام الندوة التربوية لمعلمي رياض الأطفال المسلمين في البوسنة(مقالة - المسلمون في العالم)
  • حزن النبي صلى الله عليه وسلم وبكاؤه(مقالة - ملفات خاصة)

 


مرحباً بالضيف
الألوكة تقترب منك أكثر!
سجل الآن في شبكة الألوكة للتمتع بخدمات مميزة.
*

*

نسيت كلمة المرور؟
 
تعرّف أكثر على مزايا العضوية وتذكر أن جميع خدماتنا المميزة مجانية! سجل الآن.
شارك معنا
في نشر مشاركتك
في نشر الألوكة
سجل بريدك
  • بنر
  • بنر
كُتَّاب الألوكة
  • للسنة الخامسة على التوالي برنامج تعليمي نسائي يعزز الإيمان والتعلم في سراييفو
  • ندوة إسلامية للشباب تبرز القيم النبوية التربوية في مدينة زغرب
  • برنامج شبابي في توزلا يجمع بين الإيمان والمعرفة والتطوير الذاتي
  • ندوة نسائية وأخرى طلابية في القرم تناقشان التربية والقيم الإسلامية
  • مركز إسلامي وتعليمي جديد في مدينة فولجسكي الروسية
  • ختام دورة قرآنية ناجحة في توزلا بمشاركة واسعة من الطلاب المسلمين
  • يوم مفتوح للمسجد للتعرف على الإسلام غرب ماريلاند
  • ندوة مهنية تبحث دمج الأطفال ذوي الاحتياجات الخاصة في التعليم الإسلامي

  • بنر
  • بنر

تابعونا على
 
حقوق النشر محفوظة © 1447هـ / 2025م لموقع الألوكة
آخر تحديث للشبكة بتاريخ : 9/5/1447هـ - الساعة: 10:8
أضف محرك بحث الألوكة إلى متصفح الويب