• الصفحة الرئيسيةخريطة الموقعRSS
  • الصفحة الرئيسية
  • سجل الزوار
  • وثيقة الموقع
  • اتصل بنا
English Alukah شبكة الألوكة شبكة إسلامية وفكرية وثقافية شاملة تحت إشراف الدكتور سعد بن عبد الله الحميد
 
الدكتور سعد بن عبد الله الحميد  إشراف  الدكتور خالد بن عبد الرحمن الجريسي
  • الصفحة الرئيسية
  • موقع آفاق الشريعة
  • موقع ثقافة ومعرفة
  • موقع مجتمع وإصلاح
  • موقع حضارة الكلمة
  • موقع الاستشارات
  • موقع المسلمون في العالم
  • موقع المواقع الشخصية
  • موقع مكتبة الألوكة
  • موقع المكتبة الناطقة
  • موقع الإصدارات والمسابقات
  • موقع المترجمات
 كل الأقسام | استشارات نفسية   استشارات دعوية   استشارات اجتماعية   استشارات علمية  
اضغط على زر آخر الإضافات لغلق أو فتح النافذة اضغط على زر آخر الإضافات لغلق أو فتح النافذة
  •  
    كيف أصبح بارة بأمي دون شكوى؟
    الداعية عبدالعزيز بن صالح الكنهل
  •  
    ذنبي يجعلني أرفض الزواج
    أ. منى مصطفى
  •  
    تدخل عمها أفسد الخطبة
    د. شيرين لبيب خورشيد
  •  
    أبي والإباحيات
    الداعية عبدالعزيز بن صالح الكنهل
  •  
    كثرة انتقاد الغير
    أ. أحمد بن عبيد الحربي
  •  
    هل أنا هكذا
    الداعية عبدالعزيز بن صالح الكنهل
  •  
    لا أحب أن يشاركني غيري طعامي
    أ. سارة سعد العبسي
  •  
    بغضي لأهلي أوقعني في الإباحية
    أ. عبدالله بن عبدالعزيز الخالدي
  •  
    زوجتي لا تصلي
    الداعية عبدالعزيز بن صالح الكنهل
  •  
    سنوات سبع عجاف
    عدنان بن سلمان الدريويش
  •  
    نفور شديد من زوجي
    الداعية عبدالعزيز بن صالح الكنهل
  •  
    الاستهزاء بالأحاديث النبوية
    د. صغير بن محمد الصغير
شبكة الألوكة / الاستشارات / استشارات اجتماعية / استشارات زوجية / الخطوبة
علامة باركود

ليس لدي أي مشاعر تجاه خطيبي

ليس لدي أي مشاعر تجاه خطيبي
أ. ديالا يوسف عاشور

استشارات متعلقة

تاريخ الإضافة: 14/3/2019 ميلادي - 8/7/1440 هجري

الزيارات: 16776

 حفظ بصيغة PDFنسخة ملائمة للطباعة أرسل إلى صديق 
النص الكامل  تكبير الخط الحجم الأصلي تصغير الخط
شارك وانشر
السؤال:

 

♦ الملخص:

فتاة جامعية تقدَّم إليها رجلٌ يَكبُرها بعدة سنوات، فوافقتْ وتَمَّ العقد، لكنها اكتشفت فيه عيوبًا، منها أنه لا يحافظ على صلاة الجماعة، والآن لا تكن له أي مشاعر، ولكنها تخشى من أهلها إذا طلبت الطلاق.

 

♦ التفاصيل:

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته:

أنا فتاة في نهاية العقد الثالث مِن عمري، أدرُس في الجامعة، وأطلُب العلم الشرعي، تقدم إليَّ رجلٌ يكبرني بعدة سنوات، وقد سألنا عنه فقيل لنا: إنه مستقيم، وذو أخلاق طيبة، وبارٌّ بوالديه، لكنه لا يطلُب العلم الشرعي ويحمِل شهادة ابتدائية، وقد وافقتُ بعد الاستخارة، وتَمَّت الخِطبةُ والعقد في شهر واحد.


جلسنا في يوم العقد مع بعض، وأنا في قمة خجلي، فكلَّمني قليلًا، ثم اقترب أكثر ولمسني، وفي اليوم التالي جاء البيت، فقلت له: لا أريد أن تلمسني، وعليك أن تصبر عليَّ، لكنه كرر فعله، وأنا لا أُحب هذا الأمر؛ ذلك أني أريد أن أُحبه أولًا.


الصدمة الثانية أن كلامه لم يَجذبني، وعقليته لا تتناسب مع عقليتي، فأنا بطبعي حساسة ورقيقة، وشخصيات معينة فقط هي مَن تجذبني.


الصدمة الثالثة أنه قد تَضيع عليه صلاة الجماعة بسبب كلامه مع الناس، وقد قال لي أن كلامه مع الناس كثير، وأنهم هم مَن يؤخِّرونه عن الصلاة، وأنا بطبعي لا أُحب كثرة الكلام، هو طيب والناس تألُفه، لكن على حساب دينه، وهو يقول إنه يريد أن يستقيم، ولذلك اختارني!


كنتُ أُريد الارتباط بمن أتفق معه وأُحبه، فهذا ليس في قلبي له أيَّة مشاعر حبٍّ، ولا أستطيع التراجعَ؛ لأني لو طُلِّقت، فسيُعذبني أهلي، وزفافي بعد شهر مِن الآن!


لم أتوقع أن أتزوَّج رجلًا كهذا، نفسي منكسرة ومتحيرة، وسؤالي هو: كيف يُمكن لي أن أُحبه وأتقبَّله؟ وكيف أعيش بهدوء نفسي، وأحفَظ حقوقه بصفته زوجًا؟ أنا أخاف أن أكرهَه، فماذا أفعل؟


الجواب:

 

بُنيَّتي الكريمة، وعليكِ السلام ورحمة الله وبركاته، تألمتُ لكلماتكِ التي تفيض بالحزن، فكم هو مؤلم شعور الفتاة التي لم تجد لأحلامها أثرًا، ولم تمس قلبَها مشاعرُ المحبة، ولم تشتق لحظة لمن يُفترض به أن يكون أحبَّ الناس إلى قلبها، ولكن اسمحي لي، ­فبعض الابتلاءات التي تحدث لنا في حياتنا يكون لنا فيها يد بشكل من الأشكال؛ فقد علمتِ من قبل أنه أقل منكِ اجتماعيًّا وعلميًّا؛ فليس الفارق العلمي بينكما مجرد درجة أو درجتين، وإنما نحن أمام فجوة ليست هيِّنة، فبين المرحلة الابتدائية والجامعية هُوة كبيرة لا يسهل إغفالُها إلا بإقامة جسور من الصداقة يحفها الحبُّ، ويُغلفها الاحترامُ، ويُطوِّقها حبلُ المودة والرحمة، وكل هذا لم تجدي له أثرًا منذ اللحظات الأولى، فكان عليكِ أن تُظهري له ولأهلكِ أن لديك مشكلة كبيرة لا ينبغي إغفالها، ولا يُكتفى بمجرد محادثة الشاب بأنكِ تودين التعرف عليه قبل أن يلمسكِ.

 

عزيزتي، أنتِ الآن بين أمرين وعليكِ أن تعجِّلي في النظر فيهما:

أولًا: إما أن تسارعي برفض هذا الزواج الذي يبدو أنكِ وأهلكِ تعجَّلتم فيه، متحملةً بذلك كلَّ ألَمٍ نفسي أو جسدي، وقد يكون مواجهة ذلك الألم الآن بدون أطفال خيرًا من مواجهته ولديك عددٌ من الأبناء يواجهون مصيرهم المجهول بعد انفصال والديهم!

 

ثانيًا: أن تستعيني الله وتحاولي التأقلم مع وضعكِ، وهنا عليكِ أن تسلُكي عِدة سُبل في آنٍ واحد قبل أن يمضي الشهر؛ منها:

1- لا بد من مصارحة زوجكِ بصورة أكثر وضوحًا وإخباره بأن هذه مشكلة حقيقية، وأن تطلُبي مساعدته بحيث يعمَل على التقرب إليكِ بما تُحبين، وفي المقابل أخبريه أنكِ سوف تعملين على سد الفجوات بينكما ورتْق الخلافات على قدر الاستطاعة، ويَحسُن هنا ألا تذكُري أمر المستوى الدراسي مع الاختلافات بينكما؛ لما قد يُسببه هذا الأمر من حرجٍ كبيرٍ له.

 

2- اكتُبي محاسنه بخطٍّ كبير ومساوئه بخط أصغر، ثم قومي بتدوين كل ميزة ولو كانت صغيرة، وكرِّري قراءتها أكثر من مرة بصوت عالٍ.

 

3- فكِّري مع نفسك بأسلوب منطقي وعقلاني، قد ترفضين ذلك الزوج وتنفصلين عنه في انتظار زوج مناسب، وقد يأتيكِ بالفعل مَن ترغبين به، ثم تُفاجَئين بعد الزواج بصفات لا يمكن لفتاةٍ التأقلمُ معها وتحمُّلها؛ كشدة البخل وسرعة الغضب، وسوء العشرة، وكثير من الطِّباع البشرية السيئة التي قلَّ أن تظهر إلا بالمعاشرة والمخالطة المباشرة.

 

إن كنتِ من أصحاب الانطباع الأول، فالأمر قد يكون عليكِ أصعبَ، وأما إن كانت تأتيكِ أوقات ولو لحظات تشعرين فيها بمودة نحوه، فأرجو من الله أن يؤلِّف بين قلبيكما، وأن يجعله لكِ قرة عين ويجعلكِ له كذلك!

 

واعلَمي أنه ليس لإنسان أن يوجِّهكِ إلى رأي شخصي يكوِّنه بقراءة رسالتكِ؛ حيث قد يأخذ انطباعًا مُعينًا يُبحر فيه بعيدًا عن ميناء قلبكِ، ويطوِّف بكِ في وديان غير واديكِ؛ إذ لا يشعر بالقلب إلا مَن ينبض بين جَنبيه، لهذا بيَّنتُ لكِ السبيلين، وأرشدتكِ إلى ما أسأل الله أن يكون لكِ عونًا على اتخاذ الرأي السديد والسَّير في طريقه، وعليَّ أن أُذكركِ قبل الختام بمشروعية صلاة الاستخارة؛ فما خاب مَن استخار علامَ الغيوب، وطلبَ توفيقه وهُداه، أسأل الله الحي القيوم أن يوفِّقكِ لِما فيه صلاحُ دينكِ ودنياكِ، والله الموفِّق، وهو الهادي إلى سواء السبيل.





 حفظ بصيغة PDFنسخة ملائمة للطباعة أرسل إلى صديق 
شارك وانشر

مقالات ذات صلة

  • أعاني من أفكار ومشاعر غريبة
  • أشعر بالندم عندما أبوح بمشاعري
  • هل أصارحه بمشاعري؟!
  • رقة المشاعر والحساسية الزائدة
  • فقدان المشاعر والأحاسيس
  • أشعر بنفور شديد تجاه خطيبي

مختارات من الشبكة

  • من أي الفريقين أنت؟ وفي أي الدرجات منزلتك؟(مقالة - آفاق الشريعة)
  • طالب الحق كناشد ضالة يفرح بظهورها على أي يد كانت ومن أي جهة أتت(مقالة - آفاق الشريعة)
  • تضرع وقنوت(مقالة - آفاق الشريعة)
  • ليس بحاجة(مقالة - آفاق الشريعة)
  • القدوة لغة واصطلاحا(مقالة - مجتمع وإصلاح)
  • ليس لدي عاطفة تجاه زوجتي(استشارة - الاستشارات)
  • الحديث: إنه ليس بك على أهلك هوان، إن شئت سبعت لك(مقالة - موقع الشيخ عبد القادر شيبة الحمد)
  • خطيبي ليس ملتزما مثلي(استشارة - الاستشارات)
  • خطيبي ليس كما أريد(استشارة - الاستشارات)
  • معنى البعث والنشور(مقالة - آفاق الشريعة)

 


مرحباً بالضيف
الألوكة تقترب منك أكثر!
سجل الآن في شبكة الألوكة للتمتع بخدمات مميزة.
*

*

نسيت كلمة المرور؟
 
تعرّف أكثر على مزايا العضوية وتذكر أن جميع خدماتنا المميزة مجانية! سجل الآن.
شارك معنا
في نشر مشاركتك
في نشر الألوكة
سجل بريدك
  • بنر
  • بنر
كُتَّاب الألوكة
  • بعد انتظار طويل.. وضع حجر الأساس لأول مسجد في قرية لوغ
  • فعاليات متنوعة بولاية ويسكونسن ضمن شهر التراث الإسلامي
  • بعد 14 عاما من البناء.. افتتاح مسجد منطقة تشيرنومورسكوي
  • مبادرة أكاديمية وإسلامية لدعم الاستخدام الأخلاقي للذكاء الاصطناعي في التعليم بنيجيريا
  • جلسات تثقيفية وتوعوية للفتيات المسلمات بعاصمة غانا
  • بعد خمس سنوات من الترميم.. مسجد كوتيزي يعود للحياة بعد 80 عاما من التوقف
  • أزناكايفو تستضيف المسابقة السنوية لحفظ وتلاوة القرآن الكريم في تتارستان
  • بمشاركة مئات الأسر... فعالية خيرية لدعم تجديد وتوسعة مسجد في بلاكبيرن

  • بنر
  • بنر

تابعونا على
 
حقوق النشر محفوظة © 1447هـ / 2025م لموقع الألوكة
آخر تحديث للشبكة بتاريخ : 20/1/1447هـ - الساعة: 9:57
أضف محرك بحث الألوكة إلى متصفح الويب