• الصفحة الرئيسيةخريطة الموقعRSS
  • الصفحة الرئيسية
  • سجل الزوار
  • وثيقة الموقع
  • اتصل بنا
English Alukah شبكة الألوكة شبكة إسلامية وفكرية وثقافية شاملة تحت إشراف الدكتور سعد بن عبد الله الحميد
 
الدكتور سعد بن عبد الله الحميد  إشراف  الدكتور خالد بن عبد الرحمن الجريسي
  • الصفحة الرئيسية
  • موقع آفاق الشريعة
  • موقع ثقافة ومعرفة
  • موقع مجتمع وإصلاح
  • موقع حضارة الكلمة
  • موقع الاستشارات
  • موقع المسلمون في العالم
  • موقع المواقع الشخصية
  • موقع مكتبة الألوكة
  • موقع المكتبة الناطقة
  • موقع الإصدارات والمسابقات
  • موقع المترجمات
 كل الأقسام | استشارات نفسية   استشارات دعوية   استشارات اجتماعية   استشارات علمية  
اضغط على زر آخر الإضافات لغلق أو فتح النافذة اضغط على زر آخر الإضافات لغلق أو فتح النافذة
  •  
    كيف أصبح بارة بأمي دون شكوى؟
    الداعية عبدالعزيز بن صالح الكنهل
  •  
    ذنبي يجعلني أرفض الزواج
    أ. منى مصطفى
  •  
    تدخل عمها أفسد الخطبة
    د. شيرين لبيب خورشيد
  •  
    أبي والإباحيات
    الداعية عبدالعزيز بن صالح الكنهل
  •  
    كثرة انتقاد الغير
    أ. أحمد بن عبيد الحربي
  •  
    هل أنا هكذا
    الداعية عبدالعزيز بن صالح الكنهل
  •  
    لا أحب أن يشاركني غيري طعامي
    أ. سارة سعد العبسي
  •  
    بغضي لأهلي أوقعني في الإباحية
    أ. عبدالله بن عبدالعزيز الخالدي
  •  
    زوجتي لا تصلي
    الداعية عبدالعزيز بن صالح الكنهل
  •  
    سنوات سبع عجاف
    عدنان بن سلمان الدريويش
  •  
    نفور شديد من زوجي
    الداعية عبدالعزيز بن صالح الكنهل
  •  
    الاستهزاء بالأحاديث النبوية
    د. صغير بن محمد الصغير
شبكة الألوكة / الاستشارات / استشارات نفسية / مشكلات نفسية / القلق
علامة باركود

نحافتي وخوفي من السمنة

د. ياسر بكار

استشارات متعلقة

تاريخ الإضافة: 11/3/2012 ميلادي - 18/4/1433 هجري

الزيارات: 31579

 حفظ بصيغة PDFنسخة ملائمة للطباعة أرسل إلى صديق 
النص الكامل  تكبير الخط الحجم الأصلي تصغير الخط
شارك وانشر
السؤال:

السلام عليكم،

أنا فتاة عَزْباء ومُتعلِّمة، مصابةٌ بِهاجس النَّحافة، فأنا أَعْشق إنقاص وَزْنِي بدون أسباب، أرغب دائمًا في أنْ أكون الأنحف، أشعر بالخجل إذا ازداد وزني، أو اقتربتُ من حدود الوزن المثالي، وزني الآن 46 كغم، وطولي 169سم، مع العلم أني أرغب في أن أَصِل إلى 42 كغم؛ لأني أشعر أنني ممتلئة، وأكره سِمْنتي، وفي الأيام الأخيرة بسبب كَثْرة تفكيري في موضوع السِّمنة، أصبحتُ أخاف الطعام، فلا آكلُ في اليوم زيادةً عن ال500 سُعْر حراري، وأمارس بعض التمارين؛ حتَّى أحرق السُّعرات الحرارية، وأُصاب ما يُقارِب مرَّة إلى اثنتين في الأسبوع بنَوْباتِ شَرَه كبيرة آكل بها ما أشاء، ثم أفرغ معدتي بالترجيع، وأذهب مسرعةً لالتهام الأعشاب المسبِّبة للإسهال، لا أستطيع التوقُّف عن ذلك، وأنا بهذه الحلقة منذ أكثرَ من 3 سنوات، زرْتُ طبيبًا نفسيًّا سابقًا، وكان يركِّز على زيادة وزني، وعلى موضوع وزني، فكرهتُ الطبيب، والآن أُخْبِر أهلي أنني بخير، وأخبِّئ طعامي، أو أقوم بالترجيع سرًّا، وأرتدي الكثير من الملابس؛ حتَّى لا يُلاحظ أهلي أنني عدتُ لإنقاص وزني.

واليوم أصبحتُ متعَبة من كثرة تفكيري في هذا الموضوع، ولا أدري ما أفعل؟ ولا أعرف كيفيَّة الخلاص، أو طلب المساعدة؟ وبدأت أُلاحظ أنَّ أصابعي ويدَيَّ نحفَتْ بشكلٍ كبير، وما زالت السِّمنة بالوركين والبَطْن؛ فأنا مُصابة بالإمساك والدُّوار، أشتاق إلى الحياة العادية، لكني أعلم أن الحياة العادية ستكون مع الجسم الممتلئ، ماذا أفعل؟ مع العلم لا أملك طريقةً لأُخْبِر أهلي، لكن أمي قالت لي: يجب أن نعود إلى طبيب نفسي قريبًا، وأخبرتُها أنَّني لا أريد؛ فأنا أشتاق إلى إنقاص وزني، وأحيانًا أُفكِّر أن وزني المفروض يكون تحت ال40 كغم، خاصَّة أنني عندما أعود للطعام آكل كافَّة الأصناف، وأُنْهِي اليوم بالمرحاض والاستفراغ، أكرمكم الله.

 

وآسفة على الإطالة.

 

الجواب:

الأخت الكريمة، وعليكم السَّلام ورحمة الله.

مرحبًا بك في شبكة الألوكة، وأهلاً وسهلاً بك.

قرأتُ رسالتك، وأشعر بِمَشاعرك، وأسأل الله لك المعونة والشِّفاء.

 

بدايةً: يجب أن نُقرِّر أمرًا مهمًّا؛ ما تُعانين منه بكلِّ التفاصيل التي ذكَرْتِها هو مرضٌ كسائر الأمراض، (يسمَّى هذا المرض القهم العصَبِي Anorexia Nervosa)، نحتاج في البداية إلى الاعتراف بوجوده، والتوكُّل على الله في الخَلاص منه، والمُوافَقة على الدُّخول في العمليَّة العلاجيَّة للشفاء منه - بإذن الله - ما لَم تَخْطي هذه الخطوة، فلا يُمكن لأحدٍ أن يُساعدك، ولا يمكنك الخروجُ من هذه الدوَّامة، أنا أعلم أنَّك تَخافين من زيادة الوَزْن، لكنَّ الحقيقة أنَّ زيادة الوزن هو الذي سيُخْرِجك من هذه المشكلة، ويُعافيك منها - بِمَشيئة الله.

 

هناك بعض الأمور المهمة هنا:

أولاً: هناك رابطٌ مهم يَجِب أن تفهميه جيِّدًا: الرَّابط بين الأفكار والمَشاعر والسُّلوك؛ عندما نقوم بالأكل (سُلوك)، نشعر بالألَم والضيق، مِن أين أتى هذا الألَم؟ هذا الألَم يأتي من الأفكار التي تلعب دورًا أساسيًّا في توجيه حياتنا؛ أي: سلوك يؤدِّي إلى فكرة، يؤدِّي إلى مشاعر.

فالمسبِّب للضيق ليس الأكل، بل الأفكار التي تأتي إلينا، وهي بالضَّبط ما نُحدِّث به أنفُسَنا طوال الوقت، وما يشغل ذِهنَنا، وما نُعيد التفكير فيه طوال الوقت، أوَدُّ منك الوقوفَ لِلَحظة، والتأمُّلَ، وهنا ستَجِدين أنَّ مصدر القلق وعدم الارتياح هو الأفكار التي تَنْشأ حول الأكل، وليس الأكل نفسه، هذا يَعْني أنَّنا لو استطَعْنا أن نُخفِّف من هذه الأفكار، أو نُبعدها عنك لسَارت الأمور بخير، ولعِشْت حياتك بشكل طبيعي.

إذًا فمَعْركتنا مع الأفكار؛ ولذا أوَدُّ منك أن تَعْزليها وتُشكِّكي فيها، ولا تُعْطيها أيَّ تسلُّط على سلوكك أو على قراراتك، انظري إلى هذه الأفكار وكأنَّها كائنٌ غريب عنك، وضَعِيها بعيدةً عنك، واستَمِرِّي في السُّلوك دون أن تتأثَّري بها.

مع الوقت والمُحاولة ستَجِدين أنَّك قادرةٌ على التحكُّم في هذه الأفكار، وتَسْيِير حياتك رغم شعورك بالضيق.

 

ثانيًا: أعطي الفرصةَ لوالدتك لِمُساعدتك للعودة للحالة الطبيعيَّة، لا يمكنك مُواجهة هذا الأمر وَحْدَك، اطلُبِي منها الدَّعْم لِتَخطِّي الخوف والقلق من زيادة الوَزْن.

 

ثالثًا: في بعض الأحيان يَلْعب العلاج الدوائيُّ دورًا إيجابيًّا في الارتِيَاح والطُّمَأنينة، والتَّقليل من التفكير، إذا قرَّر لك الطبيبُ دواءً فخُذيه؛ خاصَّة أنه أصبح لدينا أدويةٌ حديثة، ليس لها أعراضٌ جانبيَّة خطيرة، ولا تُسبِّب الإدمان أو التعوُّد، وتُعطي مفعولاً جيدًا.

 

رابعًا: ما أوَدُّ منك أن تقومي به الآن هو أن تضَعي جدولاً تُحدِّدين فيه كميَّة الطَّعام الذي تأكلينه الآن، ومِن ثَمَّ تَزيدين هذه الكميَّة شيئًا قليلاً لمدَّة أسبوع، ثم زيادة في الكمية لمدَّة أسبوع آخَر، وهكذا.

ستُهاجمك الأفكارُ من كلِّ جانبٍ بأنَّ وزنك سيَزيد، وأنَّ سِمْنتك في أماكن معيَّنة سيَكون قُبحًا، لا تَستمعي لهذه الأفكار، ولا تتَضايقي منها، وتَجاهليها، وكأنَّك تسمعين أصواتَ أشخاصٍ يتحدَّثون عند الجيران، فتُهْملينها؛ لأنَّ الأمر لا يَعْنيك، اطلُبِي من أيِّ شخص أن يُساعدك في مراقبة ذلك، كافئي نَفْسك عند أيِّ زيادة، الهدف هو أن تَصِلي إلى الحدِّ المثالي من الوَزْن، وهو وفق الأبحاثِ العِلميَّة الرَّصينة يُساوي (52 كلغم)، على الأقل.





 حفظ بصيغة PDFنسخة ملائمة للطباعة أرسل إلى صديق 
شارك وانشر

مقالات ذات صلة

  • صراع داخلي بسبب السمنة المفرطة
  • أعاني من النحافة الشديدة
  • هل أخبر خطيبي بصغر حجم صدري؟
  • نحافة زوجتي

مختارات من الشبكة

  • سيطرة الأفكار عليَّ وخوفي من الموت(استشارة - الاستشارات)
  • خوف واكتئاب(استشارة - الاستشارات)
  • لا أتقبل فكرة الزواج(استشارة - الاستشارات)
  • معاناة بسبب عدم الشعور بالواقع(استشارة - الاستشارات)
  • محتارة أي الخاطبين أختار(استشارة - الاستشارات)

 


مرحباً بالضيف
الألوكة تقترب منك أكثر!
سجل الآن في شبكة الألوكة للتمتع بخدمات مميزة.
*

*

نسيت كلمة المرور؟
 
تعرّف أكثر على مزايا العضوية وتذكر أن جميع خدماتنا المميزة مجانية! سجل الآن.
شارك معنا
في نشر مشاركتك
في نشر الألوكة
سجل بريدك
  • بنر
  • بنر
كُتَّاب الألوكة
  • موافقة رسمية على مشروع تطويري لمسجد بمدينة سلاو يخدم التعليم والمجتمع
  • بعد انتظار طويل.. وضع حجر الأساس لأول مسجد في قرية لوغ
  • فعاليات متنوعة بولاية ويسكونسن ضمن شهر التراث الإسلامي
  • بعد 14 عاما من البناء.. افتتاح مسجد منطقة تشيرنومورسكوي
  • مبادرة أكاديمية وإسلامية لدعم الاستخدام الأخلاقي للذكاء الاصطناعي في التعليم بنيجيريا
  • جلسات تثقيفية وتوعوية للفتيات المسلمات بعاصمة غانا
  • بعد خمس سنوات من الترميم.. مسجد كوتيزي يعود للحياة بعد 80 عاما من التوقف
  • أزناكايفو تستضيف المسابقة السنوية لحفظ وتلاوة القرآن الكريم في تتارستان

  • بنر
  • بنر

تابعونا على
 
حقوق النشر محفوظة © 1447هـ / 2025م لموقع الألوكة
آخر تحديث للشبكة بتاريخ : 20/1/1447هـ - الساعة: 16:46
أضف محرك بحث الألوكة إلى متصفح الويب