• الصفحة الرئيسيةخريطة الموقعRSS
  • الصفحة الرئيسية
  • سجل الزوار
  • وثيقة الموقع
  • اتصل بنا
English Alukah شبكة الألوكة شبكة إسلامية وفكرية وثقافية شاملة تحت إشراف الدكتور سعد بن عبد الله الحميد
الدكتور سعد بن عبد الله الحميد  إشراف  الدكتور خالد بن عبد الرحمن الجريسي
  • الصفحة الرئيسية
  • موقع آفاق الشريعة
  • موقع ثقافة ومعرفة
  • موقع مجتمع وإصلاح
  • موقع حضارة الكلمة
  • موقع الاستشارات
  • موقع المسلمون في العالم
  • موقع المواقع الشخصية
  • موقع مكتبة الألوكة
  • موقع المكتبة الناطقة
  • موقع الإصدارات والمسابقات
  • موقع المترجمات
 كل الأقسام | استشارات نفسية   استشارات دعوية   استشارات اجتماعية   استشارات علمية  
اضغط على زر آخر الإضافات لغلق أو فتح النافذة اضغط على زر آخر الإضافات لغلق أو فتح النافذة
  •  
    هل ميولي الجنسية غير طبيعية؟
    أ. منى مصطفى
  •  
    أشعر بالنقص إزاء مشاهير التواصل الاجتماعي
    د. شيرين لبيب خورشيد
  •  
    خطيبي يكلمني لفترات طويلة
    الداعية عبدالعزيز بن صالح الكنهل
  •  
    التحرش سبب تعاستي في الحياة
    عدنان بن سلمان الدريويش
  •  
    زوجي يريد الزواج علي بموافقتي
    الداعية عبدالعزيز بن صالح الكنهل
  •  
    ابني يتكاسل عن العمل، فهل أزوجه؟
    أ. سارة سعد العبسي
  •  
    أشك في والدتي
    أ. عبدالله بن عبدالعزيز الخالدي
  •  
    خيانة زوجية بسبب المرض النفسي
    الداعية عبدالعزيز بن صالح الكنهل
  •  
    أعيش وحيدة بلا أهل ولا حبيب
    أ. أحمد بن عبيد الحربي
  •  
    زوجتي مسحورة أم ماذا؟
    الداعية عبدالعزيز بن صالح الكنهل
  •  
    تضيق نفسي من مشاهير السوشيال ميديا
    أ. رضا الجنيدي
  •  
    عفا زوجي عن خيانتي لكنه يعيرني بها
    أ. سحر عبدالقادر اللبان
شبكة الألوكة / الاستشارات / استشارات دعوية / العلاقات المحرمة والتوبة
علامة باركود

هل التفكير في الماضي يؤثر في التوبة؟

هل التفكير في الماضي يؤثر في التوبة؟
أبو البراء محمد بن عبدالمنعم آل عِلاوة

استشارات متعلقة

تاريخ الإضافة: 13/3/2021 ميلادي - 30/7/1442 هجري

الزيارات: 11483

 حفظ بصيغة PDFنسخة ملائمة للطباعة أرسل إلى صديق 
النص الكامل  تكبير الخط الحجم الأصلي تصغير الخط
شارك وانشر
السؤال:

 

♦ الملخص:

فتاة كانت على علاقة بشابٍّ، ثم تركته خوفًا من الله، وتابت، لكنها كلما تذكرت هذا الأمر، أو رأت ذلك الشاب يضيق صدرها، وتشعر بأنها عادت للمعصية، وتسأل: ما النصيحة؟

 

♦ التفاصيل:

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته:

قبل سنتين كنتُ في غفلة، وأحببتُ شابًّا وتركت علاقتي معه؛ خوفًا من الله، وكلما أتوب، أتذكر الذنوب، وأختنق من شدة الألم، والآن كلما أراه أو أتذكر الماضي، أشعر بالقهر، ويضيق صدري، حتى لا أستطيع التنفس، وأشعر أنني رجعت للمعصية، سؤالي هو: كيف أتخلص من هذا التفكير؟ وهل هذا التفكير محرم؟ ساعدوني؛ فقد تعبْتُ كثيرًا، وجزاكم الله خيرًا.

 


الجواب:

 

بسم الله، والحمد لله، والصلاة والسلام على رسول الله صلى الله عليه وسلم؛ أما بعد:

أولًا: وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته.

 

مرحبًا بكِ أيتها الأخت الفاضلة، ونسأل الله لنا ولكِ الهداية والتوفيق، والسداد التيسير.

 

ثانيًا: نحمَدُ لكِ شعوركِ بالذنب، وخوفكِ من عاقبته، وهذا الشعور في نفسه توبةٌ، فقد صحَّ عن النبي صلى الله عليه وسلم قوله: ((الندم توبة))؛ [رواه ابن ماجه وأحمد، وصححه الألباني في صحيح الجامع].

 

وكما يقول ابن القيم: "فأما الندم، فإنه لا تتحقق التوبة إلا به؛ إذ مَن لم يندم على القبيح، فذلك دليل على رضاه به وإصراره عليه"؛ [مدارج السالكين].

 

لكن ينبغي أن يكون هذا الذنب دافعًا للاستقامة بفعل المأمورات، وترك المنهيَّات، أما إذا منعكِ الخوف من هذا الذنب من فِعْلِ الطاعات، وجرَّكِ لليأس، فهذا من فعل الشيطان، وتسويل النفس، والتوبة النصوح هي التي تفتح أبواب الطاعات.

 

فالنصيحة لكِ أيتها الأخت الفاضلة أن تُحسني التوبة بِتَرْكِ الذنب، والندم على فعله، والعزم على عدم العودة له، والإكثار من فعل الصالحات والاستغفار، والله يبدل السيئات حسناتٍ بالتوبة الصادقة.

 

فلا بد من الإعراض الكليِّ عن هذه الوساوس، واشغلي نفسكِ عنها بالتعلم والدعوة إلى الله تعالى، واعلمي أنه لا يحصل بفعل المعصية وتكرارها الحرمان من التوبة، إذا تاب العاصي نادمًا على المعصية؛ فقد قال الله تعالى: ﴿ أَلَمْ يَعْلَمُوا أَنَّ اللَّهَ هُوَ يَقْبَلُ التَّوْبَةَ عَنْ عِبَادِهِ وَيَأْخُذُ الصَّدَقَاتِ وَأَنَّ اللَّهَ هُوَ التَّوَّابُ الرَّحِيمُ ﴾ [التوبة: 104]، وقال تعالى: ﴿ وَهُوَ الَّذِي يَقْبَلُ التَّوْبَةَ عَنْ عِبَادِهِ وَيَعْفُو عَنِ السَّيِّئَاتِ وَيَعْلَمُ مَا تَفْعَلُونَ ﴾ [الشورى: 25]، وعن أبي هريرة عن النبي صلى الله عليه وسلم فيما يحكي عن ربه تبارك وتعالى قال: ((أذنب عبدٌ ذنبًا، فقال: اللهم اغفر لي ذنبي، فقال اللهُ تبارك وتعالى: أذنب عبدي ذنبًا، فعلم أن له ربًّا يغفر الذنب، ويأخذ بالذنب، ثم عاد فأذنب، فقال: أي ربِّ، اغفر لي ذنبي، فقال تبارك وتعالى: أذنب عبدي ذنبًا، فعلم أن له ربًّا يغفر الذنب، ويأخذ بالذنب، ثم عاد فأذنب، فقال: أي ربِّ، اغفر لي ذنبي، فقال تبارك وتعالى: أذنب عبدي ذنبًا، فعلم أن له ربًّا يغفر الذنب، ويأخذ بالذنب، قد غفرتُ لعبدي، فليفعل ما شاء))؛ [متفقٌ عليه].

 

وعن أبي هريرة أيضًا قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: ((والذي نفسي بيده، لو لم تُذنبوا لذهب الله بكم، وجاء بقوم يُذنبون، فيستغفرون الله تعالى، فيغفر لهم))؛ [رواه مسلم].

 

وعن أبي أيوب خالد بن زيد قال: سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول: ((لولا أنكم تذنبون، لخلق الله خلقًا يذنبون، فيستغفرون، فيغفر لهم))؛ [رواه مسلم].

 

فلا تحزني ولا تيئَسي من ذنبكِ، فربما هذا الذنب كان سببًا في انكسار قلبك، وقربه من الله، فكلما تذكرتِ الذنب، فأحْدِثي لله طاعة؛ قال الحسن البصري: "إذا أذنب العبد، ثم تاب، لم يَزْدَدْ من الله إلا قُربًا".

 

وقد قيل للحسن البصري أيضًا: "ألَا يستحيي أحدنا من ربِّه يستغفر من ذنوبه ثم يعود، ثم يستغفر ثم يعود، فقال: ودَّ الشيطان لو ظفر منكم بهذا، فلا تَمَلُّوا من الاستغفار".

 

وقال بعضهم لشيخه: "إني أذنبتُ، قال: تُبْ، قال: ثم أعود، قال: تُبْ، قال: ثم أعود، قال: تُبْ، قال: إلى متى؟ قال: إلى أن تُحْزِنَ الشيطان"؛ [مجموع الفتاوى لابن تيمية: (7 /492)]، وقال النووي: "وفي الحديث أن الذنوب ولو تكررتْ مائة مرة، بل ألفًا وأكثر، وتاب في كل مرة، قُبِلَتْ توبته، أو تاب عن الجميع توبة واحدة، صحَّت توبته، وقوله في الحديث: ((اعمل ما شئت)) معناه: ما دمت تُذنب، فتتوب، غفرتُ لك".

 

ونرشدكِ للاطلاع على استشارتنا: (التوبة مع تكرار الذنب).

 

هذا، وصلى الله على محمد وعلى آله وصبحه وسلم.





 حفظ بصيغة PDFنسخة ملائمة للطباعة أرسل إلى صديق 
شارك وانشر

مقالات ذات صلة

  • لا أستطيع التخلص من التفكير في الماضي
  • التفكير في الماضي
  • حكم من لا يرجو أن يتوب الله عليه
  • ضاع إيماني، فهل لي من توبة؟
  • الفرق بين التوبة والاستغفار

مختارات من الشبكة

  • الاتجاه الضمني في تنمية التفكير بين الواقع والمأمول(مقالة - مجتمع وإصلاح)
  • منهج القرآن الكريم في تنمية التفكير العلمي: كيف يرشدنا الوحي إلى فهم العالم بطريقة منهجية؟(مقالة - آفاق الشريعة)
  • أثر التفكير الغربي في مراحل التعليم في العالم العربي (2)(مقالة - مجتمع وإصلاح)
  • منهجية القاضي المسلم في التفكير: دروس من قصة نبي الله داود(مقالة - آفاق الشريعة)
  • منهج القرآن الكريم في تنمية التفكير التأملي(مقالة - ثقافة ومعرفة)
  • أثر التفكير الغربي في مناهج التعليم للعالم العربي (1)(مقالة - مجتمع وإصلاح)
  • تحريم النفاق الأكبر وهو إظهار الإسلام وإبطان الكفر وذكر بعض صوره(مقالة - آفاق الشريعة)
  • شرح متن طالب الأصول: (1) معنى البسملة(مقالة - آفاق الشريعة)
  • من مهارات التفكير(مقالة - موقع د. أحمد البراء الأميري)
  • التفكير الإبداعي(مقالة - مجتمع وإصلاح)

 


مرحباً بالضيف
الألوكة تقترب منك أكثر!
سجل الآن في شبكة الألوكة للتمتع بخدمات مميزة.
*

*

نسيت كلمة المرور؟
 
تعرّف أكثر على مزايا العضوية وتذكر أن جميع خدماتنا المميزة مجانية! سجل الآن.
شارك معنا
في نشر مشاركتك
في نشر الألوكة
سجل بريدك
  • بنر
  • بنر
كُتَّاب الألوكة
  • اثنا عشر فريقا يتنافسون في مسابقة القرآن بتتارستان للعام السادس تواليا
  • برنامج تدريبي للأئمة المسلمين في مدينة كارجلي
  • ندوة لأئمة زينيتسا تبحث أثر الذكاء الاصطناعي في تطوير رسالة الإمام
  • المؤتمر السنوي التاسع للصحة النفسية للمسلمين في أستراليا
  • علماء ومفكرون في مدينة بيهاتش يناقشون مناهج تفسير القرآن الكريم
  • آلاف المسلمين يجتمعون في أستراليا ضمن فعاليات مؤتمر المنتدى الإسلامي
  • بعد ثلاث سنوات من الجهد قرية أوري تعلن افتتاح مسجدها الجديد
  • إعادة افتتاح مسجد مقاطعة بلطاسي بعد ترميمه وتطويره

  • بنر
  • بنر

تابعونا على
 
حقوق النشر محفوظة © 1447هـ / 2025م لموقع الألوكة
آخر تحديث للشبكة بتاريخ : 27/5/1447هـ - الساعة: 10:33
أضف محرك بحث الألوكة إلى متصفح الويب