• الصفحة الرئيسيةخريطة الموقعRSS
  • الصفحة الرئيسية
  • سجل الزوار
  • وثيقة الموقع
  • اتصل بنا
English Alukah شبكة الألوكة شبكة إسلامية وفكرية وثقافية شاملة تحت إشراف الدكتور سعد بن عبد الله الحميد
الدكتور سعد بن عبد الله الحميد  إشراف  الدكتور خالد بن عبد الرحمن الجريسي
  • الصفحة الرئيسية
  • موقع آفاق الشريعة
  • موقع ثقافة ومعرفة
  • موقع مجتمع وإصلاح
  • موقع حضارة الكلمة
  • موقع الاستشارات
  • موقع المسلمون في العالم
  • موقع المواقع الشخصية
  • موقع مكتبة الألوكة
  • موقع المكتبة الناطقة
  • موقع الإصدارات والمسابقات
  • موقع المترجمات
 كل الأقسام | استشارات نفسية   استشارات دعوية   استشارات اجتماعية   استشارات علمية  
اضغط على زر آخر الإضافات لغلق أو فتح النافذة اضغط على زر آخر الإضافات لغلق أو فتح النافذة
  •  
    زوجي يخونني مع طليقته
    أ. أحمد بن عبيد الحربي
  •  
    أريد الطلاق كي أعيش وحيدا
    الداعية عبدالعزيز بن صالح الكنهل
  •  
    كيف تعود لي لذة حفظ القرآن؟
    أ. منى مصطفى
  •  
    زوجتي في علاقة غير شرعية مع قريباتها
    أ. عبدالله بن عبدالعزيز الخالدي
  •  
    تحكم والدي في رغبتي الجامعية
    الداعية عبدالعزيز بن صالح الكنهل
  •  
    أخاف أن تفضح صوري
    عدنان بن سلمان الدريويش
  •  
    هل أطلقها؟
    الداعية عبدالعزيز بن صالح الكنهل
  •  
    تبت من علاقة إلكترونية محرمة
    أ. سارة سعد العبسي
  •  
    أريد شابا متدينا أفضل مني
    أ. سحر عبدالقادر اللبان
  •  
    أسرفت على نفسي... فهل لي من توبة؟
    الداعية عبدالعزيز بن صالح الكنهل
  •  
    أنجبت من غير زوجي
    أ. أحمد بن عبيد الحربي
  •  
    العدل بين الأبناء في الهبات
    الداعية عبدالعزيز بن صالح الكنهل
شبكة الألوكة / الاستشارات / استشارات اجتماعية / استشارات أسرية / المشكلات بين الأبناء والآباء
علامة باركود

أكره أبي لأنه ظالم

أ. ديالا يوسف عاشور

استشارات متعلقة

تاريخ الإضافة: 16/8/2017 ميلادي - 24/11/1438 هجري

الزيارات: 47466

 حفظ بصيغة PDFنسخة ملائمة للطباعة أرسل إلى صديق 
النص الكامل  تكبير الخط الحجم الأصلي تصغير الخط
شارك وانشر
السؤال:

 

♦ الملخص:

فتاة تَكره والدها لسوء أخلاقه معها ومع أخَواتها، ولضربه لهنَّ، وتعدِّيه على والدتهنَّ بالضرب حين اكتشفَتْ خيانتَه لها، والفتاة وأخواتُها في حالة نفسية سيئة، ولا تدري ماذا تفعل مع والدها؟

 

♦ التفاصيل:

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته.

أنا فتاة في العشرين مِن عمري، نعيش أنا وأخواتي مأساة حقيقية مع والدي، فوالدي للأسف لا يُصلي ثم ترك الصيام تدريجيًّا حتى إنه لم يَصُم هذا العام، ولا أعرف إذا كان يُخرج الزكاة أو لا!


أشعر أحيانًا أنَّ أبي مصاب بانفصام في الشخصية؛ بسبب أخلاقه السيئة معنا لدرجة لا تُتخيَّل، حتى إنني كرهته بسبب ألفاظه التي لا تحترم الله ولا تُقدِّسه؛ فالكلام عن الله لا يصح التجاوز فيه، فما بالكم بمن يَكفر ويَشتُم ويضع اللوم على الله - تعالى الله عن ذلك - بل ويلوم الله ويعتب عليه فيما يحدث له من مصائب!


للأسف لم يحاول أبي إصلاح علاقته مع الله؛ فقد استدرجه الشيطان منذ سنوات إلى طريق غير مستقيم؛ فهو يتحدَّث إلى النساء، ويخون أمي المسكينة، بل ويضربها ولا يحمل لها ذرة احترام، حتى إنه يُحدِّث عشيقاته بالسوء عن أمي، وقد أخبرنا أكثر من مرة أنه يكرهنا لأننا إناث، وهذا جحود بنعمة الله عليه؛ حيث لم ينظر إلى أن الله رزقه بصبيٍّ واحد، بل ينظر إلى كثرتنا نحن الإناث.


من المفارقات العجيبة أن أبي كريم معنا، لكنه سيئ الخلُق ويجرحنا كثيرًا، وأخواتي الصغيرات حساسات يَخَفْن منه، وأنا أكرهه جدًّا لكني ألبِّي طلباته إن طلب مني شيئًا، ووالله رغم كلِّ ذلك أحترمه.


في الآونة الأخيرة، وبعد إصراره على هذه الأفعال أصبحت لا أُطيق النظر إليه، حتى الابتسامة لا تخرج من فمي، والكره شعورٌ لا إرادي، وأنا قد كرهته لتقصيره في الدِّين، ولسخريته من أخي الذي يصلي في المسجد، ولاتهامه لي بتحريض أمي عليه لما اكتشفت هي خيانته.


لا أريد الحديث معه، وأريد تجنُّبه، فعندما أغمض عيني أشعر بالدوار بسبب ذكرياتي المؤلمة معه، والتي منها يوم ضربني على رأسي وسحبني على الأرض لأنَّني دافعت عن أمي، فقد كان يضربها حتى سال الدم منها وأغمي عليها، أحسستُ يومَها أنني رجل البيت، وأخواتي احتمَين بي، ولم ينمْنَ الليل خوفًا من أن يأتي ويَضربنا.


أختي سوف تتزوَّج، لكنها متردِّدة حيث إنها لا تثق في الرجال، بسبب ما يفعله أبي، وقد قبلَت الزواج فرارًا من أبي ومن أجواء المنزل.

أرجوكم ساعدوني فأنا في حالة نفسية سيئة جدًّا، وجزاكم الله خيرًا

الجواب:

 

وعليكِ السلام ورحمة الله وبركاته.

بُنيتي الغالية، ربط الله على قلبكِ، وجبر كسر قلبكِ في مصابكِ في والدكِ، وأخلَف عليكِ خيرًا كثيرًا في الدنيا والآخرة.

أُذكِّركِ أن الله تعالى لا يُعذب بدمع العين ولا بحزن القلب، وأن الأقوال والأفعال هي ما يوجب عذاب الله أو يرفعه عن العبد، فلا لوم عليكِ فيما تجدين في قلبكِ من بغض ونفور وألم نفسي بعيد المدى لوالد لا يَعرف حق ربه ولا حقَّ أهله، ولم ترَي منه إلا القسوة والبُعد عن الدِّين بكافة أشكاله ومُختلف أنواعه، والله وحده المستعان.


ابنتي الغالية، لعلَّ من أكثر ما يهوِّن على النفس بلاءها، ويُجفِّف بعض دمعها، ويضمد شيئًا من جراحها أن ترى من هم في مثل حالها، فتتصبَّر وتحتسب، وتضع آلامهم على ألمها، فتستأنس وتهدأ، ولعل في قول الخنساء ما يوضِّح مقصدي:


ولولا كثرةُ الباكين حولي
على إخوانِهم لقتلتُ نفسي

ويؤكد على ذلك قول الله تعالى أن ذلك الاستئناس بمن يعانون مثلما نعاني لن يتحقَّق في الآخرة كما هو في الدنيا؛ ﴿ وَلَنْ يَنْفَعَكُمُ الْيَوْمَ إِذْ ظَلَمْتُمْ أَنَّكُمْ فِي الْعَذَابِ مُشْتَرِكُونَ ﴾ [الزخرف: 39].


فثقي أنَّ مثل هذا الوالد مُكرَّر علينا في موقع الاستشارات، ونراه غير قليل في رسائل الفتيات والشباب، ولم يمنعهم قسوة الوالد وبُعْده عن الله أو انحراف أخلاقه وبطشه المُدمِّر من تحقيق النجاح، وأن يقفوا على أحزانهم، ويَمتطوا صهوة آلامهم لتدفعهم إلى الأمام وليُثبتوا لوالديهم والناس من حولهم أن ظلم البشر لا يمكن أن يمنع نفسًا ترنو إلى النجاح وتسمو فوق القِمم وتعلو إلى الغمام، متى ما توفَّر لديهم الإيمان بالله والثقة فيه والتوكل عليه، واستخدام كل ما وهبكِ الله مِن نِعَم، أوَّلُها العقل الرشيد والحكمة رغم صغر سنِّكِ، والفصل بين العاطفة والتعامل مع مشكلة بدأت وأنتِ في عمر المراهَقة الذي تذهب فيه الفتيات كل مذهب وتنأى عن الصواب وتتمرد على نعم وهبها الله إياها من أُسرة دافئة وبيئة سوية ومجتمع آمن، فتتخذ من كل ذلك سبيلًا لمعصية الله.


هوِّني عليكِ يا صغيرتي، وذكِّري أختكِ أن والدكِ واحد من الرجال لا يُمثِّل إلا نفسه، وأن الاستخارة قبل الزواج والتحرِّي عن الخاطب، والنظر في حاله مع الله، والتأنِّي في الزواج - كلها أمور من شأنها أن تكون أسبابًا للتوفيق في الحياة الزوجية بإذن الله، وتأمَّلي معها حال الرجال ممن تعرفون من الأهل أو الأصدقاء أو غيرهم، فستجدين من النماذج الصالحة ما يبث الثقة في نفسكِ من جديد، ويجدِّد فيها روح الأمل والتفاؤل.


غير أن النصيحة تبقى واجبة لمثل هذا الوالد، ولو بدا لكِ أن حالته مَيئوس منها، وأن الأمل في هدايته مفقود؛ فقد هدى الله من هم أشد ظلمًا وأكثر بطشًا منه، والقلوب بيد مالكها يُقلبها كيف يشاء عز وجل.


فابحثي في محيط العائلة، والأفضل أن يكون من عائلته؛ كأعمام أو جدٍّ، لعل فيهم من ينصحه ويرشده إلى الخير.

والله الموفِّق، وهو الهادي إلى سواء السبيل





 حفظ بصيغة PDFنسخة ملائمة للطباعة أرسل إلى صديق 
شارك وانشر

مقالات ذات صلة

  • والدي مريض بالفصام
  • أتمنى موت والدي.. فهل أنا مخطئ!
  • والدي يتعامل معنا بتعليق الورق على الجدار
  • تعبتُ من خدمة والديَّ
  • والدي يدعو عليَّ بدون سبب
  • والدي يشك في والدتي ويتهمها دوماً
  • والدي يمنعني من الزواج بدون سبب
  • منع الدعاء على الوالدين وهجرهما
  • والدي يرفض زواجنا من الغرباء
  • والدي مقصر في الطاعات
  • أبي يريدني أن أطلق زوجتي
  • كيف أسامح أبي وأحبه؟

مختارات من الشبكة

  • أكره والدي(استشارة - الاستشارات)
  • خطبة: ماذا يكره الشباب والفتيات؟(مقالة - آفاق الشريعة)
  • بيع الكلاب(مقالة - آفاق الشريعة)
  • الإسلام كفل لأهل الكتاب حرية الاعتقاد(مقالة - آفاق الشريعة)
  • تحريم الحلف بالله تعالى كذبا(مقالة - آفاق الشريعة)
  • تحريم الحلف بالأمانة(مقالة - آفاق الشريعة)
  • أكره الزواج لأنه سيدمر حياتي !(استشارة - الاستشارات)
  • تفسير: (كذب الذين من قبلهم وما بلغوا معشار ما آتيناهم فكذبوا رسلي فكيف كان نكير)(مقالة - آفاق الشريعة)
  • الغش والخداع في البيع: غش وخداع ومكر في السوبر ماركت(مقالة - آفاق الشريعة)
  • أكره العلاقات الاجتماعية وأحب العزلة(استشارة - الاستشارات)

 


مرحباً بالضيف
الألوكة تقترب منك أكثر!
سجل الآن في شبكة الألوكة للتمتع بخدمات مميزة.
*

*

نسيت كلمة المرور؟
 
تعرّف أكثر على مزايا العضوية وتذكر أن جميع خدماتنا المميزة مجانية! سجل الآن.
شارك معنا
في نشر مشاركتك
في نشر الألوكة
سجل بريدك
  • بنر
  • بنر
كُتَّاب الألوكة
  • ختام دورة قرآنية ناجحة في توزلا بمشاركة واسعة من الطلاب المسلمين
  • يوم مفتوح للمسجد للتعرف على الإسلام غرب ماريلاند
  • ندوة مهنية تبحث دمج الأطفال ذوي الاحتياجات الخاصة في التعليم الإسلامي
  • مسلمو ألميتيفسك يحتفون بافتتاح مسجد "تاسكيريا" بعد أعوام من البناء
  • يوم مفتوح بمسجد بلدة بالوس الأمريكية
  • مدينة كلاغنفورت النمساوية تحتضن المركز الثقافي الإسلامي الجديد
  • اختتام مؤتمر دولي لتعزيز القيم الأخلاقية في مواجهة التحديات العالمية في بلقاريا
  • الدورة العلمية الثانية لتأهيل الشباب لبناء أسر مسلمة في قازان

  • بنر
  • بنر

تابعونا على
 
حقوق النشر محفوظة © 1447هـ / 2025م لموقع الألوكة
آخر تحديث للشبكة بتاريخ : 2/5/1447هـ - الساعة: 13:8
أضف محرك بحث الألوكة إلى متصفح الويب