• الصفحة الرئيسيةخريطة الموقعRSS
  • الصفحة الرئيسية
  • سجل الزوار
  • وثيقة الموقع
  • اتصل بنا
English Alukah شبكة الألوكة شبكة إسلامية وفكرية وثقافية شاملة تحت إشراف الدكتور سعد بن عبد الله الحميد
 
الدكتور سعد بن عبد الله الحميد  إشراف  الدكتور خالد بن عبد الرحمن الجريسي
  • الصفحة الرئيسية
  • موقع آفاق الشريعة
  • موقع ثقافة ومعرفة
  • موقع مجتمع وإصلاح
  • موقع حضارة الكلمة
  • موقع الاستشارات
  • موقع المسلمون في العالم
  • موقع المواقع الشخصية
  • موقع مكتبة الألوكة
  • موقع المكتبة الناطقة
  • موقع الإصدارات والمسابقات
  • موقع المترجمات
 كل الأقسام | استشارات نفسية   استشارات دعوية   استشارات اجتماعية   استشارات علمية  
اضغط على زر آخر الإضافات لغلق أو فتح النافذة اضغط على زر آخر الإضافات لغلق أو فتح النافذة
  •  
    ذنبي يجعلني أرفض الزواج
    أ. منى مصطفى
  •  
    تدخل عمها أفسد الخطبة
    د. شيرين لبيب خورشيد
  •  
    أبي والإباحيات
    الداعية عبدالعزيز بن صالح الكنهل
  •  
    كثرة انتقاد الغير
    أ. أحمد بن عبيد الحربي
  •  
    هل أنا هكذا
    الداعية عبدالعزيز بن صالح الكنهل
  •  
    لا أحب أن يشاركني غيري طعامي
    أ. سارة سعد العبسي
  •  
    بغضي لأهلي أوقعني في الإباحية
    أ. عبدالله بن عبدالعزيز الخالدي
  •  
    زوجتي لا تصلي
    الداعية عبدالعزيز بن صالح الكنهل
  •  
    سنوات سبع عجاف
    عدنان بن سلمان الدريويش
  •  
    نفور شديد من زوجي
    الداعية عبدالعزيز بن صالح الكنهل
  •  
    الاستهزاء بالأحاديث النبوية
    د. صغير بن محمد الصغير
  •  
    أبي يشك في أمي
    أ. سحر عبدالقادر اللبان
شبكة الألوكة / الاستشارات / استشارات نفسية / مشكلات نفسية / العصبية والغضب
علامة باركود

ضائعة بسبب والديَّ

ضائعة بسبب والديَّ
أ. أسماء حما

استشارات متعلقة

تاريخ الإضافة: 29/9/2013 ميلادي - 25/11/1434 هجري

الزيارات: 12325

 حفظ بصيغة PDFنسخة ملائمة للطباعة أرسل إلى صديق 
النص الكامل  تكبير الخط الحجم الأصلي تصغير الخط
شارك وانشر
السؤال:

 

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته.

يعلم اللهُ ما بي، حتى إنَّ دموعي تسبق قلمي، ولكن عليَّ المواجَهة، ويجب أن أكتبَ لأجدَ حلًّا لما أنا فيه.


أنا فتاةٌ نشأتُ في أسرةٍ مفككةٍ، تعرَّضتُ لكثيرٍ مِن المصائب، وأشدها تعرُّضي للاغتصاب مِن والدِي! كان عمري وقتها خمس سنوات!


تبدلتْ حياتي مِنذ هذا اليوم، وما زاد الطين بلة تحرُّش إخوتي أيضًا بي، أمي كانتْ بعيدةً عني، فقد كانتْ على خلافات مع أبي مما يضطرها لترك البيتِ.


كان والدي مُصابًا بمرضٍ نفسيٍّ، وعُولج منه وشُفي، ولكن المشكلة أنه لا يذكُر أنه فعَل معي شيئًا، كلما كبرتُ ازداد بؤسي وحزني على حالي، أصبتُ بالانطوائيَّة والاكتئاب، وأصبحتُ أخاف الخُروج من البيت، ورؤية الشمس، حتى إنني منذ مدة لم أفتحْ شباك غرفتي!


تقدَّم لي شابٌّ على خُلُقٍ، تعلَّقتُ به، وتمنَّيتُ أن يجمعني اللهُ به، أخبرتُه بكلِّ ما حدث لي في حياتي، وتقبَّل ذلك، ولكني أخاف من الزواج، أخاف ألا أعطيه حقوقَه بعد الزواج، أخاف مِن غلْق باب واحدٍ عليَّ مع رجلٍ غريبٍ، وفي المقابل أخاف أن أفقدَه ويتركني، المشكلةُ عندي في فكرة الزواج أصلًا، فقد أصبتُ بعقدةٍ نفسيِّةٍ مِن الرِّجال كلهم بسبب والدي.


مِن حقِّه أن يتزوَّجَ بكرًا تمتعه، ولكني لستُ كذلك، أخاف أن أظلمه معي، خاصةً بعد أن أصبحتُ عجوزًا - وأنا في قمَّة شبابي - بسبب إهمالي لنفسي! كرهتُ أهلي، خاصة أبي وأمي، لن أسامحهما؛ فقد دمَّروا حياتي، دمَّروا مستقبلي، أخبروني ماذا أفعل وقد ضعتُ؟


ولكم مني جزيل الشكر والعرفان, ودمتم بخيرٍ.

الجواب:

 

أختي الحبيبة، السلام عليكم ورحمة الله وبركاته.


أهلاً ومرحبًا بكِ في شبكة الألوكة، وأسأل اللهَ أن يفرِّج كربَكِ، ويرزقكِ الطمأنينة والهدوء.


قرأتُ رسالتكِ، وتألَّمتُ لمُعاناتكِ التي أوصلتْكِ إلى هذه الحالة مِن الانطوائيَّة، وبما أنَّ هذا ماضٍ، ونحن أبناء الحاضِر؛ فاستعيني باللهِ، وقرِّري نسيانَه، وعيشي لحظتَك بما فيها مِن خيرٍ وصلْتِ إليه بفَضْل الله.

 

أختي الحبيبة، التعلُّمُ والدراسةُ ونيلُ الشهادة رِزْقٌ مِن الله وُفِّقتِ إليه، والشخصُ المتعلمُ أقدرُ على التماس العذر لمن حوله، وفهمِ أسباب سُلُوكهم.

 

ما حصل مِن والدكِ تزامَنَ مع مرَضِه النفسيِّ، ولا يُلامُ عليه، وربما سبب سلوكِ إخوتكِ قلةُ التزامهم الشرعيِّ، وسببُ إهمال والدتكِ جهلُها أو بيئتُها التي لم تعلِّمْها المسؤوليةَ، وكيفيةَ العناية بالزوج والأبناء.

 

عندما تلتمسين العذرَ لكلِّ فردٍ مِن أهلكِ فسوف تسامحينهم؛ لأنهم لا يمتلكون وعيَكِ ودينكِ.

 

ولا يجوز لكِ هجرُ والدكِ ووالدتكِ، ولا يسقط عنكِ برُّهما وإن ظلماكِ، خُذِي بيدهما إلى الخير، واعتني بهما وعلِّميهما.

 

قال رسولُ الله - صلى الله عليه وسلم -: ((خيرُكم خيرُكم لأهلِه، وأنا خيرُكم لأهلي))؛ رواه الترمذيُّ، وصحَّحه الألباني.

 

قيامُكِ بحقِّ أهلكِ واجبٌ شرعيٌّ، أستغرب مِن البنت المثقَّفة المتعلمة التي تترك والدتَها في جهلها، وقد رزقكِ اللهُ العلمَ، فابدئي بأبويكِ وإخوتكِ، وساعديهم جميعًا للوصول إلى الصواب المنشودِ.

 

احتسبي كلَّ ما حصل في الماضي عند الله، وردِّدي: حسبي اللهُ، ونِعم الوكيلُ.

 

وثِقِي في نفسكِ، وفي قدراتكِ، وكوني حذِرةً في التعامُل مع الناس، فليس هناك ثقةٌ عمياء؛ لأن الناسَ فيهم الطَّيِّب والسيِّئُ، وأنتِ التي تضعين نفسَكِ في البيئة الطيبة التي يرتادها الطيبون والإيجابيون، أو البيئة السيئة، وتأكَّدي أن البشَرَ جميعهم خطَّاؤون، فلا أحد كامل أبدًا مهما كانتْ منزلتُه عند الناس، عليكِ فقط حسنُ اختيار الأشخاص، وتقبُّلُهم بحسناتهم وسيئاتهم التي يُمكن التجاوزُ عنها، وإلا فاحذفيهم مِن حياتكِ.

 

أن نمرَّ بتجربة سيئةٍ لا يعني أن نفقدَ ثقتَنا في كلِّ البشَر، فهذا مِن الإجحاف، فالخيرُ والشرُّ باقيانِ إلى قيامِ الساعةِ، إنما علينا الحذرُ وحسنُ الاختيار.

 

مخاوفُك من الزواج لا مبرِّرَ لها، فأنتِ عاقلةٌ راشدة متعلِّمة، وقرارُكِ بيدكِ، لماذا تفترضين السوءَ في نفسكِ؟! وأنكِ لن تهَبي الزوجَ والشريك ما يحتاج؟!

 

قرِّري الآن أنكِ ستكونين الزوجةَ الصالحة، والنموذج الذي سوف يحقِّق الأنسَ والسعادة للزَّوجِ، ويهَبُه ما يحتاجُ مِن المشاعر والحاجات الإنسانية الفطرية تحت مظلَّةٍ كريمة عفيفة اسمها (الزواج).

 

غاليتي، هذا الرجلُ اختاركِ رغم ظروفكِ، ومِن المؤكَّد أنكِ أعجبتِه رغم ما وصفتِ به نفسَكِ مِن أوصاف جائرةٍ، تجلدين فيها ذاتَكِ، وهذا ظلمٌ للنفس بدلاً مِن أن تَسعدي بهدية الله التي أراد أن يعوِّضَكِ بها عن كلِّ ما حصل لكِ في الماضي.

 

هذا الرجلُ اختاركِ أنتِ، وهو يستحقُّ قلبَكِ، وما زلتِ صغيرةً مرغوبة لدى أيِّ خاطبٍ.

 

وإليك بعض النصائح التي على الشابة في عمركِ القيام بها:

اهتمِّي بجسدِكِ، فإن كنتِ هزيلةَ البدَن فعليكِ أن تأكلي ليشتدَّ عودُكِ، ويعودَ إليكِ رونقُ الشباب.

 

زُوري صالونات التجميل؛ لتجري تنظيفًا للبشرة مما يُكسبكِ نضارةً وشبابًا، واهتمي بشعرِك فقصِّيه أو اصبغيه.

 

تزيَّني باللباس الجميل مما يزيدكِ إشراقًا ونضارة.

 

إن كنتِ بحاجة إلى زيارةِ طبيب جلدية، فلا تتأخَّري عن زيارتِه؛ لأنه سيصف لكِ علاجًا يناسب بشرتكِ، ويعيد إليها الرونقَ المفقود.

 

بذلك ستحصلين على مظهرٍ جديدٍ جذَّاب، تستعيدين فيه ثقتَكِ بنفسكِ، ويزيدكِ إقبالًا على الحياةِ، وسوف يطير بكِ فرحًا رجلُكِ الطيبُ الحنونُ، ستغمرينه بالحبِّ وستحققين له حاجاتِه.

 

تسعدني مُراسلتُكِ، فأرسلي مجددًا لأطمئنَّ على حالِكِ، وأعرفَ أخباركِ

 

وفَّقك الله، وشرَح صدرَكِ لكلِّ خيرٍ





 حفظ بصيغة PDFنسخة ملائمة للطباعة أرسل إلى صديق 
شارك وانشر

مقالات ذات صلة

  • والداي يجبرانني على تفكيرهما وطريقة حياتهما
  • والدي يرفض شراء (كاميرا) لي
  • سكن الزوجة وأبنائها في بيت مستقل عند ظلم الزوج
  • لماذا يعاملونني هكذا ؟

مختارات من الشبكة

  • أبي والإباحيات(استشارة - الاستشارات)
  • كآبة وحزن بسبب معاملة والدي(استشارة - الاستشارات)
  • كرهت حياتي بسبب والدي(استشارة - الاستشارات)
  • هاجرنا بسبب الحرب ورفض والدي السفر(استشارة - موقع الشيخ خالد بن عبدالمنعم الرفاعي)
  • أعاني من كبت نفسي بسبب معاملة والدي لنا(استشارة - الاستشارات)
  • مواقف يحبها المراهق(مقالة - مجتمع وإصلاح)
  • كيف أبر والدي بعد موتهما(مقالة - آفاق الشريعة)
  • هل يجوز أن أدعو على والدي؟(استشارة - الاستشارات)
  • هل أترك العمل مع والدي؟(استشارة - الاستشارات)
  • كيف يعوض العاق لوالديه في حياتهما برهما بعد الوفاة(مقالة - آفاق الشريعة)

 


مرحباً بالضيف
الألوكة تقترب منك أكثر!
سجل الآن في شبكة الألوكة للتمتع بخدمات مميزة.
*

*

نسيت كلمة المرور؟
 
تعرّف أكثر على مزايا العضوية وتذكر أن جميع خدماتنا المميزة مجانية! سجل الآن.
شارك معنا
في نشر مشاركتك
في نشر الألوكة
سجل بريدك
  • بنر
  • بنر
كُتَّاب الألوكة
  • فعاليات متنوعة بولاية ويسكونسن ضمن شهر التراث الإسلامي
  • بعد 14 عاما من البناء.. افتتاح مسجد منطقة تشيرنومورسكوي
  • مبادرة أكاديمية وإسلامية لدعم الاستخدام الأخلاقي للذكاء الاصطناعي في التعليم بنيجيريا
  • جلسات تثقيفية وتوعوية للفتيات المسلمات بعاصمة غانا
  • بعد خمس سنوات من الترميم.. مسجد كوتيزي يعود للحياة بعد 80 عاما من التوقف
  • أزناكايفو تستضيف المسابقة السنوية لحفظ وتلاوة القرآن الكريم في تتارستان
  • بمشاركة مئات الأسر... فعالية خيرية لدعم تجديد وتوسعة مسجد في بلاكبيرن
  • الزيادة المستمرة لأعداد المصلين تعجل تأسيس مسجد جديد في سانتا كروز دي تنريفه

  • بنر
  • بنر

تابعونا على
 
حقوق النشر محفوظة © 1447هـ / 2025م لموقع الألوكة
آخر تحديث للشبكة بتاريخ : 19/1/1447هـ - الساعة: 10:1
أضف محرك بحث الألوكة إلى متصفح الويب