• الصفحة الرئيسيةخريطة الموقعRSS
  • الصفحة الرئيسية
  • سجل الزوار
  • وثيقة الموقع
  • اتصل بنا
English Alukah شبكة الألوكة شبكة إسلامية وفكرية وثقافية شاملة تحت إشراف الدكتور سعد بن عبد الله الحميد
الدكتور سعد بن عبد الله الحميد  إشراف  الدكتور خالد بن عبد الرحمن الجريسي
  • الصفحة الرئيسية
  • موقع آفاق الشريعة
  • موقع ثقافة ومعرفة
  • موقع مجتمع وإصلاح
  • موقع حضارة الكلمة
  • موقع الاستشارات
  • موقع المسلمون في العالم
  • موقع المواقع الشخصية
  • موقع مكتبة الألوكة
  • موقع المكتبة الناطقة
  • موقع الإصدارات والمسابقات
  • موقع المترجمات
 كل الأقسام | استشارات نفسية   استشارات دعوية   استشارات اجتماعية   استشارات علمية  
اضغط على زر آخر الإضافات لغلق أو فتح النافذة اضغط على زر آخر الإضافات لغلق أو فتح النافذة
  •  
    التقنيات الحديثة والتحكم في المطر
    د. صغير بن محمد الصغير
  •  
    أحببت رجلا متزوجا باثنتين
    د. شيرين لبيب خورشيد
  •  
    طول فترة الخطوبة والوقوع في المخالفات
    الداعية عبدالعزيز بن صالح الكنهل
  •  
    زوجي يخونني مع طليقته
    أ. أحمد بن عبيد الحربي
  •  
    أريد الطلاق كي أعيش وحيدا
    الداعية عبدالعزيز بن صالح الكنهل
  •  
    كيف تعود لي لذة حفظ القرآن؟
    أ. منى مصطفى
  •  
    زوجتي في علاقة غير شرعية مع قريباتها
    أ. عبدالله بن عبدالعزيز الخالدي
  •  
    تحكم والدي في رغبتي الجامعية
    الداعية عبدالعزيز بن صالح الكنهل
  •  
    أخاف أن تفضح صوري
    عدنان بن سلمان الدريويش
  •  
    هل أطلقها؟
    الداعية عبدالعزيز بن صالح الكنهل
  •  
    تبت من علاقة إلكترونية محرمة
    أ. سارة سعد العبسي
  •  
    أريد شابا متدينا أفضل مني
    أ. سحر عبدالقادر اللبان
شبكة الألوكة / الاستشارات / استشارات دعوية / الدعوة والعبادة
علامة باركود

أريد حياة سعيدة دون ملذات محرمة

أريد حياة سعيدة دون ملذات محرمة
الداعية عبدالعزيز بن صالح الكنهل

استشارات متعلقة

تاريخ الإضافة: 25/5/2019 ميلادي - 21/9/1440 هجري

الزيارات: 5705

 حفظ بصيغة PDFنسخة ملائمة للطباعة أرسل إلى صديق 
النص الكامل  تكبير الخط الحجم الأصلي تصغير الخط
شارك وانشر
السؤال:

 

♦ الملخص:

شابٌّ يعاني من الفقر والبطالة، انغمس في إشباع ملذَّاته المحرَّمة هُروبًا ممَّا يُعانيه، ونسي الهدف الأساسي الذي خُلِقَ من أجله الإنسانُ؛ وهو العبادة، ثم لجأ إلى الله ودعا أن يتوب عليه من المعاصي؛ ولكنْ لم يتغيَّرْ حالُه.

 

♦ التفاصيل:

أعاني من الفقر والبطالة؛ مما أثَّر في حياتي، فاتجهت للعُزْلة الاجتماعية، وإشباع ملذَّاتي بطرق مُحرَّمة، وأثر ذلك في الهدف الأساسي من الحياة؛ وهو عبادة الله سبحانه وتعالى، أصبحتُ لا أفكِّر إلا في ملذَّاتي فقط، وأسعى إليها؛ لكي أنسى همومي ومشاكلي، كيف أجعل حياتي سعيدةً بدون ملذَّات محرَّمة؟ وكيف أقاوم شهوتي الجنسية مع عدم قدرتي على الزواج، ولن تُحَلَّ مشكلتي المالية ولو بعد عشر سنوات، دعوتُ بالتوبة والزواج والعمل؛ لكن لم أحصل على ما أريد.


الجواب:

 

الحمد لله، والصلاة والسلام على رسول الله، أما بعد:

فقد لحظتُ عند قراءتي لمشكلتك أمورًا مهمة هي الأسباب الرئيسة لمشكلتك، منها:

أولًا: يلحظ بشكل واضح جدًّا يأسك الشديد الذي أصابك بالإحباط، وهذا واضحٌ من قولك: إنك لا تتوقَّع حلًّا لمشكلتك المالية ولا بعد عشر سنوات!

 

ثانيًا: يلحظ أنك نتيجة لإصابتك بالإحباط لم تبذل جهودًا ملموسة ومتتابعة لطلب الرزق، ولو بالقليل؛ مثل: مشاوير التوصيل أو بيع أشياء بسيطة مثلًا.

 

ثالثًا: يلحظ أنك لم تُعمِل الأسباب الشرعية الصحيحة لطلب الرزق؛ وإنما ورَّطْتَ نفسك في المعاصي؛ هروبًا من واقعك، وهذه المعاصي والفواحش تفاقمت؛ فزادَتْ أمرَكَ سُوءًا.

 

لأن المعاصي ليست سببًا حقيقيًّا للتنفيس؛ بل تلك حيلة شيطانية لا تزيدك إلا كآبةً وبُعْدًا من الله وقسوة وحسرة وضعف إيمان، وبُغْضًا في قلوب الخَلْق، وهي من الأسباب العظيمة لمنع الرزق، ولتعسُّر الأمور، وأهم من ذلك كله عذاب الآخرة.

 

وبضدِّها الإيمان والأعمال الصالحة والبُعْد عن المعاصي، فهي إرضاءٌ للربِّ سبحانه ونورٌ في القلب ومحبةٌ في قلوب الخلق، وتيسيرٌ للرزق، وتفريجٌ للكرب؛ قال سبحانه: ﴿ وَمَنْ يَتَّقِ اللَّهَ يَجْعَلْ لَهُ مَخْرَجًا * وَيَرْزُقْهُ مِنْ حَيْثُ لَا يَحْتَسِبُ وَمَنْ يَتَوَكَّلْ عَلَى اللَّهِ فَهُوَ حَسْبُهُ ﴾ [الطلاق: 2، 3]؛ أي: كافيه ما أهمَّه.

 

واعلم أن وقوعك في المعاصي هو من الفتنة؛ لقوله سبحانه: ﴿ وَمِنَ النَّاسِ مَنْ يَعْبُدُ اللَّهَ عَلَى حَرْفٍ فَإِنْ أَصَابَهُ خَيْرٌ اطْمَأَنَّ بِهِ وَإِنْ أَصَابَتْهُ فِتْنَةٌ انْقَلَبَ عَلَى وَجْهِهِ خَسِرَ الدُّنْيَا وَالْآخِرَةَ ذَلِكَ هُوَ الْخُسْرَانُ الْمُبِينُ ﴾ [الحج: 11].

 

واعلم وفَّقَك الله أن اليأس والقنوط محرمان شرعًا؛ لقوله سبحانه: ﴿ إِنَّهُ لَا يَيْأَسُ مِنْ رَوْحِ اللَّهِ إِلَّا الْقَوْمُ الْكَافِرُونَ ﴾ [يوسف: 87]، وقال سبحانه: ﴿ وَمَنْ يَقْنَطُ مِنْ رَحْمَةِ رَبِّهِ إِلَّا الضَّالُّونَ ﴾ [الحجر: 56].

 

واعلم رحمك الله أن السماء لا تمطر ذهبًا مع الكسل واليأس، فلا بُدَّ من السعي؛ قال سبحانه: ﴿ فَامْشُوا فِي مَنَاكِبِهَا ﴾ [الملك: 15].

 

فلا بُدَّ من الإجهاد في طلب الرزق والقناعة في البداية بالقليل، ولتكن قصص التُّجَّار الذين شقُّوا طريقَهم من بدايات صعبة وأعمال بسيطة نبراسًا وقدوةً لك، فمنهم من كان حمَّالًا يحمل مشتريات الناس على ظهره مقابل دُريهمات قليلة، ومنهم من كان عاملًا أجيرًا في مزرعة أو مصنع، ثم تغيَّرَتْ أحوالُهم، وأصبحوا تُجَّارًا من الأثرياء المشهورين، ويلحظ أنك تقول إنك دعوتَ اللهَ ولم يَتغيَّر حالُكَ! سبحان الله كيف تريد استجابة دعائك وفتح أبواب الرزق وأنت تُبارز الله بالمعاصي، وزيادة على ذلك تقعد في بيتك وتشتكي.

 

أما بالنسبة للشهوة الجنسية فما يعصمك عن الفواحش الأمور التالية:

أولًا: تقوية إيمانك بالله سبحانه وبعظمته عز وجل من خلال معرفة أسمائه الحسنى وصفاته العُلَى وما تتضمَّنُه من سعة علم الله وسَمْعِه وبَصَرِه عز وجل؛ قال سبحانه: ﴿ لَيْسَ كَمِثْلِهِ شَيْءٌ وَهُوَ السَّمِيعُ الْبَصِيرُ ﴾ [الشورى: 11].

 

ثانيًا: تذكُّرك للموت الذي قد يُباغِتُكَ وأنت على المعصية، وتذكُّرك للجنة والنار؛ قال سبحانه: ﴿ كُلُّ مَنْ عَلَيْهَا فَانٍ ﴾ [الرحمن: 26] ﴿ قُلْ يَتَوَفَّاكُمْ مَلَكُ الْمَوْتِ الَّذِي وُكِّلَ بِكُمْ ﴾ [السجدة: 11].

 

ثالثًا: ومن مقتضيات إيمانك بكل ما سبق أن تتَّقي الله، وتبتعد كليًّا عن المهيِّجات للشهوة من مواقع إباحية وصور وأصدقاء سُوء وغيرها.

 

رابعًا: اعمل بوصية النبي صلى الله عليه وسلم بالصيام؛ لأنه وقاية من اشتداد الشهوة.

 

خامسًا: كلما أذنبْتَ، فبادِرْ إلى التوبة، ولا تيأس من قبولها أبدًا مهما تكرَّرَتِ المعاصي، ومهما كثرت؛ قال سبحانه في آخر سورة الفرقان بعد أن ذكر المعاصي العظيمة: الشرك والزنا وقتل النفس بغير حقٍّ؛ قال تعالى: ﴿ إِلَّا مَنْ تَابَ وَآمَنَ وَعَمِلَ عَمَلًا صَالِحًا فَأُولَئِكَ يُبَدِّلُ اللَّهُ سَيِّئَاتِهِمْ حَسَنَاتٍ وَكَانَ اللَّهُ غَفُورًا رَحِيمًا ﴾ [الفرقان: 70]، وهذا يدلُّ على كرم الله، وأنه يُبدِّل سيئات التائب الصادق إلى حسنات.

 

سادسًا: تذكَّر أن الابتلاء بالمصائب قَدَرٌ كتَبَه اللهُ لتكفير الخطايا، ورَفْع الدرجات.

 

سابعًا: عليك بحلول أربعة مهمة جدًّا؛ بل هي أعظم الحلول، فما هي؟!

هي تقوى الله، والدعاء، والاستغفار، والاسترجاع.

 

ولزيادة الفائدة في موضوعك ارجع لحلِّ مشكلة سابقة في شبكة الألوكة بعنوان: (خسرت كل أموالي) حفظك الله ورزقك الإيمان والتوكُّل، وعصمك من الفتن.

 

وصلِّ اللهُمَّ على نبيِّنا محمد ومَنْ والاه.





 حفظ بصيغة PDFنسخة ملائمة للطباعة أرسل إلى صديق 
شارك وانشر

مقالات ذات صلة

  • حياتي مؤجلة
  • كآبة الحياة
  • مشاكل الحياة
  • حياتي بلا معنى
  • أكره حياتي
  • لست سعيدة في حياتي برغم النعم

مختارات من الشبكة

  • بلاغة قوله تعالى: (ولكم في القصاص حياة)، مع موازنته مع ما استحسنته العرب من قولهم: "القتل أنفى للقتل"(مقالة - آفاق الشريعة)
  • سجين بلا قيود(مقالة - آفاق الشريعة)
  • السماحة في البيع والشراء والكراء (خطبة)(مقالة - آفاق الشريعة)
  • حياة القلوب تفسير كلام علام الغيوب (الجزء الرابع عشر) (PDF)(كتاب - مكتبة الألوكة)
  • الذكاء الاصطناعي... اختراع القرن أم طاعون البشرية؟(مقالة - ثقافة ومعرفة)
  • المسكوت عنه في حياة أمير الشعراء أحمد شوقي وصفاته(مقالة - حضارة الكلمة)
  • أسباب مضاعفة الحسنات(مقالة - آفاق الشريعة)
  • الإدمان في حياة الشباب(مقالة - مجتمع وإصلاح)
  • ذكر الله حياة القلوب(مقالة - آفاق الشريعة)
  • دروس من حياة ابن عباس (رضي الله عنهما)(مقالة - ثقافة ومعرفة)

 


مرحباً بالضيف
الألوكة تقترب منك أكثر!
سجل الآن في شبكة الألوكة للتمتع بخدمات مميزة.
*

*

نسيت كلمة المرور؟
 
تعرّف أكثر على مزايا العضوية وتذكر أن جميع خدماتنا المميزة مجانية! سجل الآن.
شارك معنا
في نشر مشاركتك
في نشر الألوكة
سجل بريدك
  • بنر
  • بنر
كُتَّاب الألوكة
  • ندوة نسائية وأخرى طلابية في القرم تناقشان التربية والقيم الإسلامية
  • مركز إسلامي وتعليمي جديد في مدينة فولجسكي الروسية
  • ختام دورة قرآنية ناجحة في توزلا بمشاركة واسعة من الطلاب المسلمين
  • يوم مفتوح للمسجد للتعرف على الإسلام غرب ماريلاند
  • ندوة مهنية تبحث دمج الأطفال ذوي الاحتياجات الخاصة في التعليم الإسلامي
  • مسلمو ألميتيفسك يحتفون بافتتاح مسجد "تاسكيريا" بعد أعوام من البناء
  • يوم مفتوح بمسجد بلدة بالوس الأمريكية
  • مدينة كلاغنفورت النمساوية تحتضن المركز الثقافي الإسلامي الجديد

  • بنر
  • بنر

تابعونا على
 
حقوق النشر محفوظة © 1447هـ / 2025م لموقع الألوكة
آخر تحديث للشبكة بتاريخ : 5/5/1447هـ - الساعة: 23:33
أضف محرك بحث الألوكة إلى متصفح الويب