• الصفحة الرئيسيةخريطة الموقعRSS
  • الصفحة الرئيسية
  • سجل الزوار
  • وثيقة الموقع
  • اتصل بنا
English Alukah شبكة الألوكة شبكة إسلامية وفكرية وثقافية شاملة تحت إشراف الدكتور سعد بن عبد الله الحميد
الدكتور سعد بن عبد الله الحميد  إشراف  الدكتور خالد بن عبد الرحمن الجريسي
  • الصفحة الرئيسية
  • موقع آفاق الشريعة
  • موقع ثقافة ومعرفة
  • موقع مجتمع وإصلاح
  • موقع حضارة الكلمة
  • موقع الاستشارات
  • موقع المسلمون في العالم
  • موقع المواقع الشخصية
  • موقع مكتبة الألوكة
  • موقع المكتبة الناطقة
  • موقع الإصدارات والمسابقات
  • موقع المترجمات
 كل الأقسام | استشارات نفسية   استشارات دعوية   استشارات اجتماعية   استشارات علمية  
اضغط على زر آخر الإضافات لغلق أو فتح النافذة اضغط على زر آخر الإضافات لغلق أو فتح النافذة
  •  
    أبنائي يسرقونني
    عدنان بن سلمان الدريويش
  •  
    تقدمت بي السن، فهل أقبل به؟
    الداعية عبدالعزيز بن صالح الكنهل
  •  
    التقنيات الحديثة والتحكم في المطر
    د. صغير بن محمد الصغير
  •  
    أحببت رجلا متزوجا باثنتين
    د. شيرين لبيب خورشيد
  •  
    طول فترة الخطوبة والوقوع في المخالفات
    الداعية عبدالعزيز بن صالح الكنهل
  •  
    زوجي يخونني مع طليقته
    أ. أحمد بن عبيد الحربي
  •  
    أريد الطلاق كي أعيش وحيدا
    الداعية عبدالعزيز بن صالح الكنهل
  •  
    كيف تعود لي لذة حفظ القرآن؟
    أ. منى مصطفى
  •  
    زوجتي في علاقة غير شرعية مع قريباتها
    أ. عبدالله بن عبدالعزيز الخالدي
  •  
    تحكم والدي في رغبتي الجامعية
    الداعية عبدالعزيز بن صالح الكنهل
  •  
    أخاف أن تفضح صوري
    عدنان بن سلمان الدريويش
  •  
    هل أطلقها؟
    الداعية عبدالعزيز بن صالح الكنهل
شبكة الألوكة / الاستشارات / استشارات اجتماعية / استشارات زوجية / المشكلات بين الأزواج
علامة باركود

تقلبات نفسية لبعد زوجتي عني

تقلبات نفسية لبعد زوجتي عني
أ. رفيقة فيصل دخان

استشارات متعلقة

تاريخ الإضافة: 21/7/2014 ميلادي - 24/9/1435 هجري

الزيارات: 10223

 حفظ بصيغة PDFنسخة ملائمة للطباعة أرسل إلى صديق 
النص الكامل  تكبير الخط الحجم الأصلي تصغير الخط
شارك وانشر
السؤال:

 

♦ ملخص السؤال:

شابٌّ متزوجٌ يُحِبُّ زوجته، وزوجته ستلد قريباً وقد عادت إلى بلدِها ليكون أهلُها بجوارها أثناء الولادة، وهو يتألم لبُعدها عنه، حصلتْ مشكلةٌ بينهما، وشعر فيها بالإهانة، ويسأل: كيف يتصرَّف مع زوجته؟

 

♦ تفاصيل السؤال:

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته.

 

أنا شخصٌ أُحِبُّ حملَ هُموم الآخرين، وأُحبُّ مُساعدة الناس ولو على حساب نفسي، تزَوَّجْتُ منذ أشهر، وكنتُ أُعاني قبل الزواج مِن التقلُّبات النفسية، ولم أكن أعرف ماذا أريد بالضبط؟!

 

بعد الزواج تغيَّرَتْ حياتي، وكنتُ أشعر بأني أسعد شخصٍ بعد الزواج، وحمدتُ الله تعالى كثيرًا على نعمة الاستقرار الرُّوحي، وكانتْ حياتي تقوم على التفاهُم والمشاوَرة بيني وبين زوجتي.

 

كنتُ أُثني عليها خيرًا، وأُشاورها في كلِّ كبيرةٍ وصغيرةٍ، وأنصحها برِفْقٍ إذا رأيتُ منها خطأً، فكنَّا متفاهمَيْنِ في كلِّ شيء، وهي كانتْ تتقبل مني كل شيء، حتى إنني كنتُ أراها أفضل النساء!

 

أعيش معها في أمريكا بسبب إكمال دراستي، وهي الآن حامل، وطلبتْ مني أن تضعَ حملها عند أهلها؛ لأنه لا يوجد مُرافقٌ معها في أمريكا، فكَّرْتُ في الأمر، ووافَقْتُها على طلبِها، وسافرتْ مِن أجل وضع الحمل عند أهلِها.

 

لكني لا أستطيع أن أعيشَ بدونها، ولا أنام الليل مِن بُعدها عني، تغيرتْ حياتي؛ فلا آكل ولا أشرب، وضعف جسمي، أُفَكِّر فيها بقوةٍ؛ أين هي؟ وماذا تفعل؟ وكيف حالُ ابنتي الآن بعد الولادة؟

 

أعيش وحيدًا بدونها، ولا أنام جيدًا، حتى لاحَظَ أصدقائي تعبي وإرهاقي.

 

كلَّمتْني قريبًا طالبةً المال، ولم يكنْ معي مال متوفِّرٌ، فاقترضتْ مِن أختها؛ فانزعجتُ مِن فعْلِها، وحصلتْ مشكلةٌ بيننا، وكأنها أهانتني واعتبرتني لا أستطيع الإنفاق عليها.

 

فأخبروني كيف أتصرف معها؟ وهل أنا مخطئ أو لا؟

الجواب:

 

أشكر تواصلك مع شبكة الألوكة، كما أشكر حبك لتطبيق شرْعِ الله، وحرصك على الحلال، وتحَرّيه والدعوة إليه.


ما يحدث معك له سببان:
الأول: عدم ترتيب الأولويات وفقهها، ومعرفة حدود قدراتك وإمكاناتك، فجميلٌ جدًّا أن نساعدَ الآخرين، ونسعى معهم، بل هذا مندوبٌ مِن الشارع الحكيم؛ قال رسول الله - صلى الله عليه وسلم -: ((أَحَبُّ الناس إلى الله تعالى أنفعُهم للناس، وأَحَبُّ الأعمال إلى الله - عز وجل - سرورٌ تدخله على مسلم، أو تكشف عنه كُرْبَة، أو تقضي عنه دَيْنًا، أو تطرد عنه جوعًا، ولَأَنْ أمشي مع أخٍ في حاجةٍ أحبُّ إليَّ مِن أن أعتكفَ في هذا المسجد - يعني: مسجد المدينة - شهرًا، ومَن كفَّ غضبَهُ ستر اللهُ عورَتَهُ، ومَن كظَم غيظَهُ، ولو شاءَ أن يُمْضِيَه أمضاه - ملأ اللهُ قلبَه رجاءً يومَ القيامة، ومَن مشَى مع أخيه في حاجةٍ حتى تتهيَّأَ له أثْبَتَ الله قدَمَهُ يوم تزولُ الأقدام، وإن سوء الخُلُق يُفسد العمل كما يُفسد الخلّ العسَل))؛ السلسلة الصحيحة.


فيجب أن تَتَنَبَّه لترتيب أولوياتك ولحدود إمكاناتك؛ بحيث لا تَضُرّ أحدًا، ولا تضُر نفسك، وتعلَّم كيف ومتى يمكنك أن تقولَ: لا، وترفض دون شعورٍ بالتقصير.


الثاني: العشق؛ فما هي العلاقةُ الزوجيةُ الصحيحةُ؟!


لنقف مع وصْفِ الله - سبحانه وتعالى - للعلاقة الزوجية في القرآن، وذلك في قوله تعالى: ﴿ وَمِنْ آيَاتِهِ أَنْ خَلَقَ لَكُمْ مِنْ أَنْفُسِكُمْ أَزْوَاجًا لِتَسْكُنُوا إِلَيْهَا وَجَعَلَ بَيْنَكُمْ مَوَدَّةً وَرَحْمَةً إِنَّ فِي ذَلِكَ لَآيَاتٍ لِقَوْمٍ يَتَفَكَّرُونَ ﴾ [الروم: 21].


فيُفَسِّرها ابنُ كثير بقوله: "وجعل بينهم وبينهنَّ مودَّةً وهي: المحبةُ، ورحمةً وهي: الرأفة، فإنَّ الرجل يُمسك المرأة إما لمحبتِه لها، أو لرحمةٍ بها... أو للأُلفة بينهما، وغير ذلك".


وذلك - بلا شك - معنى أشمل وأرقى وأسمى بكثير مِن تلك الصورة الخيالية للحب، التي تُصَوِّرها لنا الأفلامُ والرواياتُ.


وجاءتْ سيرةُ الرسول الحبيب - عليه الصلاة والسلام - تُؤَكِّد لنا أنَّ الحبَّ الدنيويَّ ليس كل شيء، بل إن هناك ما هو أعظم منه، وهو الحب في الله، وحب الله ورسوله، وهذا الذي ما يجب أن نملأ به القلب، لا حب العِشْق والهُيام!


الجيد أنه ستَتَحَسَّن حالتُكَ حين عودة الزوجة مع الطفلة، وستنسى هذه الفترة الحَرِجة في حياتك، ولحين عودتها سالمةً - بإذن الله - أتمنى أن تُرَكِّزَ على دراستك، وعلى تطوير نفسك، وتثقيفها بدور الزوج والأب والأمور التربوية؛ فأنت مُقْبِلٌ على مرحلةٍ رائعةٍ، وفيها مِن المُتْعَةِ بقَدْر ما فيها مِن المشقَّة، كما عليك الاطِّلاع على ما سيعتري المرأة مِن تغيرات انفعاليةٍ ونفسية في مرحلة ما بعد الولادة، كي تستبقَ المعرفة، وتتجنَّبَ الخلافات والمشاكل، مع الإكثار مِن الصوم والنوافل والتوازُن في النوم، والطعام، والبُعد تمامًا عن المنبِّهات والمُشَتِّتات.


إذًا فلتعتبرْ هذه الفترة مرحلةَ تطوير واستعداد للمرحلة القادمة، كي تكونَ مرحلةً عامرةً بالبهجة والسعادة - بحول الله تعالى.


يسَّر الله أمرك، ووفَّقك لكلِّ ما يحب ويرضى، وبورك لك في مولودك الجديد





 حفظ بصيغة PDFنسخة ملائمة للطباعة أرسل إلى صديق 
شارك وانشر

مقالات ذات صلة

  • زوجتي تهينني وتحتقرني، وأرد عليها بلطف ورفق
  • زوجتي لا تعرف معنى القوامة
  • كيف أتخلَّص من تقلُّباتي النفسيَّة بسبب مشاكِلي العاطفية؟
  • غياب شخصيتي مع زوجتي
  • كيف أكسب رضا زوجتي؟!
  • زوجتي تُبالغ في حبِّ ولدي
  • زوجتي تشكو لأهلها حالتنا المادية
  • اختلال الآنية وتبدل الواقع
  • زوجي انطوائي وعصبي
  • كيف أتجاوز مشكلاتي النفسية؟
  • أعاني من التقلبات النفسية المزاجية

مختارات من الشبكة

  • أنا لا أحب أمي(استشارة - الاستشارات)
  • حديث: أن رجلا جاء إلى النبي صلى الله عليه وسلم، فقال: إن امرأتي لا ترد يد لامس، قال: غربها، قال: أخاف أن تتبعها نفسي! قال: فاستمتع بها(مقالة - موقع الشيخ عبد القادر شيبة الحمد)
  • أسرفت على نفسي... فهل لي من توبة؟(استشارة - الاستشارات)
  • الصحة النفسية في المغرب... معاناة صامتة وحلول تبحث عن طريق(مقالة - ثقافة ومعرفة)
  • كيف أعد نفسي للتربية الإسلامية؟(استشارة - الاستشارات)
  • أنج بنفسك(مقالة - آفاق الشريعة)
  • أنت الآن في الأمنية(مقالة - آفاق الشريعة)
  • التغافل: راحة نفسية وطمأنينة وسكينة (PDF)(كتاب - مكتبة الألوكة)
  • السماحة في البيع والشراء والكراء (خطبة)(مقالة - آفاق الشريعة)
  • إدمان التسوق(مقالة - ثقافة ومعرفة)

 


مرحباً بالضيف
الألوكة تقترب منك أكثر!
سجل الآن في شبكة الألوكة للتمتع بخدمات مميزة.
*

*

نسيت كلمة المرور؟
 
تعرّف أكثر على مزايا العضوية وتذكر أن جميع خدماتنا المميزة مجانية! سجل الآن.
شارك معنا
في نشر مشاركتك
في نشر الألوكة
سجل بريدك
  • بنر
  • بنر
كُتَّاب الألوكة
  • للسنة الخامسة على التوالي برنامج تعليمي نسائي يعزز الإيمان والتعلم في سراييفو
  • ندوة إسلامية للشباب تبرز القيم النبوية التربوية في مدينة زغرب
  • برنامج شبابي في توزلا يجمع بين الإيمان والمعرفة والتطوير الذاتي
  • ندوة نسائية وأخرى طلابية في القرم تناقشان التربية والقيم الإسلامية
  • مركز إسلامي وتعليمي جديد في مدينة فولجسكي الروسية
  • ختام دورة قرآنية ناجحة في توزلا بمشاركة واسعة من الطلاب المسلمين
  • يوم مفتوح للمسجد للتعرف على الإسلام غرب ماريلاند
  • ندوة مهنية تبحث دمج الأطفال ذوي الاحتياجات الخاصة في التعليم الإسلامي

  • بنر
  • بنر

تابعونا على
 
حقوق النشر محفوظة © 1447هـ / 2025م لموقع الألوكة
آخر تحديث للشبكة بتاريخ : 9/5/1447هـ - الساعة: 10:8
أضف محرك بحث الألوكة إلى متصفح الويب