• الصفحة الرئيسيةخريطة الموقعRSS
  • الصفحة الرئيسية
  • سجل الزوار
  • وثيقة الموقع
  • اتصل بنا
English Alukah شبكة الألوكة شبكة إسلامية وفكرية وثقافية شاملة تحت إشراف الدكتور سعد بن عبد الله الحميد
الدكتور سعد بن عبد الله الحميد  إشراف  الدكتور خالد بن عبد الرحمن الجريسي
  • الصفحة الرئيسية
  • موقع آفاق الشريعة
  • موقع ثقافة ومعرفة
  • موقع مجتمع وإصلاح
  • موقع حضارة الكلمة
  • موقع الاستشارات
  • موقع المسلمون في العالم
  • موقع المواقع الشخصية
  • موقع مكتبة الألوكة
  • موقع المكتبة الناطقة
  • موقع الإصدارات والمسابقات
  • موقع المترجمات
 كل الأقسام | استشارات نفسية   استشارات دعوية   استشارات اجتماعية   استشارات علمية  
اضغط على زر آخر الإضافات لغلق أو فتح النافذة اضغط على زر آخر الإضافات لغلق أو فتح النافذة
  •  
    أبنائي يسرقونني
    عدنان بن سلمان الدريويش
  •  
    تقدمت بي السن، فهل أقبل به؟
    الداعية عبدالعزيز بن صالح الكنهل
  •  
    التقنيات الحديثة والتحكم في المطر
    د. صغير بن محمد الصغير
  •  
    أحببت رجلا متزوجا باثنتين
    د. شيرين لبيب خورشيد
  •  
    طول فترة الخطوبة والوقوع في المخالفات
    الداعية عبدالعزيز بن صالح الكنهل
  •  
    زوجي يخونني مع طليقته
    أ. أحمد بن عبيد الحربي
  •  
    أريد الطلاق كي أعيش وحيدا
    الداعية عبدالعزيز بن صالح الكنهل
  •  
    كيف تعود لي لذة حفظ القرآن؟
    أ. منى مصطفى
  •  
    زوجتي في علاقة غير شرعية مع قريباتها
    أ. عبدالله بن عبدالعزيز الخالدي
  •  
    تحكم والدي في رغبتي الجامعية
    الداعية عبدالعزيز بن صالح الكنهل
  •  
    أخاف أن تفضح صوري
    عدنان بن سلمان الدريويش
  •  
    هل أطلقها؟
    الداعية عبدالعزيز بن صالح الكنهل
شبكة الألوكة / الاستشارات / استشارات اجتماعية / استشارات تربوية / تطوير الذات وتنظيم الوقت
علامة باركود

العمر يتقدم ولم أحقق شيئا

العمر يتقدم ولم أحقق شيئا
الداعية عبدالعزيز بن صالح الكنهل

استشارات متعلقة

تاريخ الإضافة: 15/6/2022 ميلادي - 16/11/1443 هجري

الزيارات: 3886

 حفظ بصيغة PDFنسخة ملائمة للطباعة أرسل إلى صديق 
النص الكامل  تكبير الخط الحجم الأصلي تصغير الخط
شارك وانشر
السؤال:

♦ الملخص:

فتاة مصابة بالوسواس في العبادات، كانت ترفض الخطَّاب لكونها في الدراسة، ثم بعد التخرج أملًا في إيجاد عمل، لكنها لم توفَّق، وشعرت بتقدم العمر، وكلما قبلت خاطبًا - رغم الفروق بينهما - فإن أمرها لا يتم، فأصبحت حياتها سلسلة من الصدمات، وتسأل: ما النصيحة؟

 

♦ تفاصيل السؤال:

منذ فترة طويلة وأنا مصابة بالوسواس في العبادات من وضوء وصلاة وغيرها، وبعد تخرُّجي ازدادت مشاكلي؛ فالجلوس في البيت ليس اختياريًّا ولا أرغب فيه، أنا أحب العمل، ولكني ومنذ أربع سنوات من البحث ومن إجراء المقابلات والاختبارات، لم أجد وظيفة، وتعبت نفسيًّا؛ لأنني آخذ بالأسباب، ثم أُرفض، فأدخل مرحلة صعبة من الضيق والسلبية، وأشعر أن جميع محاولاتي ذهبت أدراج الرياح، ومع مرور السنوات، كان الأهل يعرضون عليَّ الزواج، وكنت أرفض الزواج خلال دراستي، ثم بعد تخرجي أملًا في الوظيفة والاستقرار، وعندما أصبح المأمول صعبَ التحقق، بدأت أفكر في الزواج، ولكن لدي شروط؛ فأنا في مرحلة الماجستير، رغم أني لم أجد فيه ما أتمنى؛ إذ إنه تخصص مغاير، ولكن لم تكن لدي خيارات؛ فالوقت يمضي والفراغ قاتل، فاخترت إكمالي الماجستير عندما أتت الفرصة، ولكنَّ مَن حولي يشعرونني بتقدم العمر، وأن عليَّ أن أرضى بالشخص حسن الخلق والدين أيًّا كان عمره، وبغض النظر عن كونه مطلِّقًا أم بكرًا، ما أثَّر في نفسيتي، أعلم أنها أرزاق وعلى يقين أن الله سيكتب لي الأفضل، لكن عندما أرى مَن حولي وطريقتهم يُصيبني خوفٌ: هل أنا على حق أو هم؟ وكنت أقبل الخاطب بسبب إصرارهم، ثم بعد النظرة الشرعية تجِدُّ أمور ولا يتم الأمر، فأصبحت متخوِّفة، ومما يزيد الأمر أني أتقبل الخاطب رغم الفرق بيننا، ولكن أدخل في صدمة بعد الرفض؛ فأصبحت حياتي سلسلة من الصدمات، وأصبحت يائسة، جسدًا بلا روح، لأنني كنت آمُل في أشياء كثيرة، ولم يتحقق منها شيء، فأرهقت نفسيًّا، وأصبحت متشائمة وملآنة بالطاقة السلبية، يومي يمر دون سعادة حقيقية، فقط أجاري الأيام، وشعور صعب جدًّا إذا اتسعت الهوة بين ما تتمنى وبين ما تعيشه، لست معترضة على قضاء الله وقدره، مؤمنة والحمد لله، لكن لا أريد الأحداث تذهب وتأتي بي، أريد الشعور بالراحة، بمَ تنصحونني؟ وجزاكم الله خيرًا.


الجواب:

الحمد لله، والصلاة والسلام على رسول الله؛ أما بعد:

فملخص شكواكِ هو:

1- مصابة بمرض الوسواس.

 

2- تخرجتِ ولم تجدي عملًا وأنتِ تحبين العمل.

 

3- رفضتِ الزواج عندما كنتِ طالبة، والآن كبرت وانصرف الخطَّاب.

 

4- مَن حولكِ يحثونكِ على قبول الزواج، ولو من كبير أو مطلق، ويقولون لكِ: كبرتِ، وهذا يُضايقكِ.

 

5- تقولين إنكِ متشائمة من صدمات أصابتكِ، ولا يمر يوم فيه سعادة حقيقية.

 

6- تقولين: إن الجلوس بالبيت ليس اختياريًّا لكِ، ولا ترغبين فيه، ومتضايقة منه جدًّا.

 

ثم تسألين عن الحل، فأقول مستعينًا بالله سبحانه ومتوكلًا عليه:

أولًا: أخطأتِ في ردِّ الخُطَّاب وقت دراستكِ، ثم تندمتِ الآن، فالحل الآن أن تتنازلي عن بعض شروطكِ في الزوج، ما دام رجلًا صالحًا وعلى درجة من الأخلاق.

 

ثانيًا: لا تنسَي أسبابًا شرعية مهمة جدًّا لجلب الرزق من زواج وغيره؛ وهي:

1- الاستغفار.

2- الاسترجاع.

3- الصدقة.

4- الدعاء.

 

ثالثًا: مما يطيب قلبكِ أن تعلمي يقينًا بأن الزوج المكتوب لن يردَّه أحد أبدًا مهما كان، وسيأتي في وقت كتبه الله سبحانه؛ قال عز وجل: ﴿ إِنَّا كُلَّ شَيْءٍ خَلَقْنَاهُ بِقَدَرٍ ﴾ [القمر: 49].

 

رابعًا: قلقكِ وعدم إحساسكِ بالسعادة له أسباب شرعية مهمة جدًّا؛ منها:

1- تعلقكِ الزائد بالدنيا وربط سعادتكِ بتحققها.

 

2- ضعف العبادات لديكِ من صلاة وتلاوة وذكر، وإلا فهي أعظم ينبوع للسعادة؛ قال عز وجل: ﴿ الَّذِينَ آمَنُوا وَتَطْمَئِنُّ قُلُوبُهُمْ بِذِكْرِ اللَّهِ أَلَا بِذِكْرِ اللَّهِ تَطْمَئِنُّ الْقُلُوبُ ﴾ [الرعد: 28].

 

خامسًا: ومن أسباب القلق وضعف السعادة ضعفُ الإيمان بالقدر، والصبر على أقدار الله المؤلمة؛ قال سبحانه: ﴿ وَبَشِّرِ الصَّابِرِينَ * الَّذِينَ إِذَا أَصَابَتْهُمْ مُصِيبَةٌ قَالُوا إِنَّا لِلَّهِ وَإِنَّا إِلَيْهِ رَاجِعُونَ * أُولَئِكَ عَلَيْهِمْ صَلَوَاتٌ مِنْ رَبِّهِمْ وَرَحْمَةٌ وَأُولَئِكَ هُمُ الْمُهْتَدُونَ ﴾ [البقرة: 155 - 157].

 

سادسًا: قلتِ: إنكِ قلقة جدًّا من بقائكِ بالبيت، ولا ترغبين فيه، مع أن الأصل الشرعي للمرأة هو البقاء بالبيت، ولكن لما كثُر حاليًّا خروج النساء، غابت هذه الحقيقة الشرعية، واستُبدلت بالأدنى؛ وهو كثرة الخروج؛ قال عز وجل: ﴿ وَقَرْنَ فِي بُيُوتِكُنَّ وَلَا تَبَرَّجْنَ تَبَرُّجَ الْجَاهِلِيَّةِ الْأُولَى وَأَقِمْنَ الصَّلَاةَ وَآتِينَ الزَّكَاةَ وَأَطِعْنَ اللَّهَ وَرَسُولَهُ إِنَّمَا يُرِيدُ اللَّهُ لِيُذْهِبَ عَنْكُمُ الرِّجْسَ أَهْلَ الْبَيْتِ وَيُطَهِّرَكُمْ تَطْهِيرًا * وَاذْكُرْنَ مَا يُتْلَى فِي بُيُوتِكُنَّ مِنْ آيَاتِ اللَّهِ وَالْحِكْمَةِ إِنَّ اللَّهَ كَانَ لَطِيفًا خَبِيرًا ﴾ [الأحزاب: 33، 34]، وهذه الآيات وإن كانت نزلت في أمهات المؤمنين، فإن حكمها عام لجميع المسلمات.

 

سابعًا: القلب المعمور بمحبة الله سبحانه وتعظيمه يُعظم أوامره عز وجل ويتلذذ بتقديمها على كل رأي أو عادة اجتماعية؛ قال سبحانه: ﴿ وَمَا كَانَ لِمُؤْمِنٍ وَلَا مُؤْمِنَةٍ إِذَا قَضَى اللَّهُ وَرَسُولُهُ أَمْرًا أَنْ يَكُونَ لَهُمُ الْخِيَرَةُ مِنْ أَمْرِهِمْ وَمَنْ يَعْصِ اللَّهَ وَرَسُولَهُ فَقَدْ ضَلَّ ضَلَالًا مُبِينًا ﴾ [الأحزاب: 36].

 

ثامنًا: القلب المعمور بمحبة الله عز وجل ينشغل بذكره سبحانه بالصلاة والتلاوة والذكر، فيجد لذة لا تعادلها لذائذ الدنيا كلها، ولا يحس بالفراغ ولا بالقلق الذي يعانيه الكثيرون.

 

تاسعًا: ذكرتِ أنكِ مصابة بالوسواس في الصلاة والوضوء؛ لذا فعليكِ مجاهدة نفسكِ على التخلص منه؛ لأن استمراركِ عليه يقلقكِ كثيرًا، ويفسد عليكِ عباداتكِ، ويُحزنكِ، ويؤدي لنقص في العبادات أو زيادات فيها غير مشروعة، وأهم ما يعينكِ على التخلص منه:

الدعاء، ومجاهدة نفسكِ، والعلم بأنها من الشيطان لإفساد عباداتكِ.

 

عاشرًا: يوجد احتمال قوي لارتباط القلق عندكِ بالوسواس.

 

حادي عشر: واعلمي أن الاستسلام لوسواس العبادة ربما أدى لتطور سلبي فيه أنكى؛ وهو الوسواس في التوحيد والذات الإلهية؛ ولذا فلا بد من بذل كل الجهود للتخلص منه نهائيًّا قبل أن يستفحل ويصعب علاجه.

 

ثاني عشر: ومن علاجاته الشرعية مع الدعاء الرُّقية، وقد تحتاجين لطبيب نفسي.

 

حفظكِ الله وفرَّج كربتكِ.

 

وصلِّ اللهم على نبينا محمد ومن والاه.





 حفظ بصيغة PDFنسخة ملائمة للطباعة أرسل إلى صديق 
شارك وانشر

مقالات ذات صلة

  • كيف أحقق أحلامي ؟
  • لم أحقق شيئا في حياتي
  • هل أحقق طموحي أو أستسلم لواقعي؟
  • كيف أحقق ذاتي؟

مختارات من الشبكة

  • أسباب البركة في العمر(مقالة - آفاق الشريعة)
  • الحديث العاشر: صلة الرحم تزيد في العمر والرزق(مقالة - آفاق الشريعة)
  • غنائم العمر - بلغة البشتو (PDF)(كتاب - مكتبة الألوكة)
  • اللآلئ والدرر شرح وصية أبي بكر لعمر رضي الله عنهما (PDF)(كتاب - مكتبة الألوكة)
  • خطبة: فضل أبي بكر وعمر رضي الله عنهما(مقالة - آفاق الشريعة)
  • العمر والموت في شعر عبدالرحمن العشماوي(مقالة - حضارة الكلمة)
  • الأعمار تفنى والآثار تبقى (خطبة)(مقالة - آفاق الشريعة)
  • بيع الاستجرار(مقالة - آفاق الشريعة)
  • تحريم قول ما شاء الله وشئت أو ما شاء الله وشاء فلان(مقالة - آفاق الشريعة)
  • {وعسى أن تكرهوا شيئا وهو خير لكم وعسى أن تحبوا شيئا وهو شر لكم} (خطبة)(مقالة - آفاق الشريعة)

 


مرحباً بالضيف
الألوكة تقترب منك أكثر!
سجل الآن في شبكة الألوكة للتمتع بخدمات مميزة.
*

*

نسيت كلمة المرور؟
 
تعرّف أكثر على مزايا العضوية وتذكر أن جميع خدماتنا المميزة مجانية! سجل الآن.
شارك معنا
في نشر مشاركتك
في نشر الألوكة
سجل بريدك
  • بنر
  • بنر
كُتَّاب الألوكة
  • للسنة الخامسة على التوالي برنامج تعليمي نسائي يعزز الإيمان والتعلم في سراييفو
  • ندوة إسلامية للشباب تبرز القيم النبوية التربوية في مدينة زغرب
  • برنامج شبابي في توزلا يجمع بين الإيمان والمعرفة والتطوير الذاتي
  • ندوة نسائية وأخرى طلابية في القرم تناقشان التربية والقيم الإسلامية
  • مركز إسلامي وتعليمي جديد في مدينة فولجسكي الروسية
  • ختام دورة قرآنية ناجحة في توزلا بمشاركة واسعة من الطلاب المسلمين
  • يوم مفتوح للمسجد للتعرف على الإسلام غرب ماريلاند
  • ندوة مهنية تبحث دمج الأطفال ذوي الاحتياجات الخاصة في التعليم الإسلامي

  • بنر
  • بنر

تابعونا على
 
حقوق النشر محفوظة © 1447هـ / 2025م لموقع الألوكة
آخر تحديث للشبكة بتاريخ : 8/5/1447هـ - الساعة: 16:49
أضف محرك بحث الألوكة إلى متصفح الويب