• الصفحة الرئيسيةخريطة الموقعRSS
  • الصفحة الرئيسية
  • سجل الزوار
  • وثيقة الموقع
  • اتصل بنا
English Alukah شبكة الألوكة شبكة إسلامية وفكرية وثقافية شاملة تحت إشراف الدكتور سعد بن عبد الله الحميد
الدكتور سعد بن عبد الله الحميد  إشراف  الدكتور خالد بن عبد الرحمن الجريسي
  • الصفحة الرئيسية
  • موقع آفاق الشريعة
  • موقع ثقافة ومعرفة
  • موقع مجتمع وإصلاح
  • موقع حضارة الكلمة
  • موقع الاستشارات
  • موقع المسلمون في العالم
  • موقع المواقع الشخصية
  • موقع مكتبة الألوكة
  • موقع المكتبة الناطقة
  • موقع الإصدارات والمسابقات
  • موقع المترجمات
 كل الأقسام | استشارات نفسية   استشارات دعوية   استشارات اجتماعية   استشارات علمية  
اضغط على زر آخر الإضافات لغلق أو فتح النافذة اضغط على زر آخر الإضافات لغلق أو فتح النافذة
  •  
    فتاة مسرفة على نفسها بالذنوب
    أ. رضا الجنيدي
  •  
    أمي تكذب على أبي
    الداعية عبدالعزيز بن صالح الكنهل
  •  
    أبي ينفق أمواله على إخوته ويهملنا
    أ. سارة سعد العبسي
  •  
    هل لا بد من طلب العلم على يد شيخ؟
    د. شيرين لبيب خورشيد
  •  
    ابتليت بالزنا.. وأمارسه بكثرة
    الداعية عبدالعزيز بن صالح الكنهل
  •  
    أعلم أني مذنبة، لكني أحبه
    عدنان بن سلمان الدريويش
  •  
    ضحية عصابة الفاحشة والابتزاز
    الداعية عبدالعزيز بن صالح الكنهل
  •  
    الترويج للمنتجات عبر الإنترنت، حلال أم حرام؟
    د. صغير بن محمد الصغير
  •  
    أشعر بمأساة أمتي.. فما الذي يجب علي عمله؟
    أ. عبدالله بن عبدالعزيز الخالدي
  •  
    فيديو فاضح
    الداعية عبدالعزيز بن صالح الكنهل
  •  
    فقدت الشغف في الدراسة تماما
    الشيخ محمد بن إبراهيم السبر
  •  
    حادثة تحرش قديمة
    الداعية عبدالعزيز بن صالح الكنهل
شبكة الألوكة / الاستشارات / استشارات اجتماعية / استشارات في الصداقة / حب وإعجاب
علامة باركود

تعلق قلبي به

تعلق قلبي به
أ. منى مصطفى

استشارات متعلقة

تاريخ الإضافة: 7/2/2022 ميلادي - 6/7/1443 هجري

الزيارات: 4592

 حفظ بصيغة PDFنسخة ملائمة للطباعة أرسل إلى صديق 
النص الكامل  تكبير الخط الحجم الأصلي تصغير الخط
شارك وانشر
السؤال:

♦ ملخص السؤال:

فتاة طالبة علم، كانت تظن أن شابًّا ممن يطلبون العلم معها متعلِّق بها، وليس الأمر كما ظنَّت، فإذا به خطَب فتاة أخرى، فكرِهته، وتسأل: لماذا تعلقت به؟

 

♦ تفاصيل السؤال:

السلام عليكم.


أنا طالبةُ علم والحمد لله، أُطالع كثيرًا في سِيَرِ الصالحين والصالحات، وأُتابع الكثير من العلماء الثقات، فلا أترك مجالًا لأحد ليستخفَّ عقلي بأكاذيبه وتدليساته، وقد سبق أن كتبت لكم عن مشكلتي، وهي أنني لم أجد أي تشابه بيني وبين أيٍّ من الخطَّاب الذين تقدموا إليَّ، بل إن هناك فجوة كبيرة جدًّا والله المستعان، فأنا لست متلهفة للزواج، ولكن بيئتي ومجتمعي يفرضونه عليَّ.


تعرفت على شخص في مكان تعليمي، لم أتوقع أن أقابل مثله في بلدتي هذه، أنا ملتزمة بشرع الله، وهو أيضًا، كل لقاءاتنا كانت هناك، وكل كلامنا كان فيما يخص التدريس والدراسة، كان غاضًّا بصره فلا يصرِفه، يمشي على استحياء، والكل يتحدث عن أخلاقه وتحمُّله المسؤولية، والأكثر من ذلك أنه مُعْفٍ للحيته، وغير مسبل لإزاره، كنت أتمناه شريكًا لي، ليس تعلقًا به فقط، ولكن - كما قلت لكم – لما تكلم معي ذات مرة من بعيد، أحسست ببريق مخفي في عينيه، مع اتساع في بؤبؤ عينيه، حتى إنني دهشت وخجلت كثيرًا، وكان يفرق في المعاملة وتلبية الخدمات بيني وبين غيري، فأعطاني أملًا في قلبي، ولكن بعد هذا سمعت خبر خِطبته فجأة، فبدأت أُتعب نفسي في التفكير، خاصة وأنا أفكر تفكيرًا منطقيًّا، فبدأت أستعيد بعض اللحظات معه، نعم، كان ظاهرًا جدًّا ما يحاول أن يخفيه تجاهي؛ كابتسامته، والكلام معي أنا في بعض التخطيطات التي يمكن أن يسأل عنها غيري من زميلاتي، وأخيرًا وبعد يأسي، أقنعت نفسي أني بلهاء، وأن هذا لم يكن إلا سرابًا، وبدأت أهرب؛ فمع نهاية السنة ألغيت تعاقدي معهم، ولكني أعجب من لقائه دون أي سابقة إنذار أحيانًا، في الوقت الذي قررت فيه الابتعاد منه تمامًا، ووالله لم يكن شيء بيننا إلا العمل، ويعلم الله أنه لا توجد حتى كلمة سؤال عن حال أو غير ذلك، والأمر الذي أثار عجبي هو أن الفتاة التي تقدم إليها عادية، ومن ناحية معرفتي به، فهي ليست بمستوى تدينه، فلماذا هذا؟ ساعدوني، فأنا حتى لم أفهم لماذا أصبحت أكرهه، ولا أريد رؤيته، ولو لتسليم ملف أو ورقة، ربما أعرف الإجابة جيدًا في قلبي، ولكنني أحتاج من يفسر لي من منظوره؛ لأرى الأمور بشكل أوضح، وجزاكم الله خيرًا.


الجواب:

الحمد لله رب العالمين، والصلاة والسلام على أشرف المرسلين، سيدنا محمد، وعلى آله وصحبه أجمعين؛ أما بعد:

ابنتي الغالية: ألم تتدبري وصف رسولنا للنساء بأنهن قوارير؟ وهو الذي لا ينطق عن الهوى؛ فالنساء سريعات التأثر، يفترسهنَّ الوهم، ويصوِّر لهنَّ ما يشعل عواطفهن، ويُزكي الأخيلة في رؤوسهن، هذا الشاب لم يكن منه لكِ سوى حسن المعاملة، والتي ترجمها عقلكِ أنها حب أو إعجاب على أقل تقدير، وربما اختاركِ أنتِ تحديدًا؛ لأنه يبدو عليكِ الأدب والتزام القيود الشرعية، وهو غير مستعد للتعامل مع أخرى ربما لا تقوى على هذا الالتزام، وذلك أنه يعلم جيدًا أنه يرغب في الارتباط بإنسانة محددة بحسب مقاييسه هو، وبالفعل سرعان ما سمعتم خبر خطبته، وهذا متوقع، فإذا كان ملتزمًا ذا خلق كما وصفتِ، فلن يتحدث مع مَن أرادها زوجة إلا بعد أن يطرق بيت أبيها!

 

في العموم، هذه الحالة تتكرر في كل يوم وفي كل بؤرة اختلاط؛ فالميل فطري جبلي، لا يمكن منعه بين الجنسين إطلاقًا، وسواء كان غرضه الزواج أم لا، فهو واقع لا محالة، لذلك منعُه أطهر للقلب.

 

ذكَّرتِني بفتاة قريبة من عمركِ، جمعني بها سبب، وبعد فترة وجيزة جاءت تشكو إليَّ مرارَ الحب وآلامه تجاه شاب يعمل معها، فسألتها: هل من إشارة من هذا الشاب هي التي أجَّجت هذا الحب في نفسك؟ فكان جوابها أنه كلما مرَّ بمكان هي فيه، أخفى عينه بجانب من يده حتى لا يراها وهي تمر بجواره!

 

كانت هذه عادته، وهي توهمت أنه يخصها وحدها بذلك، واشتعل قلبها حبًّا بهذا الوهم، ولو أنها أعملت عقلها قليلًا، لوجدت أنه يرفض رؤيتهن، فكيف فسرتها أنه يصبو إليهن؟!

 

إنه الوهم وفراغ القلب، وتركت عملها المسكينة، وعاشت أيامًا قاسية تكابد آلام نسيانه، خاصة بعدما خطب فتاة أخرى من اختيار أمه بمعايير يريدها؛ فالعلم والالتزام لا يكفيان لاختيار الزوجة، وهذا راسخ في عقول طلبة العلم أو غالبهم، فالأصل أنها مؤدبة، أنثى، تجيد فنون الشراكة الزوجية، وترضيه جمالًا وطبعًا وجسدًا، ولا مانع من علم يزينها، ولكنه ليس الأصل الأول لدى الرجل.

 

فاستعيذي بالله من فراغ القلب، واجعلي تعلقكِ بالله، واعلمي أن الألم الذي تواجهينه الآن هو عقاب تعلق القلب بغير الله، وبحجم التعلق يكون الوجع.

 

ومن الطبيعي أن تكرهيه؛ لأنه في عقلكِ سببُ كل هذه الآلام والحيرة، وكأن الروح التي تشابكت معه تحار الآن لتفض هذا الاشتباك؛ فالألم والكره أعراض مصاحبة غالبًا.

 

توبي إلى الله من هذا التعلق، واستعيني بالصبر والصلاة، وأكثري من الاستغفار، وسلي الله أن يعجل لكِ بالزوج الصالح الذي يعينكِ على أمر دينكِ ودنياكِ.

 

واعلمي أنكِ في عمر تتوهج فيه المشاعر، وتنشط فيه الأخيلة؛ فلا تقبلي على مجتمعات فيها اختلاط لتحمي قلبكِ وعواطفكِ، وتحتفظي بشغفكِ وبراءتكِ، حتى يأذن الله لكِ بالحب الحلال مع زوج يقدر ذلك بإذن الله.

 

وفقكِ الله، وحفظ قلوب شباب المسلمين من الجنسين.





 حفظ بصيغة PDFنسخة ملائمة للطباعة أرسل إلى صديق 
شارك وانشر

مقالات ذات صلة

  • زوجي وتعلقه الزائد بأهله
  • التعلق بامرأة متزوجة
  • تعلقت بطبيبي المعالج وأريد حلا
  • أغلقت قلبي في وجهه

مختارات من الشبكة

  • حبه صلى الله عليه وسلم لاستماع القرآن من غيره(مقالة - موقع الشيخ أ. د. عرفة بن طنطاوي)
  • التعلق المرضي ليس حبا، فكيف لنا أن نفرق بين الحب، والتعلق؟(مقالة - مجتمع وإصلاح)
  • هل ميولي الجنسية غير طبيعية؟(استشارة - الاستشارات)
  • رسائل قلبية إلى المبتلى بالأمراض الروحية(مقالة - آفاق الشريعة)
  • لا نجاة إلا بالتوحيد(مقالة - آفاق الشريعة)
  • مفترق الطرق: قرارات مصيرية في عمر الشباب(مقالة - مجتمع وإصلاح)
  • أخلاق النبي محمد صلى الله عليه وسلم(مقالة - ملفات خاصة)
  • أيها المبتلى في جسده تسل باسم ربك الجبار (خطبة)(مقالة - آفاق الشريعة)
  • أفلا شققت عن قلبه(مقالة - آفاق الشريعة)
  • طريقنا للقلوب: 35 وسيلة لكسب قلوب الناس (PDF)(كتاب - مكتبة الألوكة)

 


مرحباً بالضيف
الألوكة تقترب منك أكثر!
سجل الآن في شبكة الألوكة للتمتع بخدمات مميزة.
*

*

نسيت كلمة المرور؟
 
تعرّف أكثر على مزايا العضوية وتذكر أن جميع خدماتنا المميزة مجانية! سجل الآن.
شارك معنا
في نشر مشاركتك
في نشر الألوكة
سجل بريدك
  • بنر
  • بنر
كُتَّاب الألوكة
  • مبادرة إسلامية خيرية في مدينة برمنغهام الأمريكية تجهز 42 ألف وجبة للمحتاجين
  • أكثر من 40 مسجدا يشاركون في حملة التبرع بالدم في أستراليا
  • 150 مشاركا ينالون شهادات دورة مكثفة في أصول الإسلام بقازان
  • فاريش تستضيف ندوة نسائية بعنوان: "طريق الفتنة - الإيمان سندا وأملا وقوة"
  • بحث مخاطر المهدئات وسوء استخدامها في ضوء الطب النفسي والشريعة الإسلامية
  • مسلمات سراييفو يشاركن في ندوة علمية عن أحكام زكاة الذهب والفضة
  • مؤتمر علمي يناقش تحديات الجيل المسلم لشباب أستراليا ونيوزيلندا
  • القرم تشهد انطلاق بناء مسجد جديد وتحضيرًا لفعالية "زهرة الرحمة" الخيرية

  • بنر
  • بنر

تابعونا على
 
حقوق النشر محفوظة © 1447هـ / 2025م لموقع الألوكة
آخر تحديث للشبكة بتاريخ : 20/6/1447هـ - الساعة: 10:37
أضف محرك بحث الألوكة إلى متصفح الويب