• الصفحة الرئيسيةخريطة الموقعRSS
  • الصفحة الرئيسية
  • سجل الزوار
  • وثيقة الموقع
  • اتصل بنا
English Alukah شبكة الألوكة شبكة إسلامية وفكرية وثقافية شاملة تحت إشراف الدكتور سعد بن عبد الله الحميد
الدكتور سعد بن عبد الله الحميد  إشراف  الدكتور خالد بن عبد الرحمن الجريسي
  • الصفحة الرئيسية
  • موقع آفاق الشريعة
  • موقع ثقافة ومعرفة
  • موقع مجتمع وإصلاح
  • موقع حضارة الكلمة
  • موقع الاستشارات
  • موقع المسلمون في العالم
  • موقع المواقع الشخصية
  • موقع مكتبة الألوكة
  • موقع المكتبة الناطقة
  • موقع الإصدارات والمسابقات
  • موقع المترجمات
 كل الأقسام | استشارات نفسية   استشارات دعوية   استشارات اجتماعية   استشارات علمية  
اضغط على زر آخر الإضافات لغلق أو فتح النافذة اضغط على زر آخر الإضافات لغلق أو فتح النافذة
  •  
    زوجي يخونني مع طليقته
    أ. أحمد بن عبيد الحربي
  •  
    أريد الطلاق كي أعيش وحيدا
    الداعية عبدالعزيز بن صالح الكنهل
  •  
    كيف تعود لي لذة حفظ القرآن؟
    أ. منى مصطفى
  •  
    زوجتي في علاقة غير شرعية مع قريباتها
    أ. عبدالله بن عبدالعزيز الخالدي
  •  
    تحكم والدي في رغبتي الجامعية
    الداعية عبدالعزيز بن صالح الكنهل
  •  
    أخاف أن تفضح صوري
    عدنان بن سلمان الدريويش
  •  
    هل أطلقها؟
    الداعية عبدالعزيز بن صالح الكنهل
  •  
    تبت من علاقة إلكترونية محرمة
    أ. سارة سعد العبسي
  •  
    أريد شابا متدينا أفضل مني
    أ. سحر عبدالقادر اللبان
  •  
    أسرفت على نفسي... فهل لي من توبة؟
    الداعية عبدالعزيز بن صالح الكنهل
  •  
    أنجبت من غير زوجي
    أ. أحمد بن عبيد الحربي
  •  
    العدل بين الأبناء في الهبات
    الداعية عبدالعزيز بن صالح الكنهل
شبكة الألوكة / الاستشارات / استشارات اجتماعية / استشارات زوجية / المشكلات بين الأزواج
علامة باركود

لا أملك قدرا كافيا من الجمال

أ. أسماء حما

استشارات متعلقة

تاريخ الإضافة: 14/12/2014 ميلادي - 22/2/1436 هجري

الزيارات: 21066

 حفظ بصيغة PDFنسخة ملائمة للطباعة أرسل إلى صديق 
النص الكامل  تكبير الخط الحجم الأصلي تصغير الخط
شارك وانشر
السؤال:

 

♦ ملخص السؤال:

سيدةٌ متزوجةٌ تسرُد المحاسنَ والعيوبَ في حياتها الزوجية، وتقول إنها لم تكن تملك قدْرًا كافيًا مِن الجمال للزواج. وتسأل: كيف أُصْلِحُ حياتي الزوجية التي أوشكتْ على الانهيار؟

 

♦ تفاصيل السؤال:

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته.


أنا فتاةٌ متزوجةٌ، في منتصف العشرين من عمري، قبل الزواج كانتْ لديَّ رغبةٌ شديدةٌ في الزواج، لكني لم أكنْ أملك قدْرًا كافيًا مِن الجمال للزواج، وأنا مِن مجتمعٍ تنتشر فيه العنوسةُ بشكل كبيرٍ؛ فكنتُ خائفةً جدًّا مِن هذا؛ مما جعلني أُوافق على أول شخصٍ يتقدَّم لخطبتي، بالرغم مِن أنني غير مُقتنعةٍ به بنسبة مائة في المئة، لكن تغاضيتُ عن عيوبه، ووافقتُ!


بعد الخطوبة ظهرتْ عيوبُه جَلِيَّةً، ومع هذا استمررتُ لسببينِ:

الأول: خوفي مِن عدم تقدُّم شخصٍ آخر لي.


والثاني: إحراجي من أهلي؛ لأنه مِن عائلةٍ لها علاقةٌ طيبةٌ مع أهلي، ولا أريد أن أحرجَ والدي.


تزوجتُ، وكنتُ أُغَيِّر شخصيتي كي تتماشى مع زوجي، وفعلتُ هذا مع الأسف أيام الخطوبة؛ كي يرضى بي، ولا يتركني!


رُزِقْتُ بطفلٍ، وبعد مرورٍ سنتين مِن الزواج أدركتُ الأخطاءَ التي قمتُ بها؛ مما جعل حياتي الزوجية غير سعيدة، وهي الآن على المحكّ!


وأنا الآن أريد إصلاح ما فسد، وإدخال الحبّ إلى حياتي مِن جديدٍ، وإنقاذ أسرتي مِن الضياع.


أما عيوب زوجي ومحاسنُه وعيوبي ومحاسني فسأُفَصِّلها لكم؛ لتُقارِنُوا أنتم وتَفْصِلُوا بيننا:


أولًا: عيوب زوجي:

• بخيلٌ جدًّا ماديًّا، ولا يُنفق إلا على الضروريِّ فقط، بالرغم مِن عملِه وراتبه الجيد، لكنه يقول دائمًا: ليس لديَّ مالٌ، حتى عندما أنجبتُ لم يشترِ للطفل إلا أشياءَ بسيطةً جدًّا، وهذا أول طفل لنا.


• لا يخرجنا مِن البيت، ويمنعني أحيانًا مِن الذَّهاب إلى أهلي، وذلك لأن علاقاته الاجتماعية ضعيفةٌ للغاية!


• عصبي جدًّا، ويتغيَّر بسبب المشكلات التي تحدُث خارج البيت؛ فإذا حدثتْ مشكلةٌ في العمل يصرخ ويغضب في البيت.


• بعد إنجابي للطفل تغيَّر كليًّا، وهو لا يهتم بطفلنا، ولا يلعب معه إلا قليلًا، وأنا أريدُه أن يهتمَّ به أكثر؛ كي تكونَ علاقتُه به جيدة.


ثانيًا: محاسن زوجي:

• دائم الوفاء بعهْدِه.


• مُلتزم دينيًّا، يُحافظ على صلاته في المسجد.


• يَغُضُّ بصرَه، ولا ينظُر لغيري، ويقول دائمًا: مستحيل أن أتزوَّج غيرك، أو أنظر لغيرك، ولا يُفَكِّر في التعدُّد، والطلاق عدوُّه.


• بارٌّ بوالديه، ويحترم أهلي، ويراعي الأعرافَ، ولا يحب المشاكل، محترمٌ مع باقي الناس، ولديه حياءٌ، وإذا حدثتْ مشكلة بيننا فإنه يُسارع إلى حلِّها، ويحاول أن يكونَ حَسَن التصرف معي ويرضيني.


ثالثًا: عيوبي:

• بخيلةٌ في الأعمال المنزلية؛ كالتنظيف والغسيل، ولا أجَدِّد في الطبخ والديكور، ولا أهتم بجمالي، وأخاف كثيرًا مِن زوجي، مما يجعلني لا أطلب منه شيئًا كاحتياجات البيت؛ تجنُّبًا لعصبِيَّته، وتجنُّبًا لانتقاده لي.


• إذا كنتُ أتحدَّث مع زوجي في موضوعٍ ما، فإني أُجامِلُه، ولا أعطيه رأيي بصراحةٍ؛ وذلك لضَعْفِ شخصيتي، وهذه المشكلةُ نشأتْ لديَّ منذ الخطوبة، وسببُها خوفي مِن أن يُغَيِّرَ رأيه في أيام الخطوبة، ويتركني، واستمرتْ معي حتى الآن!


رابعًا: محاسني:

• أُحِبُّه كثيرًا وأحترمه، وأطيعه في كل شيء، ولا أرفض له طلبًا، سواء في حياتنا العامة، أو علاقتنا الخاصة.


• أسامحه مهما أخطأ في حقي، وأحْفَظُه في حضوره وغيابه.


• أهتمُّ بطفلنا كثيرًا، ووفيَّة جدًّا له.


وبعد العرض السابق للمحاسن والعيوب، أريد أن أعرفَ كيف أجعل حياتي الزوجية سعيدةً؟ وكيف أتخلَّص مِن عيوبي وعيوب زوجي، وخاصة البخل؟ وكيف أنمِّي محاسننا؟

 

فهدفي هو أسرة مسلمة مثالية

الجواب:

 

أختي الكريمة، السلام عليكم ورحمة الله وبركاته.

 

أهلًا ومرحبًا بك في شبكة الألوكة، فلقد أجدتِ في شرح مشكلتك، وأجدتِ في فصْلِ العيوب عن المحاسن، وهذه بدايةٌ رائعةٌ للتغلب على المشكلة أيًّا كان نوعُها.

 

عليك إذًا أن تتحلَّي بالإرادة، وأن تبدئي بسم الله، مُتَوَكِّلة على الله، ومؤمنة بالتغيُّر الذي سوف يطرأ على حياتك بعد أن تنوي إصلاحها، وتصعدي أول درجة في سُلَّم التغيير؛ قال تعالى: ﴿ إِنَّ اللَّهَ لَا يُغَيِّرُ مَا بِقَوْمٍ حَتَّى يُغَيِّرُوا مَا بِأَنْفُسِهِمْ ﴾ [الرعد: 11]، فالآيةُ الكريمةُ آيةٌ عظيمةٌ، تدُلُّ على أن الله سبحانه لكمال عدْلِه، وكمال حكمتِه، لا يُغَيِّر ما بقومٍ مِن خيرٍ إلى شرٍّ، ومِن شرٍّ إلى خيرٍ، ومِن رخاءٍ إلى شدةٍ، ومِن شدة إلى رخاء، حتى يُغَيِّروا ما بأنفسهم، فإذا كانوا في صلاحٍ واستقامةٍ، ثم غَيَّرُوا؛ غَيَّر عليهم بالعقوبات والنكبات، والشدائد والجدب، والقحْط والتفرُّق، وغير هذا من أنواع العقوبات، ﴿ جَزَاءً وِفَاقًا ﴾ [النبأ: 26]؛ "فتاوى الشيخ ابن باز".

 

لن أناقشَ موضوع اختيارك لزوجك؛ لأنك اخترتِه، وصرتِ زوجةً وأمًّا، ولكن سوف أُناقش جملة: (لا أملك قدْرًا كافيًا مِن الجمال للزواج)، ورغم قناعتك هذه تزوجتِ؛ وهذا رزقٌ وفضلٌ من الله تحسُدك عليه الكثيراتُ ممن يفتقدْنَ هذه النعمة، حافظي عليها إذًا وصونيها مِن الزوال، وتأكَّدي أنَّ كلَّ امرأةٍ جميلةٌ، إنْ أجادتْ إظهار مفاتنها وأنوثتها لزوجها، واهتَمَّتْ بنفسها بالشكل الصحيح.

 

فلماذا لا تبدئين بالاهتمام بنفسك؟!

 

ماذا يحتاج الأمر؟!

 

لماذا لا تهتمين بمنزلك ونظافته وهيئته وأثاثه؟!

 

أولًا: عليك الاهتمام بإبراز جمالك أولًا، مِن خلال التغيير في لون الشعر مثلًا، أو طوله، أو شكله، والاهتمام باللباس الذي يبرز المحاسن.

 

ثانيًا: الاهتمام بزوجك؛ فلا حياء بين الزوجين في الفراش.

 

ثالثًا: اهتمي بوَلَدِك.

 

رابعًا: الاهتمام ببيتك الذي هو جنتك، مِن خلال التغيير في الديكور والأطعمة، وتتوفر اليوم كل وسائل المعرفة عن طريق الإنترنت وشبكات التواصل الاجتماعي، وطرق الطبخ وتعلُّم الجديد مِن الوصفات سهلٌ ويسيرٌ، فلا يُعذر المرء بجهْلِه بها.

 

سوف تقطفين أنت ثمار متعة هذا الاهتمام، ومِن ثم باقي أفراد أسرتك، وأولهم زوجُك.

 

كوني سيدةً حقًّا، وابحثي عن الكمال في حياتك قدْر المستطاع، وسدِّي الخلَلَ الذي تشعرين به، وتأكَّدي مِن أنه سوف تذوب كلُّ العيوب الجسدية؛ فالجسدُ ما هو إلا قشرةٌ للروح والقلب والعقل.

 

كوني لطيفةً حين تطلبين شيئًا من زوجك، بادريه بالكلمة الحسنةِ، وإن لم تجدي لها تقديرًا عاجلًا، لا تلومي وتعاتبي، التزمي الصمتَ حيال ما لا يعجبك، وأحسني، ثم أحسني، وسوف تُفاجئين رويدًا رويدًا بالتغير في أخلاق زوجك وكرمه وإحسانه.

 

يصبح الرجلُ كالطفل عند المرأة التي تُظهر له الحب والتقدير، وتهتم بإسعادِه وراحته، حافِظي على جنتك الزوجيَّة - أختي الكريمة - ولا تُفَرِّطي فيها لأجْل إهمالٍ أو تسويفٍ.

 

داومي على الذِّكْر والدعاء والاستغفار؛ قال تعالى: ﴿ فَقُلْتُ اسْتَغْفِرُوا رَبَّكُمْ إِنَّهُ كَانَ غَفَّارًا * يُرْسِلِ السَّمَاءَ عَلَيْكُمْ مِدْرَارًا * وَيُمْدِدْكُمْ بِأَمْوَالٍ وَبَنِينَ وَيَجْعَلْ لَكُمْ جَنَّاتٍ وَيَجْعَلْ لَكُمْ أَنْهَارًا ﴾ [نوح: 10 - 12].

 

وفقك الله





 حفظ بصيغة PDFنسخة ملائمة للطباعة أرسل إلى صديق 
شارك وانشر

مقالات ذات صلة

  • كيف نرتقي بأنفسنا كزوجين؟
  • زوجتي لا تهتم بي
  • الخوف من فقدان زوجي
  • منظري قبيح، سئمت الحياة
  • ما الكتب المفيدة للزوجين؟
  • أريد أن أتزوجه لأسعده فقط!
  • فتاة ذات خلق ودين ولكنها ليست جميلة
  • لا أنجذب لخطيبتي جسديا
  • شعر خطيبتي لا يعجبني فهل أكمل الزواج؟
  • الزواج من فتاة متوسطة الجمال
  • أخاف ألا يستمر زواجنا
  • زوجتي تبتعد عني
  • ندمت بعد أن وافقت عليه
  • هل أنا جميل ؟
  • زوجي ووزني الزائد
  • لا أحب زوجتي لأنها ليست جميلة
  • أرى نفسي قبيحة
  • هل وصف النبي أسود البشرة بالبشاعة
  • زوجتي قليلة الجمال
  • بين الجمال المؤقت والجمال الدائم

مختارات من الشبكة

  • نملة قرصت نبيا (خطبة)(مقالة - موقع د. محمود بن أحمد الدوسري)
  • من عظماء الإسلام(مقالة - آفاق الشريعة)
  • ضعف حديث: (أطفال المشركين خدم أهل الجنة) وبيان مصيرهم في الآخرة(مقالة - آفاق الشريعة)
  • حديث: دخل رمضان فخفت أن أُصيب امرأتي، فظاهرت منها(مقالة - موقع الشيخ عبد القادر شيبة الحمد)
  • بلقيس وانتصار الحكمة(مقالة - آفاق الشريعة)
  • التوفيق من الله(مقالة - مجتمع وإصلاح)
  • خاطرة في إصلاح الفكر وبناء إستراتيجية: مَن المفيد لصناعة القرار؛ المخالف في الرأي أم الموافق؟!(مقالة - ثقافة ومعرفة)
  • تخلف كعب بن مالك عن غزوة تبوك(مقالة - آفاق الشريعة)
  • إضاءات منهجية من بعض مواقف الإمام مالك العقدية(مقالة - آفاق الشريعة)
  • خطبة: موعظة الإمام مالك بن أنس للخليفة هارون الرشيد رحمهما الله(مقالة - آفاق الشريعة)

 


مرحباً بالضيف
الألوكة تقترب منك أكثر!
سجل الآن في شبكة الألوكة للتمتع بخدمات مميزة.
*

*

نسيت كلمة المرور؟
 
تعرّف أكثر على مزايا العضوية وتذكر أن جميع خدماتنا المميزة مجانية! سجل الآن.
شارك معنا
في نشر مشاركتك
في نشر الألوكة
سجل بريدك
  • بنر
  • بنر
كُتَّاب الألوكة
  • ختام دورة قرآنية ناجحة في توزلا بمشاركة واسعة من الطلاب المسلمين
  • يوم مفتوح للمسجد للتعرف على الإسلام غرب ماريلاند
  • ندوة مهنية تبحث دمج الأطفال ذوي الاحتياجات الخاصة في التعليم الإسلامي
  • مسلمو ألميتيفسك يحتفون بافتتاح مسجد "تاسكيريا" بعد أعوام من البناء
  • يوم مفتوح بمسجد بلدة بالوس الأمريكية
  • مدينة كلاغنفورت النمساوية تحتضن المركز الثقافي الإسلامي الجديد
  • اختتام مؤتمر دولي لتعزيز القيم الأخلاقية في مواجهة التحديات العالمية في بلقاريا
  • الدورة العلمية الثانية لتأهيل الشباب لبناء أسر مسلمة في قازان

  • بنر
  • بنر

تابعونا على
 
حقوق النشر محفوظة © 1447هـ / 2025م لموقع الألوكة
آخر تحديث للشبكة بتاريخ : 2/5/1447هـ - الساعة: 13:8
أضف محرك بحث الألوكة إلى متصفح الويب