• الصفحة الرئيسيةخريطة الموقعRSS
  • الصفحة الرئيسية
  • سجل الزوار
  • وثيقة الموقع
  • اتصل بنا
English Alukah شبكة الألوكة شبكة إسلامية وفكرية وثقافية شاملة تحت إشراف الدكتور سعد بن عبد الله الحميد
الدكتور سعد بن عبد الله الحميد  إشراف  الدكتور خالد بن عبد الرحمن الجريسي
  • الصفحة الرئيسية
  • موقع آفاق الشريعة
  • موقع ثقافة ومعرفة
  • موقع مجتمع وإصلاح
  • موقع حضارة الكلمة
  • موقع الاستشارات
  • موقع المسلمون في العالم
  • موقع المواقع الشخصية
  • موقع مكتبة الألوكة
  • موقع المكتبة الناطقة
  • موقع الإصدارات والمسابقات
  • موقع المترجمات
 كل الأقسام | استشارات نفسية   استشارات دعوية   استشارات اجتماعية   استشارات علمية  
اضغط على زر آخر الإضافات لغلق أو فتح النافذة اضغط على زر آخر الإضافات لغلق أو فتح النافذة
  •  
    هل تصح الاستخارة قبل معرفة أخلاق الخاطب؟
    أ. سارة سعد العبسي
  •  
    الزواج من فتاة على الإنترنت
    أ. عبدالله بن عبدالعزيز الخالدي
  •  
    نادمة لرفضه
    الداعية عبدالعزيز بن صالح الكنهل
  •  
    أخي الأصغر وسوء أدبه
    عدنان بن سلمان الدريويش
  •  
    هل أتزوج صديق خطيبي السابق؟
    الداعية عبدالعزيز بن صالح الكنهل
  •  
    اعتداء تحت تأثير السحر
    د. خالد بن محمد الشهري
  •  
    كيف أعد نفسي للتربية الإسلامية؟
    د. شيرين لبيب خورشيد
  •  
    اعتداءات جنسية من أقاربي
    الداعية عبدالعزيز بن صالح الكنهل
  •  
    تركتها لأنها خانتني فهل أعود؟
    أ. أحمد بن عبيد الحربي
  •  
    اكتشفت أن خطيبي متزوج
    الداعية عبدالعزيز بن صالح الكنهل
  •  
    هل أقبل بالسكن مؤقتا مع أهله؟
    د. صلاح بن محمد الشيخ
  •  
    ممارسة العادة السرية في سن العاشرة
    أ. عبدالله بن عبدالعزيز الخالدي
شبكة الألوكة / الاستشارات / استشارات اجتماعية
علامة باركود

أم لطفل معاق

أ. أروى الغلاييني

استشارات متعلقة

تاريخ الإضافة: 28/2/2010 ميلادي - 15/3/1431 هجري

الزيارات: 20500

 حفظ بصيغة PDFنسخة ملائمة للطباعة أرسل إلى صديق 
النص الكامل  تكبير الخط الحجم الأصلي تصغير الخط
شارك وانشر
السؤال:
أنا أمٌّ لطفلٍ معاق، وأشْعُر بالرفض التام لطفلي، وأتمنى موته، وأشعر بصراعٍ داخلي، وتأنيب ضمير، ماذا أفعل؟
الجواب:
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته،
السائلة الفاضلة،
أتفهَّم مشاعركِ، لن أكونَ واعظة أُطالبكِ بالمثالية، وأنهاكِ عن مشاعرك، أو لائمة لها، ولن أكون فيلسوفة أعقد حاجبي مستنكرة أحاسيسك تجاه طفلكِ.

نحن بشَر، تعترينا مشاعر وخواطر وأفكار، ومِن رحمةِ الله بنا أنه لا يُحاسبنا عليها، إنما نُحاسَب على السلوك الناتج عن هذه المشاعر، ولكنكِ أمٌّ فاضلة، تأنف حتى مِن مشاعر سيئة تعْتريك تجاه طفلكِ المعاق.

وهذا - بِعَوْن الله - أمرٌ سهلٌ زوالُه، ما لَم يتجاوزْ لسلوكٍ وفعل؛ كإساءة معامَلة الطفل بإهمالِه، وعدم تقديم الرعاية اللازمة له، وإنْ تجاوَز فأُؤَكِّد لك أنه ما دام هناك إرادة فهناك طريقة: {وَالَّذِينَ جَاهَدُوا فِينَا لَنَهْدِيَنَّهُمْ سُبُلَنَا} [العنكبوت: 69]، نسأل الله لنا جميعًا الهداية والرشد.

اطمئني، وأُكَرِّرها لك: اطمئني، وضْعُك ليس بدعًا منَ القوم، لستِ وحدكِ.

كانتْ بعض المعلومات مُفيدة وهامة لو ذكرتِها؛ مثل: هل هو الطفل الأول لكِ؟ هل تخشين مِن تكرار الإعاقة في أطفالٍ لكِ آخرين؟ هل سبب الإعاقة إهمال ما، أو وراثة؟ وهل يلومُكِ الآخرون أو زوجك بسبب ذلك؟ هل تخشين مثلاً زواج زوجك بأخرى؟

هذه المعلومات مُفيدة؛ لأنها تجعلكِ تفَكِّرين وتُحلِّلين السببَ للصراع الذي في داخلك.

أنتِ حقيقة لا تتمنين موت طفلكِ، هذا لا تفعله أيُّ أم سويَّة العقل والنفس، خاصة المؤمنة التي ارتقتْ مشاعرُها لتؤمن بالقدَر خيره وشرِّه، أنت تتمنين اختفاء الأَلَم الذي تعانين منه؛ بسبب إعاقة طفلك.

ففكري وحَلِّلي ما هو السبب؟
وكيف تعالجينه؟ وكيف تتغلَّبين عليه؟

لا تجعلي ابنكِ المعاق كبْش فداءٍ لآلامكِ، أنت - يا أمُّ - أعظم من هذا وأكرم، وإلا ما استشهد بك ربُّ العزة والجلالة حين صوَّر أهوال يوم القيامة في سورة الحج: {يَا أَيُّهَا النَّاسُ اتَّقُوا رَبَّكُمْ إِنَّ زَلْزَلَةَ السَّاعَةِ شَيْءٌ عَظِيمٌ * يَوْمَ تَرَوْنَهَا تَذْهَلُ كُلُّ مُرْضِعَةٍ عَمَّا أَرْضَعَتْ وَتَضَعُ كُلُّ ذَاتِ حَمْلٍ حَمْلَهَا وَتَرَى النَّاسَ سُكَارَى وَمَا هُمْ بِسُكَارَى وَلَكِنَّ عَذَابَ اللَّهِ شَدِيدٌ} [الحج: 1، 2].

بل أنتِ أيضًا - بعون الله - تستطيعين أن تكونِي عونًا لابنكِ، فتجعليه يتغلب على إعاقته، ويكونَ مؤثِّرًا في مجتمعه - بعون الله تعالى.

وشواهد التاريخ في هذا كثيرة:
معاقون وراءهم أمهات، قادوا الأسوياء، وكانوا لهم أئمة؛ فعلى سبيل المثال: الشيخ المجاهِد أحمد ياسين، وسماحة الشيخ عبدالعزيز بن باز - رحمهما الله تعالى - والبريطانية هلن كيلر التي كانتْ بكماء وعمياء وصماء، وحصلتْ على الدكتوراه، كذلك من المعاصرين في مجتمع السعودية الشاب (عبدالله باناعمة) - شفاه الله - الذي سُئل في إحدى اللقاءات عن أمنيته، فقال: أتمنى أن يأتيَ العيدُ، وأقوم أنا لأمي أقَبِّل رأسها، وليستْ هي التي تأتي إليَّ، وتنحني لتقبِّلني، هذه الأم التي تُنَظِّف ولدها وتغسله وعمره قارب الثلاثين، مع أنه أعيق إعاقة جسديَّة كاملة وعُمره 18 عامًا، وكان قبل ذلك يُسابق الريح نشاطًا وحيويةً وفتوة، لله الحمد من قبلُ ومِن بعدُ.

عزيزتي، أقترح عليكِ القراءة، وأؤكد عليكِ الاجتماع والاختلاط بأمهاتِ معاقين، ويُمكنكِ ذلك عن طريق الاتِّصال بالجمعيات، والمعاهِد المتخَصِّصة، حسب إعاقة طفلكِ الحبيب؛ فالاختلاطُ يمنحكِ ثقافة الواقع والممارسة، بل وبإمكانكِ تكوين مجموعة مُساندة، تكونين أنتِ مَن تُساهمين في التخفيف عن معاناة الأمهات؛ قائلة لهن: "كنتُ يومًا مثلكنَّ".

مَن يدري، فقد يكونُ طفلكِ هذا هو طريقكِ لتحقيق الهدَف الأسمى الذي خُلِقْنا لأجْلِه، وهو العبوديَّة، ومِن ثَمَّ دخول الجنة؟!

مَن يدري، فقد يكونُ طفلكِ هذا هو الخير الذي يدلكِ على طريق نفْع المجتمع والاحتساب والتطوُّع لخدمة المجتمع؟!

مَن يدري سوى الله - جل وعلا - الرحمن الرحيم، الودود الغفار؟

أخيرًا: ألحِّي بالدُّعاء على الله، ونادِيه نداءً خفيًّا أن يشفيَ لكِ طفلكِ، ويعينكِ على تربيتِه، بل ادعي قائلةً: "اللهُمَّ اجعله للمتَّقين إمامًا" أحسني الظن بالله، وهو عند ظنِّ عباده به.

والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته.




 حفظ بصيغة PDFنسخة ملائمة للطباعة أرسل إلى صديق 
شارك وانشر

مقالات ذات صلة

  • التوحد والتفاعل الاجتماعي عند الطفل
  • أسئلة حول تربية الأطفال
  • مراعاة الزوجة والطفل بعد الولادة
  • طفلي الأول والمولودة الجديدة
  • التعامل مع اليتيم
  • ابني يرمي كل شيء
  • هل ابني مصاب بفرط الحركة؟
  • هل هذه الأعراض بداية توحد؟
  • الزواج من معاق

مختارات من الشبكة

  • ضرب الأطفال في ميزان الشريعة(مقالة - مجتمع وإصلاح)
  • خطبة: كيف أتعامل مع ولدي المعاق؟(مقالة - آفاق الشريعة)
  • الإسلام وحقوق المعاقين: دراسة فقهية في كيفية حماية حقوق المعاقين في المجتمعات الإسلامية وفق الشريعة(مقالة - آفاق الشريعة)
  • روسيا: المفتي يرسل إماما للصلاة بالمعاقين في دورة الألعاب الأولمبية للمعاقين(مقالة - المسلمون في العالم)
  • لا تقولوا إنه معاق (نظرة المجتمع إلى المعاق)(مقالة - حضارة الكلمة)
  • ضعف حديث: (أطفال المشركين خدم أهل الجنة) وبيان مصيرهم في الآخرة(مقالة - آفاق الشريعة)
  • مسابقة الأحاديث النبوية تجمع أطفال دورات القرآن في بازارجيك(مقالة - المسلمون في العالم)
  • أطفال اليابان رجال الميدان(مقالة - مجتمع وإصلاح)
  • مخيمات صيفية تعليمية لأطفال المسلمين في مساجد بختشيساراي(مقالة - المسلمون في العالم)
  • دورات إسلامية وصحية متكاملة للأطفال بمدينة دروججانوفسكي(مقالة - المسلمون في العالم)

 


مرحباً بالضيف
الألوكة تقترب منك أكثر!
سجل الآن في شبكة الألوكة للتمتع بخدمات مميزة.
*

*

نسيت كلمة المرور؟
 
تعرّف أكثر على مزايا العضوية وتذكر أن جميع خدماتنا المميزة مجانية! سجل الآن.
شارك معنا
في نشر مشاركتك
في نشر الألوكة
سجل بريدك
  • بنر
  • بنر
كُتَّاب الألوكة
  • مدرسة إسلامية جديدة في مدينة صوفيا مع بداية العام الدراسي
  • ندوة علمية حول دور الذكاء الاصطناعي في تحسين الإنتاجية بمدينة سراييفو
  • مركز تعليمي إسلامي جديد بمنطقة بيستريتشينسكي شمال غرب تتارستان
  • 100 متطوع مسلم يجهزون 20 ألف وجبة غذائية للمحتاجين في مينيسوتا
  • مسابقة الأحاديث النبوية تجمع أطفال دورات القرآن في بازارجيك
  • أعمال شاملة لإعادة ترميم مسجد الدفتردار ونافورته التاريخية بجزيرة كوس اليونانية
  • مدينة نابريجناي تشلني تحتفل بافتتاح مسجد "إزجي آي" بعد تسع سنوات من البناء
  • انتهاء فعاليات المسابقة الوطنية للقرآن الكريم في دورتها الـ17 بالبوسنة

  • بنر
  • بنر

تابعونا على
 
حقوق النشر محفوظة © 1447هـ / 2025م لموقع الألوكة
آخر تحديث للشبكة بتاريخ : 30/3/1447هـ - الساعة: 16:48
أضف محرك بحث الألوكة إلى متصفح الويب