• الصفحة الرئيسيةخريطة الموقعRSS
  • الصفحة الرئيسية
  • سجل الزوار
  • وثيقة الموقع
  • اتصل بنا
English Alukah شبكة الألوكة شبكة إسلامية وفكرية وثقافية شاملة تحت إشراف الدكتور سعد بن عبد الله الحميد
الدكتور سعد بن عبد الله الحميد  إشراف  الدكتور خالد بن عبد الرحمن الجريسي
  • الصفحة الرئيسية
  • موقع آفاق الشريعة
  • موقع ثقافة ومعرفة
  • موقع مجتمع وإصلاح
  • موقع حضارة الكلمة
  • موقع الاستشارات
  • موقع المسلمون في العالم
  • موقع المواقع الشخصية
  • موقع مكتبة الألوكة
  • موقع المكتبة الناطقة
  • موقع الإصدارات والمسابقات
  • موقع المترجمات
 كل الأقسام | استشارات نفسية   استشارات دعوية   استشارات اجتماعية   استشارات علمية  
اضغط على زر آخر الإضافات لغلق أو فتح النافذة اضغط على زر آخر الإضافات لغلق أو فتح النافذة
  •  
    هل أعود إلى زوجي أم لا؟
    الداعية عبدالعزيز بن صالح الكنهل
  •  
    أبنائي يسرقونني
    عدنان بن سلمان الدريويش
  •  
    تقدمت بي السن، فهل أقبل به؟
    الداعية عبدالعزيز بن صالح الكنهل
  •  
    التقنيات الحديثة والتحكم في المطر
    د. صغير بن محمد الصغير
  •  
    أحببت رجلا متزوجا باثنتين
    د. شيرين لبيب خورشيد
  •  
    طول فترة الخطوبة والوقوع في المخالفات
    الداعية عبدالعزيز بن صالح الكنهل
  •  
    زوجي يخونني مع طليقته
    أ. أحمد بن عبيد الحربي
  •  
    أريد الطلاق كي أعيش وحيدا
    الداعية عبدالعزيز بن صالح الكنهل
  •  
    كيف تعود لي لذة حفظ القرآن؟
    أ. منى مصطفى
  •  
    زوجتي في علاقة غير شرعية مع قريباتها
    أ. عبدالله بن عبدالعزيز الخالدي
  •  
    تحكم والدي في رغبتي الجامعية
    الداعية عبدالعزيز بن صالح الكنهل
  •  
    أخاف أن تفضح صوري
    عدنان بن سلمان الدريويش
شبكة الألوكة / الاستشارات / استشارات اجتماعية / استشارات أسرية / المشكلات بين الأبناء والآباء
علامة باركود

أسرتي مفككة

أسرتي مفككة
أ. أحمد بن عبيد الحربي

استشارات متعلقة

تاريخ الإضافة: 5/8/2020 ميلادي - 16/12/1441 هجري

الزيارات: 5165

 حفظ بصيغة PDFنسخة ملائمة للطباعة أرسل إلى صديق 
النص الكامل  تكبير الخط الحجم الأصلي تصغير الخط
شارك وانشر
السؤال:

 

♦ الملخص:

فتاة تعيش في جوٍّ أُسري غير مستقر تمامًا؛ مما أثَّر على نفسيتها وعلى علاقاتها الاجتماعية بصورة سلبية، وجعلها تفكِّر في الانتحار، والآن يضغط أهلها عليها للزواج، وتريد حلًّا.

 

♦ التفاصيل:

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته:

مشكلتي في أسرتي؛ فأنا أعيش مع أبٍ نرجسي يتعامل مع الكل بعنف، طرَدنا غير مرة، خان أمي أكثر من مرة، لا يَكترث لنا، لا يُنفق علينا، يعنِّفنا عند أقل خطأ، يعيش في غرفته وحده منعزلًا عن أمي، يطلب منا المال رغم ما لديه من مال، كذلك لا يتحدث معنا إلا في القليل النادر، أما أمي فهي التي تنفق علينا، ولا يعني هذا أنها تقوم بتربيتنا، فهي ليست قريبة منا أصلًا، ولا تحادثنا، والعائلة كل شخص منطوٍ على نفسه، ولا يوجد اجتماع للعائلة على طعام ولا على أي حديث، بين أخي وأخواتي مشاكل أيضًا.


كل هذا وغيره دمَّرني نفسيًّا، وجعلني أفكِّر في الانتحار، وجعلني أشعُر دائمًا بانعدام القيمة، رغم أنني متفوقة دراسيًّا وملتزمة دينيًّا، أنا من أتحمَّل المشاكل دائمًا، فأهلي يضعونني بوجه المدفع وإخوتي الكبار يَهربون، والداي يرونني فتاة مطيعة، والكل يُحبني، إلا أنني لست كذلك، نفسيتي مدمَّرة وانطوائية، ولا أعرف الدفاع عن نفسي، وخجولة جدًّا، وأكره نفسي، وأكره أهلي، أمي عندما تكلمني أُشيح بوجهي عنها، أكرهها، لم أشعر يومًا بأي عاطفة، عندما يقترب أخواتي مني أَصيح في وجههنَّ، فلا أريد لأحد منهنَّ أن يقترب مني، حتى صديقاتي المقربات فقد تركتهنَّ مؤخرًا، أصبحت انعزالية وعدوانية، كل ما أريده هو الانتحار للتخلص من تلك الحياة التي لم أشعر فيها بالعطف والحنان قط، أنا التي كانت تتنازل عن حقوقها في سبيل مرضاتهم، أعلم أنهم أناس طيبون مهما أخطؤوا في حقي، وأتمنى لهم الخير، لكني لا أريد أن أراهم، ما يمنعني من الانتحار خوفي على أمي أن تتدهور صحتها، لا أدري ما أفعل، جرَّبت علاجات نفسية على مر السنين، قرأت كتبًا واتبعت النصائح والإرشادات، مارستُ هواياتي المحببة، مع ذلك فإن وجهي منذ سنوات أصبح خاليًا من المشاعر كأنني روبوت، ومشاعري بردت جدًّا، والآن أهلي يضعون الضغوط فوق رأسي كي أتزوج، أرشدوني وجزاكم الله خيرًا.


الجواب:

 

وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته:

الحمد لله، والصلاة والسلام على رسول الله؛ أما بعد:

فمرحبًا أختي الكريمة، ونشكركِ على الثقة بهذا الموقع.

 

أختي الكريمة، يبدو أن لديكِ تصوراتٍ خاطئةً تجاه ذاتكِ، وهناك معتقدات ترسبت في الأعماق حالت بينكِ وبين رؤية الصفاء والنقاء في ذاتكِ، ومجموعة من المواقف والأخطاء من حولكِ - وفي الطفولة بالأخص - قد انغرَست في مكانٍ عميق، لتكبُر هذه العلل وتنموَ حتى تظهر على السطح بصورةٍ جليَّة.

 

أختي الكريمة، لا بأس عليكِ إن شاء الله، فالشفاء قريب بإذن الله، وبوادر الفرج تلوح في الأفق؛ فالليل إذا ازداد سواده، وتعمَّق ظلامه، وكاد السائر في الطريق أن يفقدَ الأمل في الرؤية - أتاه الضوء يتنفس مع نسيم الصباح الرائق، ليعقُبه شعاع الشمس ساطعًا، يمحو كل ظلمة، ويزيل كل عَتمة.

 

وأول بوادر الشفاء - والله أعلم - هذه الزَّفْرة التي بعثت هذه الأسطر، فلو لم تكن لديكِ إرادة وقوة عزيمة في تصحيح أحوالكِ، لَما سطرت أناملُكِ هذه العبارات، التي هي بمثابة الإعلان عن مرحلة جديدة، أنتِ القائد فيها، وأنتِ فيها رُبَّان سفينتكِ، لا العلل والاضطرابات التي عبثت بكِ دهرًا.

 

أختي الكريمة، أمام هذه الضغوطات النفسية التي تعصركِ من الداخل، وتحبس الأنفاس، أمامكِ خياران:

الأول: أن تضعي سلاح المقاومة، وتسلمي نفسكِ للعدو يعبث بمصيركِ، حتى تصبح حالكِ كما وصفتِ نفسكِ بالسؤال: (وجهي منذ سنوات أصبح خاليًا من المشاعر كأنني روبوت، ومشاعري بردت جدًّا).

 

الثاني: وقد بدأتِ فيه حين عزمتِ على البحث عن الحل، ألا وهو الوقوف الجاد والحازم لإعادة حقكِ في الحياة الجميلة التي تليق بكِ.

 

وها هي يد العون تمتد إليكِ لانتشالكِ مما أنتِ فيه، ولكن لا بد من نهوض هِمَّتكِ لها، وأنتِ قادرة بإذن الله، فتفضلي هذه الخطوات:

أولًا: حين تضيق بالإنسان الحيل، وتنقطع به السبل، ويجفوه القريب، ويملُّه البعيد، وتتنكر له حتى الجمادات من حوله، فليعلم أن الله أراد أن يُلجئه إليه، ويُذكِّره بقوته وقدرته سبحانه.

 

ثانيًا: يقول الله سبحانه: ﴿ وَإِذَا سَأَلَكَ عِبَادِي عَنِّي فَإِنِّي قَرِيبٌ أُجِيبُ دَعْوَةَ الدَّاعِ إِذَا دَعَانِ فَلْيَسْتَجِيبُوا لِي وَلْيُؤْمِنُوا بِي لَعَلَّهُمْ يَرْشُدُونَ ﴾ [البقرة: 186]، الله أكبر، ما أرق هذا النداء وأعذبه! وإن التأمل في هذا النداء، واستشعار ما فيه من رحمةٍ واحتواء - لَيُزيل ما في النفس من كَدَرٍ، فكيف إذا اجتمع معه فعل الأسباب المشروعة؟

 

ثالثًا: لا بد من التصالح مع الماضي، وإزالة ما حوله من هالةٍ تثير في قلبكِ الأحزان، وتجدد الجراح.

 

رابعًا: أعلم أن التصالح مع الماضي ليس أمرًا سهلًا، لكنه أول السبل التي تخفف المعاناة.

 

خامسًا: لن يتم لكِ الخلاص من ملاحقة أشباح الماضي، وأنتِ لم تزالي تمارسين دور الضحية.

 

سادسًا: الخجل وعدم البوح بما في النفس يكبت المشاعر السلبية، ويجعلها دفينة، لكنها ما تلبث أن تطفو على السطح، ولكن بشكلٍ آخر (اكتئاب، انطواء، رغبة في الانسحاب).

 

سابعًا: أفضل الطرق للخلاص مما نخشاه هو المواجهة، نعم، مُدِّي يديكِ لمن مدَّها إليكِ، وتسامي على الجراح.

 

ثامنًا: لماذا تحرمين نفسكِ شرف المحاولة، ومد الجسور من جديد؟

 

تاسعًا: وقد اصطدتها لكِ من بين السطور، قولك: (والداي يرونني فتاة مطيعة، والكل يحبني، إلا أنني لست كذلك، نفسيتي متدمرة وانطوائية، ولا أعرف الدفاع عن نفسي وخجولة جدًّا، وأكره نفسي، وأكره أهلي، أمي عندما تكلمني أشيح بوجهي عنها، أكرهها لم أشعر يومًا بأي عاطفة)، كما أخبرتكِ في البداية المشكلة تكمن في إحساسكِ الداخلي.

 

عاشرًا: أيتها الكريمة، هناك حيلة نفسية تسمى (حيلة الإسقاط)، ومن اسمها تتضح، نعم، إسقاط المشكلات ورمي أسبابها على مَن حولنا، وفي هذا إعفاء للنفس من كلفة تصحيح المسار.

 

أحد عشر: مهما حصل من تقصير والديكِ تجاهكِ وإخوتكِ، ينبغي أن يُقابَل بالبر والشكر والامتنان؛ فتربية الأبناء عبء كبير، ويثقل الكاهل، ولعل ما قدَّماه من رعايةٍ وحفظٍ لكِ ولإخوتكِ يشفع لهما، ويمحو تقصيرهما.

 

ثاني عشر: أكثري من ترديد هذا الدعاء الذي أمرنا الله به في كتابه الكريم: ﴿ وَقُلْ رَبِّ ارْحَمْهُمَا كَمَا رَبَّيَانِي صَغِيرًا ﴾ [الإسراء: 24]، فهو أقل ما ترُدِّينه من جميل.

 

ثالث عشر: ما فاتكِ من رعاية بإمكانكِ في هذا السن تدارُكه.

 

نعم، كأني بكِ قائلة: الأيام لن تعود، والطفولة مضت، وتصرَّمت أيامها، فكيف نعيد ما مضى، ونصلح ما فسد؟

 

وأجيب: إذا انتظرنا مبادرة من حولنا، فلن نصل أبدًا إلى ما نريد، والقرار بأيدينا: إما الوقوف، وإما الصعود والتحليق إلى المكانة والحياة التي نستحق.

 

رابع عشر: استوقفني هذا الجزء من سؤالك كثيرًا: (والعائلة كل شخص منطوٍ على نفسه، ولا يوجد اجتماع للعائلة على طعام ولا على أي حديث، بين أخي وأخواتي مشاكل).

 

كل شخص يلقي باللائمة على الآخر، فمن يعلِّق جرس المبادرة؟ هل تنتظرون أحدًا يأخذ بأيديكم؟!

 

خامس عشر: (أمي عندما تكلمني أُشيح بوجهي عنها، أكرهها، لم أشعر يومًا بأي عاطفة).

 

اسألي نفسكِ بتجرُّد وموضوعية: هل هذا التصرف يقرِّب أو يُبعد ويَزيد الفجوة، ويجعل الخرق متسعًا على الراقع؟

 

سادس عشر: إذا منعتِ نفسكِ من مبادلة من حولكِ مشاعر الحب والمودة، فبذلك تكونين قد جفَّفتِ منابع السعادة والراحة والاستقرار النفسي والعاطفي لديكِ، وقضيتِ على حس الأنوثة والأمومة في مستقبل الأيام.

 

سابع عشر: إذا حطَّمتِ صنم الأوهام، وقرَّرت العيش بسلام، فاعلمي أن الزواج هو الحل الأمثل لتجديد النفس وصناعة روحٍ جديدة، فمن أهم الأسباب لعلاج الاضطرابات النفسية والتخلص من همومها تغيير البيئة وتجديد العلاقات، وهذا لا يعني ما تفعله بعض الفتيات من خوض تجارب عاطفية عشوائية وغير مدروسة، وإنما أقصد ما تفضلتِ بذكره في السؤال من ضغط أهلكِ عليكِ بالزواج، ورفضكِ حسب ما فهمت، فما يحثونكِ عليه هو عين الصواب، وفي نفس الوقت دليل وبرهان على مكانتكِ في نفوسهم، وبحثهم لكِ عن سبل الراحة والاستقرار.

 

وختامًا: أسأل الله لكِ التوفيق والسعادة، والراحة والطمأنينة، والله أعلم، وصلى الله وسلم على نبينا محمد.





 حفظ بصيغة PDFنسخة ملائمة للطباعة أرسل إلى صديق 
شارك وانشر

مقالات ذات صلة

  • كيف أساعد أسرتي؟
  • خطيبي يعيش في أسرة مفككة فهل أستمر
  • أسرتي لا تحبني
  • كيف أجمع شمل أسرتي؟
  • أريد الهرب من أسرتي

مختارات من الشبكة

  • العلاقات الزوجية والأسرة المسلمة (PDF)(كتاب - موقع أ. د. فؤاد محمد موسى)
  • الانهيار الناعم... كيف تفككت الأسرة من الداخل(مقالة - مجتمع وإصلاح)
  • فضل طلب العلم وأهله ومسؤولية الطلاب والمعلمين والأسرة (خطبة)(مقالة - آفاق الشريعة)
  • فضل العلم وأهله وبيان مسؤولية الطلاب والمعلمين والأسرة (خطبة)(مقالة - موقع الشيخ عبدالرحمن بن سعد الشثري)
  • الأسرة الحديثة بين العجز عن التزويج والانقراض الصامت(مقالة - مجتمع وإصلاح)
  • الطلاق غير الطبيعي: حين تفشل البداية، لا تستقيم النهاية(مقالة - آفاق الشريعة)
  • هل أطلقها؟(استشارة - الاستشارات)
  • الأسر العلمية في المملكة العربية السعودية - المجموعة الأولى (PDF)(كتاب - موقع د. عبدالعزيز بن سعد الدغيثر)
  • تراجم أعيان الأسر العلمية في مصر خلال القرن الرابع عشر الهجري لجلال حمادة(مقالة - ثقافة ومعرفة)
  • محاضرة (القشة التي دمرت أسرتي) (WORD)(كتاب - مجتمع وإصلاح)

 


مرحباً بالضيف
الألوكة تقترب منك أكثر!
سجل الآن في شبكة الألوكة للتمتع بخدمات مميزة.
*

*

نسيت كلمة المرور؟
 
تعرّف أكثر على مزايا العضوية وتذكر أن جميع خدماتنا المميزة مجانية! سجل الآن.
شارك معنا
في نشر مشاركتك
في نشر الألوكة
سجل بريدك
  • بنر
  • بنر
كُتَّاب الألوكة
  • برنامج علمي مكثف يناقش تطوير المدارس الإسلامية في بلغاريا
  • للسنة الخامسة على التوالي برنامج تعليمي نسائي يعزز الإيمان والتعلم في سراييفو
  • ندوة إسلامية للشباب تبرز القيم النبوية التربوية في مدينة زغرب
  • برنامج شبابي في توزلا يجمع بين الإيمان والمعرفة والتطوير الذاتي
  • ندوة نسائية وأخرى طلابية في القرم تناقشان التربية والقيم الإسلامية
  • مركز إسلامي وتعليمي جديد في مدينة فولجسكي الروسية
  • ختام دورة قرآنية ناجحة في توزلا بمشاركة واسعة من الطلاب المسلمين
  • يوم مفتوح للمسجد للتعرف على الإسلام غرب ماريلاند

  • بنر
  • بنر

تابعونا على
 
حقوق النشر محفوظة © 1447هـ / 2025م لموقع الألوكة
آخر تحديث للشبكة بتاريخ : 11/5/1447هـ - الساعة: 17:35
أضف محرك بحث الألوكة إلى متصفح الويب