• الصفحة الرئيسيةخريطة الموقعRSS
  • الصفحة الرئيسية
  • سجل الزوار
  • وثيقة الموقع
  • اتصل بنا
English Alukah شبكة الألوكة شبكة إسلامية وفكرية وثقافية شاملة تحت إشراف الدكتور سعد بن عبد الله الحميد
الدكتور سعد بن عبد الله الحميد  إشراف  الدكتور خالد بن عبد الرحمن الجريسي
  • الصفحة الرئيسية
  • موقع آفاق الشريعة
  • موقع ثقافة ومعرفة
  • موقع مجتمع وإصلاح
  • موقع حضارة الكلمة
  • موقع الاستشارات
  • موقع المسلمون في العالم
  • موقع المواقع الشخصية
  • موقع مكتبة الألوكة
  • موقع المكتبة الناطقة
  • موقع الإصدارات والمسابقات
  • موقع المترجمات
 كل الأقسام | استشارات نفسية   استشارات دعوية   استشارات اجتماعية   استشارات علمية  
اضغط على زر آخر الإضافات لغلق أو فتح النافذة اضغط على زر آخر الإضافات لغلق أو فتح النافذة
  •  
    أخاف أن تفضح صوري
    عدنان بن سلمان الدريويش
  •  
    هل أطلقها؟
    الداعية عبدالعزيز بن صالح الكنهل
  •  
    تبت من علاقة إلكترونية محرمة
    أ. سارة سعد العبسي
  •  
    أريد شابا متدينا أفضل مني
    أ. سحر عبدالقادر اللبان
  •  
    أسرفت على نفسي... فهل لي من توبة؟
    الداعية عبدالعزيز بن صالح الكنهل
  •  
    أنجبت من غير زوجي
    أ. أحمد بن عبيد الحربي
  •  
    العدل بين الأبناء في الهبات
    الداعية عبدالعزيز بن صالح الكنهل
  •  
    عائلتي تراني كأني شيطان
    أ. منى مصطفى
  •  
    سمعة سيئة في الجامعة
    د. شيرين لبيب خورشيد
  •  
    خطيبتي المراهقة
    الداعية عبدالعزيز بن صالح الكنهل
  •  
    التأدب مع الله في استقبال قضائه
    أ. أحمد بن عبيد الحربي
  •  
    فقدان الثقة بالله واستبطاء رحمته
    الداعية عبدالعزيز بن صالح الكنهل
شبكة الألوكة / الاستشارات / استشارات اجتماعية / استشارات أسرية / المشكلات بين الإخوة والأخوات
علامة باركود

أكره أمي حتى إنني أدعو عليها، أخبروني ماذا أفعل؟!

أ. أريج الطباع

استشارات متعلقة

تاريخ الإضافة: 2/5/2012 ميلادي - 11/6/1433 هجري

الزيارات: 272341

 حفظ بصيغة PDFنسخة ملائمة للطباعة أرسل إلى صديق 
النص الكامل  تكبير الخط الحجم الأصلي تصغير الخط
شارك وانشر
السؤال:

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته.

بداية نشكركم على ما تقدِّمونه مِن خير، ونسأل الله أن يثقلَ بأعمالكم موازين الحسنات.

 

أنا فتاة جامعيَّة مطلَّقة، كنتُ صاحبة شخصيَّة هادئةً متَّزنة، مرتْ بي أمورٌ وضُغُوطٌ حولتْ نفسيتي وشخصيتي إلى العصبيَّة، وجعلتْني غير مستقرة وغير راضية عن نفسي.

أعاني الأمَرين من والدتي، تفرِّق في المعاملة بيني وبين إخوتي، وتدعو عليَّ كثيرًا، وكثيرًا ما تسبني، أصبحتُ أتحاشى الجلوس معها؛ حتى لا تدعو عليَّ، لا تتقبل مني أي كلمة!

أجرتْ عمليَّة جراحيَّة، وكنتُ خادمة لها، أقوم برعايتها، وعندما شُفيتْ اتهمتني أني أمُنُّ عليها بما فعلتُ، وظلَّت تدعو عليَّ كثيرًا بالمرض، ثم قاطعتني، مع أننا نعيش معًا في بيت واحدٍ! وقطعتْ عني المصروف، فعندما أدخل وألقي التحيَّة، لا ترد؛ فلم أعد ألقيها.

إخوتي يقفون في صفِّها، وقد وصلتُ لطريق مسدود، وتأثرَتْ نفسيتي كثيرًا، فأصبحتُ عدائيَّة مع الجميع، وأفكِّر في أمورٍ سلبيةٍ كثيرة؛ منها: القتل، أو الانتقام، أو حرق البيت بمن فيه!

لا أثق في أحد، قررتُ ألَّا أقدِّم معروفًا لأحد بقيَّة عمري، الآن أنا أعيش في غرفتي، ولا أملك شيئًا من المال، أخذتْ كلَّ مالي، بدأتُ أتحرَّى أوقات الإجابة للدعاء عليها! علمًا بأني لم أدعُ على إنسان في حياتي، ولكني متعبة جدًّا.

 

الجواب:

وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته.

أعانكِ الله، يبدو حقًّا أنكِ متعبة جدًّا، خاصة إنْ وصل بكِ الحال لتمتلئي غضبًا وعزلة، وتغذي مشاعركِ بالمزيد مِن الصوَر التي تثير الرغبة في الانتقام، وتزيد الألم!

أمكِ من الصعب أن تختاريها أو تغَيِّريها، قد لا تكون جيدة، وقد تقسو عليكِ أو تظلمكِ، وقد تختلفين معها في كثير من الأمور، لكن المؤكَّدَ أنها تبقى أمكِ في النهاية، ويبقى برُّها يريحك أنتِ، وتبرئين به ذمتكِ أمام الله، احتسبي الأجر بالبرِّ الذي تقومين به لها، وبإحسانكِ، مهما أساءتْ لكِ أو ظلمتْكِ!

تحتاجين أن تُعيدي ترتيب أوراقكِ مجددًا؛ لتستعيدي نفسك، فحينما تقومين بعملٍ ما وتضحيةٍ، ذَكِّري نفسكِ دومًا بأنكِ لا تقومين بها مِن أجل شخص بعينِه، بل تقومين بها لله، وهو وحده مَن سيَتَولى مكافأتكِ عليها، قد لا تكون منَ الشخص نفسه الذي قدَّمتِ له العون، فالله يكافئنا على عملنا بطرُق لا نتوقعها ولا نحتسبها، لكن يكون ذلك فقط حينما نتقي الله فيما نقوم به، قد تجدين المقابل يومًا ما حينما تكبرينَ أو تمرضينَ وتحتاجين مَن يرعاكِ، وقتها رعايتكِ لأمكِ لن تضيع سُدًى، وسيسخر الله لكِ مَن يرعاكِ.

لا تُشعلي نار الحقد في قلبكِ، فروح الانتقامِ والغضب تحرق صاحبها قبْلَ غيره، وها أنتِ تلمسين الآن التعبَ الذي يملأ قلبكِ مِن عزلتكِ وآلامكِ، دُعاؤُكِ عليهم، وغضبك منهم لن يفيدكِ، حاولي أن تفرغيه، وأن تفكِّري بطريقة مختلفة.

في لحظات هدوءٍ أمسكي ورقةً وقلمًا، ورتِّبي ما بداخلكِ؛ فالفوضى تعجُّ مشاعركِ، وسيصعب علاجها بهذه الطريقة، أنتِ غاضبة؛ لأنك فعلتِ الكثير، وعانيتِ، ولم تشعري بتقديرٍ على ما قدمتِ، وفي المقابل أنتِ أيضًا صرختِ في والدتكِ، وناقشتِها حينما شعرتِ باتهامها لكِ، وهي غضبتْ، وظنتْ أنكِ تُعَيِّرينها على خدمتكِ لها، أنتِ ضبطت نفسكِ، لكنكِ جُرِحْتِ، وحاولتِ أن تُسَلِّمي عليها فتجاهلتْكِ، الآن أنتما في بيتٍ واحد، ولا تواصُل بينكما! الحقد والغضب والحزن يتعب قلبكِ! وتعيشين في عزلةٍ، بعيدًا عن جوِّ أسرتكِ وحضنهم!

هكذا هو تسلسُل الأحداث كما فهمتُه منكِ، إذًا فكِّري فيه ثانيةً، لو تكرَّر هل كان يمكنكِ أن تكسري الدائرة؛ حتى لا تصل لهذه المرحلة؟

والآن بعد أن حصل ما حصل - ولعله خيرٌ لو استطعتِ تجاوزه - فكيف ستتصرفين؟ وهل ستكونين ضحيَّة فحسب، لا يد لها في انتشال نفسها مِن دوامة لم تقصد الدخول إليها؟ أو أنكِ ستساعدين نفسكِ، وتنظرين للأمر بطريقةٍ مختلفة، تساعدكِ على تجاوُزِه والاستفادة منه؟

 

لو أردتِ حقًّا أن تُساعدي نفسكِ وقتها فقط يُمكنني مساعدتكِ بنصائحي:

- ابدئي بنفسكِ، واهتمي أن تقومي بتقويتها، تحتاجين أن تحصِّني نفسكِ من الصدمات! فالحياةُ لا تخلو، ولو مِن أقرب المقربين، لكن ذلك ليس نهاية العالم، ويبقى هناك الوجْهُ الآخر الذي ينتظر منكِ خَوْضه.

- بعلاقتكِ بأمكِ أو بأهلكِ عامة، أو حتى بالناس بشكلٍ عامٍّ، احرصي على أن تكونَ مُعاملتكِ معهم لله، دون أن تنتظري منهم مُقابلًا؛ فتحبطي حينما لا تجدينه، وثقي أنكِ كلما تعاليتِ عن ذلك، وتقرَّبْتِ مِن الله، حبَّب فيكِ خلْقَه وعوَّضكِ.

- اخرجي مِن أجواء البيت؛ حتى لا تفكِّري فيها كثيرًا، أنت بحاجة لأن يكون لك متنفسٌ خارجيٌّ تشعرين بقيمتكِ مِن خلاله، فكِّرِي في أن تعودي مجددًا للعمل، قد تشغلك أجواء العمل وهمومه عن نفسكِ ووضعكِ مع أهلكِ.

- كوني حاسمةً ومحبة لمن حولكِ، لتعرفي ما لكِ وما عليكِ، فلا تسمحي لأحد أن يستغلكِ، وفي نفس الوقت عامليهم بودٍّ!

- أكثري من قول: لا إله إلا أنت سبحانكَ، إنِّي كنتُ من الظالمين، فلا شيء يعدل هذه الدعوة براحة الصدر، وذهاب الضيق.

- ثقي في أن لكلِّ شيء في الدنيا عمرًا، المهم أن تعرفي كيف تتعاملينَ معه، وتثقين أنه لن يستمرَّ طويلًا، وبيدك - بإذن الله - أن تتجاوزيه، وتقفزي فوقه.

 

أعانكِ الله، وشرح صدركِ، وألَّف بين قلبكِ وقلب والدتكِ، وجمعكما دومًا على خير.





 حفظ بصيغة PDFنسخة ملائمة للطباعة أرسل إلى صديق 
شارك وانشر

مقالات ذات صلة

  • أمي تحطمني نفسيا
  • أكره أفراد أسرتي وهم يكرهونني
  • كرهت زوجتي الثانية بدون سبب
  • لا أحب أمي
  • هل يجوز أن أدعو على والدي؟

مختارات من الشبكة

  • خطبة: ماذا يكره الشباب والفتيات؟(مقالة - آفاق الشريعة)
  • أكره والدي(استشارة - الاستشارات)
  • الإسلام كفل لأهل الكتاب حرية الاعتقاد(مقالة - آفاق الشريعة)
  • بيع الكلاب(مقالة - آفاق الشريعة)
  • تحريم الحلف بالله تعالى كذبا(مقالة - آفاق الشريعة)
  • تحريم الحلف بالأمانة(مقالة - آفاق الشريعة)
  • أكره أقاربي الذين ظلموا أمي(استشارة - الاستشارات)
  • أكره أمي وأبحث عن أمٍّ أخرى!(استشارة - الاستشارات)
  • أكره أمي(استشارة - الاستشارات)
  • أكره زوجتي ولا أستطيع طلاقها أو الزواج عليها!(استشارة - الاستشارات)

 


مرحباً بالضيف
الألوكة تقترب منك أكثر!
سجل الآن في شبكة الألوكة للتمتع بخدمات مميزة.
*

*

نسيت كلمة المرور؟
 
تعرّف أكثر على مزايا العضوية وتذكر أن جميع خدماتنا المميزة مجانية! سجل الآن.
شارك معنا
في نشر مشاركتك
في نشر الألوكة
سجل بريدك
  • بنر
  • بنر
كُتَّاب الألوكة
  • يوم مفتوح بمسجد بلدة بالوس الأمريكية
  • مدينة كلاغنفورت النمساوية تحتضن المركز الثقافي الإسلامي الجديد
  • اختتام مؤتمر دولي لتعزيز القيم الأخلاقية في مواجهة التحديات العالمية في بلقاريا
  • الدورة العلمية الثانية لتأهيل الشباب لبناء أسر مسلمة في قازان
  • آلاف المسلمين يشاركون في إعادة افتتاح أقدم مسجد بمدينة جراداتشاتس
  • تكريم طلاب الدراسات الإسلامية جنوب غرب صربيا
  • ختام الندوة التربوية لمعلمي رياض الأطفال المسلمين في البوسنة
  • انطلاق سلسلة محاضرات "ثمار الإيمان" لتعزيز القيم الدينية في ألبانيا

  • بنر
  • بنر

تابعونا على
 
حقوق النشر محفوظة © 1447هـ / 2025م لموقع الألوكة
آخر تحديث للشبكة بتاريخ : 24/4/1447هـ - الساعة: 8:53
أضف محرك بحث الألوكة إلى متصفح الويب