• الصفحة الرئيسيةخريطة الموقعRSS
  • الصفحة الرئيسية
  • سجل الزوار
  • وثيقة الموقع
  • اتصل بنا
English Alukah شبكة الألوكة شبكة إسلامية وفكرية وثقافية شاملة تحت إشراف الدكتور سعد بن عبد الله الحميد
الدكتور سعد بن عبد الله الحميد  إشراف  الدكتور خالد بن عبد الرحمن الجريسي
  • الصفحة الرئيسية
  • موقع آفاق الشريعة
  • موقع ثقافة ومعرفة
  • موقع مجتمع وإصلاح
  • موقع حضارة الكلمة
  • موقع الاستشارات
  • موقع المسلمون في العالم
  • موقع المواقع الشخصية
  • موقع مكتبة الألوكة
  • موقع المكتبة الناطقة
  • موقع الإصدارات والمسابقات
  • موقع المترجمات
 كل الأقسام | استشارات نفسية   استشارات دعوية   استشارات اجتماعية   استشارات علمية  
اضغط على زر آخر الإضافات لغلق أو فتح النافذة اضغط على زر آخر الإضافات لغلق أو فتح النافذة
  •  
    هل تصح الاستخارة قبل معرفة أخلاق الخاطب؟
    أ. سارة سعد العبسي
  •  
    الزواج من فتاة على الإنترنت
    أ. عبدالله بن عبدالعزيز الخالدي
  •  
    نادمة لرفضه
    الداعية عبدالعزيز بن صالح الكنهل
  •  
    أخي الأصغر وسوء أدبه
    عدنان بن سلمان الدريويش
  •  
    هل أتزوج صديق خطيبي السابق؟
    الداعية عبدالعزيز بن صالح الكنهل
  •  
    اعتداء تحت تأثير السحر
    د. خالد بن محمد الشهري
  •  
    كيف أعد نفسي للتربية الإسلامية؟
    د. شيرين لبيب خورشيد
  •  
    اعتداءات جنسية من أقاربي
    الداعية عبدالعزيز بن صالح الكنهل
  •  
    تركتها لأنها خانتني فهل أعود؟
    أ. أحمد بن عبيد الحربي
  •  
    اكتشفت أن خطيبي متزوج
    الداعية عبدالعزيز بن صالح الكنهل
  •  
    هل أقبل بالسكن مؤقتا مع أهله؟
    د. صلاح بن محمد الشيخ
  •  
    ممارسة العادة السرية في سن العاشرة
    أ. عبدالله بن عبدالعزيز الخالدي
شبكة الألوكة / الاستشارات / استشارات نفسية / انحرافات سلوكية
علامة باركود

مشكلات نفسية تؤرقني

أ. شروق الجبوري

استشارات متعلقة

تاريخ الإضافة: 16/6/2011 ميلادي - 15/7/1432 هجري

الزيارات: 13568

 حفظ بصيغة PDFنسخة ملائمة للطباعة أرسل إلى صديق 
النص الكامل  تكبير الخط الحجم الأصلي تصغير الخط
شارك وانشر
السؤال:

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته.

جزى الله القائمين على هذا الموقع خيرَ الجزاء، وأُحبُّ أن أُوجز مشكلتي في نقاط:

الأولى: هذه الأيام أصبحْتُ عصبيَّة جدًّا بشكلٍ عجيب، وهذا يُؤَرِّقني؛ لأني أوَّلاً لا أحبُّ العصبيَّة، ولا أحب أن يتعلَّمَ أبنائي مني العصبيَّة، وهي أيضًا تؤثِّر عليّ صحيًّا.

 

الثانية: الشعور بالذنب والمسؤولية تُجاه الآخرين، والشعور بالتقصير الدائم، فأنا أشعر بأني مُقَصِّرة مع أهلي، بالرغم من كوني مُغتربة وظروفي حاليًّا لا تسمح لي بالعودة إلى بلدي، فرُبَّما تتصل عليّ أُمي وتُخبرني أنها مريضة، أو أنَّ أحدَ إخوتي مريض، أو أنَّ الظروف المادية ليستْ مُيَسَّرة هذه الأيام، فيُصيبني الحزن والألَم وضِيق الصدر؛ لأني لا أستطيع المساعدة بشيءٍ.

 

أهلي يتحدثون إليّ من باب الإخبار، فأُواسيهم وأدعو لهم، ولكن يُلازمني شعور بالتقصير؛ لأني مثلاً لا أكون جوار أُمِّي عند مرضها، أعتني بها، أو لأني لَم أُرسل لأحد إخوتي هَديَّة، أو أُساعدهم ماديًّا، عِلمًا بأنَّ ظروفهم أفضل من ظروفي بمراحلَ، لكن حال الدنيا لا يعطي الكلَّ ما يريد، فرُبَّما ضاقَت عليهم مرة، ووُسِّعتْ عليّ، فأشعرُ بأني غير سعيدة، ولا أستطيع أن أفرحَ بما لَدَي، طالَما أنَّ أهلي في هذا الوقت في ضِيقٍ، وهكذا مع أصدقائي وغيرهم، لا أستطيع أن أتحكَّمَ في مشاعري ونفسيَّتي.

 

الثالثة: أفتقدُ سرعة البديهة في أوقات تكون ضروريَّة، مثلاً: يأتي أحدٌ ليُسيء إليّ أو يَجرحني، ولكني لا أستطيع الردَّ، فأحيانًا أكون في موقف قويَّة والحقُّ معي، ولكني أجد نفسي تُحَدثني: ادْفَع بالتي هي أحسن، والمشكلة ليستْ في الدفْع بالحُسنى قدْرَ كونها إحساس الطرف الآخر بالضَّعف، وتَماديه في إساءَته إليّ، وبالتالي ضَياع حقِّي.

 

الرابعة: التخلُّص من الابتزاز العاطفي - زوجي، أهلي - حتى صار طبع أولادي الصغار التأْثيرَ عليّ بهذه الطريقة، فأكون مضطرةً للانقياد لهم، مع علمي بأنَّ الحق معي، وأنهم إنما يفعلون ذلك كي أنقادَ لهم، وأفعلَ ما يطلبون مني، نعم هم لا يريدون شرًّا أو إساءةً، لكن لكلِّ إنسان حياتُه وأفكاره، فما يُناسبني قد لا يناسب غيري. 

الجواب:

أُختي الكريمة، السلام عليكم ورحمة الله تعالى وبركاته.

نشكر لكِ أوَّلاً دُعاءَكِ المبارك للشبكة والقائمين عليها وحُسن ظنِّك، ونسأل الله تعالى أنْ يُسَخِّرنا جميعًا لنفْع عباده، وتفريج كُرباتهم؛ إنه تعالى سميع مُجيب.

 

أُختي الحبيبة، إنَّ للعصبية أسبابها، فهي ترجمة لانفعال نفسي وضغْط داخلي، يترجمه سلوك الغضب، ويبدو أنَّ استحداثَ هذا السلوك لَدَيكِ، هو رفْضك النفسي لانفعالاتكِ العاطفيَّة التي تَشعرين أنها أصبحَتْ مصدرَ تَعاسة لكِ، بدلاً من أن تكون مصدرَ سعادة.

 

ومن تلك الانفعالات: الإحساس بتأْنيب الضمير بسبب شعورك بالتقصير مع والدتكِ وأهلكِ عمومًا، فلهذه المشاعر ضغوط نفسيَّة وفكريَّة تَعوقك بلا شكٍّ عن مواصلة حياتكِ والاستمتاع بها بشكلٍ سليم؛ حيث يبدو أنَّك تعيشين صراعًا داخليًّا بين فِكرٍ يقول لكِ بأنَّك لستِ مُذنبة؛ لأنه ليس بمقدورك زيارة والدتكِ، أو تقديم المساعدة الماليَّة لأهلكِ، وطرف هذا الصراع يُحاكي في نفسك ظرْفك العائلي والاقتصادي وغيره، أمَّا الطرَف الآخر للصراع، فهو عواطفك تُجاه والدتكِ وإخوتكِ، وارتباطكِ النفسي بهم، بالإضافة إلى الشعور الديني الذي يفرض علينا الالتزام بتلك العلاقات ومُتطلباتها.

 

وأقول لكِ - أختي الكريمة -: إنَّ اجتهادكِ في مساعدة أهلك وزيارتكِ لهم هو أمْرٌ حَتمي، لكن إذا ما حالَت الظروف دون ذلك، فإنَّ بيدكِ سلاحًا مُهمًّا في مساعدتهم، ألا وهو سلاح الدعاء الصادق لهم، واليقين برحمة الله تعالى بهم، فلا تَستهيني به، واعْلَمي عزيزتي أنَّ دعاء الأبناء تَصِل بركته وفضْله لآبائهم الموتى، فما بالك بفضْله وفعْله وهم أحياء يعيشون برحمته - عزَّ وجلَّ؟! لذا فإنَّ لُجوءَكِ لذلك لا يقف فضْله عند انتفاع والدتكِ وأهلكِ به فقط، بل يعود إليك أيضًا؛ حيث تُخفِّفين بيقينك الضغوط النفسيَّة التي يُسببها لك اللومُ النفسي لذاتكِ، والذي هو سِمة إيجابيَّة تُحسَب لكِ؛ لأنها لَم تصلْ إلى جَلْد الذات، فالنفس اللوَّامة تقود صاحبها إلى تقييم سلوكه وفِكْره، وتدفعه إلى تصحيح إخفاقاته.

 

أمَّا عن وصْفكِ لنفسك بأنَّك لا تتمتَّعين بسرعة البديهة في المواقف التي يُعتدى فيها عليكِ، فلا أجده تقييمًا مُنصفًا لنفسكِ، فأنت يا عزيزتي لا يَفوتك في تلك المواقف رأْي أو عبارات تَوَدِّين قوْلَها، ولكنَّها تَضيع منك حينها، بل أنت تُحَدِّثين نفسكِ - حال حدوث ذلك - بأنَّ اللجوء إلى الحُسنى هو الحل الأفضل، إذًا فهو مَيْلُكِ النفسي نحو السِّلم مع الآخرين، وليس له علاقة بضَعف البديهة.

 

واعْلمي يا أُختي بأنَّ احتكامكِ إلى الدفْع بالحُسنى في تلك المواقف، هو من الأمور التي يرضاها الله تعالى لنا، ومِن ثَمَّ فإنَّ هذا الميل من السِّمات الإيجابيَّة التي تُشير إلى خُلوِّ صاحبها من العدائيَّة، ومن عدم الاتزان الانفعالي؛ ولهذا أرجو منكِ يا عزيزتي عدمَ قياس إيجابيَّاتكِ على ردود فعْل الآخرين، فإن لَم يفهموا حِلمك وتَعالِيَك النفسي عن إساءاتِهم، فهذا شأْنهم؛ لأنك بإيجازٍ تَحتكمين في سلوكك لقِيَمٍ تعتقدين بها، وتجعلين منها بناءَكِ الشخصي؛ لإيمانك بها وبصوابها، وليس لتقدير الآخرين لها أو عدم ذلك.

 

أمَّا عن شعورك بالابتزاز العاطفي من قِبَل مَن حولك، فقد يكون ذلك مَرَده إلى عدم تحمُّلك مشاعر الانزعاج لَدَيهم، إذا ما رفَضتِ لهم أمرًا معيَّنًا، ونتيجة لعدم تحمُّلك ذلك، فإنَّك تنزعين إلى الاستجابة لهم؛ لتُخَفِّفي عن نفسك هذا الضغط النفسي، لكن عدم اقتناعك بما يطلبون وعدم استحقاقهم له، يكوِّن في نفسك ضغطًا آخرَ، ويَجعلك تشعرين بالابتزاز العاطفي.

 

وفي هذه المواقف لا بد لكِ يا عزيزتي من الاحتكام إلى الصواب في الاستجابة لمطالب الآخرين، فما تَجدينه حقًّا لهم، ولا يُسبِّب إجحافًا لك، فامْنَحيه، أمَّا ما تَجدينه لا يحقُّ لهم، فلا بد لكِ من رفْضه، ولكن بكياسةٍ، وهذا الأمر لا شكَّ سيدفع عنك شعور الابتزاز العاطفي، ويساعد المحيطين بكِ على تعلُّم عدم المطالبة بما لا يستحقون.

 

وأخيرًا: أختمُ بدعاء الله تعالى أن يُنعمَ عليك بالسكينة والطمأنينة، ويُعينك على برِّ والدتكِ وأهلكِ؛ إنه تعالى

سميع مُجيب.





 حفظ بصيغة PDFنسخة ملائمة للطباعة أرسل إلى صديق 
شارك وانشر

مقالات ذات صلة

  • لا أشعر بالحزن والخوف!
  • كيف أساعد صديقي المتعب نفسيا؟
  • لا أصلح أن أكون زوجا
  • مشكلة التشاؤم

مختارات من الشبكة

  • لماذا يدمن الشباب؟(مقالة - ملفات خاصة)
  • كيف أعد نفسي للتربية الإسلامية؟(استشارة - الاستشارات)
  • أنج بنفسك(مقالة - آفاق الشريعة)
  • أنا لا أحب أمي(استشارة - الاستشارات)
  • أنت الآن في الأمنية(مقالة - آفاق الشريعة)
  • التغافل: راحة نفسية وطمأنينة وسكينة (PDF)(كتاب - مكتبة الألوكة)
  • حديث: أن رجلا جاء إلى النبي صلى الله عليه وسلم، فقال: إن امرأتي لا ترد يد لامس، قال: غربها، قال: أخاف أن تتبعها نفسي! قال: فاستمتع بها(مقالة - موقع الشيخ عبد القادر شيبة الحمد)
  • الإسلام والتعامل مع الضغط النفسي(مقالة - مجتمع وإصلاح)
  • خطبة: الأعمال الصالحة وثمراتها(مقالة - آفاق الشريعة)
  • حسن الظن بالله من أخلاق المؤمنين(مقالة - آفاق الشريعة)

 


مرحباً بالضيف
الألوكة تقترب منك أكثر!
سجل الآن في شبكة الألوكة للتمتع بخدمات مميزة.
*

*

نسيت كلمة المرور؟
 
تعرّف أكثر على مزايا العضوية وتذكر أن جميع خدماتنا المميزة مجانية! سجل الآن.
شارك معنا
في نشر مشاركتك
في نشر الألوكة
سجل بريدك
  • بنر
  • بنر
كُتَّاب الألوكة
  • مدرسة إسلامية جديدة في مدينة صوفيا مع بداية العام الدراسي
  • ندوة علمية حول دور الذكاء الاصطناعي في تحسين الإنتاجية بمدينة سراييفو
  • مركز تعليمي إسلامي جديد بمنطقة بيستريتشينسكي شمال غرب تتارستان
  • 100 متطوع مسلم يجهزون 20 ألف وجبة غذائية للمحتاجين في مينيسوتا
  • مسابقة الأحاديث النبوية تجمع أطفال دورات القرآن في بازارجيك
  • أعمال شاملة لإعادة ترميم مسجد الدفتردار ونافورته التاريخية بجزيرة كوس اليونانية
  • مدينة نابريجناي تشلني تحتفل بافتتاح مسجد "إزجي آي" بعد تسع سنوات من البناء
  • انتهاء فعاليات المسابقة الوطنية للقرآن الكريم في دورتها الـ17 بالبوسنة

  • بنر
  • بنر

تابعونا على
 
حقوق النشر محفوظة © 1447هـ / 2025م لموقع الألوكة
آخر تحديث للشبكة بتاريخ : 30/3/1447هـ - الساعة: 16:48
أضف محرك بحث الألوكة إلى متصفح الويب