• الصفحة الرئيسيةخريطة الموقعRSS
  • الصفحة الرئيسية
  • سجل الزوار
  • وثيقة الموقع
  • اتصل بنا
English Alukah شبكة الألوكة شبكة إسلامية وفكرية وثقافية شاملة تحت إشراف الدكتور سعد بن عبد الله الحميد
الدكتور سعد بن عبد الله الحميد  إشراف  الدكتور خالد بن عبد الرحمن الجريسي
  • الصفحة الرئيسية
  • موقع آفاق الشريعة
  • موقع ثقافة ومعرفة
  • موقع مجتمع وإصلاح
  • موقع حضارة الكلمة
  • موقع الاستشارات
  • موقع المسلمون في العالم
  • موقع المواقع الشخصية
  • موقع مكتبة الألوكة
  • موقع المكتبة الناطقة
  • موقع الإصدارات والمسابقات
  • موقع المترجمات
 كل الأقسام | استشارات نفسية   استشارات دعوية   استشارات اجتماعية   استشارات علمية  
اضغط على زر آخر الإضافات لغلق أو فتح النافذة اضغط على زر آخر الإضافات لغلق أو فتح النافذة
  •  
    تضيق نفسي من مشاهير السوشيال ميديا
    أ. رضا الجنيدي
  •  
    عفا زوجي عن خيانتي لكنه يعيرني بها
    أ. سحر عبدالقادر اللبان
  •  
    هل أعود إلى زوجي أم لا؟
    الداعية عبدالعزيز بن صالح الكنهل
  •  
    أبنائي يسرقونني
    عدنان بن سلمان الدريويش
  •  
    تقدمت بي السن، فهل أقبل به؟
    الداعية عبدالعزيز بن صالح الكنهل
  •  
    التقنيات الحديثة والتحكم في المطر
    د. صغير بن محمد الصغير
  •  
    أحببت رجلا متزوجا باثنتين
    د. شيرين لبيب خورشيد
  •  
    طول فترة الخطوبة والوقوع في المخالفات
    الداعية عبدالعزيز بن صالح الكنهل
  •  
    زوجي يخونني مع طليقته
    أ. أحمد بن عبيد الحربي
  •  
    أريد الطلاق كي أعيش وحيدا
    الداعية عبدالعزيز بن صالح الكنهل
  •  
    كيف تعود لي لذة حفظ القرآن؟
    أ. منى مصطفى
  •  
    زوجتي في علاقة غير شرعية مع قريباتها
    أ. عبدالله بن عبدالعزيز الخالدي
شبكة الألوكة / الاستشارات / استشارات اجتماعية / استشارات تربوية / تطوير الذات وتنظيم الوقت
علامة باركود

تضيق نفسي من مشاهير السوشيال ميديا

تضيق نفسي من مشاهير السوشيال ميديا
أ. رضا الجنيدي

استشارات متعلقة

تاريخ الإضافة: 3/11/2025 ميلادي - 13/5/1447 هجري

الزيارات: 169

 حفظ بصيغة PDFنسخة ملائمة للطباعة أرسل إلى صديق 
النص الكامل  تكبير الخط الحجم الأصلي تصغير الخط
شارك وانشر
السؤال:

♦ الملخص:

شابٌّ يجد في نفسه ضيقًا وهمًّا عند رؤيته مشاهير الميديا، إلى حدٍّ يصيبه أحيانًا بالوسواس، ويسأل: ما النصيحة؟

 

♦ التفاصيل:

السلام عليكم.

أنا شاب في الثالثة والعشرين من عمري، أعاني من مشكلة نفسية مُتعِبة؛ تتمثل في أنني عندما أشاهد التلفاز، وأرى أشخاصًا كبارًا وصغارًا يظهرون أمام الكاميرات، أشعر بضيق وهمٍّ وحزن نوعًا ما، فأصبحت أخاف أن أشاهد الناس أمام الكاميرات؛ حتى لا أقع في هذا الشعور المزعج، لا أعرف ما هو السبب الذي جعلني هكذا، وأحس أنني الوحيد في العالم الذي يعاني من هذا الأمر، وأحيانًا تنتابني هلوسة التفكير في هذا الشأن؛ مما يزيد من قلقي وحيرتي، أرجو منكم التوجيه في هذه المسألة، وجزاكم الله خيرًا.


الجواب:

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته، أهلًا بك ابننا الفاضل في استشارات الألوكة، أسأل الله العليَّ العظيم أن يُعلي بالخير شأنك، وأن يزيل عنك ما أهمك.

 

أخبرتنا يا بُني في بعض تفاصيل رسالتك أنك تشعر بالضيق والهمِّ، كلما شاهدتَ مَن يظهرون على شاشات التلفاز، والحقيقة أنك لست وحدك من يعاني من هذا الشعور، فكثير من الشباب في عصرنا الحاضر يعانون الأمرَ نفسه؛ إذ يتملكهم الحزن والقلق بسبب إحساسهم بالنقص أمام مَن يتصدرون المشهد الإعلامي، نتيجةً لتلك الهالة التي فرضها المجتمع حولهم، والحقيقة أن هذا الشعور بالنقص يرجع في أغلب الأحيان إلى جهلنا بالمعايير الصحيحة التي نقيس بها ذواتنا، ونقيِّم بها الآخرين.

 

ولقد علَّمنا النبي صلى الله عليه وسلم المعايير الصحيحة التي نقيِّم بها أنفسنا والآخرين؛ فعن سهل بن سعد الساعدي قال: ((مرَّ رجل على رسول الله صلى الله عليه وسلم، فقال: ما تقولون في هذا؟ قالوا: حريٌّ إن خطب أن يُنكح، وإن شفع أن يُشفَّع، وإن قال أن يُستمع، قال: ثم سكت، فمرَّ رجل من فقراء المسلمين، فقال: ما تقولون في هذا؟ قالوا: حريٌّ إن خطب ألَّا يُنكح، وإن شفع ألَّا يشفَّع، وإن قال ألَّا يستمع، فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم: هذا خير من ملء الأرض مثل هذا))؛ [صحيح البخاري].

 

هذا الحديث يضع أمام أعيننا حقيقةً في غاية الأهمية؛ وهي أن قيمة الإنسان لا تُقاس بالمال ولا بالجاه، ولا بالشهرة ولا بالجمال، فقد تسمو عند الله عز وجل مكانةُ رجلٍ فقير من عامة المسلمين، لا يلتفت الناس إليه، ولا يلقون له بالًا، ولكنه بسبب إيمانه وتقواه تصبح مكانته عند الله أعلى وأعظم، وأفضل من مكانة صاحب المال أو الجاه، أو الشهرة أو الجمال، إذا كان الآخر أقل إيمانًا وتقوى.

 

وهذا مشهد آخر من السيرة النبوية يؤكد لنا هذه المعايير؛ وذلك حين كان النبي صلى الله عليه وسلم جالسًا مع أصحابه، فصعِد عبدالله بن مسعود رضي الله عنه ليقطع عودًا من شجرة، فانكشفت ساقاه، فضحك بعض الصحابة من نحافتهما، فإذا بالنبي صلى الله عليه وسلم يخبرهم أنها عند الله عز وجل أثقلُ في الميزان من جبل أُحُدٍ.

 

عن عبدالله بن مسعود رضي الله عنه: ((أنه كان يجتني سواكًا من الأراك، وكان دقيقَ الساقين، فجعلت الريح تكفؤه، فضحك القوم منه، فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم: ممَّ تضحكون؟ قالوا: يا نبي الله، من دقة ساقيه، فقال: والذي نفسي بيده، لَهما أثقل في الميزان من أُحُدٍ))؛ [رواه أحمد].

 

هذه هي المعايير والموازين التي نزِن بها أنفسنا يا بني، وليست الشهرة ولا الأضواء التي تسلَّط على من يظهرون في الإعلام؛ لذلك احرص على أن تصحِّح مفاهيمك في نظرتك إلى الناس، ونظرتك إلى نفسك، واجتهد في أن تكون الأفضل بإيمانك وتقواك، ثم باجتهادك في المجال الذي تعلم أنه هو الأنسب والأصلح لك، والذي يتوافق مع قدراتك وإمكاناتك، وقبل ذلك يوافق الشرع، واحرص كذلك على ألَّا تركز كثيرًا على مثل هذه المقارنات التي تستهلك وقتك وتفكيرك، وجهدك وطاقتك النفسية فيما لا فائدة منه، فلن تورثك إلا الحزن والهمَّ والكدَرَ.

 

اشغل نفسك بأشياء مفيدة ونافعة، واجعل لنفسك نصيبًا من الترفيه الحلال، وإياك والفراغَ؛ فإن الفراغ من أكبر مولدات الأفكار السلبية.

 

واجتهد في أن تبعد نفسك عن متابعة أي محتويات غير هادفة، وركز بدلًا من ذلك على متابعة ما يرتقي بك، ويصقل شخصيتك، وينمي مهاراتك، وحين تتابع هذه المواد الهادفة اجعل تركيزك على مضمونها وفائدتها، لا على الأشخاص الذين يقدمونها، فإنك إن اعتدت التركيز على المحتوى والجوهر، فستجد مع الوقت تغييرًا ملموسًا وإيجابيًّا في أفكارك ومشاعرك.

 

وإذا خطرت ببالك فكرة تدفعك إلى مقارنة نفسك بالآخرين، فلا تعطِها من وقتك شيئًا، ولا تسترسل معها، فلا تتصور نفسك – مثلًا - قد أصبحت مشهورًا مثلهم، وتنسج أحداثًا في عقلك، بل أوقف هذه القصة فورًا، ثم عُدْ سريعًا بكامل تركيزك إلى ما كنت تفعله قبل أن تطرأ عليك هذه الفكرة، واشغل نفسك به، وركز عقلك معه حتى تبدأ هذه الخواطر في التلاشي والاختفاء.

 

واعلم أنك لست وحدك من يعاني من هذه الأفكار؛ فهي أمر شائع بين كثير من الناس؛ لذلك لا تهول الأمر، ولا تضخم المشكلة، ولا تعطِها أكبر من حجمها، بل اقطع هذه الأفكار وأنْهِها في بدايتها قبل أن تتفاقم.

 

أما إن كانت هذه الأفكار مُلِحَّة ومتكررة بشكل مبالغ فيه، وأخذت تفرض نفسها عليك، وتسيطر على غالب وقتك، وأصبحت عاجزًا عن دفعها، بحيث تحولت إلى وساوس، كما لمَّحت في رسالتك، فحينها أوصيك بالاستمرار على التدريبات السابقة، وعدم التفريط فيها، مع الاستعانة بمختص نفسي يساعدك على السيطرة عليها قبل أن تتفاقم وتشتد.

 

أسأل الله أن يرضى عنك ويُرضيَك، ويصلح لك شأنك كله، ويصرف عنك كل ما يكدر صفو حياتك.





 حفظ بصيغة PDFنسخة ملائمة للطباعة أرسل إلى صديق 
شارك وانشر

مقالات ذات صلة

  • أريد أن أعرف نفسي
  • اكتئاب نفسي وضعف بدني
  • هل تحتاج أختي لزيارة طبيب نفسي؟
  • نفسي تستفزني
  • لست أعرف أَبنتي مريضة نفسيًّا أم منحرفة سلوكيا؟

مختارات من الشبكة

  • أسرفت على نفسي... فهل لي من توبة؟(استشارة - الاستشارات)
  • كيف أعد نفسي للتربية الإسلامية؟(استشارة - الاستشارات)
  • أنت الآن في الأمنية(مقالة - آفاق الشريعة)
  • أنج بنفسك(مقالة - آفاق الشريعة)
  • التغافل: راحة نفسية وطمأنينة وسكينة (PDF)(كتاب - مكتبة الألوكة)
  • حديث: أن رجلا جاء إلى النبي صلى الله عليه وسلم، فقال: إن امرأتي لا ترد يد لامس، قال: غربها، قال: أخاف أن تتبعها نفسي! قال: فاستمتع بها(مقالة - موقع الشيخ عبد القادر شيبة الحمد)
  • أنا لا أحب أمي(استشارة - الاستشارات)
  • تفسير قول الله تعالى: { كل الطعام كان حلا لبني إسرائيل إلا ما حرم إسرائيل على نفسه... }(مقالة - آفاق الشريعة)
  • الحمد لله (3) حمد الله تعالى نفسه(مقالة - موقع الشيخ إبراهيم بن محمد الحقيل)
  • ميانمار: التوترات على الحدود مع بنجلاديش تضيق الخناق على الروهنجيا(مقالة - المسلمون في العالم)

 


مرحباً بالضيف
الألوكة تقترب منك أكثر!
سجل الآن في شبكة الألوكة للتمتع بخدمات مميزة.
*

*

نسيت كلمة المرور؟
 
تعرّف أكثر على مزايا العضوية وتذكر أن جميع خدماتنا المميزة مجانية! سجل الآن.
شارك معنا
في نشر مشاركتك
في نشر الألوكة
سجل بريدك
  • بنر
  • بنر
كُتَّاب الألوكة
  • النسخة السادسة من مسابقة تلاوة القرآن الكريم للطلاب في قازان
  • المؤتمر الدولي الخامس لتعزيز القيم الإيمانية والأخلاقية في داغستان
  • برنامج علمي مكثف يناقش تطوير المدارس الإسلامية في بلغاريا
  • للسنة الخامسة على التوالي برنامج تعليمي نسائي يعزز الإيمان والتعلم في سراييفو
  • ندوة إسلامية للشباب تبرز القيم النبوية التربوية في مدينة زغرب
  • برنامج شبابي في توزلا يجمع بين الإيمان والمعرفة والتطوير الذاتي
  • ندوة نسائية وأخرى طلابية في القرم تناقشان التربية والقيم الإسلامية
  • مركز إسلامي وتعليمي جديد في مدينة فولجسكي الروسية

  • بنر
  • بنر

تابعونا على
 
حقوق النشر محفوظة © 1447هـ / 2025م لموقع الألوكة
آخر تحديث للشبكة بتاريخ : 13/5/1447هـ - الساعة: 14:3
أضف محرك بحث الألوكة إلى متصفح الويب