• الصفحة الرئيسيةخريطة الموقعRSS
  • الصفحة الرئيسية
  • سجل الزوار
  • وثيقة الموقع
  • اتصل بنا
English Alukah شبكة الألوكة شبكة إسلامية وفكرية وثقافية شاملة تحت إشراف الدكتور سعد بن عبد الله الحميد
الدكتور سعد بن عبد الله الحميد  إشراف  الدكتور خالد بن عبد الرحمن الجريسي
  • الصفحة الرئيسية
  • موقع آفاق الشريعة
  • موقع ثقافة ومعرفة
  • موقع مجتمع وإصلاح
  • موقع حضارة الكلمة
  • موقع الاستشارات
  • موقع المسلمون في العالم
  • موقع المواقع الشخصية
  • موقع مكتبة الألوكة
  • موقع المكتبة الناطقة
  • موقع الإصدارات والمسابقات
  • موقع المترجمات
 كل الأقسام | استشارات نفسية   استشارات دعوية   استشارات اجتماعية   استشارات علمية  
اضغط على زر آخر الإضافات لغلق أو فتح النافذة اضغط على زر آخر الإضافات لغلق أو فتح النافذة
  •  
    زوج ديوث وزوجة زانية
    الداعية عبدالعزيز بن صالح الكنهل
  •  
    السخط على أقدار الله
    أ. أحمد بن عبيد الحربي
  •  
    خلاف بين ابني وأبيه
    الداعية عبدالعزيز بن صالح الكنهل
  •  
    هل ميولي الجنسية غير طبيعية؟
    أ. منى مصطفى
  •  
    أشعر بالنقص إزاء مشاهير التواصل الاجتماعي
    د. شيرين لبيب خورشيد
  •  
    خطيبي يكلمني لفترات طويلة
    الداعية عبدالعزيز بن صالح الكنهل
  •  
    التحرش سبب تعاستي في الحياة
    عدنان بن سلمان الدريويش
  •  
    زوجي يريد الزواج علي بموافقتي
    الداعية عبدالعزيز بن صالح الكنهل
  •  
    ابني يتكاسل عن العمل، فهل أزوجه؟
    أ. سارة سعد العبسي
  •  
    أشك في والدتي
    أ. عبدالله بن عبدالعزيز الخالدي
  •  
    خيانة زوجية بسبب المرض النفسي
    الداعية عبدالعزيز بن صالح الكنهل
  •  
    أعيش وحيدة بلا أهل ولا حبيب
    أ. أحمد بن عبيد الحربي
شبكة الألوكة / الاستشارات / استشارات اجتماعية / استشارات في الصداقة / حب وإعجاب
علامة باركود

عشقت رئيسي في العمل بعد أن كرهته

أ. عائشة الحكمي

استشارات متعلقة

تاريخ الإضافة: 29/10/2013 ميلادي - 25/12/1434 هجري

الزيارات: 11376

 حفظ بصيغة PDFنسخة ملائمة للطباعة أرسل إلى صديق 
النص الكامل  تكبير الخط الحجم الأصلي تصغير الخط
شارك وانشر
السؤال:

 

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته.


أنا فتاةٌ لم أعدْ أخشع في صلاتي وعبادتي، أصبحتُ أفكِّر في شخصٍ؛ شخصٍ لا أراه ولا أتكلَّم معه، كان هذا الشخص رئيسي في العمل، وقد تسبَّب في إيذائي، وتركي للعمل، فكرهْتُه أشد الكُرْه؛ وبعد أُسبوعٍ سامحتُه ونسيتُه ونسيتُ الموضوعَ!


لكن المشكلة أني أصبحتُ أُفَكِّر فيه كثيرًا، حتى وصلتُ إلى العِشْق، مع أني فتاة أُحِبُّ العلم وأشتغل به، فكيف أتخلَّص مِن هذا الشعور؟ وما سببه؟

الجواب:

 

بسم الله الموَفِّق للصواب

وهو المستعان

 

سلامٌ عليك، أما بعدُ:

فمِنَ المعلوم أنَّ الخبرةَ العاطفيةَ مُتقلِّبةٌ، تتَّصف في العادة بتغيُّرها المستمر، وفي مقْدور الظروفِ الخارجية والشخصية أن تُغَيِّرَ كثيرًا مِن مَواقفنا العاطفية تجاه الشخص نفسه الذي نُحبه أو نبغضه، وقد توصَّل العلماءُ قبل بضع سنين إلى وُجود خطٍّ رفيعٍ بين منطقة الحبِّ والكراهية في الدِّماغ، الأمر الذي مِن شأنه أن يُفَسِّرَ علميًّا أسباب تغيُّر مشاعرنا تجاه مَن نُحب أو نبغض، مع إيماننا بأنَّ الله - سبحانه وتعالى - هو مُقَلِّب القلوب، وأنه يحول بين المرء وقلبه.

 

مشاعِرُكِ الحقيقيةُ تُجاه مديرك ليس غير الله مَن يعلم حقيقتها، والذي عندي أننا قد نزعم كثيرًا أننا نكره ناسًا ونحن في حقيقة الأمر نُحبهم، وتكون هذه الكراهية مجرد ستار كثيفٍ نستر به الحبَّ المخبوءَ في القلوب؛ لِأَجْلِ عدم التفات هؤلاءِ الأشخاص إلينا، أو لأنهم لم يُبادلونا الحبَّ نفسَه، مثلما قد ندَّعي حبَّ أناسٍ ونحن في حقيقة الأمر نبغضهم!

 

علاجُ قلبك - يا عزيزتي - كامنٌ في الإنابة إلى الله - عز وجل - بالرجوع إليه مِن أنواع المخالَفات والمعاصي والذنوب، وبالدخول في أنواع العبادات والطاعات والقُربات؛ "فالقلبُ المنيبُ إلى الله، الخائفُ منه، فيه صارفان يصرفان عن العشق:

 

أحدهما: إنابته إلى الله ومحبته له؛ فإنَّ ذلك ألذّ وأطيب مِن كلِّ شيءٍ، فلا تبقى مع محبة الله محبة مخلوقٍ تُزاحمه.

 

والثاني: خوفه مِن الله؛ فإنَّ الخوف المضادَّ للعِشق يصرفه، وكلُّ مَن أحَبَّ شيئًا بعِشْقٍ أو غير عشقٍ فإنه يصرف عن محبته بمحبة ما هو أحب إليه منه إذا كان يُزاحمه، وينصرف عن محبته بخوف حصول ضررٍ يكون أبغض إليه مِن تَرْكِ ذاك الحب، فإذا كان اللهُ أحب إلى العبد مِن كل شيءٍ، وأخوف عنده مِن كل شيءٍ، لم يحصلْ معه عشقٌ ولا مُزاحمةٌ إلا عند غفلةٍ، أو عند ضعف هذا الحب والخوف بترك بعض الواجبات وفِعْل بعض المحَرَّمات، فإنَّ الإيمانَ يزيد بالطاعة وينقُص بالمعصية، فكلما فعَل العبدُ الطاعة محبةً لله وخوفًا منه، وترك المعصية حبًّا له وخوفًا منه، قوِيَ حبه له وخوفه منه؛ فيزيل ما في القلب من محبة غيره ومخافة غيره"؛ [مجموع الفتاوى؛ لابن تيمية].

 

وسيفيدك كثيرًا الاشتغال بخبراتٍ جديدةٍ في حياتك؛ كالاشتغال بوظيفةٍ جديدةٍ، أو هوايةٍ جديدةٍ، أو تعلُّم شيءٍ جديدٍ، فمِن شأن الجدة أن تشغلَ حيزًا واسعًا مِن تفكيرنا وأوقاتنا، وعسى الله بِلُطْفِه وكرَمِه أن يربطَ على قلبك، ويُعافيه مِن كل داء، ويصرف عنك السوء والفحشاء، اللهم آمين.

 

والله - سبحانه وتعالى - أعلم بالصواب





 حفظ بصيغة PDFنسخة ملائمة للطباعة أرسل إلى صديق 
شارك وانشر

مقالات ذات صلة

  • تعبتُ من العمل وأريد الاستقالة
  • الحرمان العاطفي والاكتئاب في بلاد الغرب
  • هل تنصحونني بترك منصبي للأكفأ؟
  • أبي يرفض تزويجي لرجل متزوج
  • زوجتي ذهبت لأهلها بدون إذني
  • هل أكون مخطئة بفصل معلمة مقصرة في عملها؟
  • مديري يظلمني فهل أترك العمل؟
  • محتار بين وظيفتين.. فأيهما أختار؟
  • زوجتي تريد العمل.. فهل أوافق؟
  • المشاركة في موقع ينشر أخبار الفن والفنانين
  • فتاة عشقت داعية

مختارات من الشبكة

  • عشقت أستاذي!(استشارة - الاستشارات)
  • عشقته وأنا متزوجة(استشارة - الاستشارات)
  • بيان حرص الصحابة - رضي الله عنهم - على العمل بكل ما أنزل من القرآن (3)(مقالة - موقع الشيخ أ. د. عرفة بن طنطاوي)
  • ابني يتكاسل عن العمل، فهل أزوجه؟(استشارة - الاستشارات)
  • الدعوة إلى العمل الصالح (خطبة)(مقالة - آفاق الشريعة)
  • فقه العمل الصالح (خطبة)(مقالة - آفاق الشريعة)
  • الجزاء من جنس العمل(مقالة - موقع د. أمين بن عبدالله الشقاوي)
  • خطبة: كيف يوفق الشباب إلى البركة وحسن العمل؟(مقالة - آفاق الشريعة)
  • أهمية العمل وضرورته(مقالة - آفاق الشريعة)
  • المواظبة على العمل الصالح (درس)(مقالة - موقع د. أمين بن عبدالله الشقاوي)

 


مرحباً بالضيف
الألوكة تقترب منك أكثر!
سجل الآن في شبكة الألوكة للتمتع بخدمات مميزة.
*

*

نسيت كلمة المرور؟
 
تعرّف أكثر على مزايا العضوية وتذكر أن جميع خدماتنا المميزة مجانية! سجل الآن.
شارك معنا
في نشر مشاركتك
في نشر الألوكة
سجل بريدك
  • بنر
  • بنر
كُتَّاب الألوكة
  • متطوعو أورورا المسلمون يتحركون لدعم مئات الأسر عبر مبادرة غذائية خيرية
  • قازان تحتضن أكبر مسابقة دولية للعلوم الإسلامية واللغة العربية في روسيا
  • 215 عاما من التاريخ.. مسجد غمباري النيجيري يعود للحياة بعد ترميم شامل
  • اثنا عشر فريقا يتنافسون في مسابقة القرآن بتتارستان للعام السادس تواليا
  • برنامج تدريبي للأئمة المسلمين في مدينة كارجلي
  • ندوة لأئمة زينيتسا تبحث أثر الذكاء الاصطناعي في تطوير رسالة الإمام
  • المؤتمر السنوي التاسع للصحة النفسية للمسلمين في أستراليا
  • علماء ومفكرون في مدينة بيهاتش يناقشون مناهج تفسير القرآن الكريم

  • بنر
  • بنر

تابعونا على
 
حقوق النشر محفوظة © 1447هـ / 2025م لموقع الألوكة
آخر تحديث للشبكة بتاريخ : 2/6/1447هـ - الساعة: 16:12
أضف محرك بحث الألوكة إلى متصفح الويب