• الصفحة الرئيسيةخريطة الموقعRSS
  • الصفحة الرئيسية
  • سجل الزوار
  • وثيقة الموقع
  • اتصل بنا
English Alukah شبكة الألوكة شبكة إسلامية وفكرية وثقافية شاملة تحت إشراف الدكتور سعد بن عبد الله الحميد
الدكتور سعد بن عبد الله الحميد  إشراف  الدكتور خالد بن عبد الرحمن الجريسي
  • الصفحة الرئيسية
  • موقع آفاق الشريعة
  • موقع ثقافة ومعرفة
  • موقع مجتمع وإصلاح
  • موقع حضارة الكلمة
  • موقع الاستشارات
  • موقع المسلمون في العالم
  • موقع المواقع الشخصية
  • موقع مكتبة الألوكة
  • موقع المكتبة الناطقة
  • موقع الإصدارات والمسابقات
  • موقع المترجمات
 كل الأقسام | استشارات نفسية   استشارات دعوية   استشارات اجتماعية   استشارات علمية  
اضغط على زر آخر الإضافات لغلق أو فتح النافذة اضغط على زر آخر الإضافات لغلق أو فتح النافذة
  •  
    نادمة لرفضه
    الداعية عبدالعزيز بن صالح الكنهل
  •  
    أخي الأصغر وسوء أدبه
    عدنان بن سلمان الدريويش
  •  
    هل أتزوج صديق خطيبي السابق؟
    الداعية عبدالعزيز بن صالح الكنهل
  •  
    اعتداء تحت تأثير السحر
    د. خالد بن محمد الشهري
  •  
    كيف أعد نفسي للتربية الإسلامية؟
    د. شيرين لبيب خورشيد
  •  
    اعتداءات جنسية من أقاربي
    الداعية عبدالعزيز بن صالح الكنهل
  •  
    تركتها لأنها خانتني فهل أعود؟
    أ. أحمد بن عبيد الحربي
  •  
    اكتشفت أن خطيبي متزوج
    الداعية عبدالعزيز بن صالح الكنهل
  •  
    هل أقبل بالسكن مؤقتا مع أهله؟
    د. صلاح بن محمد الشيخ
  •  
    ممارسة العادة السرية في سن العاشرة
    أ. عبدالله بن عبدالعزيز الخالدي
  •  
    هل لدي ميول شاذة؟
    الداعية عبدالعزيز بن صالح الكنهل
  •  
    التحرش بإمام مسجد
    عدنان بن سلمان الدريويش
شبكة الألوكة / الاستشارات / استشارات اجتماعية / استشارات زوجية / المشكلات بين الأزواج
علامة باركود

الأسرة في الغربة

أ. يمنى زكريا

استشارات متعلقة

تاريخ الإضافة: 14/11/2016 ميلادي - 14/2/1438 هجري

الزيارات: 5965

 حفظ بصيغة PDFنسخة ملائمة للطباعة أرسل إلى صديق 
النص الكامل  تكبير الخط الحجم الأصلي تصغير الخط
شارك وانشر
السؤال:

 

♦ ملخص السؤال:

شاب يعيش في الغربة ومعه زوجته وأولاده، وهم يَشعرون بالضيق والوَحْدة، ويسأل: كيف أعوِّضهم عن هذا الألم؟ وكيف أزيل عنهم هذا الشعور وأعوضهم عن فَقْد صحبة الأطفال الذين في مثل سنهم؟

 

♦ تفاصيل السؤال:

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته.

بدايةً أوَدُّ أن أُعَبِّرَ عن مدى شُكري وامتناني لهذا العمل الرائد، فقد رفعتُم كثيرًا مِن عِبْء فرض الكفاية في باب الاستشارات.


أما مشكلتي فأنا شابٌّ في الثلاثين من عمري متزوج ولديَّ أولاد، أعمل في دولة عربية، أخذتُ زوجتي وأولادي للعيش معي، لكن المشكلة أننا نشعُر بالغربة، وأولادي الصِّغار يَنتابهم حالات غريبة؛ فلا يستطيعون التأقلُم مع الوضع والغربة، وندرة الأصدقاء واللعب.


فكيف أعوِّضهم عن هذا الألم؟ وكيف أزيل عنهم هذا الشعور وأعوِّضهم عن فَقْد صحبة الأطفال في مثل سنِّهم؟ وكذلك الأمر يَنسحب على زوجتي، فهي تَشْعُر بكثيرٍ مِن الألم والضيق بسبب الغربة والوَحْدَة.


وجزاكم الله خيرًا

الجواب:

 

حيَّاكَ اللهُ أخي الفاضل في شبكة الألوكة، ونشكر لك حسنَ ظنِّك بنا، راجين الله أن يتقبَّل منا، ويغفرَ لنا سهوَنا وتقصيرَنا.


إنَّ ما ذكرت أخي الفاضلَ كلها أعراضٌ طبيعية إلى حدٍّ ما ومتكررةٌ كردِّ فعلٍ للغربة وما يترتَّب عليها من شعورٍ بالقلق، وعدمِ الارتياح، ويذكر المختصون هذه المراحل كالتالي:

مرحلة شهر العسل:

وفي هذه المرحلةِ يُنظر إلى الاختلافات بين البيئتَيْنِ بمِنظارٍ ورْدِيٍّ، ويُرى كلُّ شيء رائعًا وجديدًا، وأعتقد أنك قد مَرَرْتَ وانتهيتَ مِن هذه المرحلة.


مرحلة كل شيء سيِّئ:

وتظهر هذه المرحلةُ بعدَ عدَّةِ أسابيعَ أو عدة شهورٍ، وفيها تبدأُ الاختلافاتُ بينَ البِيئتَيْنِ، وتُشكِّل مصدرًا للإزعاجِ والضَّجَر والضيق، ثم يبدأ الشخصُ المُغْترِبُ بالاشتياق إلى الطريقة التي يُحضر بها الطعام في بيئته القديمة، وإلى عائلته الكبيرة وأصدقائه، وإلى كل ما يتعلَّق بالماضي، ويشعر أن الوقت يمرُّ بِبُطْءٍ، وينزعِجُ من عادات الناس في البيئة الجديدة، وهذه في الغالب هي المرحلة التي تمرُّون بها حاليًّا.


مرحلة كل شيء على ما يُرام:

وتتحقَّقُ هذه المرحلةُ بعد مرورِ عدَّة أسابيعَ أو شهور من المرحلة السابقة؛ حيث يعتاد الإنسان تدريجيًّا على البيئة الجديدة باختلافاتها، ومن ثَمَّ يبدأُ باتِّباع روتينٍ مُعيَّنٍ في حياته اليومية، وتُصبِحُ حياتُه عاديةً، وعند هذه اللحظة يَتوقَّفُ الإنسان عن النظر إلى البيئة الجديدة ومقارنتها بالقديمة، لا سلبًا ولا إيجابًا؛ لأن البيئةَ الجديدةَ الآن لم تَعُدْ كما كانت جديدةً بالنسبة له، بل أصبحَتْ واقعًا حقيقيًّا، فيبدأ الإنسان حينَها بالتركيز على حياته الأساسية كما كان في بيئتِه الأصليَّة القديمة؛ لذا أبشِّرُك أخي الفاضل أنك ستَصِلُ لها قريبًا، وستَزُولُ عنكم هذه المشاعر المتضاربة - إن شاء الله.


وهناك عِدَّةُ طرقٍ للتَّأقْلُمِ مع هذا، منها:

حاوَلْ توسيعَ مداركِك؛ لتكون قادرًا على تَقبُّل البيئة الجديدة بأخطائها وسلبيَّاتها وإيجابيَّاتها، وسيكون عليك العِبْءُ الأكبر في البحث عن أماكن الترفيهِ في هذه البلدة؛ لتلبية رَغَباتِ أطفالِك.


أوصيك بالتحلِّي بالصبر؛ فكلُّ شيء يحتاجُ إلى وقت.


تعرَّف إلى أناسٍ جُدُدٍ، وكوِّن صداقاتٍ من نفس جنسيَّتك؛ فهذا سيُعطيك شعورًا بالانتماءِ، ومن المهمِّ أن تتعرَّف الأسرةُ بأكملِها على أفراد أُسَرِ أصدقائك؛ فهذا سيُقلِّل مِن شُعُورهم بالوَحْدةِ.


أَلْحِقِ الأطفالَ بالأنشطة المختلفة؛ كالرياضة، وحَلَقات القرآن، ولا مانع أن تَلْتَحِقَ زوجتُك أيضًا بما هو متاح؛ حتى يتسنَّى لها ملء وقتِها بما يفيد، ويُشعِرُها بالبهجة، وستتعرَّفُ إلى أناس جُددٍ، وسيتغيَّرُ مِزاجُها للأفضل - إن شاء الله.


لا تُطِلْ فترةَ الغياب عن الوطن، فإن أُتيحَ النزولُ مرتين في العام فافْعَلْ، أو قد تسبقُك أسرتُك، ويقضون وقتًا مع الأهل إلى أن تأتيَ أنت إليهم، وتمكُث معهم فترة، ثم تعودون جميعًا حيث عملك... وهكذا، بما يتوافَقُ مع ظروف عملك.


قد يَنتابُكَ من وقتٍ لآخرَ شعورٌ بالحزن، أو اليأس، أو الإحباط، كلُّ هذا طبيعيٌّ، لكن لا تَستسْلِمْ لذلك، ولا تكن سوداويَّ النظرةِ، واعلم أن دوامَ الحالِ من المُحالِ.


حَاوِلْ أن تتكيَّف وتتعايشَ مع الجديد في حياتك، أو ما لا يرضيك، وضَعْ لنفسك أهدافًا، وكن صاحبَ طُموحٍ.


وأخيرًا نسألُ اللهَ أن يَشْرَحَ صدرَك، ويُعينَك في غربتك، ويُيسِّرَ لك أمرَك

 

ويُنعمَ عليك براحة البال، ويحفظَ لك أسرتَك





 حفظ بصيغة PDFنسخة ملائمة للطباعة أرسل إلى صديق 
شارك وانشر

مقالات ذات صلة

  • الوحدة والغربة
  • زوجي والغربة، وابني وأمي
  • معاناتي في الغربة
  • انحلال أخلاق زوجي في الغربة
  • غربتي وزوجي من أجل العمل
  • السفر إلى بلاد الغرب بدون زوجي
  • زوجي اكتسب عادات الغرب السلبية
  • سفر الزوجة إلى بلاد الغرب
  • مغتربة عن أهلي
  • أحب شخصا من بلد آخر
  • الشعور بالغربة والقلق

مختارات من الشبكة

  • الانهيار الناعم... كيف تفككت الأسرة من الداخل(مقالة - مجتمع وإصلاح)
  • الأسرة الحديثة بين العجز عن التزويج والانقراض الصامت(مقالة - مجتمع وإصلاح)
  • الطلاق غير الطبيعي: حين تفشل البداية، لا تستقيم النهاية(مقالة - آفاق الشريعة)
  • فضل طلب العلم وأهله ومسؤولية الطلاب والمعلمين والأسرة (خطبة)(مقالة - آفاق الشريعة)
  • فضل العلم وأهله وبيان مسؤولية الطلاب والمعلمين والأسرة (خطبة)(مقالة - موقع الشيخ عبدالرحمن بن سعد الشثري)
  • تراجم أعيان الأسر العلمية في مصر خلال القرن الرابع عشر الهجري لجلال حمادة(مقالة - ثقافة ومعرفة)
  • سلسلة دروب النجاح (5) دعم الأهل: رافعة النجاح الخفية(مقالة - مجتمع وإصلاح)
  • المشاكل الأسرية وعلاجها في ضوء السنة النبوية(مقالة - مجتمع وإصلاح)
  • دور الآباء في تربية الأبناء في ضوء الكتاب والسنة النبوية(مقالة - مجتمع وإصلاح)
  • الشيخ خلوفة بن محمد الاحمري في محاضرة بعنوان ( الأسره في زمن التحديات )(مقالة - موقع الشيخ عبدالله بن عبدالعزيز بن عقيل العقيل)

 


مرحباً بالضيف
الألوكة تقترب منك أكثر!
سجل الآن في شبكة الألوكة للتمتع بخدمات مميزة.
*

*

نسيت كلمة المرور؟
 
تعرّف أكثر على مزايا العضوية وتذكر أن جميع خدماتنا المميزة مجانية! سجل الآن.
شارك معنا
في نشر مشاركتك
في نشر الألوكة
سجل بريدك
  • بنر
  • بنر
كُتَّاب الألوكة
  • مركز تعليمي إسلامي جديد بمنطقة بيستريتشينسكي شمال غرب تتارستان
  • 100 متطوع مسلم يجهزون 20 ألف وجبة غذائية للمحتاجين في مينيسوتا
  • مسابقة الأحاديث النبوية تجمع أطفال دورات القرآن في بازارجيك
  • أعمال شاملة لإعادة ترميم مسجد الدفتردار ونافورته التاريخية بجزيرة كوس اليونانية
  • مدينة نابريجناي تشلني تحتفل بافتتاح مسجد "إزجي آي" بعد تسع سنوات من البناء
  • انتهاء فعاليات المسابقة الوطنية للقرآن الكريم في دورتها الـ17 بالبوسنة
  • مركز ديني وتعليمي جديد بقرية كوياشلي بمدينة قازان
  • اختتام فعاليات المسابقة الثامنة عشرة للمعارف الإسلامية بمدينة شومن البلغارية

  • بنر
  • بنر

تابعونا على
 
حقوق النشر محفوظة © 1447هـ / 2025م لموقع الألوكة
آخر تحديث للشبكة بتاريخ : 27/3/1447هـ - الساعة: 4:22
أضف محرك بحث الألوكة إلى متصفح الويب