• الصفحة الرئيسيةخريطة الموقعRSS
  • الصفحة الرئيسية
  • سجل الزوار
  • وثيقة الموقع
  • اتصل بنا
English Alukah شبكة الألوكة شبكة إسلامية وفكرية وثقافية شاملة تحت إشراف الدكتور سعد بن عبد الله الحميد
 
الدكتور سعد بن عبد الله الحميد  إشراف  الدكتور خالد بن عبد الرحمن الجريسي
  • الصفحة الرئيسية
  • موقع آفاق الشريعة
  • موقع ثقافة ومعرفة
  • موقع مجتمع وإصلاح
  • موقع حضارة الكلمة
  • موقع الاستشارات
  • موقع المسلمون في العالم
  • موقع المواقع الشخصية
  • موقع مكتبة الألوكة
  • موقع المكتبة الناطقة
  • موقع الإصدارات والمسابقات
  • موقع المترجمات
 كل الأقسام | استشارات نفسية   استشارات دعوية   استشارات اجتماعية   استشارات علمية  
اضغط على زر آخر الإضافات لغلق أو فتح النافذة اضغط على زر آخر الإضافات لغلق أو فتح النافذة
  •  
    كذبوا علي بشأن خطيبي
    الداعية عبدالعزيز بن صالح الكنهل
  •  
    حزن للتنافس في عمل الخير
    د. صلاح بن محمد الشيخ
  •  
    أستاذي يعرض علي الزواج العرفي
    أ. سحر عبدالقادر اللبان
  •  
    ممارسة العادة على الإنترنت
    الداعية عبدالعزيز بن صالح الكنهل
  •  
    تخصصي الدراسي يدمر نفسيتي
    عدنان بن سلمان الدريويش
  •  
    كيف أصبح بارة بأمي دون شكوى؟
    الداعية عبدالعزيز بن صالح الكنهل
  •  
    ذنبي يجعلني أرفض الزواج
    أ. منى مصطفى
  •  
    تدخل عمها أفسد الخطبة
    د. شيرين لبيب خورشيد
  •  
    أبي والإباحيات
    الداعية عبدالعزيز بن صالح الكنهل
  •  
    كثرة انتقاد الغير
    أ. أحمد بن عبيد الحربي
  •  
    هل أنا هكذا
    الداعية عبدالعزيز بن صالح الكنهل
  •  
    لا أحب أن يشاركني غيري طعامي
    أ. سارة سعد العبسي
شبكة الألوكة / الاستشارات / استشارات علمية / شريعة إسلامية
علامة باركود

أريد نصرة الدين، فكيف؟

أريد نصرة الدين، فكيف؟
أ. غادة أحمد حسن

استشارات متعلقة

تاريخ الإضافة: 23/11/2021 ميلادي - 18/4/1443 هجري

الزيارات: 2621

 حفظ بصيغة PDFنسخة ملائمة للطباعة أرسل إلى صديق 
النص الكامل  تكبير الخط الحجم الأصلي تصغير الخط
شارك وانشر
السؤال:

 

♦ الملخص:

فتاة تريد نصرة الدين، وهي لم تتزود بعدُ بالزاد اللازم لذلك، وهي ترى أن كل شيء في ذلك الزمان يَثنيها عن ذلك، هذا إلى جانب أن لها نفسًا عصية، وعندها مشاكل مع أهلها، وتسأل: ما العمل؟

 

♦ تفاصيل السؤال:

اجتمع عليَّ دنيا دنيَّة، لا تعرف ألبتة معنى الارتفاع، ونفس عصية تأبى عليَّ الانصياع، وزمن متوحش استُبيحت فيه حِمى ديني، وغبنت أمتي، اجتمعوا عليَّ فسلبوني البسمة والسرور، ثم أثخنوني جراحًا حتى نفد دمي، مرت عليَّ فترة شاقة في أهلي؛ فقد تخاصم والداي وغبن والدي في عمله، وصارت أمي عصبية جدًّا؛ ما يهدد جمعنا، ولي إخوة صغار أخاف على تربيتهم، وفي دراستي مع ظروف الوباء - نسأل الله العافية - واجهت ضغطًا شديدًا، فقد اختزلوا لنا دراسة أربعة أشهر في شهر واحد، بمحاضراتها وواجباتها وامتحاناتها، كنت أسهر كثيرًا، فضاع مني القيام في أيام الضغط تلك، والحمد لله على كل حال، لكني محافظة على أذكاري وصلواتي كلها؛ فرضًا ونافلةً، ولله الحمد، والآن لم أستطع استرجاع تلك النعمة، وليس القيام فقط، بل حتى البكور لأتلقى العلم الشرعي ومستلزمات الدعوة (عصامية)، صرت أشعر بإرهاق شديد، لم أعد أسمع المنبه وأنا نائمة، كما لم أعد أُطيق البكور، مع أني أجاهد نفسي في تلك اللحظات، أحاول النشاط فأتوضأ وأمشي، لكن دون جدوى كأني ميت فوق الأرض، أحس حينها بإرهاق غريب قاسٍ، والمشكلة أنني صاحبة قضية؛ ألا وهي نصرة ديني، وإصلاح أمتي، هذه القضية التي كثيرًا ما يخيل إليَّ أنها أكبر من عمري؛ لكبر حجم الشقاء الذي بُلِيَتْ به أمتي ولكثرة المثبطين، أفكر كثيرًا في واقعنا المعقد، وزمننا الصعب الذي قد ترصد لكل ناصر للحق بكل أنواع الفتن، صار العيد وغيره عندي سواء، والفرح وغيره لا أفرق بينهما، لثقل المهمة وعظم المسؤولية وتشمير الفتن على قدم وساق لتثنيَني، لكن الله أكبر، الكلام طويل عريض إن طُلب مني الكلام، لكن المقام لا يسمح، فما العمل؟ لم أتزود بعدُ بالزاد اللازم للدعوة الحقة وهذا يؤرقني جدًّا، فنفسي عصية، وهذه أكبر المصائب، ومشاكل في أهلي، وزمن متوحش بامتياز، وأريد للدين نصرًا، فما العمل؟ وجزاكم الله خيرًا.


الجواب:

 

بسم الله، والصلاة والسلام على أشرف المرسلين؛ أما بعد:

فحياكِ الله ابنتي الكريمة، وشكر الله لكِ مشاعركِ الطيبة تجاه دينكِ وأمتكِ.

 

أول ما تنصرين به دينكِ وأُمتكِ اليوم، وقد استوعبتِ الظروف المحيطة بأسرتكِ، وأنتِ كبرى أخواتكِ - أن تحاولي إعادة التوازن والهدوء لبيتكم من جديد، وتَفهُّم موقف والدتكِ ومساعدتها في تجاوز هذه المحنة، ومحاولة التقريب بينها وبين والدكِ؛ لتشد من أزره وتقف بجواره حتى تمر هذه الأزمة، وأن تكوني عونًا لها في رعاية أخواتكِ.

 

فالحفاظ على البيوت المسلمة اليوم من التصدع والانهيار، لعله من الجهاد في سبيل الله في وقت تسعى فيه كل الظروف المحيطة بالأمة لتدمير هذه المحاضن، الإسلامية منها على وجه الخصوص، لتنشئ أجيالًا مشردة ضائعة، لا تملكُ دينًا ولا خلقًا.

 

 

الدين يسر، ولن يُشادَّ الدين أحدًا إلا غلبه.

 

حفاظكِ على الفروض والنوافل والأذكار، ووردكِ من القرآن بفهم وتدبر هو الأساس الذي يُبنى عليه كل أمر بعد ذلك.

 

بعد انتهاء أزمة كورونا وفترة الضغط الدراسية، حاولي استعادة نشاطكِ مرة أخرى عبر النوم مبكرًا، مما يعينكِ على الاستيقاظ مبكرًا، وبدء يومكِ من الفجر، ولا بأس من قيلولة قبل أو بعد صلاة الظهر، فهي من السُّنة وما يعيد للبدن نشاطه وقوته.

 

الحزن لأجل حال الأمة مطلوب، ويُحمد عليه صاحبه، فمَثَلُ المؤمنين في تَوادِّهم، وتَرَاحُمِهِم، وتعاطُفِهِمْ، مثلُ الجسَدِ إذا اشتكَى منْهُ عضوٌ تدَاعَى لَهُ سائِرُ الجسَدِ بالسَّهَرِ والْحُمَّى، ولكن ليس الحزن السلبي الذي يزيد المسلم همًّا وغمًّا وقعودًا عن العمل، فالله أرحم بهذه الأمة من كل من انتسب إليها، وما قدره عليها من ابتلاءات هو الخير يقينًا، إن قابلنا هذا بالصبر والاحتساب والعمل بحسب الوسع والطاقة.

 

احرصي على تزكية نفسكِ بالقراءة في سير الصحابة والتابعين وعلماء هذه الأمة، وتواضعهم الشديد، واقرئي في السلوكِ والتربية، حتى تكوني على حَذَرٍ دائمًا من مداخل الشيطان، فتقعي في العجب أو الرياء عياذًا بالله، فيحبط عملكِ، أو تقعي في تخبط أثناء السير، فالمسلم الحق اليقظ لمكايد الشيطان وفخاخ النفس الأمارة بالسوء، لا يصف نفسَه بالعصامي، أو صاحب قضية، ويدع هذا للآخرين.

 

وفقكِ الله لما يحب ويرضى، وما فيه صلاح دينكِ ودنياكِ.

 

وواصلينا بأخباركِ.





 حفظ بصيغة PDFنسخة ملائمة للطباعة أرسل إلى صديق 
شارك وانشر

مقالات ذات صلة

  • ضعف الوازع الديني
  • هل هذا استهزاء بالدين؟
  • بعد الأسرة عن الدين
  • الشك في الدين
  • هل يجب معرفة دين المفتي؟

مختارات من الشبكة

  • صلوا عليه وسلموا تسليما(مقالة - آفاق الشريعة)
  • هكذا أريدك وهكذا أريد كل أبناء المسلمين(مقالة - مجتمع وإصلاح)
  • أريد الاستقامة وأهلي يسبون الدين(استشارة - موقع د. صغير بن محمد الصغير)
  • أريد أن أكون، ولكن..(استشارة - الاستشارات)
  • {إن ينصركم الله فلا غالب لكم}(مقالة - آفاق الشريعة)
  • شرح أحاديث الطهارة(مقالة - آفاق الشريعة)
  • وماذا عن أمنيتك أنت؟(مقالة - آفاق الشريعة)
  • همسة الفراشة (قصيدة)(مقالة - حضارة الكلمة)
  • تفسير سورة التوبة (الحلقة السابعة) {إلا تنصروه فقد نصره الله}(مقالة - آفاق الشريعة)
  • جواب شبهة: نقصان الدين قبل نزول آية الإكمال واختلاف العلماء على مسائل الدين مع كمالها(مقالة - آفاق الشريعة)

 


مرحباً بالضيف
الألوكة تقترب منك أكثر!
سجل الآن في شبكة الألوكة للتمتع بخدمات مميزة.
*

*

نسيت كلمة المرور؟
 
تعرّف أكثر على مزايا العضوية وتذكر أن جميع خدماتنا المميزة مجانية! سجل الآن.
شارك معنا
في نشر مشاركتك
في نشر الألوكة
سجل بريدك
  • بنر
  • بنر
كُتَّاب الألوكة
  • برينجافور تحتفل بالذكرى الـ 19 لافتتاح مسجدها التاريخي
  • أكثر من 70 متسابقا يشاركون في المسابقة القرآنية الثامنة في أزناكاييفو
  • إعادة افتتاح مسجد تاريخي في أغدام بأذربيجان
  • ستولاك تستعد لانطلاق النسخة الثالثة والعشرين من فعاليات أيام المساجد
  • موافقة رسمية على مشروع تطويري لمسجد بمدينة سلاو يخدم التعليم والمجتمع
  • بعد انتظار طويل.. وضع حجر الأساس لأول مسجد في قرية لوغ
  • فعاليات متنوعة بولاية ويسكونسن ضمن شهر التراث الإسلامي
  • بعد 14 عاما من البناء.. افتتاح مسجد منطقة تشيرنومورسكوي

  • بنر
  • بنر

تابعونا على
 
حقوق النشر محفوظة © 1447هـ / 2025م لموقع الألوكة
آخر تحديث للشبكة بتاريخ : 27/1/1447هـ - الساعة: 0:27
أضف محرك بحث الألوكة إلى متصفح الويب