• الصفحة الرئيسيةخريطة الموقعRSS
  • الصفحة الرئيسية
  • سجل الزوار
  • وثيقة الموقع
  • اتصل بنا
English Alukah شبكة الألوكة شبكة إسلامية وفكرية وثقافية شاملة تحت إشراف الدكتور سعد بن عبد الله الحميد
الدكتور سعد بن عبد الله الحميد  إشراف  الدكتور خالد بن عبد الرحمن الجريسي
  • الصفحة الرئيسية
  • موقع آفاق الشريعة
  • موقع ثقافة ومعرفة
  • موقع مجتمع وإصلاح
  • موقع حضارة الكلمة
  • موقع الاستشارات
  • موقع المسلمون في العالم
  • موقع المواقع الشخصية
  • موقع مكتبة الألوكة
  • موقع المكتبة الناطقة
  • موقع الإصدارات والمسابقات
  • موقع المترجمات
 كل الأقسام | استشارات نفسية   استشارات دعوية   استشارات اجتماعية   استشارات علمية  
اضغط على زر آخر الإضافات لغلق أو فتح النافذة اضغط على زر آخر الإضافات لغلق أو فتح النافذة
  •  
    فتاة مسرفة على نفسها بالذنوب
    أ. رضا الجنيدي
  •  
    أمي تكذب على أبي
    الداعية عبدالعزيز بن صالح الكنهل
  •  
    أبي ينفق أمواله على إخوته ويهملنا
    أ. سارة سعد العبسي
  •  
    هل لا بد من طلب العلم على يد شيخ؟
    د. شيرين لبيب خورشيد
  •  
    ابتليت بالزنا.. وأمارسه بكثرة
    الداعية عبدالعزيز بن صالح الكنهل
  •  
    أعلم أني مذنبة، لكني أحبه
    عدنان بن سلمان الدريويش
  •  
    ضحية عصابة الفاحشة والابتزاز
    الداعية عبدالعزيز بن صالح الكنهل
  •  
    الترويج للمنتجات عبر الإنترنت، حلال أم حرام؟
    د. صغير بن محمد الصغير
  •  
    أشعر بمأساة أمتي.. فما الذي يجب علي عمله؟
    أ. عبدالله بن عبدالعزيز الخالدي
  •  
    فيديو فاضح
    الداعية عبدالعزيز بن صالح الكنهل
  •  
    فقدت الشغف في الدراسة تماما
    الشيخ محمد بن إبراهيم السبر
  •  
    حادثة تحرش قديمة
    الداعية عبدالعزيز بن صالح الكنهل
شبكة الألوكة / الاستشارات / استشارات نفسية / انحرافات سلوكية / الشذوذ الجنسي
علامة باركود

خادمة شاذة جنسيًّا

أ. ديالا يوسف عاشور

استشارات متعلقة

تاريخ الإضافة: 30/7/2011 ميلادي - 29/8/1432 هجري

الزيارات: 40802

 حفظ بصيغة PDFنسخة ملائمة للطباعة أرسل إلى صديق 
النص الكامل  تكبير الخط الحجم الأصلي تصغير الخط
شارك وانشر
السؤال:

السلام عليكم.


لدينا خادمة شاذَّة جنسيًّا؛ تنظُر للأولاد - إخواني وأخواتي - نظراتٍ جنسيَّة، ويُفهم مِن تصرُّفاتها أنها تريد أحدًا من الجنسين (الذكر والأنثى) لا فرق عندها؛ ولكن لا أحدَ يعيرها أيَّ اهتمام، سواء مِن الأبناء أو البنات، وبالرغم مِن ذلك هي مستمرَّة في ذلك، وخاصَّة أنا صاحبة الرِسالة تحرَّشت بي مرَّتين بلمْس مؤخَّرتي، ظنًّا أني مثلها، ولكني كإخوتي وأخواتي لا أُعيرها أيَّ اهتمام أبدًا في بداية الأمر، لكن بعدَ تحرشها الجنسي بي، أصررتُ على معاقبتها معاقبةً شديدةً، وأيضًا تجنبها دون خوف منها.

الجواب:

وعليكم السلام ورحمةُ الله وبركاته.

لكلِّ شعْب مِن الشُّعوب عاداتٌ وأفعال وحرَكات، ولكلِّ قوم مفاهيمُ وأفكار، ولكلِّ إنسان أسلوبه في الحياة وطريقته في التعبيرِ عن مختلف المشاعِر وشتَّى الأحاسيس؛ فتلك الهَمْهَمة التي يُفهم منها شذوذُ الخادم، قد تعْني بالنسبة لها أنها مُتْعَبة، وقد تظنُّ هي أنها قد أوصلتْ رِسالتها إليكم بأنَّها مرهقة، أو لا تقْوى على عمل الآن، خاصَّة وقد قرنت ذلك الصوت بوقتِ طلبكم منها إنهاءَ بعض الأعمال، ولا أَخدعكِ إنْ قلت لكِ: إني أعلم أناسًا بعينهم يُصدِرون مثلَ هذا الصوت متَى ما شعروا بتعبٍ أو ضيق نفْسي، وهم عرَب مسلمون، ومِن أبناء جِنسنا!

 

وأما عن تعمُّدها لمسَ أجزاء معيَّنة من جسدكِ، أو إظهار حرَكات غير لائقة، فكان يجدُر بكِ المبادرة بالاستفسار منها، وإظهار الاستنكار الفوري، فلعلَّها قدِ اعتادت تلك العادةَ السيئة مع أخواتها وبنات جِنسها عن غير نيَّة سيِّئة، وفي جميع الأحوال، سواء حسنتْ نيتُها أم ساءتْ، فلا ينبغي السكوتُ على مثل هذا، فمَهْما أمِن الإنسان على نفْسه الفتنة، تبقى هناك خطوطٌ حمراء لا يُمكن تجاوزها، ولا ينبغي تعدِّيها.

 

أَنصحكِ قبل المبادرة بمعاقبتها أن تتحدَّثي إليها، وتمدِّي لها يدَ العون؛ فلعلَّها بحاجةٍ للزواج ولا تستطيع، أو لعلَّها تُعاني مرضًا نفسيًّا، أو لعلها لا تَفقه من أصولِ التعامل مع الناس شيئًا... الأعذار كثيرة، ولا يُمكنني الحكم عليها أو الجزْم بسوء نيَّتها مِن خلال موقفين فقط.

 

هناك مطوياتٌ تُباع بسِعر التكلفة، وأحيانًا توزَّع مجانًا بلغة بلدها، تحوي الكثيرَ من الأحكام الفقهيَّة والفتاوى المهمَّة، هناك أيضًا المصحف المترجَم بلغة بلدها بإمكانكِ أن تَبتاعي منها وتُهدي الخادمَ ما يُعينها على فَهم أحكام الدِّين والتقرُّب إلى الله.

 

حاولي أن تُراقبي سلوكها ولا تتعجَّلي في الحُكم عليها، ما بقِي هناك احتمال لحُسن الظن.

 

إن بدَا لكم خبثُها وأظهرتْ سلوكًا شاذًّا غير مقبول بعدَ ذلك، فأنصحكم بالمبادرة إلى التخلُّص منها، وإنهاء عقدها على الفور، فالشخص الشاذُّ وبالٌ على نفسه ومَن حوله، وفي الحقيقة لا يُرجَى ممَّن انتكستْ فطرته وعميتْ بصيرته صلاحٌ، ولا يُظن له فَلاح!

 

ولتجعلي التصرُّف والقرار للوالدة أو الوالد، فإنهما أعلمُ منكم بما يَصلح فعلُه في مِثل هذه الحالات، ولتوضِّحي لوالدتك الموقفَ، وتُبيِّني لها مخاوفَكِ على نفسكِ وإخوانكِ.

 

أخيرًا:

يروي ابنُ المقفع في كتابه "كليلة ودمنة" قصَّة مؤثِّرة عن ذمِّ العجلة، والتحذير منها، مفادها أنَّ أحدَ النسَّاك كان له ولدٌ قد رُزقه بعدَ سنوات من الحرمان، وكان عنده ابن عِرْس "حيوان" قد ربَّاه صغيرًا فهو عنده قرين ولده، فتركه الناسكُ عندَ الصبي وأغْلق عليهما البيت وذهَب لبعض حاجته، فخرَج من بين أحجار البيت حيَّة سوداء، فدنتْ مِن الغلام فضربَها ابنُ عِرْس ثم وثَب عليها فقتَلها، ثم قطَّعها وامتلأ فمُه مِن دمها.

 

ثم جاء الناسِك وفتَح الباب، فلَقِيه ابنُ عِرْس مُبشرًا، فلمَّا رآه ملوثًا بالدم طار عقلُه وظنَّ أنَّه قد خنَق ولده، ولم يتثبَّتْ في أمره وضرَب ابن عرْس بعصا كانتْ في يده على أمِّ رأسه فمات. ودخَل الناسك فرأى الغلام سليمًا حيًّا، وعنده الحيَّة مقطَّعة، فلما عرَف القصة وتبيَّن له سوءُ فعله في العجلة، لطَم على رأسه ندمًا وتحسرًا. اهـ.

 

فلا تَعْجلي في الحُكم عليها؛ فما تجلب العجلةُ إلا الشر، وما يجلب التأنِّي إلا الخير، أعاذكم الله مِن الظلم، وحَفِظكم من شرِّ كل خبيث، ووفَّقكِ وأهلَكِ لما فيه الخير للجميع.





 حفظ بصيغة PDFنسخة ملائمة للطباعة أرسل إلى صديق 
شارك وانشر

مقالات ذات صلة

  • رضاعة الصديقة
  • كيف أنقذها من الشذوذ؟
  • زوجي يريدني سحاقية!
  • فتاة اكتشفت أن والدتها شاذة!
  • انصحوني ماذا أفعل ؟
  • هل أنا شاذ؟
  • والدي يراسل رجلا شاذا

مختارات من الشبكة

  • حقوق الخدم في الاسلام(مقالة - آفاق الشريعة)
  • ماذا قدموا لخدمة الدين؟ وماذا قدمنا نحن؟ (خطبة)(مقالة - آفاق الشريعة)
  • فن المغادرة الاحترافية: إستراتيجيات الارتقاء المهني عند إنهاء الخدمة(مقالة - ثقافة ومعرفة)
  • هل لدي ميول شاذة؟(استشارة - الاستشارات)
  • حكم الاشتراك في أمازون برايم(مقالة - آفاق الشريعة)
  • تخريج أحاديث البزدوي لأبي العدل قاسم بن قطلوبغا(مقالة - ثقافة ومعرفة)
  • إدمان العادة السرية(مقالة - مجتمع وإصلاح)
  • إدمان المواقع الإباحية(مقالة - مجتمع وإصلاح)
  • ناحية من حياة شيخ الإسلام ابن تيمية (661 -728هـ) بقلم خادمه: إبراهيم بن أحمد الغياني (WORD)(كتاب - مكتبة الألوكة)
  • فاحشة قوم لوط عليه السلام (6) التحول الجنسي(مقالة - موقع الشيخ إبراهيم بن محمد الحقيل)

 


مرحباً بالضيف
الألوكة تقترب منك أكثر!
سجل الآن في شبكة الألوكة للتمتع بخدمات مميزة.
*

*

نسيت كلمة المرور؟
 
تعرّف أكثر على مزايا العضوية وتذكر أن جميع خدماتنا المميزة مجانية! سجل الآن.
شارك معنا
في نشر مشاركتك
في نشر الألوكة
سجل بريدك
  • بنر
  • بنر
كُتَّاب الألوكة
  • دورة علمية في مودريتشا تعزز الوعي الإسلامي والنفسي لدى الشباب
  • مبادرة إسلامية خيرية في مدينة برمنغهام الأمريكية تجهز 42 ألف وجبة للمحتاجين
  • أكثر من 40 مسجدا يشاركون في حملة التبرع بالدم في أستراليا
  • 150 مشاركا ينالون شهادات دورة مكثفة في أصول الإسلام بقازان
  • فاريش تستضيف ندوة نسائية بعنوان: "طريق الفتنة - الإيمان سندا وأملا وقوة"
  • بحث مخاطر المهدئات وسوء استخدامها في ضوء الطب النفسي والشريعة الإسلامية
  • مسلمات سراييفو يشاركن في ندوة علمية عن أحكام زكاة الذهب والفضة
  • مؤتمر علمي يناقش تحديات الجيل المسلم لشباب أستراليا ونيوزيلندا

  • بنر
  • بنر

تابعونا على
 
حقوق النشر محفوظة © 1447هـ / 2025م لموقع الألوكة
آخر تحديث للشبكة بتاريخ : 21/6/1447هـ - الساعة: 0:20
أضف محرك بحث الألوكة إلى متصفح الويب