• الصفحة الرئيسيةخريطة الموقعRSS
  • الصفحة الرئيسية
  • سجل الزوار
  • وثيقة الموقع
  • اتصل بنا
English Alukah شبكة الألوكة شبكة إسلامية وفكرية وثقافية شاملة تحت إشراف الدكتور سعد بن عبد الله الحميد
الدكتور سعد بن عبد الله الحميد  إشراف  الدكتور خالد بن عبد الرحمن الجريسي
  • الصفحة الرئيسية
  • موقع آفاق الشريعة
  • موقع ثقافة ومعرفة
  • موقع مجتمع وإصلاح
  • موقع حضارة الكلمة
  • موقع الاستشارات
  • موقع المسلمون في العالم
  • موقع المواقع الشخصية
  • موقع مكتبة الألوكة
  • موقع المكتبة الناطقة
  • موقع الإصدارات والمسابقات
  • موقع المترجمات
 كل الأقسام | استشارات نفسية   استشارات دعوية   استشارات اجتماعية   استشارات علمية  
اضغط على زر آخر الإضافات لغلق أو فتح النافذة اضغط على زر آخر الإضافات لغلق أو فتح النافذة
  •  
    هل تصح الاستخارة قبل معرفة أخلاق الخاطب؟
    أ. سارة سعد العبسي
  •  
    الزواج من فتاة على الإنترنت
    أ. عبدالله بن عبدالعزيز الخالدي
  •  
    نادمة لرفضه
    الداعية عبدالعزيز بن صالح الكنهل
  •  
    أخي الأصغر وسوء أدبه
    عدنان بن سلمان الدريويش
  •  
    هل أتزوج صديق خطيبي السابق؟
    الداعية عبدالعزيز بن صالح الكنهل
  •  
    اعتداء تحت تأثير السحر
    د. خالد بن محمد الشهري
  •  
    كيف أعد نفسي للتربية الإسلامية؟
    د. شيرين لبيب خورشيد
  •  
    اعتداءات جنسية من أقاربي
    الداعية عبدالعزيز بن صالح الكنهل
  •  
    تركتها لأنها خانتني فهل أعود؟
    أ. أحمد بن عبيد الحربي
  •  
    اكتشفت أن خطيبي متزوج
    الداعية عبدالعزيز بن صالح الكنهل
  •  
    هل أقبل بالسكن مؤقتا مع أهله؟
    د. صلاح بن محمد الشيخ
  •  
    ممارسة العادة السرية في سن العاشرة
    أ. عبدالله بن عبدالعزيز الخالدي
شبكة الألوكة / الاستشارات / استشارات اجتماعية / استشارات زوجية / المشكلات بين الأزواج
علامة باركود

أخلاق زوجي ساءت بعد التقاعد

أ. أريج الطباع

استشارات متعلقة

تاريخ الإضافة: 12/4/2011 ميلادي - 9/5/1432 هجري

الزيارات: 17237

 حفظ بصيغة PDFنسخة ملائمة للطباعة أرسل إلى صديق 
النص الكامل  تكبير الخط الحجم الأصلي تصغير الخط
شارك وانشر
السؤال:

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته.

زوْجي تقاعَد منذ سَنة ونِصف، وهو ملتزم يحبُّني ويحبُّ أولاده، ويسعَى لتربيتهم التربيةَ الجيدة، بعد التقاعُد أصبح مقيمًا في البيت؛ ينتقِد كلَّ تصرُّفاتي، في إدارة شؤون المنزل ومذاكرة الأولاد والاستيقاظ مِن النوم، أصبح يسْخَر حتى أثناءَ حواري معه في مناقشات عدَّة، قد أكون أنا أو هو المخطئ فيها، لكن يصرُّ على أنَّ رأيه صائبٌ.

 

لاحظتُ أنَّه بدأ يجْبر أبنائي على ألاَّ يخبروني عن أيِّ شيء إلا بعدَ أن يعلم هو به؛ لأنَّه بدأ يُردِّد في الآونة الأخيرة: أنا لستُ (طرطورًا في البيت)، ويحسُّ أنَّه لا بدَّ أن يعلم أيّ شيء لم يكُن يهمه قبلَ التقاعُد.

 

أصبحتُ حَيْرَى؛ لأنَّ كل يوم شجار بعدَ الحبِّ والودِّ، أحسُّ أنَّ المنزل بدأ يَنهار رغم أنَّه هو عادي! يصرُخ، يتشاجَر، يسبُّ، ثم يعود كأن لا شيء حصل، لكن أنا أحسُّ أنَّه يأخذ مكاني في المنزل، ويُشتِّت عقل أبنائي في طبيعتهم وفيَّ أنا؛ الأم هي التي تحتضنهم خلالَ مدَّة وجوده في عمله، يُحدِّثونها عندَ العودة مِن المدرسة عن كلِّ شيء، وهو يقلق من أنِّي بالنسبة لهم كل شيء.

 

ادَّعى عيوبَ الدنيا فيَّ؛ لأنَّه معي طوال اليوم، حتى ملابسه يقول: أنت لا تعرفين أن تغسليها، وصار يغسلها بنفسِه!

 

المهمُّ أشياء كثيرة تجعلني مهمَّشَةً في حياتِه؛ ونفْسي في شيء أعمله؛ حتى يرجعَ بيتي في يدي!

 

عذرًا على الإطالة، فلديَّ كلام كثير، لكن أكتفي وتحمَّلوني مشكورين. 

الجواب:

وعليكم السَّلام ورحمة الله وبركاته.

كثيرٌ مِن المحطَّات بحياتنا تشكِّل نقطةً فارقة، ومنها التقاعُد؛ خاصَّة لرجل نشيط اعتادَ أن يكون له مركزٌ رِيادي بعمله، مِن الصعب أن يجد نفسَه فجأةً ببيته وحيدًا، لا همَّ له سوى أُسرته الصغيرة؛ ليديرها، وفوْق كلِّ هذا يشعر بنفسه ضيفًا ثقيلاً على أُسْرته، التي اعتادتْ غيابه فتراتِ عمله، وصار وجوده نقطةَ تحوُّل بالبيت، مِن الطبيعي وقتَها أن يسعى ليثبتَ نفْسه، وأن يبحَث عن مكانته التي فقدَها.

 

البيتُ عادةً مملكة المرأة، وآخِر اهتمامات الرَّجُل، خاصَّة حينما يكون عمله من النَّوع الذي يأخُذ حيزًا كبيرًا من وقته؛ لذلك مِن الطبيعي حينما يتفرَّغ، ويبقى بالبيت وقتًا أطول أن يشعُر بأنه شيء هامشي بحياة أُسرته، مما يجعله يسعى لإثبات نفْسِه حسب طبيعة شخصيته، وكيف تميل للتصرُّف وقت الضغوط.

 

كل ما تُعانينه هو نتيجةٌ طبيعيَّة ومتوقَّعة إذًا، فهوِّني عليك عزيزتي، ما عليك فعلُه الآن هو أن تفكِّري بطريقة تتجاوزين بها حرجَ هذه المرحلة، وتستعيدين الاستقرارَ في حياتك، لكن لا تتوقَّعي أن تعودَ كما كانتْ قبل تقاعده، ستتغيَّر ولا شكَّ، لكن ربما يكون تغيُّرها أكثر إيجابيةً وسعادة لأُسرتكم بحال أجدتم التعامل معه.

 

زوجك شخصٌ محبٌّ وحريص وملتزم كما وصفتِه، فلا تجعلي التغيُّرَ الأخير سببًا بأنْ تغيِّري نظرتك له، لكن تعاملي معه مِن مداخله، أشْعريه بحبِّك وتقديرك له، وحِرْصك على أُسرتك.

 

كل ذلك سيُعينك - بعون الله تعالى - على تخطِّي الأزمة الحرِجة بحياتكما وتجاوزها.

 

ركِّزي على ألا يُفقدك توتُّرُه هذه الفترة ثِقتَك بنفسك، فهو بحاجة للتقدير ولأنْ يشعرَ أنَّ له الأولويةَ بالبيت، يمكنك أن تساعديه ليشعرَ بذلك دون أن تفقدي أنتِ مكانتكِ، الذي أنت بحاجة له أن تُوصلي له رسالة أنَّ أحدكما لا يُغني عن الآخَر، ولستما بوضْع تنافسي، بل تكاملي.

 

أشْعِريه بسعادتك بوجودِه معكم، وبأنَّ هناك أمورًا تحتاجين إليه بها أكثر، أشعري أولادَك أيضًا بنِعمة قُرْب والدهم منهم، وعلِّميهم كيف يصادقونه، ابحثي عن مسؤوليات حقيقيَّة تشغلينه بها أنت والأولاد؛ فالفراغ قاتِلٌ للرجُل.

 

خُذي الأمور بمرَح ومُرونة أكثر، فلو أصرَّ على أن يغسِل ثيابه سلِّميه الغسيلَ كلَّه مثلاً، وأخبريه أنَّ مشاركته تُسعدِك.

 

فكِّري أنَّه في النهاية هو مَن سيبقَى لك، وأنَّ الأولاد بالنهاية سينشغِلون بحياتهم، فابْنِي معه قبل أيِّ شخص آخَر.

 

لا تُقارني بالفترات الماضية أو بما تريدينه أن يكون، تقبَّلي الوضع الجديد وافهميه أكثرَ، وغيِّري نظرتَك للأمر، ستجدين نفسَك تلقائيًّا تتصرَّفين بطريقةٍ مختلِفة.

 

ختامًا: لا تنسي أن تحتسبي الأجْرَ بكلِّ عمل ونيَّة، وفَّقك الله لرِضاه، وأسعدك وأُسرتَك بالدَّارين. 





 حفظ بصيغة PDFنسخة ملائمة للطباعة أرسل إلى صديق 
شارك وانشر

مقالات ذات صلة

  • زوجتي ناشز وبيننا أولاد
  • أخشى على زوجي من صديقه
  • ظهور المساوئ بعد الزواج
  • زوجي انطوائي وعصبي
  • لا أحتمل الحياة مع زوجي وأريد الطلاق
  • تحطمت آمالي بعد الزواج
  • ضميري يؤنبني منذ وفاة زوجي
  • سوء أخلاق الزوجة
  • تغيرت أخلاق زوجي بعد الزواج

مختارات من الشبكة

  • هل تصح الاستخارة قبل معرفة أخلاق الخاطب؟(استشارة - الاستشارات)
  • حسن الظن بالله من أخلاق المؤمنين(مقالة - آفاق الشريعة)
  • بيان كريم أخلاق النبي صلى الله عليه وسلم مما لا يحيط به وصف(مقالة - آفاق الشريعة)
  • الاتحاد والاعتصام من أخلاق الإسلام(مقالة - آفاق الشريعة)
  • أخلاق وفضائل أخرى في الدعوة القرآنية(مقالة - آفاق الشريعة)
  • أخلاق النبي محمد صلى الله عليه وسلم(مقالة - ملفات خاصة)
  • بأخلاقنا.. لا بأخلاقهم(مقالة - آفاق الشريعة)
  • منزلة الأخلاق في الإسلام(مقالة - آفاق الشريعة)
  • مكارم الأخلاق على ضوء الكتاب والسنة الصحيحة(مقالة - آفاق الشريعة)
  • كيف نكتسب الأخلاق الفاضلة(مقالة - آفاق الشريعة)

 


مرحباً بالضيف
الألوكة تقترب منك أكثر!
سجل الآن في شبكة الألوكة للتمتع بخدمات مميزة.
*

*

نسيت كلمة المرور؟
 
تعرّف أكثر على مزايا العضوية وتذكر أن جميع خدماتنا المميزة مجانية! سجل الآن.
شارك معنا
في نشر مشاركتك
في نشر الألوكة
سجل بريدك
  • بنر
  • بنر
كُتَّاب الألوكة
  • مدرسة إسلامية جديدة في مدينة صوفيا مع بداية العام الدراسي
  • ندوة علمية حول دور الذكاء الاصطناعي في تحسين الإنتاجية بمدينة سراييفو
  • مركز تعليمي إسلامي جديد بمنطقة بيستريتشينسكي شمال غرب تتارستان
  • 100 متطوع مسلم يجهزون 20 ألف وجبة غذائية للمحتاجين في مينيسوتا
  • مسابقة الأحاديث النبوية تجمع أطفال دورات القرآن في بازارجيك
  • أعمال شاملة لإعادة ترميم مسجد الدفتردار ونافورته التاريخية بجزيرة كوس اليونانية
  • مدينة نابريجناي تشلني تحتفل بافتتاح مسجد "إزجي آي" بعد تسع سنوات من البناء
  • انتهاء فعاليات المسابقة الوطنية للقرآن الكريم في دورتها الـ17 بالبوسنة

  • بنر
  • بنر

تابعونا على
 
حقوق النشر محفوظة © 1447هـ / 2025م لموقع الألوكة
آخر تحديث للشبكة بتاريخ : 29/3/1447هـ - الساعة: 16:42
أضف محرك بحث الألوكة إلى متصفح الويب