• الصفحة الرئيسيةخريطة الموقعRSS
  • الصفحة الرئيسية
  • سجل الزوار
  • وثيقة الموقع
  • اتصل بنا
English Alukah شبكة الألوكة شبكة إسلامية وفكرية وثقافية شاملة تحت إشراف الدكتور سعد بن عبد الله الحميد
الدكتور سعد بن عبد الله الحميد  إشراف  الدكتور خالد بن عبد الرحمن الجريسي
  • الصفحة الرئيسية
  • موقع آفاق الشريعة
  • موقع ثقافة ومعرفة
  • موقع مجتمع وإصلاح
  • موقع حضارة الكلمة
  • موقع الاستشارات
  • موقع المسلمون في العالم
  • موقع المواقع الشخصية
  • موقع مكتبة الألوكة
  • موقع المكتبة الناطقة
  • موقع الإصدارات والمسابقات
  • موقع المترجمات
 كل الأقسام | استشارات نفسية   استشارات دعوية   استشارات اجتماعية   استشارات علمية  
اضغط على زر آخر الإضافات لغلق أو فتح النافذة اضغط على زر آخر الإضافات لغلق أو فتح النافذة
  •  
    أبنائي يسرقونني
    عدنان بن سلمان الدريويش
  •  
    تقدمت بي السن، فهل أقبل به؟
    الداعية عبدالعزيز بن صالح الكنهل
  •  
    التقنيات الحديثة والتحكم في المطر
    د. صغير بن محمد الصغير
  •  
    أحببت رجلا متزوجا باثنتين
    د. شيرين لبيب خورشيد
  •  
    طول فترة الخطوبة والوقوع في المخالفات
    الداعية عبدالعزيز بن صالح الكنهل
  •  
    زوجي يخونني مع طليقته
    أ. أحمد بن عبيد الحربي
  •  
    أريد الطلاق كي أعيش وحيدا
    الداعية عبدالعزيز بن صالح الكنهل
  •  
    كيف تعود لي لذة حفظ القرآن؟
    أ. منى مصطفى
  •  
    زوجتي في علاقة غير شرعية مع قريباتها
    أ. عبدالله بن عبدالعزيز الخالدي
  •  
    تحكم والدي في رغبتي الجامعية
    الداعية عبدالعزيز بن صالح الكنهل
  •  
    أخاف أن تفضح صوري
    عدنان بن سلمان الدريويش
  •  
    هل أطلقها؟
    الداعية عبدالعزيز بن صالح الكنهل
شبكة الألوكة / الاستشارات / استشارات اجتماعية / استشارات زوجية / مشاكل تعدد الزوجات
علامة باركود

تريدني زوجة ثانية لزوجها!

تريدني زوجة ثانية لزوجها!
أ. ديالا يوسف عاشور

استشارات متعلقة

تاريخ الإضافة: 29/9/2018 ميلادي - 19/1/1440 هجري

الزيارات: 14383

 حفظ بصيغة PDFنسخة ملائمة للطباعة أرسل إلى صديق 
النص الكامل  تكبير الخط الحجم الأصلي تصغير الخط
شارك وانشر
السؤال:

 

♦ الملخص:

سيدة مطلَّقة لديها طفلان، طلب زوجُ صديقتها أن يتزوجها، وهي في حيرة، وتسأل: ماذا أفعل؟

 

♦ التفاصيل:

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته.

أنا سيدةٌ مطلقة، عانيتُ كثيرًا مع مَن كان يومًا ما زوجي، وأنجبتُ طفلينِ، وخرجتُ مِن هذا الزواج بكثيرٍ مِن الآلام والأزمات النفسية!


لي صديقةٌ مُقَرَّبة، سانَدَتْني في غربتي، وكانت تأتي لتخدمني وتصنع لي الطعام، وكلما دخلتُ في مشكلة مع زوجي تأتي وتُحْضِر لي الطعام والدواء! رأيتُ منها ما لا يكاد يُرى في عصرنا مِن الرحمة والوفاء والمروءة.


كلَّمَتْني منذ أيام وأخبرتني أن زوجها قرَّر أن يَتَزَوَّج زوجةً ثانيةً، وأنها وافقتْ، وطلَب زوجها أنْ تُخبرني برغبته في الزواج مني!


كلَّمَتْني صديقتي، وأنا أشعُر بغُصتها، وأخْبَرَتْنِي أنه لا مانعَ عندها أن أتزوَّجَ زوجها، سألتها: كيف ترضين بذلك؟


فقالتْ: إن زوجي سيتزوج سواء منك أو مِن غيرك، وفي الحالين سأُقاسي نفس المشاعر، فلماذا لا تكونين أنت الزوجة، ونكون جيرانًا وصديقتَينِ مُقَرَّبَتَيْن؟


رفضتُ، وأخبرتُها أنني لا أرضى أن نكون كالضرائر بعد كل هذه الصحبة والوفاء!


قلتُ هذا الكلام وأنا أُخَبِّئ ندمي وحزني، فزوجُها رجلٌ كما ينبغي أن يكون الرجل، فيه كلُّ ما أتمنَّى، ولم أحلمْ أن ينظرَ إلى مثلي.


أنا أُحَدِّث نفسي وأسأل: ما المانع؟ رجل كما تتمنين مِن الخُلُق والدين، وأنت تخافين أن يقولوا: أخذتْ زوجَ صديقتها منها، ثم يتهمونك بالغدر ونسيان معروف صديقتك؟


لا أتخيَّل أنْ أرى منها نظرةَ عتاب، فأنا مدينة لها كثيرًا، فما العمل؟ أنا في حيرةٍ وأُخفي موافقتي ومشاعري خوفًا على صديقتي أن تبغضني أو تظن بي سوءًا.


الجواب:

 

أيتها الابنة الكريمة، حياكِ الله.

لم يتسابق إلى فِكري سوى ما وَصَفْتِ به تلك الهدية والنعمة التي أنعم اللهُ بها عليكِ مِن أختٍ قلَّ أن يُرى مثلها، في قولكِ: "رأيتُ منها ما لا يكاد يُرى في عصرنا مِن الرحمة والوفاء والمروءة"!


أوتظنين أنَّ الظفَر بزوجٍ صالحٍ ليس مِن العسير الحصول عليه أغلى وأنفس مِن تلك الأخت؟!

حينما جِيءَ بامرأةٍ إلى الحجاج قد أسر جنوده ابنها وزوجها وأخاها، فخَيَّرَها بينهم ليطلقَ سراحه، فقالتْ: يا أمير المؤمنين، أمَّا الزوج فهو موجود، وأما الابنُ فهو مولود، ولكن الأخ مفقود؛ لذا اخترتُ الأخ، فأُعْجِبَ الحجاجُ بذكائها، وأَطْلَقَ سراح الجميع.


وإنْ كانتْ تتحدث المرأةُ عن الأخ الشقيق، فأقول لكِ: إنَّ الظفر بأخٍ غير شقيق أشق وأصعب مِن الشقيق؛ حيث لدى الثاني ما ليس للأول مِن عاطفةٍ جِبلية، وفطرة طبيعية تَدْفَعُه لبذل الغالي والنفيس لأخيه، وليس للأخ الصديق سوى عاطفة الرحمة ودافع الدين والمروءة والإحسان وسائر القيم الراقية والصفات العالية التي لا أراها إلا كنزًا لا يُضحَّى به ولو كان الثمن "زواجًا"!


تقولين: إنه سيتزوج، وأقول لكِ: حُقَّ له أن يتزوج، وحق لكِ أن تحافظي على ما رُزقتِ به مِن نعمة تلك الأخت، ولعله يرغب فيكِ لما تخطئ صديقتكِ في نقل مشاعرها المتعاطفة مع ما قد صار إليه حالكِ إلى زوجكِ، فتُحرك دون أن تدري في نفسه مِن مشاعر الشفقة والتعاطف ما يدفعه للارتباط بكِ، أو ما قد يتوهمه حبًّا؛ حتى إذا ما تَمَّ الزواجُ فربما تَجَلَّتْ له مشاعر الشفقة في صورة مُجردة، فأزالتْ عن عينيه كلَّ ما كان يحيط بها، فيشعر حينها أنه قد تَسَرَّع، ثم تدفعين أنتِ الثمن مِن جديدٍ!


قد لا أؤيد فكرةَ هذا النوع من الزواج، فثقي أن الله تعالى خزائنُه مليئة لا تنفد، وأن رزقكِ سيأتيكِ؛ سواء عن طريق صديقتكِ أو غيرها.


بُنيتي العزيزة، قد يُؤلمكِ حديثي وتحليلي، ولكن الواقع الذي أُفَصِّله أمامكِ الآن خيرٌ مِن غدٍ قد يُفاجئكِ بما ينغِّص عيشكِ.


الصديقُ الحق عزيزتي يتألَّم لألم صديقه، يُعينه على الحق، يُذكِّره بالله، يُشاركه أفراحه، يقف إلى جِواره في أحزانه، يمد له يد المساندة كما فعَل، ويُعينه على الشدائد، يعمل على ردِّ جميله بكل السُّبل، ولا ينتهز الفرص للنيل مِن سعادته ولو كان ما سيفعله مُباحًا ليس عليه غبار شرعي، ولكن له سُبل أخرى أسلم من ذلك.


وإذا تزوَّجَ وقدَّر الله عليها ذلك، فهَوِّني عليها وأعينيها على أمرها، وساعديها على إرضائه وحُسن معاملته وعدم النيل مِن زوجته بالقول أو الفعل.


ذكِّريها أن في التعدد ابتلاءً، ولكن فيه رحمة وحكمة تخفَى علينا، وأن الحياة ليستْ كلها زوجًا، بل هناك الكثير مِن الأعمال التي تشغل بها المرأة نفسها.


لا تنسي صلاة الاستخارة، والتوكل على الله، وحُسْن الظَّنِّ به

والله الموفِّق، وهو الهادي إلى سواء السبيل





 حفظ بصيغة PDFنسخة ملائمة للطباعة أرسل إلى صديق 
شارك وانشر

مقالات ذات صلة

  • يريدني زوجة ثانية فهل أقبل؟
  • هل أقبل بأن أكون زوجة ثانية؟
  • هل أصبح زوجة ثانية ؟
  • يريدني زوجة ثانية
  • يريدني زوجة ثانية وأخشى أن أكون ظالمة
  • سأصبح زوجة ثانية وأريد نصائحكم
  • تصيبني وساوس كوني زوجة ثانية

مختارات من الشبكة

  • تحريم إنكار إرادة الله تبارك وتعالى أو إرادة المخلوق(مقالة - آفاق الشريعة)
  • شرح كتاب الأصول الثلاثة: من قول المؤلف (المرتبة الثانية: الإيمان وهو بضع وسبعون شعبة...)(محاضرة - مكتبة الألوكة)
  • ثاني اثنين (خطبة)(مقالة - آفاق الشريعة)
  • الدورة العلمية الثانية لتأهيل الشباب لبناء أسر مسلمة في قازان(مقالة - المسلمون في العالم)
  • شرح جامع الترمذي في السنن (المستحاضة تجمع بين الصلاتين بغسل واحد) - الحلقة الثانية(مادة مرئية - موقع موقع الأستاذ الدكتور سعد بن عبدالله الحميد)
  • مدينة نازران تستضيف المسابقة الدولية الثانية للقرآن الكريم في إنغوشيا(مقالة - المسلمون في العالم)
  • الاحتفاء بالمتفوقين بامتحانات البكالوريا يعيد النقاش حول إكراهات إدماج خريجي "مراكز الفرصة الثانية"(مقالة - مجتمع وإصلاح)
  • الإمام أبو بكر الصديق ثاني اثنين في الحياة وبعد الممات(مقالة - آفاق الشريعة)
  • فتاة أغواها معلمها(استشارة - الاستشارات)
  • أكره والدي(استشارة - الاستشارات)

 


مرحباً بالضيف
الألوكة تقترب منك أكثر!
سجل الآن في شبكة الألوكة للتمتع بخدمات مميزة.
*

*

نسيت كلمة المرور؟
 
تعرّف أكثر على مزايا العضوية وتذكر أن جميع خدماتنا المميزة مجانية! سجل الآن.
شارك معنا
في نشر مشاركتك
في نشر الألوكة
سجل بريدك
  • بنر
  • بنر
كُتَّاب الألوكة
  • ندوة إسلامية للشباب تبرز القيم النبوية التربوية في مدينة زغرب
  • برنامج شبابي في توزلا يجمع بين الإيمان والمعرفة والتطوير الذاتي
  • ندوة نسائية وأخرى طلابية في القرم تناقشان التربية والقيم الإسلامية
  • مركز إسلامي وتعليمي جديد في مدينة فولجسكي الروسية
  • ختام دورة قرآنية ناجحة في توزلا بمشاركة واسعة من الطلاب المسلمين
  • يوم مفتوح للمسجد للتعرف على الإسلام غرب ماريلاند
  • ندوة مهنية تبحث دمج الأطفال ذوي الاحتياجات الخاصة في التعليم الإسلامي
  • مسلمو ألميتيفسك يحتفون بافتتاح مسجد "تاسكيريا" بعد أعوام من البناء

  • بنر
  • بنر

تابعونا على
 
حقوق النشر محفوظة © 1447هـ / 2025م لموقع الألوكة
آخر تحديث للشبكة بتاريخ : 7/5/1447هـ - الساعة: 17:47
أضف محرك بحث الألوكة إلى متصفح الويب