• الصفحة الرئيسيةخريطة الموقعRSS
  • الصفحة الرئيسية
  • سجل الزوار
  • وثيقة الموقع
  • اتصل بنا
English Alukah شبكة الألوكة شبكة إسلامية وفكرية وثقافية شاملة تحت إشراف الدكتور سعد بن عبد الله الحميد
الدكتور سعد بن عبد الله الحميد  إشراف  الدكتور خالد بن عبد الرحمن الجريسي
  • الصفحة الرئيسية
  • موقع آفاق الشريعة
  • موقع ثقافة ومعرفة
  • موقع مجتمع وإصلاح
  • موقع حضارة الكلمة
  • موقع الاستشارات
  • موقع المسلمون في العالم
  • موقع المواقع الشخصية
  • موقع مكتبة الألوكة
  • موقع المكتبة الناطقة
  • موقع الإصدارات والمسابقات
  • موقع المترجمات
 كل الأقسام | استشارات نفسية   استشارات دعوية   استشارات اجتماعية   استشارات علمية  
اضغط على زر آخر الإضافات لغلق أو فتح النافذة اضغط على زر آخر الإضافات لغلق أو فتح النافذة
  •  
    زوجي يخونني مع طليقته
    أ. أحمد بن عبيد الحربي
  •  
    أريد الطلاق كي أعيش وحيدا
    الداعية عبدالعزيز بن صالح الكنهل
  •  
    كيف تعود لي لذة حفظ القرآن؟
    أ. منى مصطفى
  •  
    زوجتي في علاقة غير شرعية مع قريباتها
    أ. عبدالله بن عبدالعزيز الخالدي
  •  
    تحكم والدي في رغبتي الجامعية
    الداعية عبدالعزيز بن صالح الكنهل
  •  
    أخاف أن تفضح صوري
    عدنان بن سلمان الدريويش
  •  
    هل أطلقها؟
    الداعية عبدالعزيز بن صالح الكنهل
  •  
    تبت من علاقة إلكترونية محرمة
    أ. سارة سعد العبسي
  •  
    أريد شابا متدينا أفضل مني
    أ. سحر عبدالقادر اللبان
  •  
    أسرفت على نفسي... فهل لي من توبة؟
    الداعية عبدالعزيز بن صالح الكنهل
  •  
    أنجبت من غير زوجي
    أ. أحمد بن عبيد الحربي
  •  
    العدل بين الأبناء في الهبات
    الداعية عبدالعزيز بن صالح الكنهل
شبكة الألوكة / الاستشارات / استشارات اجتماعية / استشارات زوجية / المشكلات بين الأزواج
علامة باركود

حياتي تتمناها كل فتاة لكن بلا روح

حياتي تتمناها كل فتاة لكن بلا روح
الداعية عبدالعزيز بن صالح الكنهل

استشارات متعلقة

تاريخ الإضافة: 24/8/2022 ميلادي - 27/1/1444 هجري

الزيارات: 4873

 حفظ بصيغة PDFنسخة ملائمة للطباعة أرسل إلى صديق 
النص الكامل  تكبير الخط الحجم الأصلي تصغير الخط
شارك وانشر
السؤال:

♦ الملخص:

امرأة متزوجة تقول: إنها تحيا حياة تتمناها أي فتاة من الناحية المادية، لكنها تشكو إهمال زوجها لها، وإهانته لها، وترغب في الطلاق، وتسأل: ما النصيحة؟

 

♦ التفاصيل:

أنا أمٌّ لطفلتين، متزوجة منذ سبع سنوات، زوجي شخص جيد جدًّا؛ حيث إنه يوفِّر جميع متطلبات الحياة، أنا عاملة، وأنفق جُلَّ راتبي على نفسي وعلى أطفالي، وفي الأعم الأغلب لا أطلب من زوجي مصروفًا، وقد أصبح معتادًا عدم إعطائي مصروفًا.


مشكلتي أن زوجي لا يحترمني، ويهملني، وقليلًا ما يأتي البيت (يأتي كل شهرين)، وأصبح فقط يأتي عندما يريد معاشرتي الزوجية، أيضًا عندما أناقشه بموضوع معين، فإنه يرى ذلك قلة احترام، ولا يسمح لي بمناقشة عيوبه، وهو ضعيف ومتردد في اتخاذ القرارات، كما أنه يهينني ويضربني ضربًا غير مبرح، واليوم أصبح يهددني بالزواج الثاني؛ فنفرت منه بشدة، وأصبحت لا أبالي بوجوده نهائيًّا، وبرزت فكرة الطلاق عندي بوضوح، مع أنني أعيش في بيت جميل وحياة تتمناها أي فتاة، لكن روحي لا ترغب فيه، ولا أرغب في أي إصلاح لما بيننا؛ لأنه لا تفاهم بيننا وكلما مرت السنون، تتفاقم المشاكل أكثر، بمَ تنصحونني؟ وجزاكم الله خيرًا.


الجواب:

الحمد لله، والصلاة والسلام على رسول الله؛ أما بعد:

فملخص رسالتكِ المتناقضة في معلوماتها هو:

١- زوجكِ جيد جدًّا.

 

٢- وتعيشين في بيت جميل وحياة تتمناها كل فتاة.

 

٣- وزوجكِ يوفر جميع متطلبات الحياة.

 

٤- ثم بعد كل هذا الثناء تتناقضين وتقولين: إنه لا يُعطيكِ مصروفًا، ويضربك، ويُهينكِ!

 

إذًا أين ذهب الكلام عن توفيره متطلبات الحياة، وعن أنه جيد جدًّا، وعن أن البيت الجميل وعن أن كل فتاة تتمنى مثل هذه الحياة؟!

 

٥- ذكرتِ أنكِ موظفة وتصرفين على نفسكِ وعلى أولادكِ، وأن زوجكِ تعوَّد على إنفاقكِ فلم يعد ينفق عليكم، وهذا أيضًا متناقض مع ما سبقه.

 

٦- ذكرتِ أنكِ تعانين من قلة تقديره واحترامه لكِ.

 

٧- تقولين أنكِ تجدين منه اللامبالاة، وعدم قدرته على اتخاذ القرارات، وأنه لا يسمح بالكلام في عيوبه ولا بالنقاش، وأنه يَعتبر ذلك تعييرًا له.

 

٨- أصبح يهددكِ بالزواج من الثانية.

 

٩- بدأتِ تشعرين بالنفرة منه وتفكرين في الطلاق.

 

١٠- ولا تريدين الإصلاح، وتشعرين بأنه لا يوجد تفاهم بينكما نهائيًّا، وهذا أيضًا متناقض مع الثناء السابق.

 

فأقول مستعينًا بالله سبحانه:

أولًا: لا بد أن تُفَكَّ أسباب التناقض الحاد الموجود بشكواكِ: هل هو مثلًا كان فترة إيجابيًّا، ثم تغير، أو أن السبب كفرانُكِ للعشير، أو أنكِ أسأتِ الأدب معه، أو أغلظتِ القول له فقال ما يفِلُّ الحديد إلا الحديد؟

 

وعلى كل حال انظري في نفسكِ: إن كان هو الذي تغير، ففي الغالب لا بد من أسباب من عندكِ؛ مثل: الذنوب وإساءة الأدب والتعالي عليه، وإن كان السبب هو كفرانكِ للعشير، ومثاليتكِ الزائدة، فتخلصي منها؛ وتذكري الحديث الآتي: عن أبي سعيد الخدري رضي الله عنه قال: ((خرج رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم في أضحى - أو فِطْرٍ - إلى المصلَّى، فمرَّ على النساء، فقال: يا معشر النساء، تصدَّقْنَ؛ فإني أُريتُكنَّ أكثرَ أهل النار، فقلن: وبمَ يا رسول الله؟ قال: تكْثُرن اللعن، وتكْفُرن العشير، ما رأيت من ناقصات عقل ودين أذهبَ لِلُبِّ الرجل الحازم من إحداكن، قلن: وما نقصان ديننا وعقلنا يا رسول الله؟ قال: أليس شهادة المرأة مثل نصف شهادة الرجل؟ قلن: بلى، قال: فذلك من نقصان عقلها، أليس إذا حاضت لم تصلِّ ولم تصُمْ؟ قلن: بلى، قال: فذلك من نقصان دينها))؛ [متفق عليه].

 

ثانيًا: ذكرتِ عيوبًا في زوجكِ ولم تذكري شيئًا عن أسلوب تعاملكِ معه، ويبدو من فحوى رسالتكِ أنكِ أيضًا تتعاملين معه بغلظة وتعالٍ، وتشعرين بالتفضل عليه؛ لأنكِ موظفة وتنفقين، فانتبهي لنفسكِ فلا يوجد رجل في العالم يقبل بإهانة زوجته له، ولا بتعاملها النِّدِّيِّ معه، ولا بالتسلط على قوامته عليها، ومحاولة سلبها منه.

 

ثالثًا: الحياة الزوجية الناجحة مبنية على أسس شرعية من الاحترام المتبادل، وقوامة الرجل قوامة تشريفٍ وتكليف، وخضوع المرأة للرجل في المعروف، فإذا اختلَّت هذه المعايير أو بعضها، حلَّت المصائب والاختلافات والطلاق.

 

رابعًا: الله سبحانه جعل الحياة الزوجية السعيدة سكنًا ومودة ورحمة؛ قال عز وجل: ﴿ وَمِنْ آيَاتِهِ أَنْ خَلَقَ لَكُمْ مِنْ أَنْفُسِكُمْ أَزْوَاجًا لِتَسْكُنُوا إِلَيْهَا وَجَعَلَ بَيْنَكُمْ مَوَدَّةً وَرَحْمَةً إِنَّ فِي ذَلِكَ لَآيَاتٍ لِقَوْمٍ يَتَفَكَّرُونَ ﴾ [الروم: 21]، ولا يمكن توفر ما سبق مع استمرار سوء الظن والتعالي وكفران العشير.

 

خامسًا: ما أنفقتِهِ سابقًا على نفسكِ وزوجكِ وأولادكِ احتسبيه عند الله سبحانه، ولكن انتبهي لا تَمُنِّي على زوجكِ بإنفاقكِ فيحبطَ أجركِ، وتوغري صدره عليكِ، ولكن قد تكونين أنتِ التي عوَّدتِهِ على تقاعسه عن الإنفاق بسبب إنفاقكِ الكامل سابقًا.

 

سادسًا: طلبكِ الطلاق في غير محله؛ فالطلاق كلمة سهلة على اللسان لكنه خطب جسيم ومزعج جدًّا للزوجة ولأبنائها مستقبلًا، وصدِّقيني قد تندمين عليه ندمًا شديدًا جدًّا، وتتمنين ولو ربعَ رَجُلٍ؛ يعني: رجل معه ثلاث نساء، أو في رجل لا يساوي رُبُعَ رجلٍ في دينه وخلقه.

 

سابعًا: وبدلًا من طلب الطلاق، أكْثِري من الآتي:

الدعاء.

الاستغفار.

الاسترجاع.

الصدقة.

 

محاسبة نفسكِ على ذنوبكِ، وعلى أخطاء تعاملكِ مع زوجكِ وتصحيحها.

 

مناصحة زوجكِ من قِبل عقلاء العائلتين.

 

ثامنًا: الحياة كلها لا تخلو من منغصات، وحلُّها الصبر والمصابرة لا التهور؛ قال سبحانه: ﴿ يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا اسْتَعِينُوا بِالصَّبْرِ وَالصَّلَاةِ إِنَّ اللَّهَ مَعَ الصَّابِرِينَ ﴾ [البقرة: 153].

 

تاسعًا: يبدو أنكِ حادة الطبع، سريعة الغضب، ضعيفة الصبر، أرى ذلك كله واضحًا في ثنايا رسالتكِ؛ فاستعيذي بالله منها كلها، كم دمرت من بيوت، وشتَّتت شمل أسر! واعملي بالحديث الآتي: عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ رَضِيَ اللهُ عَنْهُ أَنَّ رَسُولَ اللهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قَالَ: ((لَيْسَ الشَّدِيدُ بالصُّرَعَةِ؛ إِنَّمَا الشَدِيدُ الَّذِي يَمْلِكِ نَفْسَهُ عِنْدَ الْغَضَبِ))؛ [متفق عليه].

 

عاشرًا: يبدو أن لأخلاقكِ مع زوجكِ دورًا كبيرًا في كل ما شكوتِ منه أو معظمه؛ فراجعي نفسكِ وهذبي أخلاقكِ.

 

حفظكِ الله، ورزقكِ حسن الخلق والرفق، وأعاذكما من نزغات الشياطين.

 

وصلِّ اللهم على نبينا محمد ومن والاه.





 حفظ بصيغة PDFنسخة ملائمة للطباعة أرسل إلى صديق 
شارك وانشر

مقالات ذات صلة

  • فشلي مع والديَّ يدمِّر حياتي
  • حياتي مؤجلة
  • تغيرت حياتي دون إرادتي
  • نوبات الهلع تدمر حياتي
  • أتحسر على حياتي الضائعة
  • أهلي وحياتي الخاصة!
  • دفة حياتي تفلت من يدي

مختارات من الشبكة

  • الشعر والمقالات محاور مسابقة "المسجد في حياتي 2025" في بلغاريا(مقالة - المسلمون في العالم)
  • التحرش بإمام مسجد(استشارة - الاستشارات)
  • سلسلة آفات على الطريق (2): الإسراف في حياتنا (خطبة)(مقالة - آفاق الشريعة)
  • خطبة: موسى عليه السلام وحياته لله عز وجل(مقالة - آفاق الشريعة)
  • قولي: سبحان الله(مقالة - آفاق الشريعة)
  • الحياة مع القرآن(مقالة - آفاق الشريعة)
  • أسرار خفية عن الحياة يكتشفها القليلون فقط(مقالة - ثقافة ومعرفة)
  • من قصص أنطونس السائح ومواعظه: (2) صاحب الحية(مقالة - آفاق الشريعة)
  • عند الغضب يرحل الأدب(مقالة - آفاق الشريعة)
  • السماحة في البيع والشراء والكراء (خطبة)(مقالة - آفاق الشريعة)

 


مرحباً بالضيف
الألوكة تقترب منك أكثر!
سجل الآن في شبكة الألوكة للتمتع بخدمات مميزة.
*

*

نسيت كلمة المرور؟
 
تعرّف أكثر على مزايا العضوية وتذكر أن جميع خدماتنا المميزة مجانية! سجل الآن.
شارك معنا
في نشر مشاركتك
في نشر الألوكة
سجل بريدك
  • بنر
  • بنر
كُتَّاب الألوكة
  • ختام دورة قرآنية ناجحة في توزلا بمشاركة واسعة من الطلاب المسلمين
  • يوم مفتوح للمسجد للتعرف على الإسلام غرب ماريلاند
  • ندوة مهنية تبحث دمج الأطفال ذوي الاحتياجات الخاصة في التعليم الإسلامي
  • مسلمو ألميتيفسك يحتفون بافتتاح مسجد "تاسكيريا" بعد أعوام من البناء
  • يوم مفتوح بمسجد بلدة بالوس الأمريكية
  • مدينة كلاغنفورت النمساوية تحتضن المركز الثقافي الإسلامي الجديد
  • اختتام مؤتمر دولي لتعزيز القيم الأخلاقية في مواجهة التحديات العالمية في بلقاريا
  • الدورة العلمية الثانية لتأهيل الشباب لبناء أسر مسلمة في قازان

  • بنر
  • بنر

تابعونا على
 
حقوق النشر محفوظة © 1447هـ / 2025م لموقع الألوكة
آخر تحديث للشبكة بتاريخ : 1/5/1447هـ - الساعة: 11:7
أضف محرك بحث الألوكة إلى متصفح الويب