• الصفحة الرئيسيةخريطة الموقعRSS
  • الصفحة الرئيسية
  • سجل الزوار
  • وثيقة الموقع
  • اتصل بنا
English Alukah شبكة الألوكة شبكة إسلامية وفكرية وثقافية شاملة تحت إشراف الدكتور سعد بن عبد الله الحميد
الدكتور سعد بن عبد الله الحميد  إشراف  الدكتور خالد بن عبد الرحمن الجريسي
  • الصفحة الرئيسية
  • موقع آفاق الشريعة
  • موقع ثقافة ومعرفة
  • موقع مجتمع وإصلاح
  • موقع حضارة الكلمة
  • موقع الاستشارات
  • موقع المسلمون في العالم
  • موقع المواقع الشخصية
  • موقع مكتبة الألوكة
  • موقع المكتبة الناطقة
  • موقع الإصدارات والمسابقات
  • موقع المترجمات
 كل الأقسام | استشارات نفسية   استشارات دعوية   استشارات اجتماعية   استشارات علمية  
اضغط على زر آخر الإضافات لغلق أو فتح النافذة اضغط على زر آخر الإضافات لغلق أو فتح النافذة
  •  
    أبنائي يسرقونني
    عدنان بن سلمان الدريويش
  •  
    تقدمت بي السن، فهل أقبل به؟
    الداعية عبدالعزيز بن صالح الكنهل
  •  
    التقنيات الحديثة والتحكم في المطر
    د. صغير بن محمد الصغير
  •  
    أحببت رجلا متزوجا باثنتين
    د. شيرين لبيب خورشيد
  •  
    طول فترة الخطوبة والوقوع في المخالفات
    الداعية عبدالعزيز بن صالح الكنهل
  •  
    زوجي يخونني مع طليقته
    أ. أحمد بن عبيد الحربي
  •  
    أريد الطلاق كي أعيش وحيدا
    الداعية عبدالعزيز بن صالح الكنهل
  •  
    كيف تعود لي لذة حفظ القرآن؟
    أ. منى مصطفى
  •  
    زوجتي في علاقة غير شرعية مع قريباتها
    أ. عبدالله بن عبدالعزيز الخالدي
  •  
    تحكم والدي في رغبتي الجامعية
    الداعية عبدالعزيز بن صالح الكنهل
  •  
    أخاف أن تفضح صوري
    عدنان بن سلمان الدريويش
  •  
    هل أطلقها؟
    الداعية عبدالعزيز بن صالح الكنهل
شبكة الألوكة / الاستشارات / استشارات اجتماعية / استشارات أسرية / المشكلات بين الأبناء والآباء
علامة باركود

أنا في سجن

د. ياسر بكار


تاريخ الإضافة: 2/6/2007 ميلادي - 17/5/1428 هجري

الزيارات: 6180

 حفظ بصيغة PDFنسخة ملائمة للطباعة أرسل إلى صديق 
النص الكامل  تكبير الخط الحجم الأصلي تصغير الخط
شارك وانشر
السؤال:
منذ أن كنتُ صغيرةً وأمي وأبي يختاران لي كلَّ شيء، ويفرضان عليَّ وصايتهم، ويتحكَّمان في أدقِّ تفاصيل حياتي، والحجَّة - بالطبع - أنني لا زلتُ صغيرة، ولا أعرف ما فيه مصلحتي.

لم أحظَ يوماً بالفرصة في الاختيار؛ فلا أختار طعامي ولا شرابي ولا ملابسي، ولم أكن حتى أختار ألعابي، ولا نوعية القنوات والبرامج التلفازية التي أُشاهدها، ولو تجرَّأت يوماً فطلبت شيئاً معيَّناً؛ كان الردُّ جاهزاً: هذا الطعام ليس مغذِّياً، هذا الرِّداء ليس جميلاً، هذه اللعبة ليست مفيدةً، هذه القنوات للكبار فقط، هذه البرامج مضيعة للوقت، لا خروج بمفردكِ، لا زيارات لأحد من جيراننا ولا أقربائنا، لن تذاكري اليوم إلا هذه المادة، فإذا ما جلستُ للمذاكرة جلستْ أمي أمامي حتى أنتهي.

حتى صديقاتي وصاحباتي اللاتي يُفترض أن أختارهنَّ عن قناعة حتى أستطيع التفاعل معهنَّ لم يسلمن من تحكُّم وتسلُّط أبويَّ: لا تصاحبي سارة ولا ريهام، لا تتكلمي معهما مرة أخرى..!! هكذا يريدانني دائماً في عزلة عن الآخرين، فإذا ما سألتُ عن الأسباب؛ كانت الإجابة: لا تجادلي؛ فنحن أدرى بمصلحتكِ؛ أنتِ لا زلتِ صغيرة!

كلما أدركَ أبواي أن علاقتي بإحدى صاحباتي بدأت في التطور لجأ أبواي إلى إحراجها إحراجاً مباشراً لتبتعد عني: لا تكلمي ابنتي مرة أخرى! بل إنهما حينما لمسا تمسُّكي الشديد بإحدى صاحباتي اتهماها بالسرقة، فكرهتْني وابتعدتْ عنِّي إلى الأبد! وصار من المألوف أن يقوما بنقلي كل عام من مدرسة لأخرى جديدة، حرصاً منهما على ألا تتطور علاقتي بأحد ممن حولي.

أشعر أنني في سجنٍ، أحيا فيه بلا إرادة، ولا أملك فيه السلطة ولا القدرة على صناعة مصيري أو أي شيءٍ مما يرتبط به، ومشكلتى الأكبر أنني طالبة في شهادة الثانوية العامة، وكلما فكرت فيما سيحدث عند انتهاء المرحلة، وتوجُّهي لاختيار الكلية التي أرغب في استكمال دراستي الجامعية بها - استشعرتُ أنني مشرفةٌ على وقت عصيب؛ فلن يدعني أهلي - كعادتهم - أختار الكلية التي أحب أن ألتحق بها، وسيفرِضون عليَّ - كما يفرضون دائماً - الكلية يرون أنها الأنسب لي، بحُجَّة أنني لا أدرِك ما يناسبني.

فكَّرتُ أن أنتحر أكثر من مرة، وفكرتُ أن أهرب من البيت، لكن إلى أين أذهب بعد أن جعلوا الدنيا ضيِّقة أمامي؟! فأنا لا أعرف أحداً ولا أحد يعرفني، ليس عندي أصحاب ولا أصدقاء، الدنيا كلها أصبحت تكرهني بسببهم، أرجوكم دُلُّوني على حلٍّ لمشكلتي - إن كان لها حلٌّ - غير الانتحار.
الجواب:
الأخت الكريمة:
مرحبا بك، وأهلاً وسهلاً.

أفهمُ شعوركِ جيداً، فما أصعب الحياة مع أبوين متحكِّمَيْن! هما يحبَّانِكِ بشدَّة، لكنهما يُظهران ذلك بأسلوب خاطئ، بأسلوب التحكُّم المفرِط بسبب الخوف في قلبَيْهما، والسعي الدَّائب إلى الكمال.

وبما أنك في مرحلة مبكرة؛ فيبدو أنَّ أيَّ عناد لن يُفيد، وأقترحُ عليكِ الأمور التالية:
أولاً: اختاري اللحظات الهادئة، وانفردي بأحد والديْكِ - خاصةً والدتك - وأخبريها كم تحبينها، وكم أنت ممتنَّةٌ لعنايتها بك، وليكن ذلك مع هديَّة صغيرة! وبعد ذلك أخبريها عن أملكِ في أن تصبحي كبيرة؛ حيث يُمكنكِ أن تفعلي الأشياء دون رقابة.. وهكذا يتطور الحديث، عبر ذكر قصص لفتيات مميزات - ممَّن تَعرِفُ هي - وكيف يمارسن حياتهنَّ بنجاح، دون متابعة مستمرَّة.

ثانياً:
ابدئي باتخاذ كل الإجراءات الوقائية التي تمنع من تدخُّلهم في اختيار تخصُّص الجامعة، ومن ذلك: تقوية علاقتكِ بأحد أعمامكِ أو أخوالكِ، أو أيِّ صديقٍ قريبٍ من العائلة, فستحتاجينه الآن - بلا شك - وستحتاجينه فيما بعد من أجل اختيار الجامعة.
كما أنصحك بألا تبادري بالكشف عمَّا تريدين الآن؛ بل تريَّثي؛ اسمعي قولهم، ومن ثمَّ اختاري الوقت المناسب للموافقة أو المعارضة.

ثالثاً:
اهتمامي الأكبر الآن هو اهتمامي بحالتكِ النفسية، أقصد الضَّغط النفسي الذي تتعرضين له بسبب تحكُّمهم، فسوف يعطِّل - بلا شك - قدراتِك في المذاكرة, واتخاذ القرارات الهامة.
يجب أن تصلي إلى حالة من الهدوء النفسي الذي يحميك من الأثر المدمِّر للضَّغط النفسي.. كيف ذلك؟
قولي لنفسِكِ - وأنت مقتنعةٌ -: "إنهما يفعلان ذلك لأنهما يحبَّانني.. أنا بخير، على الأقل لديَّ والِدان.. سأستمتع بحياتي أيّاً كانت.." وهكذا؛ فأحاديث النفس هذه - على غرابتها لكِ - سوف تخفِّف عنكِ الكثير؛ إذ ليس من مصلحتك أن تفكري بأسلوب متشائم؛ فهذا سيزيد الأمر سوءاً.

رابعاً:
أريدُكِ أن تستمتعي بحياتِكِ على الرغم من كلِّ شيء؛ فليس لأحدٍ السُّلطة في نزع المرح من حياتكِ، ولكن احذري اللجوء إلى صديقات السُّوء، أو أيِّ صداقة مع شابٍّ، حتى لو بدا عليها البراءة؛ فالكثير منهم يببحثون عن الفتاة غير المستقرَّة، ليستغلوا وضعها، ويُبدون التعاطف، وهم يريدون أن ينالوا شيئاً آخر!!

أخيرا
ً:
لا تتوقَّعي أن يحدث التغيير بين يوم وليلة، فمثل هذه الأمور متأصِّلة في نفوسهم، ولا يسهل تغييرها بسرعة، ولكن كما يقول المثل: (مشوار الميل يبدأ بخطوة)، والتغيير البطيء هو التغيير الذي يبقى.

وفَّقكِ الله لكل خير، ولا تنسي الأجر الجزيل الذي يخبئه الله لكِ؛ بسبب صبرك على والدَيْكِ، وقد يكون ذلك سبباً لدخولكِ الجنَّة؛ فما أحلى ذلك!!!




 حفظ بصيغة PDFنسخة ملائمة للطباعة أرسل إلى صديق 
شارك وانشر


مختارات من الشبكة

  • السجن والسجون في الأندلس لمحمد علي دبور(مقالة - ثقافة ومعرفة)
  • بلجيكا: سجن لوفان أول سجن يضم مسجدا(مقالة - المسلمون في العالم)
  • روسيا: لأول مرة محاضرات إسلامية داخل سجن النساء في تتارستان(مقالة - المسلمون في العالم)
  • روسيا: تغريم إدارة أحد السجون لوجود كتب إسلامية داخله(مقالة - المسلمون في العالم)
  • إيطاليا: زيادة الأئمة المسلمين في السجون(مقالة - المسلمون في العالم)
  • روسيا: افتتاح مسجد للسجناء المسلمين في نيجني نوفغورود(مقالة - المسلمون في العالم)
  • روسيا: مكتبات للكتب الإسلامية داخل السجون(مقالة - المسلمون في العالم)
  • مساجد في سجون روسيا(مقالة - المسلمون في العالم)
  • نظام السجون في الإسلام(مقالة - آفاق الشريعة)
  • بريطانيا: السجن لأشخاص وضعوا الخنازير على أبواب المساجد(مقالة - المسلمون في العالم)

 


مرحباً بالضيف
الألوكة تقترب منك أكثر!
سجل الآن في شبكة الألوكة للتمتع بخدمات مميزة.
*

*

نسيت كلمة المرور؟
 
تعرّف أكثر على مزايا العضوية وتذكر أن جميع خدماتنا المميزة مجانية! سجل الآن.
شارك معنا
في نشر مشاركتك
في نشر الألوكة
سجل بريدك
  • بنر
  • بنر
كُتَّاب الألوكة
  • للسنة الخامسة على التوالي برنامج تعليمي نسائي يعزز الإيمان والتعلم في سراييفو
  • ندوة إسلامية للشباب تبرز القيم النبوية التربوية في مدينة زغرب
  • برنامج شبابي في توزلا يجمع بين الإيمان والمعرفة والتطوير الذاتي
  • ندوة نسائية وأخرى طلابية في القرم تناقشان التربية والقيم الإسلامية
  • مركز إسلامي وتعليمي جديد في مدينة فولجسكي الروسية
  • ختام دورة قرآنية ناجحة في توزلا بمشاركة واسعة من الطلاب المسلمين
  • يوم مفتوح للمسجد للتعرف على الإسلام غرب ماريلاند
  • ندوة مهنية تبحث دمج الأطفال ذوي الاحتياجات الخاصة في التعليم الإسلامي

  • بنر
  • بنر

تابعونا على
 
حقوق النشر محفوظة © 1447هـ / 2025م لموقع الألوكة
آخر تحديث للشبكة بتاريخ : 8/5/1447هـ - الساعة: 16:49
أضف محرك بحث الألوكة إلى متصفح الويب