• الصفحة الرئيسيةخريطة الموقعRSS
  • الصفحة الرئيسية
  • سجل الزوار
  • وثيقة الموقع
  • اتصل بنا
English Alukah شبكة الألوكة شبكة إسلامية وفكرية وثقافية شاملة تحت إشراف الدكتور سعد بن عبد الله الحميد
الدكتور سعد بن عبد الله الحميد  إشراف  الدكتور خالد بن عبد الرحمن الجريسي
  • الصفحة الرئيسية
  • موقع آفاق الشريعة
  • موقع ثقافة ومعرفة
  • موقع مجتمع وإصلاح
  • موقع حضارة الكلمة
  • موقع الاستشارات
  • موقع المسلمون في العالم
  • موقع المواقع الشخصية
  • موقع مكتبة الألوكة
  • موقع المكتبة الناطقة
  • موقع الإصدارات والمسابقات
  • موقع المترجمات
 كل الأقسام | استشارات نفسية   استشارات دعوية   استشارات اجتماعية   استشارات علمية  
اضغط على زر آخر الإضافات لغلق أو فتح النافذة اضغط على زر آخر الإضافات لغلق أو فتح النافذة
  •  
    زوجي يخونني مع طليقته
    أ. أحمد بن عبيد الحربي
  •  
    أريد الطلاق كي أعيش وحيدا
    الداعية عبدالعزيز بن صالح الكنهل
  •  
    كيف تعود لي لذة حفظ القرآن؟
    أ. منى مصطفى
  •  
    زوجتي في علاقة غير شرعية مع قريباتها
    أ. عبدالله بن عبدالعزيز الخالدي
  •  
    تحكم والدي في رغبتي الجامعية
    الداعية عبدالعزيز بن صالح الكنهل
  •  
    أخاف أن تفضح صوري
    عدنان بن سلمان الدريويش
  •  
    هل أطلقها؟
    الداعية عبدالعزيز بن صالح الكنهل
  •  
    تبت من علاقة إلكترونية محرمة
    أ. سارة سعد العبسي
  •  
    أريد شابا متدينا أفضل مني
    أ. سحر عبدالقادر اللبان
  •  
    أسرفت على نفسي... فهل لي من توبة؟
    الداعية عبدالعزيز بن صالح الكنهل
  •  
    أنجبت من غير زوجي
    أ. أحمد بن عبيد الحربي
  •  
    العدل بين الأبناء في الهبات
    الداعية عبدالعزيز بن صالح الكنهل
شبكة الألوكة / الاستشارات / استشارات اجتماعية / استشارات تربوية / مشكلات الأطفال
علامة باركود

الفُرُوق الفرديَّة بين الأبناء

أ. عائشة الحكمي

استشارات متعلقة

تاريخ الإضافة: 24/8/2010 ميلادي - 15/9/1431 هجري

الزيارات: 10933

 حفظ بصيغة PDFنسخة ملائمة للطباعة أرسل إلى صديق 
النص الكامل  تكبير الخط الحجم الأصلي تصغير الخط
شارك وانشر
السؤال:

لدى أختي طفلان متفوِّقان دراسيًّا؛ الطفلُ الأكبر حصل على إعفاءٍ دراسي؛ أي: إنَّه لن يقومَ بامتحانات نهاية العام الدِّراسي، ولكن الطفل الثاني كان على وشك الحُصُول على إعفاء؛ لكن الأمر لَم يحصل، وهو منزعج كثيرًا، والطفل الأكبر يقوم بإزعاج أخيه؛ لأنه لَم يُعْفَ، ويرفُض أن يدرسَ قليلاً خلال فترة امتحانات أخيه، مما يُؤَثِّر على الطفل الأصغر، فكيف أحلُّ هذه المشكلة دون أن أظلم أيًّا مِنْ هذَيْن الطفلَيْن؟ وشكرًا.

الجواب:

أختي العزيزة، حياكِ الله.

وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته،

كلا الأخوين بحاجة إلى رعايةٍ خاصَّة، فالمتفوقُ له رعايته، والمتأخِّر عنه له رعايته هو الآخر، ولتحقيق ذلك لا بُدَّ من مراعاة مبدأ "الفُرُوق الفرديَّة".

 

من المعروف أنَّ الفُرُوق الفرديَّة بين الطلاب في المدرسة هي فروق قائمة على سرعة التعلُّم، وهذا هو سبب تأخُّر الابن الثاني عن أخيه الأكبر؛ لكن تأخره هذا لا ينقص من قدره شيئًا؛ لأنَّ هناك فروقًا فرديَّة أخرى يتميَّز بها كل شخص عن الآخر، وليس من العدل عقْدُ المقارنات بين شخصَيْن بينهما فوارق عُمرية، وفروقات شكلية وشخصيَّة، مثلما لا يُعقل عقد المقارنات بين فاكهتَيْن مِن نوعَيْن مختلفَيْن، فهل يُعقَل مثلاً أن نعقدَ مقارنات تفضيليَّة بين التُّفَّاح والبُرتقال؟! بالتأكيد لا، وكذا لا يُعقل أن نفاضلَ بين الأبناء بأيِّ حال؛ سواء كانوا في البيت، أم في المدرسة.

 

التعامُل مع الابن الأكبر:

أولاً: من حقِّ الطفل الأكبر أن يُراعى كطفلٍ متَفوِّق عقليًّا، وألا نجعل تأخُّر أخيه عنه سببًا في إهماله، من باب مراعاة مشاعر الابن الثاني، فمن حقِّه أن يفرح، وأن يُشَجَّع على تفوُّقه، وإثابته على نجاحِه المدرسي بمُكافآت محسوسة؛ كشراء درَّاجة له، أو اصطحابه إلى مدينة الألعاب، ونحو ذلك.

 

ثانيًا: على والدَيْه أن يشرحا له مسألة الفُرُوق الفرديَّة، وأن الأطفال ليسوا جميعًا ذوي براعةٍ متساوية في المواد الأكاديمية التي تتطلَّب عادة مهارات مختلفة لا يملكها الشخص الواحد، فقد يكون لديه هو شخصيًّا ذاكرة ممتازة، ولكن ليس لدَيْه طلاقة لفظيَّة، وقد يكون لدى أخيه طلاقة لفظيَّة، لكن ليستْ لدَيْه قُدرة على حلِّ المسائل الحسابيَّة وهكذا.

 

وهذا الاختلاف ليس مدْعاة للفخر ولا للشعور بالنَّقْص أيضًا، خصوصًا وأن هناك فرْقًا عمريًّا يعمل على توْسِعة دائرة الفُرُوق الفرديَّة بينه وبين أخيه.

 

ثالثًا: يجب تشْجيعُه على التعاوُن مع أخِيه؛ لأنَّ تعاوُنه معه يقوِّي دافعيَّة الصَّغير للنجاح المدرسي، لكن لا تجبروه على المذاكرة من باب التعاوُن؛ بل يجب تعليمه التعاوُن مِن خلال مراعاة الصغير ومساعدته في المذاكرة؛ ليَتَخَطَّى هذه المرحلة بدون مشكلات.

 

رابعًا: يجب أن يُؤَدَّب إذا خدش مشاعر أخيه، أو حاول استفزازه، أو إغاظته حول هذا الموضوع، وعليه أن يختارَ عُقُوبته بنفسه إنْ حاوَل مضايقة أخيه، ولو مِزاحًا.

 

التعامُل مع الابن الثاني:

أولاً: لطموح الوالدَيْن أثَرٌ كبيرٌ على الأبناء، فإذا كان مستوى طُمُوح الوالدين أعلى من قدرات الطفل أدَّى ذلك إلى إحباطِه وفشلِه، فيجب على الوالدَيْن مُراعاة قدرات ابنهما الحقيقيَّة، وعدم تكْليفه أكثر مِنْ طاقاته واستطاعته.

 

ثانيًا: على أختك أنْ تشرحَ لابنها الصغير أنَّ إخفاقَه في تحقيق النتيجة التي تُمَكِّنه من الإعفاء الدراسي لا يعني بحال أنه قد أخفق في كل شيء، فالإعفاء ليس إلا جانبًا واحدًا من جوانب النَّجاح في المدرسة، ولكلِّ إنسان جوانب قُصُور عليه مواجهتها، والعمل على تحْسينها بالاجتهاد وبذْلِ المزيد منَ الجهْد؛ لتحْقيق النتيجة التي يُريدها ويفخر بها أهْله ومعَلِّموه.

 

ثالثا: على أختك أن تبحث مليًّا عن مجالات التفوُّق التي يتميَّز فيها الابن الثاني عن الابن الأول، كأن يكون ذكيًّا اجتماعيًّا، أو متَفَوقًا لُغويًّا، أو لديه مهارات فنيَّة يتميَّز فيها عن أخيه، وتعمل على إظهارها وتشْجيعها والتركيز عليها والثناء عليه ومكافأته، ويجب أن يكافَأ على مهاراته التي يتفَوَّق فيها، وليس على تأخُّره الدراسي.

 

رابعًا: تشْجيعه على الأداء المدرسي الجيد والإتقان الذهني والتفوُّق والتنافُس الأكاديمي، مع وعْده بمكافأة مُجزية إن هو بذل جهْده في الامتحانات النِّهائيَّة.

 

ختامًا:

يقول تعالى: ﴿ يُوصِيكُمُ اللَّهُ فِي أَوْلَادِكُمْ ﴾ [النساء: 11]، هذه وصية ماضية فارعوها حق رعايتها، بارك الله لنا في أبناء وبنات المسلمين، وجعلهم الله ذُخرًا للإسلام، ومفخرة أمام العالمين.

 

دمتِ بألف خير، ولا تنسيني من صالح دعائكِ.





 حفظ بصيغة PDFنسخة ملائمة للطباعة أرسل إلى صديق 
شارك وانشر

مقالات ذات صلة

  • مشكلة مع ابني المراهق
  • كيف أتعامل مع أولادي الذكور والإناث ؟
  • كيف أتعامل مع أبناء زوجي؟
  • السفر إلى الخارج وأخلاق الأبناء

مختارات من الشبكة

  • مخطوطة الفروق المسمى أنوار البروق في أنواء الفروق(مخطوط - مكتبة الألوكة)
  • التمييز بين القاعدة الجنائية والقاعدة المدنية(مقالة - موقع د. عبدالعزيز بن سعد الدغيثر)
  • شروط ما قبل الصلاة(مقالة - آفاق الشريعة)
  • منهج الفروق والمقابلة في شرح دلالات الألفاظ(مقالة - حضارة الكلمة)
  • أهمية علم الفروق الفقهية(مقالة - آفاق الشريعة)
  • لقط الفوائد ونتف الفرائد للإمام العلامة يوسف بن عبد الهادي الحنبلي (ت 909 هـ) (PDF)(كتاب - مكتبة الألوكة)
  • اتقوا فتنة التبرج(مقالة - آفاق الشريعة)
  • الفرق بين الشبهة والشهوة(مقالة - آفاق الشريعة)
  • الفروق بين القواعد الأصولية والقواعد الفقهية(مقالة - آفاق الشريعة)
  • الفروق بين المتشابهات(مقالة - موقع د. أمين بن عبدالله الشقاوي)

 


مرحباً بالضيف
الألوكة تقترب منك أكثر!
سجل الآن في شبكة الألوكة للتمتع بخدمات مميزة.
*

*

نسيت كلمة المرور؟
 
تعرّف أكثر على مزايا العضوية وتذكر أن جميع خدماتنا المميزة مجانية! سجل الآن.
شارك معنا
في نشر مشاركتك
في نشر الألوكة
سجل بريدك
  • بنر
  • بنر
كُتَّاب الألوكة
  • ختام دورة قرآنية ناجحة في توزلا بمشاركة واسعة من الطلاب المسلمين
  • يوم مفتوح للمسجد للتعرف على الإسلام غرب ماريلاند
  • ندوة مهنية تبحث دمج الأطفال ذوي الاحتياجات الخاصة في التعليم الإسلامي
  • مسلمو ألميتيفسك يحتفون بافتتاح مسجد "تاسكيريا" بعد أعوام من البناء
  • يوم مفتوح بمسجد بلدة بالوس الأمريكية
  • مدينة كلاغنفورت النمساوية تحتضن المركز الثقافي الإسلامي الجديد
  • اختتام مؤتمر دولي لتعزيز القيم الأخلاقية في مواجهة التحديات العالمية في بلقاريا
  • الدورة العلمية الثانية لتأهيل الشباب لبناء أسر مسلمة في قازان

  • بنر
  • بنر

تابعونا على
 
حقوق النشر محفوظة © 1447هـ / 2025م لموقع الألوكة
آخر تحديث للشبكة بتاريخ : 2/5/1447هـ - الساعة: 13:8
أضف محرك بحث الألوكة إلى متصفح الويب