• الصفحة الرئيسيةخريطة الموقعRSS
  • الصفحة الرئيسية
  • سجل الزوار
  • وثيقة الموقع
  • اتصل بنا
English Alukah شبكة الألوكة شبكة إسلامية وفكرية وثقافية شاملة تحت إشراف الدكتور سعد بن عبد الله الحميد
الدكتور سعد بن عبد الله الحميد  إشراف  الدكتور خالد بن عبد الرحمن الجريسي
  • الصفحة الرئيسية
  • موقع آفاق الشريعة
  • موقع ثقافة ومعرفة
  • موقع مجتمع وإصلاح
  • موقع حضارة الكلمة
  • موقع الاستشارات
  • موقع المسلمون في العالم
  • موقع المواقع الشخصية
  • موقع مكتبة الألوكة
  • موقع المكتبة الناطقة
  • موقع الإصدارات والمسابقات
  • موقع المترجمات
 كل الأقسام | استشارات نفسية   استشارات دعوية   استشارات اجتماعية   استشارات علمية  
اضغط على زر آخر الإضافات لغلق أو فتح النافذة اضغط على زر آخر الإضافات لغلق أو فتح النافذة
  •  
    تقدمت بي السن، فهل أقبل به؟
    الداعية عبدالعزيز بن صالح الكنهل
  •  
    التقنيات الحديثة والتحكم في المطر
    د. صغير بن محمد الصغير
  •  
    أحببت رجلا متزوجا باثنتين
    د. شيرين لبيب خورشيد
  •  
    طول فترة الخطوبة والوقوع في المخالفات
    الداعية عبدالعزيز بن صالح الكنهل
  •  
    زوجي يخونني مع طليقته
    أ. أحمد بن عبيد الحربي
  •  
    أريد الطلاق كي أعيش وحيدا
    الداعية عبدالعزيز بن صالح الكنهل
  •  
    كيف تعود لي لذة حفظ القرآن؟
    أ. منى مصطفى
  •  
    زوجتي في علاقة غير شرعية مع قريباتها
    أ. عبدالله بن عبدالعزيز الخالدي
  •  
    تحكم والدي في رغبتي الجامعية
    الداعية عبدالعزيز بن صالح الكنهل
  •  
    أخاف أن تفضح صوري
    عدنان بن سلمان الدريويش
  •  
    هل أطلقها؟
    الداعية عبدالعزيز بن صالح الكنهل
  •  
    تبت من علاقة إلكترونية محرمة
    أ. سارة سعد العبسي
شبكة الألوكة / الاستشارات / استشارات علمية / شريعة إسلامية
علامة باركود

الإيلاج في الدبر زنا

الإيلاج في الدبر زنا
الداعية عبدالعزيز بن صالح الكنهل

استشارات متعلقة

تاريخ الإضافة: 7/9/2022 ميلادي - 11/2/1444 هجري

الزيارات: 54588

 حفظ بصيغة PDFنسخة ملائمة للطباعة أرسل إلى صديق 
النص الكامل  تكبير الخط الحجم الأصلي تصغير الخط
شارك وانشر
السؤال:

♦ الملخص:

امرأة متزوجة، كانت تعرف قبل زواجها بتسع سنوات شخصًا، وقع بينهما إتيان في الدبر، ولم تكن تعلم أن الإتيان في الدبر زنا، ثم إنها علمت أن الزانية لا يصح لها الزواج إلا بعد التوبة، وتسأل: هل زواجها صحيح؟ وهل تُخبر زوجها أو تستر على نفسها؟

 

♦ التفاصيل:

تعرفتُ على شخصٍ، ووقعنا في تجاوزات - منها الإيلاج في الدُّبُرِ – ثم إنني تركته لأنه يعاقر الخمر، وأنا أريد الزواج من شخص مستقيم، ولم أكن أعلم أن الإيلاج في الدبر زنا، وبعد مرور تسع سنوات تزوجتُ، وحملتُ، وتُوفِّيَ جنيني في الشهر التاسع، وعلى إثر هذه المصيبة تقربتُ إلى الله، وأدركت من قراءتي للقرآن أن الزنا من الكبائر، فشككتُ في الذي فعلته من قبل، فتصفحت الإنترنت فوجدت أن الذي فعلته يعتبر زنًا، فحزنت حزنًا شديدًا لأنني فعلت شيئًا كهذا يغضب الله، وندمت وتبتُ توبة نصوحًا، لم أكن أتخيَّلني في يوم سأقوم بعلاقة غير شرعية دون زواج، فأنا كنت أرفض ذلك، حتى إن زوجي أراد الدخول عليَّ بمجرد عقد القران دون انتظار الزواج، لكن عارضت ذلك إلا أن يكون بعد الزواج؛ لأن الإشهار واجب، فلا بد أن يعلم الجميع أني تزوجت، ومنذ شهر قرأت أنه لا يصح للزانية أن تتزوج عفيفًا إلا بعد التوبة، وأعلم أنه أمر مختلَف فيه، فمع أنني أتبع المذهب المالكي، فإني لا أريد أن أقع في خلاف في زواجي، لقد تعبت جدًّا، ولم أعد أعرف ماذا أفعل، ولو أنني كنت أعلم أنني زانية قبل الزواج، لتُبتُ من هذا الأمر منذ ذلك الوقت، لكني لم أكن أعلم، ولقد طال الزمن، ولا أذكر شعوري في ذلك الوقت، إنما الذي أذكره أني ندمت على علاقتي به، وقطعت ما بيني وبينه، ولا أذكر شيئًا آخر، فالأمر مختلط عليَّ، فماذا أفعل الآن، وأنا حامل؟ وما مصير زواجي وابني؟ ولو أخبرت زوجي بهذا الأمر، فمحالٌ أن يقبل به، أرجوكم دلوني على الطريق الصحيح، هل لو اخترتُ أن أستر على نفسي وأكمل زواجي - هل سيحاسبني الله على هذا؟ أريد العيش في الحلال، وجزاكم الله خيرًا.


الجواب:

الحمد لله، والصلاة والسلام على رسول الله؛ أما بعد:

فملخص رسالتكِ هو:

١- وقعتِ في علاقة محرمة مع شخص غيرِ سوِيٍّ، وحصل بينكما إتيان في الدُّبُرِ، وندمتِ على ذلك، وتُبتِ منه، وقطعتِ علاقتكِ بالرجل.

 

٢- وتقولين أنكِ بحثتِ عن حكم ذلك ووجدتِهِ معتبرًا من الزنا.

 

٣- ووجدتِ مَن قال أنه لا يجوز للزانية أن تتزوج إلا بعد أن تتوب.

 

٤- ثم تسألين: هل زواجكِ صحيح؟ وهل يجب عليكِ إخبار زوجكِ؟ وما مصير ابنكِ الذي في بطنكِ الآن؟

 

٥- وتسألين: هل تكملين زواجكِ وتسترين على نفسكِ؟

 

٦-وتسألين أيضًا: هل سيحاسبكِ الله على زناكِ وعلى زواجكِ بعده بتسع سنوات؟

 

٧- وذكرتِ أنكِ مصابة بوسواس قهري.

 

فأقول مستعينًا بالله سبحانه:

أولًا: أنتِ - ولله الحمد - قد تبتِ من زناكِ، ومن علامات ذلك ندمكِ على العلاقة الشائنة السابقة، ولكن لأنكِ مصابة بالوسواس يُخيِّل إليكِ الشيطان أنكِ لم تتوبي؛ ليحزنكِ ويُشغلكِ عن طاعة الله سبحانه.

 

ثانيًا: من علامات التوبة الصادقة الإقلاع والندم والعزم، وقد توفرت فيكِ.

 

ثالثًا: يبدو أنكِ قد ربطتِ بين موت الجنين السابق ببطنكِ في الشهر التاسع، وبين خطيئتكِ السابقة، ولا رابط أبدًا بينهما؛ فهذا قضاء وقدر.

 

رابعًا: تسألين عن صحة زواجكِ بزوجكِ وعن استمراركِ فيه، فأقول: زواجكما صحيح والحمد لله؛ فلا تشغلي نفسكِ بوساوسَ تُمرضكِ ولا تنفعكِ بشيء أبدًا.

 

خامسًا: احذري أن يعلمَ زوجُكِ أو أي أحد كائنًا مَن كان بخطيئتكِ السابقة، وما دام الله سبحانه ستر عليكِ؛ فاستري على نفسك، ولأن النفوس ضعيفة والشيطان حريص على إفساد العلاقات الزوجية، فلو علِمَ زوجكِ، فقد يسيء الظن بكِ ويكرهكِ؛ فاجعلي هذا الأمر سرًّا يُدفَن معكِ في قبركِ.

 

سادسًا: أما سؤالكِ عن محاسبة الله لكِ، فأقول: الله سبحانه رحمن رحيم، غفور ودود، يقبل توبة التائب الصادق، بل ويبدل سيئاته السابقة إلى حسنات؛ وإليكِ الأدلة على ذلك:

قال سبحانه: ﴿ وَمَنْ يَعْمَلْ سُوءًا أَوْ يَظْلِمْ نَفْسَهُ ثُمَّ يَسْتَغْفِرِ اللَّهَ يَجِدِ اللَّهَ غَفُورًا رَحِيمًا ﴾ [النساء: 110].

 

وقال عز وجل: ﴿ قُلْ يَا عِبَادِيَ الَّذِينَ أَسْرَفُوا عَلَى أَنْفُسِهِمْ لَا تَقْنَطُوا مِنْ رَحْمَةِ اللَّهِ إِنَّ اللَّهَ يَغْفِرُ الذُّنُوبَ جَمِيعًا إِنَّهُ هُوَ الْغَفُورُ الرَّحِيمُ ﴾ [الزمر: 53].

 

وقال سبحانه: ﴿ وَالَّذِينَ لَا يَدْعُونَ مَعَ اللَّهِ إِلَهًا آخَرَ وَلَا يَقْتُلُونَ النَّفْسَ الَّتِي حَرَّمَ اللَّهُ إِلَّا بِالْحَقِّ وَلَا يَزْنُونَ وَمَنْ يَفْعَلْ ذَلِكَ يَلْقَ أَثَامًا * يُضَاعَفْ لَهُ الْعَذَابُ يَوْمَ الْقِيَامَةِ وَيَخْلُدْ فِيهِ مُهَانًا * إِلَّا مَنْ تَابَ وَآمَنَ وَعَمِلَ عَمَلًا صَالِحًا فَأُولَئِكَ يُبَدِّلُ اللَّهُ سَيِّئَاتِهِمْ حَسَنَاتٍ وَكَانَ اللَّهُ غَفُورًا رَحِيمًا ﴾ [الفرقان: 68 - 70].

 

فانظري كيف أن الله سبحانه بعد أن ذكر مَن تابوا مِن معاصٍ عظيمة؛ هي الشرك، وقتل النفس بغير حق، والزنا - وَعَدَهم بقبول توبتهم، بل وأعظم من ذلك بتبديل سيئاتهم السابقة إلى حسنات؛ فافرحي بفضل الله عليكِ.

 

سابعًا: من الضروري جدًّا معالجة نفسكِ من مرض الوسواس؛ حتى لا يستفحل معكِ، ويؤذيكِ كثيرًا، وذلك بالعلاجات الشرعية والطبية، ومن العلاجات الشرعية الآتي:

الدعاء.

الاستغفار.

الاسترجاع.

الصدقة.

 

مجاهدة نفسكِ على عدم الاستجابة للوساوس الشيطانية.

 

حفظكِ الله، وستر عليكِ، وصلِّ اللهم على نبينا محمد ومن والاه.





 حفظ بصيغة PDFنسخة ملائمة للطباعة أرسل إلى صديق 
شارك وانشر

مقالات ذات صلة

  • زوجي يصر على معاشرتي من الدبر
  • أحلم بإتيان أشخاص من الدبر
  • عرفت رجلا يستحل الجماع في الدبر
  • مخاطر جماع الدبر
  • أنجبت من غير زوجي

مختارات من الشبكة

  • الزواج بعد الوقوع في الحرام(استشارة - موقع د. صغير بن محمد الصغير)
  • عزوف زوجتي عن العلاقة الحميمة(استشارة - الاستشارات)
  • العاري من الفضيلة لا يمكن أن يستره شيء(استشارة - الاستشارات)
  • حفظ الجوارح عن المعاصي(مقالة - آفاق الشريعة)
  • إشراقة آية: قال تعالى: {ثم أدبر واستكبر}(مقالة - آفاق الشريعة)
  • تحريم إتيان الزوجة في الدبر(مقالة - آفاق الشريعة)
  • عقوبة الزنا واللواط في الإسلام(مقالة - آفاق الشريعة)
  • من أقوال السلف في الزنى(مقالة - آفاق الشريعة)
  • ذلل لنا الطريق(مقالة - آفاق الشريعة)
  • عقوبة الاعتداء على العرض(مقالة - آفاق الشريعة)

 


مرحباً بالضيف
الألوكة تقترب منك أكثر!
سجل الآن في شبكة الألوكة للتمتع بخدمات مميزة.
*

*

نسيت كلمة المرور؟
 
تعرّف أكثر على مزايا العضوية وتذكر أن جميع خدماتنا المميزة مجانية! سجل الآن.
شارك معنا
في نشر مشاركتك
في نشر الألوكة
سجل بريدك
  • بنر
  • بنر
كُتَّاب الألوكة
  • برنامج شبابي في توزلا يجمع بين الإيمان والمعرفة والتطوير الذاتي
  • ندوة نسائية وأخرى طلابية في القرم تناقشان التربية والقيم الإسلامية
  • مركز إسلامي وتعليمي جديد في مدينة فولجسكي الروسية
  • ختام دورة قرآنية ناجحة في توزلا بمشاركة واسعة من الطلاب المسلمين
  • يوم مفتوح للمسجد للتعرف على الإسلام غرب ماريلاند
  • ندوة مهنية تبحث دمج الأطفال ذوي الاحتياجات الخاصة في التعليم الإسلامي
  • مسلمو ألميتيفسك يحتفون بافتتاح مسجد "تاسكيريا" بعد أعوام من البناء
  • يوم مفتوح بمسجد بلدة بالوس الأمريكية

  • بنر
  • بنر

تابعونا على
 
حقوق النشر محفوظة © 1447هـ / 2025م لموقع الألوكة
آخر تحديث للشبكة بتاريخ : 7/5/1447هـ - الساعة: 12:47
أضف محرك بحث الألوكة إلى متصفح الويب