• الصفحة الرئيسيةخريطة الموقعRSS
  • الصفحة الرئيسية
  • سجل الزوار
  • وثيقة الموقع
  • اتصل بنا
English Alukah شبكة الألوكة شبكة إسلامية وفكرية وثقافية شاملة تحت إشراف الدكتور سعد بن عبد الله الحميد
الدكتور سعد بن عبد الله الحميد  إشراف  الدكتور خالد بن عبد الرحمن الجريسي
  • الصفحة الرئيسية
  • موقع آفاق الشريعة
  • موقع ثقافة ومعرفة
  • موقع مجتمع وإصلاح
  • موقع حضارة الكلمة
  • موقع الاستشارات
  • موقع المسلمون في العالم
  • موقع المواقع الشخصية
  • موقع مكتبة الألوكة
  • موقع المكتبة الناطقة
  • موقع الإصدارات والمسابقات
  • موقع المترجمات
 كل الأقسام | استشارات نفسية   استشارات دعوية   استشارات اجتماعية   استشارات علمية  
اضغط على زر آخر الإضافات لغلق أو فتح النافذة اضغط على زر آخر الإضافات لغلق أو فتح النافذة
  •  
    زوجي يخونني مع طليقته
    أ. أحمد بن عبيد الحربي
  •  
    أريد الطلاق كي أعيش وحيدا
    الداعية عبدالعزيز بن صالح الكنهل
  •  
    كيف تعود لي لذة حفظ القرآن؟
    أ. منى مصطفى
  •  
    زوجتي في علاقة غير شرعية مع قريباتها
    أ. عبدالله بن عبدالعزيز الخالدي
  •  
    تحكم والدي في رغبتي الجامعية
    الداعية عبدالعزيز بن صالح الكنهل
  •  
    أخاف أن تفضح صوري
    عدنان بن سلمان الدريويش
  •  
    هل أطلقها؟
    الداعية عبدالعزيز بن صالح الكنهل
  •  
    تبت من علاقة إلكترونية محرمة
    أ. سارة سعد العبسي
  •  
    أريد شابا متدينا أفضل مني
    أ. سحر عبدالقادر اللبان
  •  
    أسرفت على نفسي... فهل لي من توبة؟
    الداعية عبدالعزيز بن صالح الكنهل
  •  
    أنجبت من غير زوجي
    أ. أحمد بن عبيد الحربي
  •  
    العدل بين الأبناء في الهبات
    الداعية عبدالعزيز بن صالح الكنهل
شبكة الألوكة / الاستشارات / استشارات اجتماعية / استشارات زوجية / المشكلات بين الأزواج
علامة باركود

هل أنا حقا سبب جميع الأخطاء؟

أ. أسماء حما

استشارات متعلقة

تاريخ الإضافة: 23/5/2015 ميلادي - 5/8/1436 هجري

الزيارات: 7844

 حفظ بصيغة PDFنسخة ملائمة للطباعة أرسل إلى صديق 
النص الكامل  تكبير الخط الحجم الأصلي تصغير الخط
شارك وانشر
السؤال:

 

♦ ملخص السؤال:

سيدة متزوجة ولديها أولاد، تشكو من سلوكيات زوجها، الذي يرمي عليها كل مشكلاته، ويتهمها دائماً بأنها سبب التقصير.

 

♦ تفاصيل السؤال:

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته.

زوجي رجل محترم جدًّا، وملتزم دينيًّا وأخلاقيًّا، ومُتسامح وكريم وعطوف، مشكلته أنه يُعَلِّق أخطاءه كلها عليَّ، ولا يجد مَن يلومُه غيري؛ فأي مُشكلة يتعرَّض لها البيتُ أو الأولاد أكون أنا السبب فيها، وأول شيء يَنْطِق به: أنتِ السبب! حتى لو لم يأكل الأولاد طعامهم!


أسأله: لماذا أنا السبب؟ فيسكت ولا يتكلم!


أنا أحترمه وأحبُّه، لكن يجنُّ جنوني عندما يقول لي هذه الكلمة، وصل بنا الحال إلى أن الأولاد تعوَّدوا على ترديد هذه الكلمة، وكأني أصبحتُ المصدر الأول والأخير لأي فشل يحدث.

 

فما الحل؟!

الجواب:

 

أختي الفاضلة، السلام عليكم ورحمة الله وبركاته.

حياك الله في شبكة الألوكة.


أعرف حالةً تُشبه حالتك مع زوجك؛ امرأة بلغت الستين من العمر، منذ أن تزوَّجت وزوجُها كثير الغضب، كثيرُ التأنيب، وما يزال يَلومها ويُؤنِّبها لسبب أو لغيره، وهي صابرة مُحتسبة، تستمع له ولا تجيب.


أثارني صمتُها ذات مرة، فسألتها: كيف تَقدِرين على كل هذا الصمت، مع ما تلاقينه من التأنيب والكلام الجارح بعض الوقت؟!


أجابت: أدعه يُفضفِض ليرتاح ويهدأ بعد أن يُلقي بثقل ما يحمله في قلبِه على مَسمعي، أعرف أنه يُحبُّني، لكنها طبيعته التي تكيَّفتُ معها، وكثيرًا ما يندم، ويقول لي: أنت تحمَّلين ما لا تستطيع امرأة غيرك تحمُّله!


كبر أولادهما، وأصبحوا رجالاً ونساء فاعلين في المجتمع، يَعرفون طبيعة والدهم، وما زال الزوج بطبيعته لم يتغيَّر، وما زالتْ حين تستمع إليه أحيانًا تبتسم؛ لأنها تعرف أنه يثور ثورته التي سرعان ما يهدأ بعدها ويندم.


المجتمعُ مَليء بِمِثْل هذا النموذج الزوجي - أختي الكريمة - وأنت مأجورة بإذن الله على صبرك، وتأكَّدي أن زوجك يعلم في قَرارة نفسِه أنه لا دخْل لك، إنما يحاول التنفيس عن غضبه وبعض إخفاقاته بإلصاق الأمر بك؛ ليتخلَّص مِن التُّهمة التي قد يكون هو سببها، أو عاجزًا عن حلِّها، اصبري عليه ولا تُجيبيه، دعيه يقول ما يقول كتنفيس، وسوف يهدأ ويرتاح.


قومي بواجباتك الزوجية على أكمل وجه؛ واجبات بيتك وأولادك، ولا تدَعي فسحةً من الإهمال أو التفريط لتكونَ مبررًا لأن يُلصق بك أسباب مشاكله.


عوِّضي ذلك بحِّبك وعطائك وجمال خِصالك، وسوف تستحوذين على حبه وحنانه وكرم أخلاقه، وقد أشرتِ إلى أنه يُحبك، وأنه حنون وطيب، فثقي أن تأنيبه سيقلُّ شيئًا فشيئًا، وعليك أن تتكيفي مع ما يتبقى.


إن الحياة الزوجية لا تخلو من المشاكل، وهي ملحُها، ومشكلتك هذه يسيرة جدًّا، وسوف تتجاوزينها بالصبر والدعاء - بإذن الله.

رزقك الله تمام السعادة الزوجية





 حفظ بصيغة PDFنسخة ملائمة للطباعة أرسل إلى صديق 
شارك وانشر

مقالات ذات صلة

  • كيف أتعامل مع عيوب زوجي؟
  • زوجي لا يتحمل المسؤولية
  • عصبية زوجي
  • زوجي لديه اضطرابات ذهنية، فكيف أعينه؟
  • زوجي عصبي كثير السباب والشتم، كيف أعامله؟
  • سوء معاملة زوجي وحبي له
  • حياتي الزوجية في مهب الريح
  • زوجي غضوب جدًّا
  • كيف أتعامل مع شخصية زوجي؟
  • زوجي مغرور ومعاملته لي سيئة!
  • متى أعيش الرحمة والمودة التي بين الزوجين؟!
  • زوجي لا يعتذر عن أخطائه

مختارات من الشبكة

  • الأسباب والمسببات(مقالة - آفاق الشريعة)
  • السعداء حقا (تصميم)(مقالة - مكتبة الألوكة)
  • خطبة المسجد الحرام 9/5/1431هـ(مقالة - آفاق الشريعة)
  • صدقة السر سبب من أسباب حب الله لك(مقالة - آفاق الشريعة)
  • صدقة السر سبب من أسباب رضى الله عنك(مقالة - آفاق الشريعة)
  • صلة الرحم سبب عظيم من أسباب الرزق(محاضرة - مكتبة الألوكة)
  • (النعم) أنواعها وأسباب بقائها وأسباب زوالها(محاضرة - مكتبة الألوكة)
  • قيام الليل سبب من أسباب دخول الجنة(مقالة - آفاق الشريعة)
  • من فضل بناء المساجد: بناء المساجد سبب من أسباب دخول الجنة(مقالة - آفاق الشريعة)
  • باب فضل ترديد الأذان: التهليل بعد الأذان سبب من أسباب مغفرة الذنوب(مقالة - آفاق الشريعة)

 


مرحباً بالضيف
الألوكة تقترب منك أكثر!
سجل الآن في شبكة الألوكة للتمتع بخدمات مميزة.
*

*

نسيت كلمة المرور؟
 
تعرّف أكثر على مزايا العضوية وتذكر أن جميع خدماتنا المميزة مجانية! سجل الآن.
شارك معنا
في نشر مشاركتك
في نشر الألوكة
سجل بريدك
  • بنر
  • بنر
كُتَّاب الألوكة
  • ختام دورة قرآنية ناجحة في توزلا بمشاركة واسعة من الطلاب المسلمين
  • يوم مفتوح للمسجد للتعرف على الإسلام غرب ماريلاند
  • ندوة مهنية تبحث دمج الأطفال ذوي الاحتياجات الخاصة في التعليم الإسلامي
  • مسلمو ألميتيفسك يحتفون بافتتاح مسجد "تاسكيريا" بعد أعوام من البناء
  • يوم مفتوح بمسجد بلدة بالوس الأمريكية
  • مدينة كلاغنفورت النمساوية تحتضن المركز الثقافي الإسلامي الجديد
  • اختتام مؤتمر دولي لتعزيز القيم الأخلاقية في مواجهة التحديات العالمية في بلقاريا
  • الدورة العلمية الثانية لتأهيل الشباب لبناء أسر مسلمة في قازان

  • بنر
  • بنر

تابعونا على
 
حقوق النشر محفوظة © 1447هـ / 2025م لموقع الألوكة
آخر تحديث للشبكة بتاريخ : 1/5/1447هـ - الساعة: 11:7
أضف محرك بحث الألوكة إلى متصفح الويب